حياك الله أخي الكريم..

أتفق معك في ما ذكرت لكن لاحظ أن الجمعية بدأت الآن بخطوات النهوض الحقيقية بعد انتهائهم من حل الكثير من المشاكل التي تم توريثها لهم من الإدارات السابقة.

كما أن المصاريف التي يستهلكونها ليست عشوائية ومجرد بهرجة كما كنا نرى مع الادارات السابقة.

معظم مصاريفهم تم توجيهها لسداد المديونيات السابقة وحاليا يتم الصرف على تحسين أوضاع الجمعية واستقطاب الكفاءات لها.

حتى الآن أقامت الجمعية عدد من ورش العمل في مجالات مختلفة 3 أو 4 منها فقط أقيمت في فنادق صغيرة نظرا لعدد المشاركين .. بقية ورش العمل تمت في مقر الجمعية نفسه.

يكفيك أيضا أن أعضاء مجلس الادارة الحالي متطوعون ويعملون لتصحيح الأوضاع بدون مقابل.

هناك الكثير من الخبايا التي لا يعرفها الكثيرون عن ما يحدث خلف الكواليس لذلك نرى استمرار النظرة السلبية للجمعية.

من جهتي كمتابع لمستجدات الجمعية أستطيع القول بأني متفائل بمستقبل الجمعية إن استمرت الأمور على نفس النهج والمنوال.

حاليا كل ما تطلبه الجمعية من المهتمين هو دعمها بتنشيط العضويات والانتساب لها كأعضاء لهم وزنهم و صوتهم لأن عدد الأعضاء قليل جدا لدرجة أن بعض المسؤولين في الجهات العليا والمتخوفين من مستقبل الجمعية إذا قويت شوكتها ضدهم يشككون في فائدتها بسبب قلة عدد الأعضاء.

رسوم العضوية رخيصة .. 50 أو 100 ريال السنة .. والفائدة منها للمستهلك تكمن في تقوية صوت الجمعية وموقفها عندما تتبنى الجمعية موضوعا يمس حياة المستهلك ويهمه .. هناك فرق عندما يقوم ممثل الجمعية بالتحدث نيابة عن 50 أو 60 عضو وبين أن يكون نائبا لعشرين أو ثلاثين ألف عضو.

لذلك من واجبنا كمستهلكين نتطلع لقيام الجمعية بواجبها تجاهنا أن ندعمها لتتمكن من ذلك.