وإسلاااماااااه... الشيعة الغادرين يرقصون طربا لقتلهم السنة !!!
ماهذه العقيدة الحاقدة وماهذا الدين الذي يأمرهم بقتلنا وهتك أعراضنا والإنتقام مننا منذ نعومة أظفارهم نحن فقط دون سائر البشر؟؟؟
نحن لن نتعايش مع الشيعة أبدا ولا نتشارك معهم وطننا وخيراته بسبب أصول عقيدتهم أنها تأمرهم بأذيتنا نحن فقط!!!
ولا نأمن لهم جانب أبدا وشعارنا أخرجوا أيها الشيعة يأذناب المجوس من أوطاننا إلى إيراااان المجوسية دعوها تعزكم!
ولو كان جاري بالدار مجرم أو بياع مخدرات لم ولن آمن غدره ولا أتنفس الصعداء حتى يغادر ويذهب عني..

أيها المواطنين والمواطنات صرخة نااااااصح:

النهوض النهوض النهوض لإخراج الشيعة الحاقدين من أوطاننا... أحموا أبنائكم وبناتكم والأجيال القادمة من حقد وغدر شيعة المجوس فيهم دافعوا عنهم وعن دينكم و أوطانكم من هؤلاء المرضى النفسيين المتشبعين بأسباب عقيدتهم ودينهم وحسينياتهم ومعممينهم بالكره الشديد والحقد التام والتربص بالغدر فينا بأي لحظة وفرصة تتاح لهم.

الفيديو الأول

الفيديو الثاني

الفيديو الثالث



(إذا بدأت القرآءة أرجوا أن تكمله للنهاية)

فالتاريخ يشهد عليهم يامسلمين ويامسلمات بالحقد والغدر فينا نحن فقط فهل من عاقل:

1)مع التتار

كان إمامهم ومرجعهم المعمم نصير الدين الطوسي لعنه الله مستشارا لهولاكوا وهو الذي نسق مع الشيعي إبن العلقمي وزير الخليفة العباسي المستعصم للخيانة في زمن كان شيعة المجوس اللؤام الخونة يعيشون في ظل الدولة العباسية بكامل حقوقهم وحريتهم وكرامتهم فأبت نفوسهم الخبيثة كعادتها هذا العطاء فخانوهم وتسببوا بزوال الدولة العباسية وقتل أكثر من 2 مليون مسلم ومسلمة وتدمير المكتبات العامة الغنية بالثقافات ومراكز الأبحاث العلوم وحضارة إسلامية وتدمير مدن و أولها بغداد تدميرا كاملا!!!

2) الدولة الفاطمية الشيعية
عندما دخل المعز مصر أمر بقتل شيوخ السنة وهتك أعراض نساء السنة وإستباحة أموالهم وأجبرهم على التشيع!!!
مع الصليبيين تحالفت الدولة الفاطمية الشيعية بقيادة خليفتهم العاضد و بقيادة ضرغام بعد أن طلب منهم ضم مصر لحكم الصليبيين مع القدس!!!! وكان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله أثناء قتاله الصليبيين لتحرير القدس هدفاً لمؤامرات العبيديين الفاطميين، الذين لم يتردّدوا في مراسلة الصليبيين للقضاء عليه، وكانت أول هذه المؤامرات من قبل مؤتمن الخلافة، وهو نوبي، وقائد الجند السودان الذين كان عددهم يصل إلى 50 ألفاً، فراسلوا الفرنج الصليبيين، للقدوم إلى مصر، وكانت خطتهم تقضي بأنه إذا هاجم الفرنج مصر، خرج صلاح الدين لقتالهم، وبقي الجنود السودان في مكانهم وانقضوا على صلاح الدين من الخلف.

علم صلاح الدين بمؤامرتهم وقاتلهم قتالاً شديداً وقضى عليهم وعلى نفوذهم تماماً، وأوكل أمور القصر الفاطمي إلى أحد غلمانه، وهو بهاء الدين قراقوش وأعاد صلاح الدين مصر إلى حظيرة الدولة العباسية ومذهب أهل السنة.

3) القرامطة
يعتبرون أنفسهم جزءاً من الإسماعيلية وهم إثني عشرية, ويذكر أنّ المعمم أبوطاهر لعنه الله وهو حاكم للشيعة بالأحساء أستغل إنشغال جيوش المسلمين في الثغور فهاجم الحجّاج وأهل مكّة في يوم الحج الأكبر ثاني أيام التروية وشرب الخمر على باب الكعبة و تبوّل بجوار بيت الله الحرام طهرها الله من الرافضة وينقل المؤرّخون أنَّ القرامطة قتلوا ما استطاعوا من الحجّاج وأهل مكّة، وهتكوا الحرمات ودنّسوا المقدّسات. فقتلوا ما يقارب (1700) نفس كان معظمهم متمسّكاً بأستار الكعبة وكانت سيوف القرامطة تحصد رؤوس النّاس من الطائفين والمصلّين وحتّى الذين هربوا من بطشهم إلى الوديان والجبال، فكان النّاس يصيحون عليهم: أوَ تقتلون ضيوف الله؟ وقد وصل عدد الذين قُتلوا في هذه الحملة الوحشية قرابة (30)ألف انسان، ورمى القرامطة بجثث أكثر هؤلاء في بطن بئر زمزم ودُفن الكثير كذلك منهم دون أن يُغسلوا أو يكفّنوا
وفي تلك الحالة التي كان القرامطة يُذبّحون فيها المسلمين ويعملون من جثثهم كومات متراكمة بعضها فوق بعض، كان أبوطاهر ينشد البيت التالي وهو يقف بقرب الكعبة:

أنا بالله وبالله أنا.... يخلق الخلق وأفنيهم أنا

وإضافةً إلى المقتلة العظيمة التي أحدثها القرامطة، والوحشية التي اتّبعوها مع الحجّاج، واستيلائهم على أموالهم وأموال أهل مكّة، فقد قاموا بسرقة معظم الحلي والنفائس الموجودة في الكعبة ومن جملة ما سرقوا ستار الكعبة المشرّفة، وقلعوا بابها ثمّ عمدوا إلى ميزابها لقلعه وأرسلوا واحداً منهم إلى سطح الكعبة لأجل ذلك إلاّ أنَّ المرسل لفعل ذلك سقط من على السطح وخرَّ ميّتاً في الحال. ومن أهم مافعلوه هو سرقة الحجر الأسود بعد أن قلعوه بواسطة فأس وحملوه معهم إلى الأحساء وقد ورد موضوع سرقة الحجر الأسود من قبل القرامطة في كتب التأريخ جميعاً، وقد اضافت مصادر تأريخية أخرى قائلة إنَّ أبوطاهر ضَرَبَ الحجر الأسود بفأس كانت بيده وذلك في محاولة لقلعه، فانكسر الحجر ثمّ التفت إلى الجموع هناك قائلا لهم: أيّها الجهلة! أنتم تقولون: إنَّ كلّ من يرد البيت فهو آمن وقد رأيتم ما فعلتُ أنا إلى الآن. فتقدم إليه رجل من الحاضرين ممّن كان قد هيأ نفسه للموت فأمسك بلجام حصان أبوطاهر وأجابه قائلا: إنَّ معنى ذلك ليس كما قلت بل انَّ المعنى هو أن من يدخل هذا البيت فعليكم منحه الأمان على نفسه وماله وعرضه حتّى يخرج منه. فامتعظ القرمطي وتحرك بحصانه دون أن ينبسّ ببنت شفة
وذكر ابن كثير أنَّ أبوطاهر هدَّم القبّة التي كانت موضوعة على رأس بئر زمزم، وهو الذي أمر رجاله بقلع باب الكعبة ونزع ستارها الذي قطعه إرباً إرباً ووزّعه على أصحابه، ثمّ أمر أحد رجاله بالصعود إلى سطح الكعبة لقلع ميزابها فلمّا سقط الرجل من أعلى السطح ومات انصرف أبوطاهر عن قلع الميزاب، وتوجّه إلى الحجر الأسود وأصدر أوامره إلى رجاله بإخراج الحجر، فعمد أحدهم إلى فأس وبدأ يضرب الحجر به وهو يقول: «أين الطيور الأبابيل، أين الحجارة من سجّيل؟» فكسره ثم اقتلعه بعد صلاة العصر من يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة ولمّا قلعوا الحجرأخذوه ورحلوا إلى بلادهم والمعلوم وكعادة الشيعة الرافضة فإن كثيراً من العلماء المحدثين قتلوا أثناء الهجوم الذي قام به القرامطة على الحجّاج أثناء طوافهم، من جملتهم: الحافظ أبوالفضل بن حسين الجارودي وشيخ الحنفية في بغداد أبوسعيد أحمد بن حسين البردعي وأبوبكر بن عبدالله الرهاوي وأبوجعفر محمّد بن خالد البردعي والتابعيّ الجليل عبدالرحمن بن عبداللـه بن الزبير، وقد سبى ما يقارب الثلاثين ألفاً من النساء والغلمان.
وقد ظلَّ القرامطة يرزحون في مكّة مدّة أحد عشر يوماً ورجعوا بعدها حاملين الحجر الأسود إلى الأحساء هجر ويقال : إن أربعين بعيراً هلكوا حينما أرادوا حمل الحجر الأسود وبقي الحجر الأسود عندهم أكثر من عشرين سنة واحتفظ القرامطة بالحجر الأسود بعد أن بنو له كعبة جديدة في دولتهم طوال 22 سنة، وبقي مكانه في الكعبة خالياً فكان النّاس يمسحون أيديهم بمكانه ويتبركون به


4) الصفويين

لا يخفى عليكم أن لبلاد فارس بعد الفتح الإسلامي من زمن الخلفية الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى عصر الصفويين بداية القرن العاشر تاريخ مشرق وماضي يفتخر به كل مسلم حيث كان مركز العلم والعلماء وموطن المحدّثين والفقهاء والشعراء وموطن الإمام مسلم والحاكم ابن عبد الله النيسابوري ، والإمام طبري، والإمام الغزالي، والإمام الفخر الرازي،والسرخسي والبيروني، والشهرستاني ، والفاربي، والترمذي، وأبو داود، والخليل ابن أحمد، وسيبويه وغيرهم من المحدّثين والمفسّرين والفقهاء والحكماء حتى جائت الصفوية الحاقدة الغادرة المدمرة.

ينتسب الصفويون إلى أحد شيوخ التصوف يسمى "صفي الدين الأردبيلي" الذي تحولوا من التصوف (وليست بغريبة لأنهم من عباد القبور) إلى التشيع الإثني عشري ومؤسس الدولة الصفوية المجرم المجوسي إسماعيل الصفوي (907 – 930هـ ) وقيام دولته في إيران وهو معمم فاسق كعادتهم معروف عنه إدمانه الخمر، وغلبه طابع الفجورعلى كثير من فترات حياته، وميله إلى التشفي والانتقام من أهل السنة حتى بعد وفاتهم (هذاالحقد والكره والمرض النفسي الخطير يتصف به الشيعة)
وخروج إسماعيل لعنه الله على المسلمين كعادة الشيعة الغادرة المتربصة وجهت ضربة قاصمة لجميع الأقطار الإسلامية وبسببه أنفصل الشرق عن الغرب وإنهارت الدولة الإسلامية وضعفت من أطرافها وضمت الصين تراكستان وضمت روسيا طاجكستان وبخارى وسمرقند وضمت بريطانيا الهند وهذه الخيانة بدأت بإتفاق مع البرتغاليين في وقت أزمة وإنشغال المسلمين بعيدا عنهم في الحروب ضد أعداء الإسلام وذلك في زمان الخليفة العثماني سليم الأول رحمه الله عندما أحشد جيوشه لإكتساح أوروبا وإنهاء خطر الأوربيون عن العالم الإسلامي وجائت غدرته عملية إنقاذ للأوربيون وأخذ الأوربيون يشكرون فعل هذا المجرم المجوسي وقال أحد المستشرقين الأوربيين: لولا الصفويون في إيران لكنّا اليوم في فرنسا وبلجيكا وأوروبا مسلمين نقرأ القرآن (هذه نعمة وهداية لم يردها الله لكم وعرفت الآن معناها في قبرك وعالم برزخك)

وهذه بعض الجرائم والممارسات التي عملها وأمر بها المجرم المجوسي ختصرتها من بحث قيم كتبه الاستاذ عبدالعزيز بن صالح المحمود وفقه الله.

1) أمر الخطباء في المساجد بسب الخلفاء الراشدين الثلاثة، مع المبالغة في تقديس الأئمة الاثني عشر.
2) عانى أهل السُنة في إيران معاناة هائلة وأجبروا على اعتناق المذهب الأمامي بعد أن قتل الشاه إسماعيل مليون إنسان سُني في بضع سنين وكان يمتحن الإيرانيين السُنة بطرق شتى؛ كأن يطلب من الفرد السني سب الخلفاء ثم يطلب منه مزيدا من السب، فإن وافق أطلق وإلا قطعت عنقه فوراً.
3) أعلن سب الصحابة والخلفاء في الشوارع والأسواق وعلى المنابر،منذراً كل المعاندين السُنة بقطع رقابهم .
4) أكثر القتل إلى أكثر من 200000 مسلم ومسلمة حتى قتل ملك (شروان) وأمر أن يوضع في قدر كبير ويطبخ وأمر بأكله ففعلوا (أي القزلباشية).
5) كان لا يتوجه لبلاد في داخل إيران إلا فعل أشياء يندى لها الجبين ؛ من قتل وإغتصاب ونهب وتمثيل،حتى قتل من أعاظم علماء العجم «السُنة» وحرّق كتبهم وانهزم كثير من العلماء الى بلاد أخرى، منهم جد مؤلف «عنوان المجد» انهزم إلى بلاد الأكراد السُنية في شمال العراق.
6) أمر جنوده بالسجود له وكان يرى أن الله سبحانه وتعالى عما يصفون يتمثل به!!
7) كان من دمويته أن ينبش قبور العلماء والمشايخ «السُنة» ويحرّق عظامهم!!
8) كان إذا قتل أميراً من الأمراء السُنة يقتل معه أطفاله الذكور ويبيح زوجته وبناته وأمواله لأتباعه الشيعة!!
9) في سنة 916هـ توجه إلى مرو شمال شرق إيران وذبح أكثر من عشرة آلاف من سكانها من أهل السُنة لأنهم رفضوا التشيّع!!!
10) بعد دخوله لبغداد قتل أكثر من مليون مسلم ومسلمة و بدأ يعذب أهل السُنة ويذيقهم سوء العذاب و يسلمهم للشيعة ليسلبوا أموالهم ويهتكوا أعراضهم ثم يقتلونهم شر قتله!!.
11) هدم مسجد أبي حنيفة النعمان في مدينة الأعظمية ونبش قبره!!
12) هدم المدارس العلمية للحنفية!!
13) هدم كثيراً من المساجد !!
14) قتل كل من ينتسب لذرية خالد بن الوليد رضي الله عنه في بغداد لمجرد أنهم من نسبه،وقتلهم قِتلة قاسية !!.

انتهت دولة الصفويين سنة 1148هـ، على يد نادر خان مدة من الزمن حتى عادوا الفرس لحكم إيران بإسم العلمانية ( اللعبة العلمانية لسيطرة الأقلية على الشعوب الأكثرية ومثال ذلك سوريا التي يعاني شعبها من بطش الأقلية العلوية الشيعية التي تسلقت الحكم بإسم العلمانية والقومية) وبعدها قامت الثورة الخمينية الصفوية من جديد كفانا الله وإيكم شرهم فقد بدأت الخيانات والغدر في العالم الإسلامي منذ قيامها أزالها الله وضرب بعضهم ببعض.

وغيرها الكثير والكثير من خياناتهم في الماضي والحاضر والله يكفيناهم بما يشاء في المستقبل
وأعلم أنه صعب التصديق بذلك ولكن عند الإطلاع على مراجعهم وأمهات كتب عقيدتهم الخبيثة تنهى الشيعة عن القتال مع المسلمين ضد أعداء الأمة الإسلامية ورفع رايات الجهاد قبل خروج الإمام المهدي المنتظر ومن يفعل ذلك فهو خارج من الملة في النار خالد مخلد ويجب قتله!!!
ولكن على حسب امهات كتبهم كالأنوار العمانية وغيرها :
أن قتل العرب وخاصة أهل السنة والجماعة وااااجبة وقتلهم بأبشع صورة والتشفي منهم وعمل الفظائع بهم مستحبة عند القدرة!!! وذلك لتعجيل خروج إمامهم المهدي من سردابه!!!
فى رجال الكشي ( مرجعهم العمدة فى كتب الرجال ) يروون نصيحة الإمام لأتباعه فى قتل السنة فيقول
( أشفق إن قتلته ظاهرا أن تسأل لم قتلته , ولا تجد السبيل إلى تثبيت الحجة فتدفع بها عن نفسك فيسفك دم مؤمن من أوليائنا بدم كافر فعليكم بالإغتيال )!!! والقصد أنهم عند التمكين يخلعون التقية وعند عدم توافر التمكين يكون الحل فى الغيلة وقتل السر وهو ليس جائزا فقط بل هو من أعظم الطاعات فى دينهم المجوسي ,
يروى الكشي فى كتابه سالف الذكر رواية عن أحد الروافض يفتخر أمام إمامه بما فعله فيقول
( منهم من كنت أصعد سطح منزله بسلم فأقتله , ومنهم من دعوته بالليل على بابه حتى إذا خرج قتلته ! )
وذكر أنه قتل بهذه الطريقة وأمثالها ثلاثة عشر مسلما , ويفتخر بذلك !!!!

وعند خروج المهدي المنتظر من سردابه... يقتل العرب !!!ويهدم الكعبة!!! ويقيم حد الرجم على الطاهرة أم المؤمنيين عائشة زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم!!! وينبش قبري أبوبكر وعمر رضي الله عنهما ويصلب جسدهما!!! ويعطل شرع الله المستمد من القرآن والسنة ويحكم بشرع داوود عليه السلام!!!
والمضحك أنه عند سؤال الشيعة العرب أنه كيف يقتل المهدي العرب وعلي بن أبي طالب وزوجته فاطمة الزهراء وأبنيهما الحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم وذريتهم عرب؟؟؟!!!! يرد الشيعي الغبي بأن الإمام المهدي ( لا يسأل عن ما يفعل) وتقول لهم أي عدل الذي سيقيمه بقتله للعرب كافة وبدون تهمة؟؟؟ يقول لك الشيعي الإمام المهدي (أعلم بما يفعل)؟؟؟؟ أي غباااااء هذا الغباء فعلا لاتعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التي بالصدور.

طبعا هذا الكره والحقد علينا يحتاج إلى إعداد الشيعي وتربيته عليه فمنذ نشأة الشيعي يتربى ويشحن في الحسينيات ومجالس العزاء على أيدي معممينهم وعلماؤهم وأهمها التى ينشدها الشيعة الاثناعشرية تعرف باسم ( اللطميات ) المؤثر جدا يعتمد على النغم والصوت الرخيم والمصاحب لأنواع اللطم المنتظم على الأكتاف والخدود وغيرها
بحيث ينشد المنشد الذى يسمى ( الرادود ) وعلى الخلفية يرتفع صوت تردد اللطم الذى يمارسه العشرات بانتظام نغمى مدهش بحيث تصبح اللطمية لون بالغ البراعة من الغناء الحزين الآسر للقلب
وتمثل اللطميات عصبا رئيسيا فى عقيدة الشيعة الاثناعشرية ويتم انجازها لممارسة دور إعلامى على العامة من الشيعة وتحفيزهم للإنتماء القاتل للمذهب الاثناعشري وضرورياته المتمثلة فى استشهاد الإمام الحسين ولكى ندرك مدى خطورتها وتأثيرها على العامة , يكفي أن نعرف أن الأبيات المغناه تحمل فى طياتها السم الزعاف الذى تمتلئ به العقائد الإثناعشرية وأوله التحريض على أهل السنة جميعا وتكريس ضروريات المذهب من سب ولعن الصحابة وأمهات المؤمنين فى قلوب عوام الناس الذين لا يدرسون أو يعرفون شيئا
لكنهم يعوضون جهلهم بعقيدتهم عن طريق التشبع بتلك المعارف من الأغانى التى توصل للآذان بيسر وسهولة كل ضروريات المذهب وتربط الشيعي العامى بها
وهى طريقة مذهلة فى نشر الأفكار الشاذة التى يحملها هذا المذهب
الأول : أن معارف وضروريات المذهب لا شأن لها بالعلم بل هى أساسيات عمل كبار المذهب على إذكائها وترويجها على العامة وتعميقها فى قلوبهم لأقصي درجة
الثانى : أن الشيعة لجئوا إلى اللطميات والحفلات الجماعية التى يقوم عليها متخصصون يستمعون فيها إلى قصة استشهاد الحسين ويمارسون اللطم والتطبير وهو ضرب الرءوس بالجنازير والأمواس والشفرات الحادة
وهذه الممارسات عمقت من ناحية انتماء العوام للمذهب ومن ناحية أخرى دربتهم عمليا على الذبح والقتل وتعود رؤية الدماء على نحو جعل من ممارسي هذه الشعائر كتائب وحشية جاهزة للإنطلاق فى أية لحظة تغتنم فيها الفرصة
وهذا هو ما اتضح لأعين الجميع بعد احتلال العراق وتمكن النفوذ الإيرانى منه , حيث برزت جرائم الشيعة ضد السنة فى العراق والقتل على الهوية أى القتل لمجرد معرفة أنك سنى ولو عن طريق الاسم , كأن يكون اسمك عمر أو أبو بكر أو عثمان أو خالد , لأن الشيعة لا تسمى بهذه الأسماء قط ,
وليت الأمر اقتصر على القتل فى حد ذاته بل المصيبة فى وسائل القتل التى نقلتها أجهزة الإعلام والقائمين على المقاومة العراقية وتضج بها مواقع الإنترنت والصحف ,
حيث حفلت مصادر الإعلام بصور حية لجرائم الكتائب الشيعية تميزت بأنهم يقتلون بطرق لم نسمع بها حتى فى عهد نازية أدولف هتلر وفاشية موسولينى وشيوعية لينين وستالين
فهناك من تم قتلهم من أئمة مساجد السنة والأفراد والأطفال بطرق السلخ والسلق وطريقة القتل بالمثقاب الكهربائي أو شق الجسم طوليا ثم خياطته بخيوط معدنية والضحية فى وعيها الكامل أو القتل حرقا إلى آخر تلك المبتكرات التى تميزت بها فصائل الموت الشيعية فى العراق وأن يقومون بإغتصاب البنات والأمهات جماعيا أمام أهليهم وأبائهم تلذذا وإستمتاعا وتشفيا ومن ثم يقوموا بقتلهم شر قتله!!!

أما الحقد المتجذر
فهذا سببه طبيعة تلك الأغنيات التى تثير حمية الحقد والرغبة العارمة فى الانتقام ,
وتأثيرها خرافي ,
فالمرء يتأثر بالإعلانات العادية عن السلع والمنتجات إذا تم تكرارها أمام عينيه ويتشبع بالرغبة فى تصديقها واقتناء تلك المنتجات ,
فما بالنا بالتكرار المريع الذى يعيشه عامة الشيعة ليل نهار طيلة العام فى مواكب العزاء المتكررة لأئمتهم وتلك الأغنيات ليست مجرد إعلانات دعائية بل هى مخاطبات وجدانية بلحن حزين يملك الشعور رغما عن أنف الإنسان نفسه
لا سيما إن اقترنت تلك الأمور بغلاف دينى يجعل الرغبة فى الانتقام والذبح فضيلة مثل فضائل الجهاد ونصرة الإسلام
حيث أن الواقفين خلف تلك المذابح قديما وحديثا يجدون الذكر المستمر والإشادة من كبراء حاخامات التشيع الفارسي , مثل الخومينى والخونساري عندما صرحا فى أكثر من موضع بتمجيد فعل الطوسي وبن العلقمى وعلى بن يقطين على ما فعلوه بالمسلمين السنة من قتل وترويع وسموها خدمات جليلة للإسلام والمسلمين !!!
بالإضافة إلى نقطة محورية تتمثل فى النظرة التى عمقها علماء الشيعة على مدى العصور للمسلمين السنة فى أذهان عامة الشيعة وهى أن عوام السنة أنجاس أرجاس واليهودى والنصرانى خير منهما !
فالنصوص الصريحة التى ترويها أمهات كتبهم جعلت قيمة السنى عندهم كما هى صورة شارون عندنا مثلا
فتخيلوا ماذا يمكن لأى عامى منا أن يفعل إذا رأى شارون أمامه وأتيحت له الفرصة للإنتقام منه ؟!
هذا بالضبط شعور كل شيعي ـ بالذات الإيرانيين ـ تجاه السنة ,
ولا يخلو الأمر من استثناءات بسيطة منهم لكن القاعدة فى المجتمع الإثناعشري هى كما أسلفنا
ويجعلون الثواب كل الثواب لمن يتمكن من قتل أكبر عدد ممكن من السنة!!!
سنتعرض بالتحليل والمطابقة لواحدة من أشهر اللطميات صاحبها هو الرادود الملا باسم الكربلائي , والقصيدة خطاب للمهدى المنتظر الغائب منذ اثني عشر قرنا ونصف :
تقول بدايتها :

ياللى ما تنسي ثارك
ملينا انتظارك
يتأملك .. يالمنتظر
ضلع الوديعة

ومعنى الأبيات كما يلي :
يخاطبون المهدى الغائب فيقولون له , يا من لا تنسي ثأرك , وثأره معروف كما هو مسجل فى كتبهم ينقسم إلى ثأر من جميع أهل السنة وثأر من الصحابة وعلى رأسهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما كما سنوضح
ويقولون ( ملينا انتظارك ) بمعنى شعرنا بالملل من طول غيابك , ولهم مطلق الحق طبعا فهو غائب عنهم منذ ألف ومائتى عام لكنهم لا يعرفون أن انتظارهم سيستمر للأبد فلا وجود للمهدى بالسرداب أصلا
ويقولون يتأملك أيها المنتظر ضلع الوديعة أى ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها ,
والشرح الرابط بين هذه الأبيات بسيط ,
فالشيعة الاثناعشرية تعتقد أن هناك شيئ اسمه الإمامة الإلهية وهى منصب كالنبوة يقوم الإمام فيه بحفظ الدين ويكون معصوما وله سلطات واسعة على الكون وقدرات إلهية وغير ذلك من الخرافات
ويعتقدون بأن أول الأئمة بعد النبي عليه الصلاة والسلام كان علىّ بن أبي طالب وأن جميع الصحابة ومن بعدهم وهم بقية المسلمين الذين يجلون ويحترمون أبا بكر وعمر وعثمان هم كفار مرتدون لأنهم عطلوا أحكام الدين التى لا تتم إلا بوصاية الإمام على ومن بعده من الأئمة
ثم استمر نسل الأئمة فى نسل الإمام الحسين من زوجته الفارسية وحدها وهى شهربانو بنت كسري التى تم أسرها فى إحدى المعارك بين المسلمين والفرس فولدت للإمام الحسين على زين العابدين فجعلوا الأئمة فى هؤلاء فقط وخرج من مفهوم آل البيت أزواج النبي عليه السلام وبقية أولاد الإمام على وأولاد الإمام الحسن جميعا وكذلك بقية أبناء الإمام الحسين من زوجتيه العربيتين ,.
ويعتقدون أيضا أن جرائم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لم تقتصر على غصب الخلافة !
بل تجاوزتها إلى أنهم قتلوا فاطمة الزهراء وكسروا ضلعها وأسقطوا جنينها فى رواية مكذوبة مفتراة ومشهورة , وتصادم أى عقل طبيعى لأن العلاقات بين الصحابة وآل البيت لا يجلها مسلم هذا فضلا على أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه تزوج من بنت فاطمة أم كلثوم رضي الله عنهما وكان الإمام علىّ نائبا عن عمر فى كثير من الأمور
خلاصة القول أنهم يروون التاريخ وفق وجهة نظرهم التى تصادم التاريخ الفعلى وتصادم قبله القرآن الكريم الذى مدح هذه الزمرة الطيبة وتصادم حتى العقل لأنه من المستحيل أن يسكت الإمام علىّ عن تلك المهازل لو وقعت!

وهذا والله أعلم
اللهم أنتقم وإنتصر لعرض نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم من هؤلاء الشيعة وأرنا فيهم عجائب قدرتك وسخطك
اللهم خالف بينهم ودمر دولهم ومناصبهم اللهم وأفضح مخططاتهم وأكشف أستارهم
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرج اهل السنة أهل الحق سالمين منتصرين
آآآآآآآآآمييين آآآآآآآآآآمييييين آآآآآآآآآميييييين

--
اللهم صلي وسلم على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا حـــــول ولا قــــوة إلا بــــالله