تعرضوا للنصب والتدليس ---- "الإمارات لحماية المستهلك" تعيد 104 آلاف درهم لمشتكين



كشفت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، عن تمكنها من إعادة مئة و4 آلاف درهم لأربعة مستهلكين، تعرضوا للنصب والتدليس من قبل أربعة تجار، اتفقوا معهم على شراء سلع معينة، بمواصفات محددة، حيث إنهم دفعوا بالفعل هذا المبلغ من قيمة السلع، بشكل منفرد وأوضح الدكتور جمعة بلال فيروز رئيس مجلس الإدارة، أن إدارة الشكاوى في الجمعية، نجحت الأسبوع الماضي، في إعادة مبلغ وقدره مئة و4 آلاف درهم، لأربعة مستهلكين تقدموا بشكاوى منذ أسبوعين، نتيجة تعرضهم للنصب والتدليس على أيدي أربعة تجار من أصحاب محلات وشركات في الشارقة، تبيّن لهم ولدى تسلمهم للبضاعة، أنها مغايرة تماما عما تم الاتفاق عليه، وغير مطابقة للمواصفات القياسية، ما دفعهم لطلب التعديل، إلا أن ذلك جاء مخيباً للآمال، ومغايراً أيضا لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين، وبالتالي لم يكن هناك خيار آخر أمامهم سوى طلب الأربعة استرداد ما دفعوه .

وأضاف أنه تم التعامل مباشرة مع الشكاوى، اعتماداً على قانون حماية المستهلك رقم 24 لسنة 2006 الذي كفل حقوقاً متبادلة وعلاقات متكافئة بين التجار والمستهلكين، حيث تم استدعاء بعض المشتكى عليهم إلى مقر الجمعية وآخرين تم التواصل معهم هاتفياً، وإلزامهم بإعادة المبالغ المالية إلى المستهلكين الأربعة .

وأوضحت أميمة حسن المهدي، مسؤولة إدارة الشكاوى في الجمعية، أن الشكاوى الأربعة تعود لمستهلكين مواطنين وآخرين من جنسيات عربية، حيث تقدمت المواطنة “أ .ع .ع” من أبوظبي، بشكوى ضد محل مفروشات بالشارقة، تطالب فيها باسترداد مبلغ وقدره 12 ألف درهم، قامت بدفعها للمحل كدفعه أولى من ثمن بضاعة، لكن المحل لم يلتزم بالمواصفات التي تم الاتفاق عليها، وأهدر بنود الاتفاق المبرم بينهما، كما تلقت الجمعية شكوى من “ط .م .أ” عربي الجنسية، يطالب فيها باسترداد 17 ألف درهم، من محل ديكور، كان قد دفعها كقيمة بضاعة غير مطابقة للمواصفات، واتضح له فيما بعد، أنها مستعملة وشديدة السوء .

حياك اخونا من الامارات ...

تمام عليها ..