إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-06-2012, 07:12 PM   #1
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي حول شهر شعبان
















شهر شعبان



حول شهر شعبان



من أحكام شهر شعبان



شعبان بين السنة والبدعة



شعبان بين السنة والبدعة



دورة تأهيلية لرمضان



حكم صيام يوم الشك



الملف العلمي لشهر شعبان



كلمات يسيرة تتعلق بشهر شعبان



نشرة حول النصف من شعبان



صيام شعبان ... ياعباد الرحمن



حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان



هل السنة أن أصوم شعبان كله ؟



((..إن الله ليطلع على عباده في هذه الليلة..؟!!..))



أحاديث ضعيفة واردة في شهر شعبان




فضل شهر شعبان والتنبيه على بدع ليلة النصف




فضل شهر شعبان وبدعة ليلة النصف من شعبان




أحاديث شعبانية غير صحيحة منتشرة في بعض المنتديات




حديث النهي عن صيام النصف من شعبان دراسة حديثية فقهية تعليلية

___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2012, 07:13 PM   #2
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي

بدع شهر شعبان


1- الاحتفال بليلة النصف من شعبان بأي شكل من أشكال الاحتفال، سواء بالاجتماع على عبادات، أو إنشاء القصائد والمدائح، أو بالإطعام وغير ذلك.


2- إحياء ليلة النصف من شعبان بقيام مقدَّر مخصوص([1]) مثل:
أ- صلاة "الألفية"، وتسمى أيضاُ صلاة "البراءة"([2]).
ب- صلاة "أربع عشرة ركعة".
ج- صلاة "ثنتي عشرة ركعة".
د- صلاة "ست ركعات".


3- تخصيص صلاة العشاء ليلة النصف من شعبان بقراءة سورة "يس"


4- تخصيص ليلة النصف من شعبان بقراءة بعض السور بعددٍ مخصوص كسورة الإخلاص


5- تخصيص ليلة النصف من شعبان بدعاء يُسمى "دعاء ليلة النصف من شعبان"، وربما شرطوا لقبول هذا الدعاء قراءة سورة "يس" وصلاة ركعتين قبله


6- تخصيص يوم النصف من شعبان بالصوم


7- التصدق في النصف من شعبان عن أرواح الموتى


8- التقصد بزيارة القبور ليلة النصف من شعبان وإيقاد النار والشموع


9- اعتقاد أن ليلة النصف من شعبان مثل ليلة القدر في الفضل

___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2012, 07:14 PM   #3
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي

السؤال / سمعت بعض أهل العلم من يرغب في صيام النصف من شهر شعبان ويذكر أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر ومن ضمن هذه الأيام النصف من شعبان ولذا فهو سنة وليس ببدعة أيضاً الاحتفال بأيام شعبان لأنها الأيام التي تحولت فيها القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام أجيبونا أجابة مفصلة حول هذا الموضوع وجزاكم الله خيراً يا فضيلة الشيخ؟

الجواب /
" أما صيام النصف من شعبان بناء على أنه أحد أيام البيض التي أمرنا بصيامها وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر فإذا صام الإنسان أيام البيض في شعبان فإنه كصيامها في رجب وفي جمادة وفي ربيع وفي صفر وفي محرم وفي ذي القعدة ولكن كونه يخصص يوم النصف فقط هذا لا يدل على أنه صامه من أيام البيض بل يدل على أنه صامه لأنه يوم النصف من شعبان وهذا يحتاج إلى دليل والحديث الوارد في هذا ضعيف وعلى هذا فلا يسن للإنسان أن يخصص يوم النصف من شعبان بالصيام وأما ما ذكره من الاحتفال بأيام شعبان لأن القبلة حولت فيه هذا يحتاج أولاً إلى صحة النقل لأن القبلة تحولت في شعبان وعلى تقدير صحة ذلك فإنه لا يجوز اتخاذ هذه الأيام عيداً يحتفل فيه فإن هذه الأيام التي حولت فيها الكعبة قد مرت على النبي صلي الله عليه وسلم وعلى أصحابه ومع هذا لم يكونوا يحتفلون بها والواجب على المسلمين أن يتبعوا آثار من سلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان وألا يغتروا بما يعمله الناس اليوم فإن كثيراً منها خارج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محدث وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة).
فضيلة الشيخ العلامة العثيمين ـ رحمه الله
المصدر: http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2222.shtml



___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2012, 07:15 PM   #4
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي

السؤال / ما هو فضل صيام الرابع عشر والخامس عشر أو الخامس عشر والسادس عشر من شهر شعبان أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
الجواب /" صيام ثلاثة أيام من كل شهر من سنة النبي صلى الله عليه وعلى وسلم فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يصوم من كل شهرٍ ثلاثة أيام قالت عائشة رضي الله عنها لا يبالي أصامها من أول الشهر أو وسطه أو آخرة ولكن الأفضل أن تكون هذه الأيام الثلاثة يوم الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر لا كما ما قال السائل الرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر ولا فرق بين شعبان وغيره لكن كونه يخص ذلك في شعبان يقتضي أنه يعتقد أن ذلك سنة في شعبان دون غيره وليس الأمر كذلك فأيام البيض ويوم النصف من شعبان كغيرها من الأيام في غيره فلا مزية لشعبان على غيره في هذه المسألة وقد ورد في الأحاديث لكنها ضعيفة في فضل صوم يوم النصف من شعبان إلا أنها ضعيفةٌ لا تقوم بها حجة" ا هـ
الشيخ العلامة العثيمين ـ رحمه الله ـالمصدر: http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2470.shtml

___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2012, 07:16 PM   #5
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي

سؤال : ما الحكم فيمن يصوم أيّام البيض من شهر شعبان في كل سنة من دون الأشهر الباقية ؟

الجواب : والله أنا أخشى أن يكون هذا قصده تخصيص نصف شعبان بصيام , فهو يقدم قدامها يومين ؛يعني هذه قرينة أنّ الهدف الأساسي من هذا الصيام ليست هي السنة التي شرعها رسول الله صلى الله عليه وسلم ! الرسول شرع صيام أيّام البيض في شعبان فقط أو في أشهر السنة كلها ؟!!

الرسول صلى الله عليه وسلم شرع صيام الأيام البيض ؛الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر في كل شهر من أشهر السنة ,هذا يكون طول العام غير رمضان طبعا .
إذا جاء شعبان الذي فيه ليلة النصف الذي فيه أحاديث ضعيفة و مكذوبة و راح يصوم فهذا تخصيص لأيام البيض في شهر معين ! من أجل تخصيص قائم على أحاديث ضعيفة و موضوعة فهذه بدعة ؛بدعة يتحايل عليها ,لأنّ بعض الأشياء المحرمات يتوصل إليها الناس بأشياء , بحيل , يظن بأنّها تخرجه من الحرام أو تخرجه من البدعة فيقع على أم رأسه في البدع أو في الحرام !!
فتوى للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ
http://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=100

___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2012, 07:16 PM   #6
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي

الصلاة الألفية المبتدعة في شعبان

أول من أحدثها :
أول من أحدث الصلاة الألفية في ليلة النصف من شعبان رجل يعرف بابن أبي الحمراء من أهل نابلس، قدم على بيت المقدس سنة 448هـ وكان حسن التلاوة ، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان فأحرم خلفه رجل ، ثم انضاف إليهما ثالث ورابع ، فما ختمها إلا وهم في جماعة كثيرة .
ثم جاء في العام القابل فصلى معه خلق كثير، وشاعت في المسجد وانتشرت الصلاة في المسجد الأقصى، وبيوت الناس ومنازلهم، ثم استقرت كأنها سنة.
صفتها :
هذه الصلاة المبتدعة تسمى بالألفية لقراءة سورة الإخلاص فيها ألف مرة، لأنها مائة ركعة، يقرأ في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات .
وقد رويت صفة هذه الصلاة ، والأجر المترتب على أدائها ، من طرق عدة ذكرها ابن الجوزي في الموضوعات ثم قال : ( هذا حديث لا نشك أنه موضوع ، وجمهور رواته في الطرق الثلاثة مجاهيل وفيهم ضعفاء بمرة ، والحديث محال قطعاً ) .ا.هـ .
وقال الغزالي في الإحياء : ( وأما صلاة شعبان : فليلة الخامس عشر منه يصلى مائة ركعة ، كل ركعتين بتسليمه ، ويقرأ في كل ركعة بعد الفاتحة (( قل هو الله أحد)) ) .ا.هـ .
حكمها :
اتفق جمهور العلماء على أن الصلاة الألفية ليلة النصف من شعبان بدعة .
فألفية النصف من شعبان لم يسنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من خلفائه ، ولا استحبها أحد من أئمة الدين الأعلام كأبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والثوري والأوزاعي والليث وغيرهم – رحمة الله عليهم جميعاً –
وكذلك فإن الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق أهل العلم بالحديث
من كتاب البدع الحولية لـ ( عبدالله التويجري )



___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2012, 07:17 PM   #7
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي




ولشهر شعبان فضل عظيم وفرصة كبيرة من اغتنمها فقد فاز برضى الله عز وجل واستعد لرمضان وهو صافي النفس مقبل على الطاعة مستزيد منها بحب لله وإخلاص وصدق نية .
ولما لا وهو شهر ترفع فيه أعمال العباد إلى الله سبحانه وتعالى .
فالنحرص أن ترفع أعمالنا وهي صالحة بعيدة عن الحقد والحسد والسخط كي نستقبل رمضان بنفوس طاهرة راضية مطمئنة .





قال ابن القيم رحمه الله : عمل العام يرفع في شعبان ؛ كما أخبر به الصادق المصدوق .
والعمل الصالح يكون بقراءة القرآن الكريم , والذكر , والمحافظة على اداء صلاة النوافل , الصدقات , الإصلاح بين الناس , الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر,والصيام .





ومن الحكم في الإكثار من صيام شعبان:
ما تضمنه حديث أسامة بن زيد قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان !؟
فبين له صلى الله عليه وسلم سبب ذلك فقال له: ذاك شهريغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأناصائم )).
وسؤال أسامة رضي الله عنه يدل على مدى اهتمام الصحابة الكرام وتمسكهم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..





وهذا الحديث تضمن معنيين مهمين:
أحدهما: أنه شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان.
وثانيهما: أن الأعمال ترفع وتعرض على رب العالمين.
وفي قوله: ((يغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان))
إشارة إلى أن بعض ما يشتهر فضله من الأزمان أو الأماكن أو حتى الأشخاص ,قد يكون غيره أفضل منه ، لا يتفطن لها أكثر الناس، فيشتغلون بالمشهور عندهم عنه، ويفوتون تحصيل فضيلة ما ليس بمشهور عندهم.
ولما كان الناس يشتغلون بغير شعبان عن شعبان ,فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمره بالطاعة وبالصيام، ويقول لأسامة لما رآه مستفهما عن سبب الإكثار من الصيام في شعبان.
ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه بين رجب ورمضان .




وبالفعل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شعبان إلا قليلاً كما أخبرت عنه عائشة رضي الله عنها في الحديث المتفق على صحته ..

ولا بدَّ من وجود أمر هام وراء هذا التخصيص من الصيام في مثل هذا الشهر وهذا ما نبَّه عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : ( إنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله تعالى )
فإذاً أعمال العباد ترفع في هذا الشهر من كل عام ، وتعرض الأعمال يوم الاثنين والخميس من كل أسبوع فأحب النبي صلى الله عليه وسلم أن ترفع أعماله إلى ربّ العالمين وهو صائم لأنَّ الصيام من الصبر وهو يقول:{ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }
عن عائشة رضي الله عنها قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا شهر رمضان، وما رأيته في شهر أكثر صياما منه في شعبان }. رواه البخاري ومسلم.



___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 15-06-2012, 07:18 PM   #8
أبوسعد
مقاطع
 
الصورة الرمزية أبوسعد
 
رقـم العضويــة: 18484
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مــكان الإقامـة: الأحساء
المشـــاركـات: 88

افتراضي

في هذا الشهر ليلة عظيمة أيضاً هي ليلة النصف من شعبان عظَّم النبي صلى الله عليه وسلم شأنها في قوله : ( يطّلع الله تبارك وتعالى إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلاَّ لمشرك أو مشاحن )..صححه الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة











بعض البدع والأحاديث الواهية عن ليلة النصف من شعبان ..


* ما ورد في فضل هذه الليلة من الروايات وتخصيصها بعبادة خاصة دون غيرها فقد ضعفها العلماء وقال بعضهم بوضع كثير من تلك الروايات، لذلك فلا نتقرب إلى الله بمثل هذه الأمور، بل بما صح وثبت عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم ، ونقله عنه الثقات ورضوا به .








ومن هذه البدع :


* بدعة الصلاة الألفية وهذه من محدثات وبدع ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة تصلي جماعة يقرأ فيها الإمام في كل ركعة سورة الإخلاص عشر مرات.. وهذه الصلاة لم يأتِ بها خبر وإنما حديثها موضوع مكذوب فلا أصل لهذا فتنبهوا عباد الله من البدع والضلالات ..










* من ذلك أيضاً تخصيص ليلة النصف من شعبان بصلاة ونهارها بصيام لحديث : إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها .. هذا حديث لا أصل له .. هذا حديث لا أصل له ..فتنبهوا عباد الله ..








* من البدع أيضاً صلاة الست ركعات في ليلة النصف من شعبان بنية دفع البلاء ، وطول العمر ، والاستثناء عن الناس ، وقراءة سورة يس والدعاء ..فذلك من البدع والمحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم .


قال الإمام الغزالي في الأحياء : وهذه الصلاة مشهورة في كتب المتأخرين من السادة الصوفية التي لم أرَ لها ولا لدعائها مستنداً صحيحاً من السنة إلاَّ أنه من عمل المبتدعة .


وقد قال أصحابنا أنه يُكره الاجتماع على إحياء ليلة من مثل هذه الليالي في المساجد أوفي غيرها .


قال الإمام النووي رحمه الله : صلاة رجب - صلاة الرغائب - وصلاة شعبان بدعتان منكرتان قبيحتان .
* قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم (( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ))
* اعتقادهم ان ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر ..








* حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان


سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟


فأجاب : ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق
و تخصيص يوم النصف منه بالصوم ظناً أن له فضيلة على غيره فهو أمر لم يقم عليه دليل صحيح.








وعلى هذا يجب عليك عبد الله أن تعبد الله بما شرع لك في كتابه أو جاء مبنياً في سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده ..
وإياكم عباد الله ومضلات الأمور فإنَّ البدع ضلالات وطامات ولا يستفيد العبد من عملها إلاَّ البعد من الله تبارك وتعالى ..
فعمِّرُوا الأوقات بطاعة الله , ولا تغفلوا مع من يغفل , فهي أيام مباركة ترفع فيها .









___________________________


أبوسعد غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:01 AM.