أكثر من 20 ألف مهندس أجنبي يعملون فيها مقابل 5 آلاف سعودي

جهات حكومية تمنح المهندسين الوافدين 45 ألف ريال شهريا .. وتبقي السعوديين على 6 آلاف



مطالب باستثناء المهندس السعودي من سنوات الخبرة عند اعتماد مهندسي المكاتب

الرياض - فهد الثنيان

كشفت المنافسات التي فتحت مظاريفها خلال الأشهر الماضية تضاعف أسعار توريد مهندسين وافدين للعمل في الأجهزة الحكومية للإشراف على المشاريع حيث تراوحت أجورهم بين 18 ألفاً و45 ألف ريال شهريا، فيما لا يزال راتب المهندس السعودي الحكومي اقل من 6 آلاف ريال.

واستغرب المحلل الاقتصادي عبدالرحمن القحطاني مضاعفة المبالغ الحكومية المدفوعة للمهندسين الوافدين المتعاقدة معهم عن طريق مكاتب هندسية في الوقت الذي مازال المهندس السعودي يطالب باعتماد كادر هندسي للمهندسين العاملين في القطاع الحكومي لوقف تسرب العديد من المهندسين السعوديين من الجهات الحكومية للقطاع الخاص.

وقال: العديد من الأجهزة الحكومية لجأت إلى الاستعانة بالمكاتب الهندسية للإشراف على المشاريع الحكومية نتيجة ضعف أعداد الطواقم الهندسية لديها وتنامي أعداد مشاريعها بشكل كبير حيث أدى ذلك إلى تضخم حجم أعمال المكاتب الهندسية بشكل كبير ودفع بعضها إلى الاستعانة بعدد كبير من المهندسين الوافدين.

وأضاف: يتجاوز عدد المهندسين الوافدين الذين يعملون في الإشراف على المشاريع الحكومية 20 ألف مهندس فيما لا يتجاوز عدد المهندسين السعوديين العاملين في القطاع الحكومي 5 آلاف مهندس.

من جانبه قال المهندس فهد الخالدي: رغم طفرة المشاريع التي تعيشها المملكة حاليا لا يزال المهندسون السعوديون غير مستفيدين منها نتيجة ضعف رواتبهم في الأجهزة الحكومية واشتراط عدد كبير من سنوات الخبرة عند اعتماد مهندسي المكاتب الهندسية مما يتطلب سرعة اعتماد الكادر الهندسي لكي تتم سعودة الأطقم الهندسية في الدوائر الحكومية التي يسيطر عليها المهندسين الوافدين، مطالباً باستثناء المهندس السعودي من عدد سنوات الخبرة الكبيرة المطلوبة عند اعتماد مهندسي المكاتب الهندسية للعمل في الأجهزة الحكومية.


http://www.alriyadh.com/2012/05/27/article739426.html

هاذي يسمونها خيانة الامانه ومنها تكون خيانة الامه والوطن

يا اخوان لاتستغربون من أي عنوان بالبنط العريض يصف حال الموظف السعودي
مقارنة بالمقيم الغير سعودي ، لأني عايشت مثل تلك الحالات بنفسي...!
تخيل أن هذا المقيم - وهو صديق عزيز - حكى لي كيف أنه استطاع تحويل جهة
العمل من جهة أمهلته أسابيع لإنهاء عقده (كلية العلوم الصحية) حيث انه كان يقوم
بتدريس اللغة الانجليزية إلى جهة أخرى وهي ( جامعة أم القرى) قسم اللغة الانجليزية
بمجهود شخصي منه حيث أنه توجه مباشرة إلى الجامعة وأفادوه هناك أنهم فعلا بحاجة
لمدرس لغة انجليزية ، واتخذت الاجراءات النظامية لتحويل عقده من كلية العلوم الصحية
إلى جامعة أم القرى ، وهو الآن يمارس عمله هناك عادي جداً ويحصل على بدل سكن
وإمكانية دفع بدل تعليم لأطفاله في حال أحضر مايثبت عدم قبولهم في المدارس الحكومية.
تخيل كيف ان الجامعة حرمت خريجا سعوديا كان أولى بهذه الوظيفة وتخيل كيف ان المقيم
يحظى بأريحية في التعامل والمصداقية بينما السعودي يقال له ( لاتوجد وظائف شاغره ) .