28-11-2012, 08:24 AM
|
#1
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
مقالات .. فلافل وشاورما إرهابية >> م. طلال القشقري
فلافل وشاورما إرهابية
م. طلال القشقري
الأربعاء 28/11/2012
في مقابلة تلفزيونية قالت عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، ميشيل باكمان، إنها صُدِمَت خلال زيارتها لمدرسة ابتدائية في ولاية مينيسوتا من تقديم الفلافل العربية في مقصف المدرسة!.
وقد سألها المذيع: لماذا؟ إنّ أطفالنا يحبّون طعمها، ما الخطأ في أكلها؟.
أجابت: الآن.. الفلافل، وبالأمس.. الشاورما، وقد أحبّهما أطفالنا، إنهما مأكولات إرهابية، يجب منعهما في الولايات المتحدة قبل فوات الأوان!.
طبعًا، كان هدف كلامها السخيف مُسيَّسًا وإرضاءً لإسرائيل، وهي أصلًا صهيونية حمقاء، تجهل أمر ربّ السماء، بأنّ طعام أهل الكتاب حِلٌ لنا وطعامنا حِلٌ لهم، لكنها البغضاء تبدو من أفواه بعضهم، وما تُخْفِي صدورهم أكبر!.
هي فقط عبارتها.. (الفلافل والشاورما مأكولات إرهابية).. ظلّت مثل الجرس ترنّ في أذني، فهل هما حقًا كذلك؟ بمعنى: هل تُرْهِبَان الناس؟ لا في أمريكا حيث تتمتّع المطاعم بالجودة الصحية والنظافة؟ بفضل الرقابة عليها، بل عندنا، حيث الرقابة تغطّ في نومٍ عميق خخخخخ، الأمر الذي جعل كثيرًا من مطاعمنا الشعبية يقبع في حالة مُزرية لا تليق بتقديم مأكولات لمخلوق كرّمه الله وأسماه الإنسان؟.
بالنسبة للفلافل، إليكم بعض الحقائق، وأتمنّى أن أكون مخطئًا:
زيوت القلي في مطاعمنا هي الأردأ، لسبب بسيط هو أنها الأرخص، وتشتريها المطاعم في (تنكات) كبيرة، مصنوعة من الصفيح الرقيق والسريع الصدأ، كما لا تستبدل الزيوت سريعًا بعد استخدامها، بل تُكرّر الاستخدام ولأيام عديدة هي كافية لاختلاط الجزيئات المترسّبة للفلافل القديمة - المحروقة والضارة - مع الفلافل الجديدة، وهات وخذ يا أمراض، أخطرها كما تُشير إليه بعض الدراسات والأبحاث الطبية: السرطان الخبيث، وقانا الله جميعًا منه، وعافى من ابتلاه به!.
وبالنسبة للشاورما، إليكم أيضًا بعض الحقائق، وأتمنّى كذلك أن أكون مخطئًا:
اللحوم مستوردة ورديئة، ممّا يُشترى الكيلو منها ببضع ريالات، فتُبهّرها المطاعم كثيرا لإزالة رائحتها العفنة وإسباغ نكهة مُحبّبة إليها، وهناك تقارير عن تجهيز أسياخها الكبيرة في مراوش مراحيض المطاعم لانعدام تجهيزات الطبخ النموذجية فيها!.
هكذا، وحقًا، تصبح الفلافل والشاورما.. إرهابية!.
وهكذا صدقت ميشيل باكمان، وهي كذوب!.
ويا أمان الناس من أكل المطاعم!.
http://notlurking.com/www.al-madina.com/no/BAoF
|
|
|
|
|
|
|