طالب نشطاء بريطانيون دولتهم بفرض حظر على بيع وتوزيع مشروب كوكاكولا، لاحتوائه على مواد مسببة للسرطان.
وجاءت هذه المطالبات في أعقاب حملة صحية أمريكية قادتها ولاية كاليفورنيا الأمريكية فرضت على الشركة المنتجة لكوكاولا وشركة بيبسي ضرورة تغيير وصفتهما التي تعطي مشروبيهما اللون البني الداكن، لاحتوائها على مادةmethylimidazole والتي تعرف اختصاراً بـ (4-MI) ، وهي مادة تعطي المشروب لون الكراميل الذي يميزه، الا انها تحتوي على مواد مسببة للسرطان.
من جانبيهما، بذلت الشركتان جهوداً كبيرة لتغيير وصفتهما الخاصة في انحاء الولايات المتحدة حتى لا تُجبر على وضع ملصق على عبواتها يحذر من إمكانية الإصابة بالسرطان، وفقا لقوانين الولاية مع كافة المنتجات المعروضة في الأسواق، وخشية أن تحذو بقية الولايات الطريقة نفسها التي اتخذتها كاليفورنيا في مواجهة خطر المشروبين.
وعلى الرغم من نجاح دعوات البريطانيين المطالبين بالاقتداء بالولاية الامريكية في تحويل مطالبتهم إلى قضية رأي عام قادتها الصحف البريطانية صباح اليوم، الا ان الهيئة البريطانية للمشروبات الغازية ردت بأنه ليس هناك شيء في مستويات المادة يهدد الصحة وبالتالي لا داعي للمنع. وأشارت الى ان منظمة سلامة الغذاء الاوربية اكدت سابقاً سلامة المادة وانه لا تجد دراسات علمية تثبت خطورتها.
يذكر أن المشروبين موضوع المطالبة يعتبران من أشهر وأكثر المشروبات مبيعاً داخل السعودية وخارجها حيث يتم إنتاج ملايين اللترات سنوياً من هذين المشروبين محلياً ويحظيان بشعبية واسعة.

المصدر

يتم إنتاج ملايين اللترات سنوياً من هذين المشروبين محلياً

و جميعها من المياه الصالحة للشرب و من مصادر جوفيه غير متجددة

و العجيب أن التحذير يصدر من دول تبيح تداول مشروبات أكثر خطورة كالمشروبات الكحولية و الكوكتيلات المشتقة منها .
أما جهاتنا الرقابية فهي كالعادة في سبات عميق ... و لا تتحرك إلا بعد نزول الكوارث ...
فلتنظر جهاتنا الى معدلات تسوس و نخر الأسنان خصوصا لدى الصغار ...
و معدلات الفشل الكلوي للكبار ...
و معدلات نقص الكالسيوم في العظام و إزدياد هشاشة العظام خصوصا لدى النساء ...
و إزدياد معدلات السمنه بين أفراد المجتمع ...
و معدلات الإصابة بالسرطانات بين أفراد المجتمع ...

كل ذلك ليس إلا علامة واضحة و دليل على و جود خلل في النمط الغذائي للمجتمع ... و ليست المشروبات الغازية و مشروبات الطاقة إلا قمه جبل الجليد الظاهر للعيان !!!