05-03-2013, 08:11 AM
|
#1
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
أكاديميات ومتخصصات يطالبن المستهلكين برفع سلاح المقاطعة في وجه السلع المغشوشة
أكاديميات ومتخصصات يطالبن المستهلكين برفع سلاح المقاطعة في وجه السلع المغشوشة
الرياض - حسنة القرني
حملت ورشة عمل بعنوان "دور المرأة في الحد من تفشي ظاهرة الغش التجاري والتقليد" المستهلك استمرارية الغش التجاري والتقليد، مشيرة الى أهمية سلاح المقاطعة الذي يمكن المستهلك من رفض ظاهرة الغش التجاري.
وأكدت الورشة التي جاءت ضمن فعاليات المنتدى العربي الثالث لمكافحة الغش التجاري وأدارتها مديرة شؤون المتدربين بمعهد التدريب الجمركي بمصلحة الجمارك السعودية منيرة بنت علي العيسى على توفير شاشات عرض صغيرة داخل محلات الذهب والمجوهرات توضح للمستهلك حركة الأسعار بالعملة المحلية على أن يكون ذلك متوافقاً مع حركة أسعاره العالمية وايجاد نقابات متخصصة لحماية المستهلك والتاجر من الغش والتلاعب بالعيار وانشاء مراكز متخصصة في فحص الذهب والمجوهرات.
ثقافة الاستهلاك
وطالبت أستاذ مساعد العلوم الاجتماعية بجامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية الدكتورة وجدان التيجاني بضرورة تغيير ثقافة المستهلك فهو المؤشر الأساسي باعتباره خط الدفاع المساعد لكل الاجراءات العملية التي تقوم بها كل الجهات الرسمية وغير الرسمية سواء كانت مؤسسات أو هيئات، مؤكدة أن الغش التجاري متوقف على طلب المستهلك وتغيير سلوكه لأن قدرته على ترشيد استهلاكه يقلل من حجم الغش التجاري.
واضافت أن توسع دائرة الاستهلاك الكمالي والتفاخري يرفع مستويات الغش التجاري لأن الاستهلاك يتحول ليصبح من أجل الحاجة وليس من أجل تحديد المكانة الاجتماعية أو تحديد الرفعة خاصة أن ثقافتنا الاسلامية تحمل مضامين مختلفة جداً لمبدأ القبول والمكانة الاجتماعية الذي يبنى على التقوى والمعاملات.
واشارت الى أن العولمة ساهمت في ادخال مفاهيم جديدة غيرت مفهومنا الاسلامي نحو الاستهلاك حتى اصبحنا نعتمد على موازين العادات والتقاليد في الاستهلاك، مشيرة الى أن المستهلك يملك سلاحاً قوياً يتمثل في رفض ومقاطعة السلع المقلدة وبالتالي يستطيع أن يحدد المنتج والجودة.
وشددت على أن المستهلك إذا أدرك مفعول المقاطعة سيتمكن من التصدي لظاهرة الغش التجاري والممارسات الاقتصادية والتجارية السيئة.
التلاعب في الذهب
واستعرضت سيدة الأعمال نجلاء العبد القادر صور الغش التجاري في الذهب كالتلاعب بالعيار والوزن من خلال إضافة معادن اخرى فوق النسب المصرحة دولياً والمتعارف عليها حيث تتم اضافة اكثر من 333 جراماً من معدن النحاس على الكيلو الواحد لعيار 24 فيصبح اقل من عيار 18 وكلما زادت كمية النحاس والمعادن الاخرى التي يمكن صهرها مع الذهب، يصل الى عيار 9 و10 ليتم ختمه فيما بعد بعيار 21.
ودعت المستهلكين إلى معرفة المفاهيم المهمة في عالم الذهب والمجوهرات منعًا من استمرارية تعرضهم للغش عن طريق معرفة سعر الذهب عالميا من خلال الاجهزة الذكية عند البيع والشراء والحصول على فاتورة الشراء بالقيمة المدفوعة، موضحة تفاصيل القطعة من احجار ومجوهرات والعيار والوزن والبحث عن المحلات ذات السمعة الجيدة والأسعار الجيدة والأشخاص الموثوق بهم والإلمام بالعقوبات التي نص عليها نظام المعادن الثمينة والمجوهرات في وزارة التجارة ومنها ألا تزيد الاحجار المرصعة بالذهب على 5% وإذا زادت يجب أن يوضح الوزن الزائد ويحسم من الفاتورة كوزن للذهب وإلا سيكون مخالفا ويتعرض للعقوبات المنصوص عليها التي تصل الى السجن مدة لا تزيد على سنتين وغرامة لا تتجاوز 400 ألف ريال لمن غش او خدع في الوزن والعيار والاصناف المطلية او المطعمة او الملبسة أو غش في نوع الاحجار الكريمة او وزنها او مستوى جودتها.
وطالبت بتوفير شاشات عرض صغيرة داخل محلات الذهب والمجوهرات توضح للمستهلك حركة الأسعار بالعملة المحلية على أن يكون ذلك متوافقا مع حركة أسعاره العالمية وايجاد نقابات متخصصة لحماية المستهلك والتاجر من الغش والتلاعب بالعيار وانشاء مراكز متخصصة في فحص الذهب والمجوهرات بترخيص من المعهد الفيدرالي الأمريكي GIA.
مراقبة المشاغل النسائية
من جانبها، كشفت الناشطة في شؤون المستهلك مها سلمان النحيط عن ضبط ١٠ آلاف صبغة نسائية منتهية الصلاحية في أحد المشاغل النسائية الكبرى في الرياض وطالبت بتفعيل دور الجهات الرقابية في زيارة المشاغل النسائية وضبط ثقافة الوعي الاستهلاكي في المستحضرات المغشوشة التي تؤثر على صحة المرأة، محملة المرأة مسؤولية الوقوع في الغش التجاري والتقليد.
فيما دعت موظفة مصلحة الجمارك منال المطيري إلى ضرورة الاستفادة من تجربة الجمارك الكورية في ملاحقة منتهكي حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية حيث طبقت في 2009 نظام إدارة المعلومات للملكية الفكرية الذي يتميز بالمراقبة اللحظية حيث يتم إشعار أصحاب الحقوق عند اكتشاف سلع مشبوهة بواسطة رسالة نصية أو بريد إلكتروني.
وطالبت بالضغط على الدول التي تنتج وتصدر سلعًا مغشوشة ومقلدة لحثها على إيقاف انتاج وتصدير السلع المقلدة، مثنية على جهود الجمارك في التصدي لآفة الغش والتقليد التي تهدد مقدرات الوطن وصحة مواطنيه.
فيما استعرضت رئيسة مركز سيدات الأعمال بوزارة التجارة أسماء المعجل تجربة المركز في الضبط والتفتيش الميداني للحد من ظاهرة الغش التجاري والتقليد.
http://www.alriyadh.com/2013/03/05/article815097.html
|
|
|
|
|
|
|