إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-2013, 02:00 PM   #1
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي مقالات في اليوم الوطني 83

إرهاب الوطن في يوم الوطن!!



د. عبدالرحمن يحيى القحطاني

غريب أمر وطني في يومه الوطني!!.. دول العالم تحتفي بأيامها الوطنية في جو بهيج هانئة مطمئنة، ونحن نحتفل به تحت استنفار أمني وهلع..

عرقلة للسير.. إغلاق للشوارع.. استهتار بالأنظمة.. تفحيط وتصرفات عبثية من بعض الشباب..

عوائل تستكين في بيوتها خوفاً.. ومحال وأسواق كاملة تغلق هلعاً من ذلك العبث!!

انقلبت الموازين لدى فئة من المجتمع في اليوم الوطني؛ فلم تعد تُقيم للوطن احتراماً..

ما هذا الخلل؟ ولماذا لا نجد هذا العبث باليوم الوطني سوى في مجتمعنا؟.. أين مواطن هذا الخلل الفادح؟ هل هو من سياسة التربية والتعليم ومخرجاتها المتخلخلة؟!!.. أم من ضعف استراتيجية الجهات الأمنية في زرع ثقافة الاحترام والالتزام بالأنظمة؟.. أم من بعض الأسر والتربية السيئة؟..

خللٌ مركب، وخليطٌ متداخل، ينبئك بهشاشة الاستراتيجيات الوطنية لزرع احترام وقيم المجتمع والمواطنة في قلوب أبنائها.. في ظل انتشار ذلك لدى فئام من المجتمع عندما تبرز بعبثها في ذلك اليوم وفي غيره.

من المحزن والمخجل أن تختزل وزارة التربية والتعليم اليوم الوطني في قطعة تراث يُحضرها الطالب، أو ملبس تراثي تُحضره الطالبة!! ضاربة بعرض الحائط حقيقة أن اليوم الوطني فرصة لتعزيز قيمنا ومبادئنا واحترام الأنظمة، والمحافظة على مكتسبات الوطن في نفوس الناشئة.

في الجانب الآخر، دعونا ننظر لما تصنعه وزارة الإعلام في يومنا الوطني؟ مجرد استعراض للرقصات الشعبية والقطع التراثية!! تتكرر المأساة هنا أيضاً في اختزال الوطن في مجرد قطع تراثية!!.. أين استراتيجية وزارة الإعلام في تعميق مفهوم المواطنة وتعزيز القيم في نفوس شبابنا من خلال حملات وطنية مبنية على منهجية علمية وأطر مبتكرة غير تقليدية تصنع الأثر في نفوسهم؟ ألستِ وزارة الثقافة والإعلام؟ أين شقكِ الآخر؟ أين تعزيز ثقافة المجتمع في اليوم الوطني؟

أما الجهات الأمنية - أعانها الله - فهي غارقة في استنفار أمني لحفظ الأمن في يوم الوطن!!.. وهنا دعوني ألوم أيضاً تلك الجهات الأمنية - وعلى رأسها وزارة الداخلية وسياستها - في تعزيز مفهوم المواطنة، فالمجتمع بأمسّ الحاجة إلى حملات وطنية لتعزيز قيم حفظ الأمن والحفاظ على مكتسبات الوطن. وعندما أتحدث عن حملات وطنية فلا أقصد بذلك بضعة إعلانات تُنشر هنا وهناك، بل حملات إعلامية توعوية تُسخر لها الإمكانات والموارد لضمان التخطيط لها بمنهجية علمية، تستند إلى دراسة وتحليل واقع المجتمع وفئة الشباب تحديداً، وكيفية الوصول إليهم وتعزيز تلك القيم بطرق ابتكارية متجددة تتوافق وخصائصهم. نريد حملات وطنية يتحدث بها الشباب، ويدافعون عنها، ويشاركون فيها من أعماق قلوبهم حباً لهذا الوطن وقيمه. وفي الشق الآخر، ألوم أيضاً الجهات الأمنية لعدم ردعها لمن يقوم بذلك العبث بيدٍ من حديد.

أما الجانب الآخر المحزن في هذا السياق فهو الاحتفاء الصوري باليوم الوطني لدى القطاعات الخاصة!! وتهافت العديد منها في صرف مئات الآلاف، بل لا أبالغ إذا قلت صرف الملايين، في دعايات لا طائل منها، تُبثّ هنا وهناك، في حين أنه بإمكانهم استثمار تلك الأموال في مبادرات ثقافية قيمية أو ريعية، تنفع الوطن في يومه الوطني، وهو الاحتفال الحقيقي به.

أخيراً، رسالتي لشباب هذا الوطن.. وتحديداً لفئة محددة منهم، ممن يسيئون ليوم الوطن.. إلى متى تظلون مصدراً لتشويه سمعة هذا البلد وتشويه مكانته في العالم كله؟.. إلى متى هذا الاستهتار والعبث؟

سيقول البعض ماذا قدم لي الوطن؟.. وهو سؤال يجب على قيادات البلد الاستماع إليه والإنصات له بعمق.. ولكن، مهلاً أيها الشباب.. علينا أن نعي جميعاً أن الوطن مِلك للجميع.. والحفاظ على سمعته وأمنه ومكتسباته خط أحمر، لا يجب الاقتراب منه مهما بلغت قسوة الوطن!!

أدام الله علينا الأمن والأمان..

http://sabq.org/xp1aCd

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 19-09-2013, 02:03 PM   #2
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

في يوم الوطن.. ماذا ستهديه؟



هلال الهلالي

تطل علينا يوم الاثنين السابع عشر من ذي القعدة الذكرى الثالثة والثمانون لتوحيد المملكة العربية السعودية، ذكرى ملحمة بطولية لأكبر وحدة عرفها العصر الحديث، وحدة جمعت شتات مئات القبائل في أصقاع الجزيرة العربية تحت راية التوحيد، توحيد لله - عز وجل - ثم وحدة المصير. اثنان وثلاثون عاماً لم تهتز خلالها عزائم الرجال في تحقيق حلم الوحدة، رغم ما قابل المؤسس - طيب الله ثراه - من مصاعب كبيرة في مسيرة التأسيس.

نعيش في هذا اليوم مقارنة سريعة بين زمنين، من العام 1351هـ إلى هذا العام 1434هـ، فمن بدو رحل، وقبائل متناحرة، إلى دولة مرموقة في مصاف الدول المتقدمة، تشارك الكبار في صناعة القرار الدولي، ولها حضور فاعل في جميع المحافل الدولية.. دولة عصرية متجددة في الداخل، في سباق مع الزمن لبناء متزامن للإنسان والمكان.

ونحن نعيش هذه الذكرى العظيمة فإن واجباً لهذا الوطن يجب تأديته، من كل مواطن على اختلاف وظيفته ومسؤوليته، فماذا قدمنا لهذا الوطن؟ وأين ما قدمناه مع ما قدمه أولئك الأفذاذ، الذين حملوا أرواحهم على كفوفهم، وورثوا لنا وطناً معطاء، احتضننا صغاراً وكباراً، وعشنا في ربوعه آمنين على أنفسنا وأهلينا وأموالنا، في وطن اتخذ من راية التوحيد راية لمسيرته، في وطن التوحيد الخالص، والعقيدة الصحيحة، لنسأل أنفسنا بأمانة: ماذا قدمنا لهذا الوطن؟ وماذا سنهديه في هذا اليوم؟ والى أي مدى كنا إيجابيين في حفظ الأمانة ورد الجميل؟

http://sabq.org/vp1aCd

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 19-09-2013, 02:06 PM   #3
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

كيف نحول الاحتفاء باليوم الوطني إلى طاعةٍ؟



د. صالح بن علي أبو عـرّاد

ها هي الذكرى الثالثة والثمـانون (83) ليومنا الوطني تحلّ، وتُلقي بظلالها على مجتمعنا. ولا شك أن الاستعدادات المعروفة لمثل هذه المناسبة من كل عامٍ تجري - كالعادة - على أقدامٍ وسوقٍ في كل مكان للاحتفاء المستمرّ بهذه المناسبة بشتى الطرق والكيفيات التي اعتدنا عليها في الأعوام السابقة.

ولأن الحديث يكثُر حول هذا الموضوع بين مؤيدٍ ومعارضٍ، وقابلٍ ورافضٍ، ومادحٍ وقادحٍ.. إلخ، فإنني في هذه الأسطر لن أتطرق لكل ذلك، ولكنني سأطرح اقتراحًا، كان قد خطر ببالي حول كيفية الاحتفاء (الإيجابي) بهذه المناسبة التي علينا أن نستثمرها جميعًا في حمد الله تعالى وشُكره، والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما أولانا في هذا الوطن الغالي من النعم الكثيرة الجليلة التي (لم، ولن، ولا) يُمكن أن نقدر على مجرد حصـرها وتعدادها فيمـا لو حاولنا ذلك مصداقًا لقوله تعالى: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} (سورة النحل: 18).

ويتلخص اقتراحي في أننا يُمكن أن نجعل احتفاءنا بهذه المناسبة السعيدة طاعةً لله تعالى، وعبادةً نُثاب عليها - بإذن الله تعالى - عندما نغتنمها في التقرّب إلى ربنا العظيم سبحانه وتعالى بمـا يُحبه ويرضاه من العمل الصالح الذي يتحقق من خلال صيام يوم (الاثنين) الموافق 17 / 11 / 1434هـ، وهو يومٌ نعلم جميعًا أنه يُستحب للمسلم الصيام فيه، وأن يكون صيامنا لهذا اليوم بنية حمد الله تعالى وشكره (جلّ جلاله) على ما نحن فيه جميعًا من النعم الظاهرة والباطنة التي يأتي من أبرزها نعم الأمن والأمان والاستقرار، والخير الكثير الذي أكرمنا الله به دون غيرنا في شتى مجالات ومناحي الحياة، التي نعلم جميعًا أنها نعمٌ يفتقدها كثيرٌ من الناس في أنحاء مختلفة من عالمنا المعاصـر، ولاسيّمـا أن هذا اليوم سيكون بإذن الله يوم (إجازةٍ رسميةٍ)؛ فلا ارتباطاتٍ وظيفية فيه، ولا أعمـال، ولا التزامات، ولا مواعيد مسبقة؛ الأمر الذي - لا شك - أنه سيُعين ويُشجع على القيام بفكرة الصيام الجمـاعي لأفراد كل أسـرة، وسيُتيح لهم فرصة الالتقاء عند ساعة الإفطار على مائدةٍ واحدة؛ فيكون لذلك اللقاء طابعه الإيمـاني ومذاقه الوطني المتميز.

يُضاف إلى ذلك أن صيام هذا اليوم سيُعدّ نمطًا جديدًا ومُتميزًا يُبادر به أبناء بلادنا للاحتفاء بمثل هذه المناسبة، والتعبير الفعلي عن المشاركة الإيجابية فيها من جميع أبناء المجتمع كبارًا وصغارًا، ذكورًا وإناثًا، أغنياء وفقراء.. إلخ، الذين يشتركون جميعًا في استشعارها والتفاعل معها بصورةٍ إيجابيةٍ ومتميزةٍ لا ضـرر فيها ولا ضـرار، ولا محاذير ولا سلبيات، ولا مشاهد مؤسفة، ولا مسيرات صاخبة، ولا حوادث أليمة..

وليس هذا فحسب، فإن في هذا الاقتراح ارتقاءً واضحًا بثقافة الاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني عند أبناء المجتمع في بلادنا، وسموًا بها عمّـا جرت به العادة من تلك المظاهر البائسة العشوائية التي لا يُقرّها الشـرع، ولا يرتضيها العقل، ولا يقبلها المنطق، ولا يستسيغها الذوق. كمـا أن في هذا الاقتراح تميُّزًا وطابعًا اجتمـاعيًّا، قد ينفرد به الشعب السعودي المسلم دون غيره من الشعوب.

وختامًا: أتمنّى أن يحظى هذا الاقتراح بالقبول لدى أبناء وطننا الأفاضل الذين - لا شكّ - أنهم يُسارعون دائمـًا إلى كلّ خير، ويُبادرون دائمـًا إلى كل فضل. وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

http://sabq.org/3p1aCd

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 19-09-2013, 02:07 PM   #4
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

مغازلجية الوطن



عادل الماجد

لا ينسى المسؤول الذي يعطّل المشاريع والمتخم بالفساد أن يكتب مقالاً لليوم الوطني.. والتاجر الذي أعطاه الوطن كل تسهيلات تجارته وجحد ذلك كله وتلاعب بالأسعار ورحّل أمواله لدول أخرى؛ يذكره مدير مكتبه الأجنبي بأن يرسل برقيات التهاني بمناسبة اليوم الوطني، والمثقف الذي يعيش في (دبي) كارهاً أرضنا والعيش فيها هو الآخر يتغزّل في الوطن في يومه السنوي, والشاعر كثير الغياب في عمله ومهمل في واجباته الوظيفية يكتب قصيدة طويلة في عشق الوطن, حتى ذلك الشاب المؤذي مرورياً المليء ملفه بالتعهدات يتغزل في يومنا الوطني، فيصبغ رأسه بالألوان ليرقص في الطرق معطلاً حركة المرور تغزلاً في الوطن.

رأيت وطنياً حقيقياً في مزرعة بقرية.. يحرث ويزرع ويبيع ويأكل.. تجاوز السبعين لا يملك جوازاً.. ولكنه لا يدري أن الأول من الميزان هو يوم الوطن؛ لانشغاله بحب الوطن..!

http://sabq.org/rp1aCd

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 23-09-2013, 01:53 PM   #5
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

هل تسمحون لي يا أبناء المملكة بمشاركتكم الاحتفاء بيومكم الوطني؟!



د. نوال الياسين

إن لم تسمحوا لي فأنا سأسمح لنفسي؛ لأن وطن الحرمين وطنٌ لجميع المسلمين، وما هي إلا أيام معدودة لقيام الحجاج بأداء فريضتهم من خارج وداخل المملكة ليأتوا لهذه الأرض الطيبة لتأدية مناسك الحج.

بهذه المناسبة أتمنى من المسلمين كافة من داخل أرض المملكة وخارجها الاحتفاء بهذا اليوم العظيم الذي تأسس فيه هذا الوطن الغالي ليسهل للمسلمين كافة أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة للحرم النبوي وغيرها من التسهيلات.

ها هي وطن الحرمين ترتقي وتتميز وترفرف راياتها واستقرار أمنها وأمانها يوماً بعد يوم، نحن اليوم نعيش في قمة الأمن والأمان بهذا الوطن، وجميعنا فداء لهذا الوطن الغالي الذي يأتيه الملايين من جميع بقاع الأرض من المسلمين ليؤدوا الفرائض والسنن.

لا أريد أن أقول ماذا رأيت من إنجازات لحكام المملكة- حفظهم الله- لتوفير راحة الحاج والمعتمر؛ لأن الإعلام مشكور وفَّر عنا نقل الأحداث، وها هو كما نرى جميعاً وجود قنوات متخصصة لمثل هذه المناسبات، وكما سمح ويسمح لجميع القنوات نقل حي ومباشر من الأماكن المقدسة في كل مناسبة.

فرسالتي للمعتمر والحاج والمقيم بهذا اليوم العظيم: كونوا سنداً لخادم الحرمين، وكونوا عوناً له بعد عون الله، وكونوا فداء لهذه الأرض الطيبة، وتكاتفوا مع أولياء أمورها؛ لأن عيونهم هي الساهرة لتوفير الأمن والأمان لراحة جميع المسلمين الذين تحتضنهم المملكة في ضيافتها وكرمها وتسهيلاتها لنا كمقيمين.

لنقف قليلاً ونعود بذاكرتنا معاً كيف كان المعتمر والحاج يعاني قبل 83 عاماً، وكيف أصبح حالنا الآن!! نعم تتضافر الجهود كل عام للرقي والتميز في خدمة الحاج، كما تم تسخير جميع القطاعات المختلفة بالمملكة العربية السعودية لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، انطلاقاً من نهج وتوجيهات ولاة الأمر على بذل أقصى الجهود والإمكانات لتحقيق أداء الشعائر بيسر وسهولة وطمأنينة لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال تجنيد وتسخير وتوجيه كافة الإمكانات وجميع الطاقات والإمكانات المالية والبشرية والفكرية لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، بما يسهم في أدائهم المناسك بشكل صحيح وفي هدوء تام وسكينة شاملة.

سوف أذكر لكم أبسط الأمثلة في خدمة هذا الوطن لنا، فمن خلال زيارتي وذهابي للحرم فقد وفَّرت حكومة خادم الحرمين الشريفين لنا جميع الخدمات حتى الأحذية أكرمكم الله في الحرم وضعوا لها أماكن مخصصة وأكياساً أمام أبواب الحرم؛ كي لا يشعر المعتمر بالمعاناة أثناء دخوله ليقضي فريضته بكل يسر وسهولة.

هذا ورأيت بأم عيني أثناء قيامي لفريضة الحج العام الماضي كيف كان الحجاج- هداهم الله- يقومون برمي النفايات في منى ومزدلفة بجميع الطرق التي نسير بها أثناء انتهائنا من الحج، وكم يعاني عاملو النظافة من نظافة هذه الأماكن من النفايات التي خلفها الحاج وراءه ولم يهتم بنظافة الأماكن المقدسة أثناء فريضته، مع العلم أن واجبنا جميعاً كمسلمين الحفاظ على نظافة هذه الأماكن المقدسة.

لهذا حرصت حكومة خادم الحرمين بتوفير أكبر الشركات واستقطاب أعداد غفيرة من عمال النظافة، فكل عام يأتي الحجاج وللأسف لم يهتم كما ذكرت بنظافة الأماكن التي هي من واجبنا جميعاً كمسلمين الحفاظ على نظافتها، هذا وبفضل الله يرجع الحاج والمعتمر ويجد هذه الأراضي التي تركها الحاج تضج بالنفايات وراءه يرها متجددة ونظيفة وميسرة، وهنا يعود الفضل لله ثم لحكومة المملكة العربية السعودية؛ لأن راحتهم الأولى والأخيرة هي راحة الحاج والمعتمر.

لذا أطلب من جميع المسلمين كافة: اجعلوا ولاءكم لحكام مملكة الحرمين الشريفين وأولياء الأمر الذين سهروا لراحتكم، وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومن تبعهم، وكل عام ووطن المسلمين ووطن الحرمين المملكة العربية السعودية بألف خير وراياتك بالعالي يا وطن الحرمين.

الدكتورة نوال الياسين
مقيمة في السعودية

http://sabq.org/7p1aCd

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2013, 10:08 PM   #6
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

يومنا الوطني .. دائماً

سعد الحميدين
«حب الوطن من الإيمان» ميزة مشرفة لمحبة الوطن الذي يؤوينا كما آوى من قبلنا الآباء والأجداد وإن علوا على مدى التاريخ، فيوم الوطن الثالث والثمانون يعني إنه عمره الدائم رقياً، وهو تاريخ أعلن فيه الملك عبدالعزيز توحيد كافة المناطق تحت مسمى المملكة العربية السعودية، والتاريخ منذ ذلك الوقت إلى اليوم وهو يشاهد ويشهد التحولات والنماء المتوالية على مر الأعوام؛ حيث الأمن والاستقرار، والتواشج والتلاحم والتقارب والتفاعل مع التَّوَحّد تحت علم خفاق يرفعه من يتشرف بخدمة الحرمين الشريفين، فمن المؤسس طيب الله ثراه مرورا بأبنائه من بعدة إلى هذا العهد الزاهر المحلق بجناحيْ التطور والنماء مقدما العلم والعناية به على كافة المستويات، والبلاد من نقلة إلى نقلة نحو الأمام حتى تجاوزت ممن كانوا يعتقدون أنهم القدوة والأقدر على التطور والنماء، ولكن الواقع أثبت أن من يعمل بصفاء نية متكئا على الإخلاص والوفاء واحترام الإنسان والعناية بمقدساته التي وهبها الله لهذه الأرض قادر أن يحقق الرقي ، فهي رمز سلام وأمان على مدى الأزمان، فالوطن نحبه ويحبنا تحت ظل قيادة تعمل الجهد والجهيد من أجل أن يبقى وطنا شامخا، والشعب يعمل بجد معبرا عن ولائه لكيانه الكبير الذي تتوجب المحافظة عليه والتضحية من أجله، والعالم يدرك ويقدر ما للمملكة العربية السعودية من مكانة دينية، واقتصادية، واجتماعية، وما تتميز به من الترابط والتآخي على طول البلاد وعرضها التي تشكل قارة، تمثل في ترابطها أمة واحدة، والمواطنون هم العماد القوي الراسخ الذي يعتمد عليه الوطن كافة، وما يشاهد من تطور في عهد أبي متعب إنما هو قائم على العلم والاهتمام به من الحضانة إلى الجامعات التي تنتشر في كافة أرجاء البلاد مزودة الوطن بالكفاءات المؤهلة القادرة على مواكبة التاريخ، والبعثات التعليمية في كثير من العالم وفي شتى التخصصات الحديثة.
إن دولة تعنى وتركز عنايتها على العلم والتعليم تعني أنها واعية وناظرة بعقول متفتحة إلى أن مواكبة العالم لن تتأتى إلا بالعمل على سلوك السبيل التي توصل إلى ذلك، وهو العلم والتعليم، ثم إن المركز الاقتصادي الذي يعزز هذا التوجه بحاجة للعمل الدائم من أجل ملاحقة المستجدات، وهذا ما تعمل البلاد من أجل تحقيقه والمحافظة عليه، والإنجازات كُثر وكثيرة، وعلى المواطن أن يكون عونا لمن يعمل وهو يعي أن أثمن وأغلى شيء هو الوطن، والحفاظ على الوطن ومنجزاته تعنى بها العقليات المتفتحة والواعية، والتي تدرك قيمة الأمن والأمان، والشواهد لا تحتاج إلى أدلة..
لقد أصبح العالم قرية صغيرة لا يخفى فيها شيء، فمن أجل الوطن نهتف من القلوب :دمت وطنا آمنا مطمئنا ناميا.. يسعدنا جميعا أننا ننتمي إلى هذا الكيان الكبير والعظيم، فحب الوطن هو الحب الحقيقي الذي يترجم الولاء والإخلاص له ولقادته الذين يعملون ليل نهار من أجل أن يسعد الجميع، فملك قائد مخلص مؤمن شعاره الصدق والصراحة محب لوطنه ولأمته عبدالله بن عبدالعزيز ومواقفه ومبادراته العالمية، وولي عهده سلمان بن عبدالعزيز المتفاني عملا وإخلاصا يسجل ذلك تاريخه الطويل في العمل المتواصل من أجل النماء والخير وعاصمة البلاد سجل حافل لبعض إنجازاته والعمل على تطوير وتقوية درع البلاد من موقعه الحالي، والنائب الثاني الأمير مقرن وكفاءته في المناصب التي تقلدها بالتتابع، ففي مثل هذه الرموز القيادية ومكنوناتها وتفانيها، وبإضافة وعي المواطنين الذي يعملون من أجل الوطن يكون شموخ الحاضن للجميع (الوطن) الذي سيبقى شامخا بتكاتف الجهود بين القادة والشعب، فدُم يا وطني آمناً مطمئناً متطوراً ومحلقاً أبداً في سماء العز والمنعة..

http://www.alriyadh.com/2013/09/24/article870213.html

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2013, 10:10 PM   #7
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

يوم الوطن .. في حمم الاضطراب!

تركي الدخيل
تحل علينا ذكرى توحيد هذا البلد. من أقصاه إلى أقصاه. يغتني البلد بتنوعٍ كبير، أطياف من السعوديين سنةً وشيعةً وإسماعيلية وصوفية، كل هذا التنوع تظلله الوحدة الوطنية. الانتماء إلى هذه الأرض، إلى "السعودية"، وبينما تضطرب البلدان بجوارنا تفشل الخطط الإقليمية التي تتمنى أن ترى السعودية وقد فقدت رابطتها الأساسية وهي "التوحيد" والذي غزل نسجه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وهذه الأرض هي لكل السعوديين، ينتمون إليها، يناقشونها وينتقدون ما يزعجهم، لكن من دون انتماءٍ للخارج، وبينما كان الكلام النقدي همساً، أصبحنا نقرأه بالصحف الرسمية وهذا تقدم كبير.
يحق لكل السعوديين الدخول إلى تخوم تاريخ السعودية، وهو تاريخ ممتد، من الدولة السعودية الأولى ثم الثانية، ثم التأسيس الكبير وهو الذي ننعم به منذ ما يناهز المائة عام. هذا اليوم الذي نعيش مناسبته ليس يوماً افتراضياً، أو يوماً بمثل قيمة يوم الشجرة أو أسبوعها، بل هو يوم نعيش نتائجه كل لحظة، التوحيد، ثم النفط، ثم الطفرات والثروة، ونحن نعيش الآن ضمن تأثير عالمي غير محدود، وضمن اقتصاد متصاعد يعد من أهم الاقتصادات في العالم.
ليس تبجيلاً ولا نفاقاً أن نحب هذا التراب الذي ظللنا وأغنانا عن خلقه، بعد أن كان أجدادنا يذهبون إلى البلدان بحثاً عن لقمة العيش، وبنعمةٍ طبيعية تفجر النفط تحت أرجلنا وأصبحنا ضمن نطاق العالم بعد أن كنا نعيش على هامش التاريخ، بل خارج التاريخ. هذه مناسبة تجعلنا نتساءل فعلياً عن الوطن، أو عن "المواطَنة" بوصفها مفاعلة ومبادلة بين المواطن والمسؤول، والذي يجري الآن هو حال من التطور، ولكن السؤال: إلى أي مدى يمكننا أن نمدد مفهوم الوطن وعلاقتنا به؟!
الذي يجري حولنا الآن من تشتت واضطرابات وموجات من الهياج العنيف، يحتم علينا التمسك بالوحدة في إطار التنوع، وفي إطار النقد، لكن ضمن الولاء للدولة والأرض.
*بآخر السطر، الوطن ليس خروجاً أو نقمةً أو ثورة، الوطن انتماء واستقرار وتعليم وطبابة وسخاء بين الإنسان وترابه، هذه مناسبة تجعلنا نحمد الله أن جنبنا الشرور التي بدأت منذ أواخر 2010 وهي الآن توشك أن تنتهي.
يبقى الوطن ولاءً وروحاً، بل هو صنو النفس:
وطني لو شغلتُ بالخلد عنه
نازعتني إليه في الخُلد نفسي

http://www.alriyadh.com/2013/09/24/article870186.html

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2013, 10:15 PM   #8
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

اليوم الوطني .. محطة للتأمل

محمد محفوظ
ثمة علاقة وجدانية عميقة، تربط الإنسان بوطنه وأرضه ومسقط رأسه، بحيث إن هذه العلاقة مركوزة في وجدان أي إنسان ..
فالتكوين الفطري يدفع الانسان، إلى التعلق بأرضه ووطنه ومسقط رأسه، ويدافع عن هذا التعلق بكل ما يملك من إمكانات وقدرات..
صحيح أن هذا التعلق القلبي والوجداني، في مراحل الانسان العمرية الأولى، قد لا يتعدى لديه هذا التعلق منزله أوحارته، ولكن يبقى هذا التعلق عميقا وتتضح لدى الانسان حقيقة التعلق بوطنه وأرضه، بما يتجاوز مختصاته الشخصية، مع زيادة معارفه، وانخراطه في التعليم واتساع مداركه العقلية والعلمية. لذلك فنحن لا نحتاج إلى مؤونة زائدة لإقناع الانسان أي إنسان بحب وطنه والتعلق بأرضه لأن هذا الحب والتعلق مركوزان في نفس وقلب الانسان منذ بواكير وعيه العام..
والمناسبات الوطنية التي تذكر الناس بأمجاد ماضيهم ومنجزات أجدادهم والظروف التي واكبت تأسيس دولهم الحديثة، تستهدف بالدرجة الأولى تطوير علاقة المواطن بالوطن عبر إدخال مفاهيم جديدة، تحول علاقة الانسان بوطنه، من علاقة وجدانية _ عاطفية مجردة، إلى علاقة مسؤولة، تحول الانسان إلى طاقة خلاقة وايجابية للدفاع عن وطنه وحقوقه ومنجزاته التاريخية والراهنة..
فهي مناسبات وطنية، تريد أن تقول للمواطنين جميعا بمختلف أعمارهم وتعدد مواقعهم، إن الأوطان وعزتها، لا تبنى بالرغبات المجردة والعلاقة العاطفية المجردة عن العمل وتحمل المسؤولية وإنما الأوطان تبنى بالكفاح والعمل والصبر على المكاره ومقاومة كل المثبطات والعمل المستديم لبناء لبنات الوطن الشامخ في مختلف مجالات الحياة.. فالأوطان لا تبنى بالشعارات الجوفاء العالية، بل ببناء حقائق التقدم في أرجاء الحياة، فالأوطان تبنى بسواعد الجميع وجهودهم المتواصلة، كل في موقعه وخندقه الوطني. فإذا كنت معلما فالوطن يبنى بتطوير العملية التربوية والتعليمية ورعاية أبناء الوطن في مستوياتهم التعليمية المختلفة، وإزالة كل العقبات التي تحول دون استمرار التعليم الجاد..
وإذا كنت مسؤولا في أي موقع، فإن العلاقة الوجدانية بالوطن، ينبغي أن تترجم إلى بذل كل الجهود في سبيل تعزيز قوة الوطن والمواطن، والسعي الدائم لتلبية كل حاجات المواطنين؛ بحيث أكون أول القادمين إلى وظيفتي ودائرة عملي لخدمة الوطن والمواطن، وآخر الخارجين من دائرة العمل، بحيث تكون كل ساعات عملي ساعات للعمل والإنتاج لصالح الوطن والمواطنين .
وإذا كنت تاجرا، فإن مقتضى العلاقة الوجدانية مع الوطن، أن أقدم الوظائف والمسؤوليات إلى أبناء وطني، وأن أتحمل في سبيل ذلك كل الصعوبات والعراقيل، فأبناء وشباب الوطن أولى من غيرهم في الحصول على فرص وظيفية في مختلف مجالات الحياة.
وهكذا تصبح العلاقة مع الوطن والمواطنين، خارج دائرة المزايدة والمكايدة.
فالعمل وحده هو المعيار الحقيقي، الذي يحدد طبيعة العلاقة التي تربط الإنسان مع وطنه أبناء وطنه.. ودون ذلك تبقى مقولات جوفاء ومجردة، ولا تغير أي شي في معادلة عزة الوطن ومنعته.. وفي ذكرى اليوم الوطني حري بنا جميعا الالتفات إلى النقاط التالية :
1- إن جميع المواطنين بصرف النظر عن منابتهم وأصولهم ومواقعهم العلمية والإدارية، يتحملون مسؤولية في رعاية أبناء الوطن وتطوير أدوارهم ومسؤولياتهم، بما يخدم الوطن ويعزز من فرص تقدمه وتطويره. فقوة الأوطان مرهونة بقوة المواطنين، ولا قوة للمواطنين إلا برعاية طموحاتهم وتلبية حاجاتهم وفتح المجال لهم لخدمة وطنهم من موقع علمهم وتخصصهم..
ونحن هنا ندعوالجميع إلى ضرورة العمل لفتح السوق الوطنية للكفاءة الوطنية، التي تبحث عن فرصة عمل يخدم من خلالها نفسه وعائلته ووطنه.
وسيبقى معيار خدمة المواطن، هو معيار حب الوطن والتغني بأمجاده ومنجزاته..
2- إن قوة الأوطان وعزتها اليوم، من منظور علم الاجتماع السياسي، تعني العمل على تطوير مستوى انسجام وتفاهم تعبيرات المجتمع والوطن الواحد.. فليس عيبا أن تتنوع قناعاتنا وأفكارنا، ولكن العيب الحقيقي هو حينما نفشل في بناء نظام لتفاهمنا ووحدتنا الوطنية.. لذلك فإن من أولوياتنا الوطنية اليوم هوالعمل على تطوير نظام التفاهم والانسجام بين تعبيرات وأطياف وطننا.. ويتحمل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مسؤولية أساسية في هذا السبيل.. وندعوه إلى المزيد من إطلاق المبادرات وتفعيل الخطوات التي تستهدف تطوير التفاهم بين أطياف المجتمع السعودي..
وذكرى اليوم الوطني مناسبة أساسية لتظهير كل القيم والمبادئ التي تزيد من فرص إدارة التنوع والتعدد على قاعدة المواطنة الجامعة.. وحري بنا أن نتحرك جميعا في هذا الاتجاه، بحيث نعزز وحدتنا على قاعدة احترام تعدديتنا الأفقية والعمودية..
3- ثمة سؤال مركزي أساسي ينبغي أن نثيره للنقاش والحوار بين تعبيرات المجتمع السعودي وفي كل الأروقة الثقافية والإبداعية بمناسبة اليوم الوطني، ألا وهو (أي ثقافة نريد لمجتمعنا ووطننا).. لأن التسالم والاتفاق على الخطوط الكبرى للثقافة التي نريدها وننشدها على الصعيد الوطني، هما أحد المداخل الأساسية التي تساهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتحصين وتصليب الجبهة الداخلية لمجتمعنا ووطننا.. إننا نتطلع إلى الثقافة التي تعلي من شأن الإنسان وجودا ورأيا وحقوقا، وتعتبر أن الأديان جاءت من أجل خدمة الإنسان وسعادته في الدارين..
إننا نتطلع إلى تلك الثقافة القادرة على استنباط كنوز الإسلام وتحويلها إلى حقائق ثقافية واجتماعية.. إننا نتطلع إلى تلك الثقافة التي تنبذ العنف المادي والمعنوي، وتعلي من شأن التسامح والحوار والسلم الأهلي..
إننا نريد ثقافة وطنية تحترم التعدد وتصون حقوق الإنسان وتحفظ كرامته وحريته..
إننا نريد ثقافة وطنية تعلي من شأن المواطن السعودي، وتعتبره هو حجر الأساس في كل مشروعات البناء والتنمية..
فتعالوا جميعا أيها الأحبة في ذكرى اليوم الوطني، نثير النقاش الجدي والحيوي، ونطلق الحوار العميق بيننا، الذي يستهدف توفير إجابات أو مشروع إجابات عن السؤال المركزي والذي نحسبه من أهم الأسئلة الوطنية التي ينبغي أن نتحاور ونتفاكر حولها وهو سؤال (أي ثقافة نريد) على المستويين الاجتماعي والوطني..

http://www.alriyadh.com/2013/09/24/article870238.html

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2013, 10:17 PM   #9
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

كيف تحتفل بوطنك في يومه المجيد؟

د.عبد الله بن موسى الطاير
لايجب أن نوافق على كل شيء في بلدنا حتى نحبه. حب الوطن ليس علاقة بين مقدم خدمة ومستفيد منها، الأوطان أكبر بكثير من مراكز خدمة العملاء. والتعبير عن حب الوطن ليس في الأزمات عندما تدق طبول الحرب أو يهدد عدو أمنه واستقراره بأية وسيلة كانت، كما أنه ليس احتفالا صاخبا تدمر فيه ممتلكات خاصة أو عامة وتعرض سلامة مواطنين آخرين للخطر.
حب الوطن علاقة متجددة لاتخضع للربح والخسارة ولا للمزاج، إنها عناق بين الروح والمادة؛ حنين لاينتهي، واشتياق لاينقضي، وتضحية لا ثمن لها، وإيثار على النفس من أجل مواطن آخر.
حب الوطن التزام بأنظمته، ومشاركة في البناء، وعطاء متواصل لا ترتجي منه نفعا شخصيا، وتقديم للمصالح العامة على مصالحك الشخصية، واحترام قيادته، والتمثل بتضحيات رموزه وأبطاله، والحرص على أمنه واستقراره. حب الوطن عمل دؤوب ليكون الأفضل بين الأمم، ومحافظة على مكتسباته، وانتفاعا بمرافقه دون إسراف، والتعامل مع المرافق العامة وكأنها أملاكك الشخصية.
حب الوطن لايتحقق باللطم على الخدود، وانتقاد كل شيء في وطنك، وتأليب الآخرين عليه، وتقويض بنيانه بالتآمر عليه، وشد عضد أعداء الوطن بما تقدم لهم من خدمات جليلة من تثبيط شبابه، وتسفيه منجزاته، والتشكيك في مسؤوليه بدون تبين، وشق الصف، واستهداف كل مخلص لوطنه ووصفه بكل رذيلة واستدراج عامة الناس بأساليب ووسائل ماكرة ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب، سعيا على منهاج عبدالله بن سبأ في عبارته الشهيرة "ابدأوا في الطعن على أمرائكم وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا قلوب الناس وادعوهم إلى هذا الأمر".
وهو ما يحدث بكل أسف وينقاد له بعض الناس إما جهلا وإما ضغينة.
لاتسأل نفسك ماذا قدم لك وطنك، بل اسألها ماذا قدمت أنت لوطنك؟
لايمكن أن تكون مواطنا صالحا وأنت تسرق المال العام، وتغش في عملك، ولا تضطلع بما وليته من مسؤوليات، ولا تقيم وزنا للنظام، ولا تعترف بحق الآخرين في العيش معك وخاصة في الطرقات.
بمناسبة اليوم الوطني، ضع قائمة اكتب فيها إلى اليمين إيجابيات وطنك، وإلى الشمال السلبيات، وكن عادلا موضوعيا في ذلك لتعرف أن الميزان يميل لصالح الإيجابيات. وكذلك اصنع معها قائمة ترصد فيها ماذا قدم لك وطنك وماذا قدمت له أنت، وستجد أن لوطنك عليك فضلا كبيرا.
كن فاعلا في وطنك بالبناء، واقتد برموزه الأحياء والميتين، واقرأ تاريخه وتعرّف على تضحيات من جعلوك في هذا النعيم الذي تعيشه بحمد الله آمنا في سربك، صحيحا في بدنك، تملك قوت يومك. انظر إلى قلب وطنك الكبير الذي يستوعبك آبقاً، ويحتويك غاضباً، ويترك لك خيارات العقل والتراجع عن الخطأ مشرعة أبوابها، يسمو فوق هفواتك، ويتجاوز عن عقوقك، يعطيك الفرصة تلو الأخرى حتى تصل إلى مرحلة اللاعودة وعندها يمنعك من نفسك ويحول بينك وبين إيذاء الآخرين.
لكي تحب وطنك لا تكن سهما غادرا في يد عدوه، ولا تسهم بقلمك وفكرك وإبداعك في تأليب العامة بأنصاف المعلومات، وبالأخبار المجتزأة من أجل حشد الرأي العام وإثارة الفوضى، وتهيئة بيئة مناسبة لعدم الاستقرار.
كن متحضراً في حب وطنك، بمعرفة رموزه، واحترام قياداته، والحرص على ممتلكاته، والإسهام الفعال في تنميته، والتعرف على أبطاله قديما ومبدعيه في شتى المجالات حديثا، وافتخر أنك تنتمي لنفس الوطن الذي ينتمون إليه. وتذكر تضحيات مواطنين آخرين من أجل أن تنعم أنت بحياتك.
وكل عام والوطن بخير..

http://www.alriyadh.com/2013/09/24/article870237.html

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 24-09-2013, 10:19 PM   #10
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

وطن الانتماء

عالية الشلهوب
( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون) صدق الله العظيم. ان عظمة هذه الآية الكريمة وما نحن عليه الآن من أمن ورزق كريم في الذكرى ال 83 ليوم الوطن لتؤكد واجب شكر النعمة والحفاظ عليها. فما نحن عليه من أمن وأمان والحمدلله وراحة واستقرار وما تمر به الدول من فتن واضطرابات تجعلنا اكثر حرصا على الحفاظ على مكتسبات الوطن واستقراره فالشواهد كثيرة على ما حل بكثير من الاوطان من كوارث وحروب واختلال امني ادى الى مصائب هائلة لمواطني هذه الدول واصبحوا لا يأمنون على انفسهم ولا اعراضهم ولا ممتلكاتهم اعانهم الله على ما هم فيه ونحن والحمدلله باستقرارنا السياسي وامن وصحة وعافية الكثير يتمناها.
تأتي الذكرى ال 83 للوطن ونحن نعيش قفزات من التطور والتنمية وانفاق هائل للمشاريع التنموية في جميع مناطق المملكه وبحمدالله فوائض كبيرة في الميزانية وارتفاع في مداخيل النفط سخرت لبناء الوطن والبنية التحتية واصبحت المملكة بفضل الله نموذجا عالميا في التنمية السريعة التي يدعمها استقرار سياسي وامني اضحى مثالا للعالم بأسره. فهناك اكثر من 670 مليارا مرصودة للمشاريع وهناك ميزانيه تفوق الترليون من المليارات سخرت لبناء الوطن والانسان السعودي وهذا ما كنا محسودين عليه واعداء السوء متربصون بهذه النجاحات والتي ولله الحمد صمدت وصار الوطن موطنا للامن والامان.
عندما اعلنت اجازة اليوم الوطني وجاءت الصور لمغادرة بعض السعوديين لبعض الدول المجاورة اعتبرها البعض نقطة وخللا في يوم الاحتفال بالوطن مع انها تأتي كخيار تمنحه الدولة للجميع وأمر طبيعي فالوطن في القلوب اينما حللت وارتحلت، اننا بهذه الاحتفالية نرسخ روح الانتماء للوطن ويجب ألا تتعدى الى تصرفات تسيء للوطن والآخرين. فالوطن منحنا الحب والامن والاستقرار فيجب ان نبادله نفس المشاعر والروح الوطنية. ان كلمة وطن ويوم وطني اكبر من احتفالية بالاعلام في الشوارع والطرقات بل هو شعور خاص نحو هذا الوطن ومكانته فيجب ان نرسخ النشء به ونعلن ثقافة جديدة بروح الانتماء والمحبة الصادقة له. ليس هناك بلد في العالم لا يوجد به بعض القصور والملاحظات في الخدمات والقطاعات لكنها لا توازي مطلقا المحور الاهم وهو الامن والامان ومن زالت هذه الركيزة من مقوماته فهو في مهب الريح. وهذا ما يجعلنا نقول ازرعوا الانتماء والحب والعشق والولاء لهذا الوطن فهو الذي منحنا كل اطياف الامن والاستقرار وله كل المحبة والتقدير، حفظك الله آمناً مطمئناً.

http://www.alriyadh.com/2013/09/24/article870275.html

___________________________

positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM.