العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مقاطعة أعداء الاسلام > قضية تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية و قضية أقسام النساء والولادة متى الحل الشرعي يادولتنا الشرعية؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-01-2012, 12:25 AM   #1
نايف الأحمدي
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 18418
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشـــاركـات: 217

Lightbulb قضية تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية و قضية أقسام النساء والولادة متى الحل الشرعي يادولتنا الشرعية؟؟







باتت قضية تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية ومع تنظيم وضوابط وزارة العمل المختلطة هي القضية الأكثر إثارةً واهتماماً في الساحة في هذه الأيـام !!

وهي قضية وتطور تستحق ذاك الاهتمام والإثارة بما أنها تمسّ المجتمع وخصوصيته المحافظة ؟!

وقد يتساءل البعض .. لماذا دائماً تحاولون الربط بين هذا القرار وقضية الأقسام والمستشفيات النسائية الخاصة ؟!

وللجواب عن هذا التساؤل نقول :

الدافع الأكبر والوحيد لقرار تأنيث بيع المستلزمات النسائية والذي لا يختلف عليه اثنين والذي رفع شعاراً ودثاراً للحملات والمطالبات والتبريرات لإصدار هذا القرار هو القضاء على الإحراج الذي تعيشه وتعاني منه المرأة في المجتمع عند حاجتها لشراء ملابسها الداخلية حيث تذهب مضطرة مرغمة لشراء هذه المستلزمات من المحلات التي يبيع فيها الرجال !! وحدث ولا حرج عن هؤلاء الباعة الذين يهتمون بمظهرهم وهندامهم ويضعون المساحيق والعطورات.. ناهيك عن أسلوب التعامل والذي لا يخلو من التغنج والمغازلة والتحرش ؟؟!

إذاً .. فالعلة المتفق عليها لدعم واتخاذ والمطالبة بهذا القرار هي الحفاظ على حياء وخصوصية المرأة والتي هي من أبسط حقوقها .

ونجد أيضاً في المستشفيات الحكومية وفي أقسام النساء والولادة بالتحديد تعاني المرأة انتهاكاً للحياء والخصوصية أشد وأعظم من هذا الذي تجده في تسوقها وشرائها ملابس داخلية مجردة !!

بل وصل الحال إلى أن ترغم العفيفة والغيور على أن يوقعوا على تعهدات لعدم الممانعة عن كشف العورات والسوءات أمام الأطباء الرجال ؟!

ولنستمع لهذا المقطع:



ومع وجود هذه العلة المتفق عليها من الجميع ومن باب قياس الأولى كان من الأجدر أن تجد قضية الأقسام والمستشفيات النسائية الخاصة نفس هذه التحركات والمطالب والحملات والجهود والتفاعل والتفعيل بل يفترض ومن المنطقي أن تكون الجهود المبذولة للمستشفيات والأقسام النسائية الخاصة أضعاف ما بذل في سبيل تأنيث محلات بيع المستلزمات إن كانوا صادقين في غيرتهم على الأخلاق والأعراض ؟!

فهل هناك من طالب منهم أو على الأقـل اقترح وطرح أو أيّد أي مشروع أو فكرة حول المستشفيات والأقسام النسائية الخاصة ؟؟؟!!

بالعكس تماماً ..

فهم لم يكتفوا بالسكوت وتجاهل هذا المطلب الحقيقي والذي يحفظ للمرأة حقوقها وحياءها وخصوصيتها ، بل بالغوا في حربهم وهجومهم ضد كل من يطرح ويطالب بمثل هذا وسفهوا واستهزءوا بأصحابه و وضعوا أمامه القنابل والألغام والعراقيل واتهموه بتضييع الأموال العامة.. وتم وأده في مهده ؟!

وهناك نقطة مهمة جداً تكشف زيف دعاوى الحرص على حياء المرأة وخصوصيتها وتدعونا للربط بين هذين القضيتين ..

فعند الرجوع إلى الوراء قليلاً نجد أن من أصدر قرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية أول مرة هو نفسه كان في يوم من الأيـام على رأس هرم وزارة الصحة ولم يصدر خلال فترته وعهده الذهبي - كما يسمونه – أي شيء لا من قريب ولا من بعيد حول هذا التخصيص والتأنيث للمستشفيات أو على الأقل أقسام النساء والولاة ؟؟؟!!

وما أجمل عبارة أطلقها الشيخ إبراهيم السكران يقول فيها :

"يغار أن يبيع البائع ملابس داخلية للمرأة ، ولا يغار أن يرى الطبيب ما تحت الملابس الداخلية بلا حاجة ، ويريد يقنعني أنه صادق" أ. هـ.

ومما يزيد عجب وقلق كل غيور أن يوافق هذا التنظيم ولو كان على سبيل المصادفة برتوكولات وأجندات واستراتيجيات لمنظمات خارجية تسعى لإفساد وتغريب المرأة ؟؟!

منها على سبيل المثال ما ذكره الأخ عبدالله بن محمد المديفر في مقاله عن دراسة (النساء وبناء الأمة) ، والتي صدرت عن مؤسسة راند عام 1429هـ، وبتمويل من قطر.

حيث يتساءل عن الدراسة وعن أبرز معديها وهي اليهودية شيريل بينارد :

فماذا تقول هي ومن معها عن تأنيث المحلات؟

أولاً-تَدعم دراستُها كلَّ الجهود الرامية إلى تمكين النساء من الوصول إلى الأسواق، ومباشرتهن أعمالهن بأنفسهن دون الحاجة إلى الاعتماد على أحدٍ من زوج أو أب (ص103).

ثانياً-ترى أن بناء الأمة في المجتمعات الإسلامية ينبغي أن يكون بصفة عامة دامـجاً للجنسين حيثما كان ذلك ممكـناً؛ مع التأكيد على أنه يجب إلغاء هياكل اتخاذ القرار الفاصلة بين الجنسين في جميع طبقات المجتمع، ويكون العمل على إدماج المرأة في الهياكل الخاصة بالرجال (ص132).

ثالثاً-في حال معارضة المجتمع على عمل المرأة في بيئات مختلطة، توصي باستغلال المواقف التقليدية، مثل إنشاء سوق تجاري خاص بالنساء، بائعات ومشترِيات، لكن ينبغي أن ينفذ ذلك بشكل مدروس، مع التأمل في العواقب غير المقصودة، مثل إدامة الفصل بين النساء والرجال في مكان العمل؛ وينبغي أن يكون هذا الحل حلاً استثنائياً يأخذ صِفة مرحلية انتقالية (ص133).

رابعاً-تشير إلى أنموذج حدث في أفغانستان، في كيفية بذر بذور التقبل لبيئات العمل المختلطة، وبصورة أكثر تقاربـًا بين الرجل والمرأة، ففي ورشة عمل عقدها (برنامج التضامن الوطني الأفغاني) جمعت مشاركين من الرجال والنساء، وكانت مقاعد النساء منفصلة عن مقاعد الرجال في اليومين الأولين، لكن في اليوم الثالث صدرت تعليمات للموظفين والموظفات بالجلوس معًا. وتنقل عن أحد الملاحظين قوله: إن هذا التصرف لا يؤدي إلى تغيير كبير، ولكن من المؤكد أن الجميع تعلموا كيف يعمل الرجال والنساء معًا جنـبًا إلى جنب (ص112).

ألا يحق بعد ذلك لأهل الغيرة على الدين والأعراض أن يتوجسوا من هذا التنظيم ويطالبوا بتغييره وضبطه بالضوابط الشرعية الحقيقية التي تحفظ للمرأة حياءها وخصوصيتها وحريتها الكاملة وهي في الوقت نفسه توفر فرصاً وظيفية نسائية أكثر من هذا الذي يوفره لها هذا التنظيم ؟؟!!

فلماذا تصرَ وزارة العمل على هذا التنظيم ... هل هي بهذا التنظيم تحابي رجال الأعمال والتجّار وأصحاب المحلات ؟؟!!

أكثر من تضرر من هذا القرار وهذا التنظيم هم رجال الأعمال والتجّار وأصحاب المحلات والذين اضطر بعضهم لتغيير نشاط محلاته بعد هذا التنظيم !!

واتجه الآخرون للقضاء ورفع الدعاوى ضد وزارة العمل و وزيرها بسبب هذا التنظيم
؟؟؟!!



هل هي حريصة بالفعل على إعطاء المرأة خصوصيتها وتوفير الفرص الوظيفية عبر هذا التنظيم لهذا القرار ؟!

في الحقيقة لا يجد كل عاقل أي خصوصية للمرأة عبر هذا التنظيم .. بل بالعكس تماماً !!

فهو يجد أن المرأة العفيفة ومع هذا التنظيم تجد حرجاً أكثر من السابق فهي أصبحت تبيع وتعرض هذه الملابس الداخلية على الرجال المتسوقين والذين لا يمنع دخولهم لهذه المحلات باسم العوائل !!

وهو ما أجبر إحدى العفيفات على الانسحاب والاستقالة
جدة تسجل أول استقالة لبائعة مستلزمات نسائية والتي أكدت " تعرضها لمواقف محرجة"



http://www.twasul.info/news.php?op=viewNews&id=13050&catID=8

وهي أيضاً تبيع هذه الملابس وتشتريها منها المرأة المتسوقة أمام أعين الرجال من الباعة والمتسوقين في المحلات المختلطة ؟؟؟!!!
وأما الفرص الوظيفية فالمحلات أو الأدوار أو الأسواق المغلقة ستوفر فرصاً وظيفية أكثر بكثير من تلك التي توفرها المحلات المفتوحة والمختلطة بين الرجال والنساء من الباعة والمتسوقين ؟!
إذاً..
فلماذا تصرّ وزارة العمل و وزيرها هذا الإصرار العجيب على تطبيق بل وسرعة تطبيق القرار بهذا التنظيم المخل والمخالف للشرع والنظام والعادات والتقاليد في هذه البلاد المباركة ويصادم حتى رغبات الكثير والغالب من النساء المعنيات بهذا الأمر ؟؟!
فهل المرأة سواء التي ترفض الاختلاط أو تلك التي لا تراه فيه بأساً ستصرخ وتمانع في حال قصر هذه المحلات على النساء فقط ؟؟؟!!!
نعم هناك فئة قليلة من النساء خلعن الحياء وطالبن صراحة وبكل بجاحة بالاختلاط ورفع الحجب والحواجز بينهن وبين الرجال ..
ولكن هؤلاء فئة قليلة لا تعد ولله الحمد شيئاً في المجتمع ، فمن الظلم ومن غير المنطق تلبية رغباتهم على حساب الفئة الغالبة !!
بل حتى لو كانت هذه الفئة المطالبة بالاختلاط هي الغالبة والأكثرية لا يجوز وفي هذه البلاد المباركة على وجه الخصوص والتي تحكّم الكتاب والسنة وتجعلهما دستوراً لها أن تقدم مثل هذه الرغبات على الأحكام الشرعية الواضحة والصريحة والتي تحرّم وتجرّم مثل هذا الاختلاط كما صرّح بذلك علانية سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ – حفظه الله – وهو يرأس الجهة الشرعية المخولة بالفتيا من قبل ولي الأمر في بلادنا وكذلك الشيخ الدكتور صالح الفوزان حفظه الله وهو أحد المخولين بالفتوى كذلك

:::
العلامة الفوزان يؤيد المفتي في تحريم عمل النساء المختلط ببيع المستلزمات النسائية
وهذه الفتاوى الواضحة والصريحة في هذه القضية تثبت وتؤكد المخالفة الشرعية في تنظيم وزارة العمل لقرار تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية !!
ما الذي يَنْقِمُه ويخشاه المعارضون من هذا التنظيم ؟! وهل هو منطقي و واقعي أم هي مجرد مخاوف وهواجس في أذهان هؤلاء المتشددين كعادتهم أمام كل جديد ؟؟!!
أكثر شيء يخشاه المعارضون من هذا التنظيم ويحذرون منه هو التشريع والتقنين والتطبيع للاختلاط في المجتمع عبر هذا التنظيم؟!
فإذا أقر واستمر هذا التنظيم فاعلم أن باب الاختلاط خلع خلعاً .. وسترى بعده الكثير والكثير من مثل هذه القرارات والتنظيمات !!
بل إن وزارة العمل صرّحت بذلك صراحة وقبل حتى انتشار وتطبيق هذا القرار كما قال مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" إبراهيم آل معيقل والذي نشر اليوم في جريدة الوطن حيث يقول وبكل صراحة و وضوح :
أن برنامج توظيف المرأة لا يستطيع رفض الوظائف المطروحة من القطاع الخاص، مضيفا لماذا نحجم عن وظائف النادلات في حال طرحت من المطاعم؟!

وهذا ما حذّر منه المصلحون من حين وضع هذه التنظيم لهذا القرار!!



وبدأت أيضاً وعبر هذا التنظيم وهذا الاختلاط بوادر وطلائع الخسائر والفساد الأخلاقي المتوقعة والتي أيضاً حذّر منها المصلحون والتي هي النتيجة الطبيعية لهذا الاختلاط

::::

فهل هناك في وزارة العمل رجل رشيد يسعى لتصحيح وتعديل مسار تنظيم هذا القرار قبل أن يحصل ما لا تحمد عقباه ؟؟؟؟!!
وفي النهاية..
هل فعلاً خالفت وزارة العمل بهذا التنظيم لقرار تأنيث بيع المستلزمات التعليمات الرسمية والنظام المعتمد في هذا البلد والمقر بقرارات سابقة لمجلس الوزراء لم يأت ما ينقضها ؟!
نترككم مع هذه الرسالة والتي نختم بها هذا التقرير :
المخالفات الشرعية والنظامية في قرار وزارة العمل بشأن تنظيم عمل المرأة في المحلات النسائية للشيخ فهد القاضي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
أما بعد فقد أصدر معالي وزير العمل بتاريخ 10/8/1432هـ قراراً يخص تنظيم عمل المرأة السعودية بائعة في محلات بيع المستلزمات النسائية ، وآخر فيه اشتراطات لعمل النساء في المصانع.وقد تضمن هذان القراران أموراً خطيرة جداً، من شأنها إن مضت-ونعوذ بالله أن تمضي-أن تحدث في المجتمع تحولاً سيئاً وسريعاً يلحقه بالمجتمعات المتفلتة من قيود الدين وأحكام الشرع.ذلك غير ما تضمناه من مخالفات نظامية.وفي الصفحات التالية عرض لبعض هذه المخالفات.ملخص الدراسةمن أبرز الملحوظات على القرارين :
1. تجاوز الفتاوى الرسمية المحرمة للاختلاط.
2. مخالفة التعليمات الرسيمة سارية المفعول المانعة من الاختلاط، (ومنها تعميم مجلس الوزراء رقم 759/8 وتاريخ 5/10/1421) .
3. مخالفة نظام العمل (المادة الرابعة).
4. مخالفة قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 187 وتاريخ 17/7/1426 القاضي بأن يكون عمل النساء في قسم خاص بهن.
5. تفسيره (الحجاب الشرعي) تفسيراً افتأت فيه على الجهة الرسمية المتخصصة .
6. السماح للفتيات بالعمل في مجالات لا تتوافق مع طبيعتهن.
7. السماح للفتيات بالعمل في بيئات مختلطة.
8. عدم تحديده وقتاً لانتهاء دوام البائعات.
9. خروجه عما نص عليه قرار مجلس الوزراء من كون بيع المستلزمات النسائية مختصاً
بـ(المستلزمات النسائية الخاصة)وتوسعه في ذلك توسعاً غير منضبط.
أولاً-ملحوظات على القرارين :1- في سابقة لم تعرف في القرارات الرسمية جاء هذان القراران بـ :¬ الإذن بعمل الفتيات (بائعات، إداريات، عاملات) في بيئة مختلطة.¬ الإذن بالسفور.¬ وهذا مصادم للفتاوى العديدة الصادرة من اللجنة الدائمة للإفتاء -وهي الجهة الرسمية المخولة بالإفتاء والمنصوص عليها بالنظام الأساسي للحكم في مادته رقم (45)-
ومن آخرها الفتوى الصادرة بتاريخ 3/7/1432.¬ كما أنه مخالف للقرارات والتعليمات الرسمية سارية المفعول المصرحة بمنع الاختلاط، والمشترطة أن يكون عمل النساء في أقسام خاصة بهن، منفصلة عن قسم الرجال. ومنها:‌
أ- التعميم الصادر من رئيس مجلس الوزراء برقم 759/8 وتاريخ 5/10/1421 المتضمن أن (السماح للمرأة بالعمل الذي يؤدي إلى اختلاطها بالرجال سواء في الإدارات الحكومية أو غيرها من المؤسسات العامة أو الخاصة أو الشركات أو المهن ونحوها أمر غير ممكن سواء كانت سعودية
أو غير سعودية لأن ذلك محرم شرعاً ويتنافى مع عادات وتقاليد هذه البلاد.وإذا كان يوجد دائرة تقوم بتشغيل المرأة في غير الأعمال التي تناسب طبيعتها
أو في أعمال تؤدي إلى اختلاطها بالرجال فهذا خطأ يجب تلافيه، وعلى الجهات الرقابية ملاحظة ذلك والرفع عنه).‌
ب- قرار مجلس الوزراء رقم (187) وتاريخ 17/7/1426 بشأن تراخيص تشغيل النساء في أقسام وفروع المنشآت الخاصة وتطبيق ضوابط تشغيلهن، حيث نَصَّ في مادتيه (الأولى، والثانية) على اشتراط أن يكون مكان عمل النساء (في قسم خاص بهن) منفصلاً عن مكان عمل الرجال، سواء كان هذا القسم جزءاً من المنشأة ، أو كان فرعاً مستقلاً . فقد جاء في المادة الأولى : [ لا يلزم حصول المنشأة الأهلية على تراخيص لتشغيل النساء في قسم خاص بهن مادام أن هذا القسم جزء من المنشأة المرخص لها].وفي المادة الثانية: [ إذا رغبت المنشآت المرخص لها في فتح فرع مستقل تعمل به نساء فإن الأمر يتطلب الحصول على موافقة الجهة التي رخصت للمنشأة ابتداء].‌
ج- نظام العمل الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/51 وتاريخ 23/8/1426 والذي نص في مادته الرابعة على : [ يجب على صاحب العمل والعامل عند تطبيق أحكام هذا النظام الالتزام بمقتضيات أحكام الشريعة الإسلامية].
وعمل المرأة في بيئة مختلطة-الذي أجازه القراران-مخالف لأحكام الشريعة الإسلامية، كما دل على ذلك أدلة الكتاب والسنة، ونطقت به الفتاوى الرسمية.
2- ومن الملحوظات على القرارين : تفسير الحجاب الشرعي بأنه العباءة وغطاء الرأس . . وهذا افتئات على الجهة الرسمية المختصة بهذا الشأن.
3- نص الوزير في إصداره هذه القرارات على استناده على قرار 187 في 17/8/1426 المتضمن [أن وزارة العمل هي الجهة صاحبة الاختصاص في (تطبيق) ضوابط تشغيل النساء، باعتبارها الجهة المعنية (بتطبيق) نظام العمل. . ]ولم يذكر أنه كلف من ولي الأمر! فلماذا؟
4- وضوح نبرة التحمس لتشغيلهن: فقد ورد في القرارين- كل على حدة- مادة نصت على: (لا يتطلب توظيف النساء- في المصانع أو محال بيع المستلزمات النسائية-
الحصول على تصريح من وزارة العمل أو من أي جهة حكومية).ثانياً – ملحوظات تختص بقرار (تنظيم عمل المرأة في محلات بيع المستلزمات النسائية):
1- لم ينص على وقت انتهاء الدوام، علماً أن المحلات التجارية قد يمتد دوامها في بعض المواسم إلى الثانية بعد منتصف الليل !
2- أذن القرار أن يكون في المتجر الواحد باعةٌ رجال وبائعات نساء إذا كان المتجر فيه أكثر من قسم [مثال: أن يكون نشاط المحل بيع الملابس النسائية الجاهزة، والباعة رجال، وفيه ركن لبيع الحقائب، فالقرار سمح أن يوكل البيع في الركن إلى نساء].وهذا مخالف للقرارات المتقدم ذكرها.

3-
حيث جاء هذا القرار من الوزير تفسيراً لقرار مجلس الوزراء رقم 120 وتاريخ12/4/1425 : فالذي نص عليه قرار مجلس الوزراء : ( قصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية الخاصة).. وقرار الوزير لم يتقيد بهذا القيد بل توسع، وأدخل فيه بيع : [ الملابس الجاهزة، والعباءات والأحذية] بل لم يكتف بها فقال : [وغيرها] ! هكذا بهذا الإطلاق.

4-
أذن القرار أن تبيع النساء في محلات يرتادها الرجال (بصحبة عوائلهم): ومع ما في هذا من المخالفة الشرعية. . فإنه مصادم للهدف الذي قصد إليه القرار وهو رفع الحرج عن المرأة المتسوقة، فبهذه الآلية التي أجازها الوزير . . ينتقل الحرج إلى المرأة البائعة عند وجود الرجال أثناء عملية العرض والبيع لهذه المستلزمات الخاصة.ثالثاً- ملحوظات تختص بقرار (توظيف النساء في المصانع):
1-
أذن القرار بعمل الفتيات في المصانع ضمن طاقم رجالي.2- لم يضع ضوابط لمنع الاختلاط من خلال:
-المداخل .

-عند توقيع الحضور والانصراف.

-في المطعم.

-في الاجتماعات.ونحو ذلك .


3- ذكر القرار أربعة وعشرين نشاطاً مَنَع تشغيل النساء فيهن، منها : [المناجم. الصرف الصحي. ورش السيارات. مستودعات السماد، صناعة كفرات السيارات].فأفاد ذلك أن ما سوى ما نُصّ على المنع منه. . فإنه مسموح به.فبناء على ذلك يسمح بتوظيف المرأة في الأعمال التالية: ـ[مضيفة" في الطائرات" – التخديم في الفنادق والمطاعم- الخدمات الزراعية(تشجير، تعاهد الحدائق المنزلية...)- محلات الخياطة الرجالية- خدمة السيارات (تنجيد- تظليل...)

-خدمات مكافحة الحشرات المنزلية- المغاسل - الحلاقة الرجالية- النجارة- السباكة- الجزارة] إلى غير ذلك من الأنشطة الكثيرة المتنوعة التي لم يُنَصّ على المنع من تشغيل المرأة فيها.أما عملها في مصانع الفحم-"عملية فرز العظام" فهذا النشاط ورد في القرار الإذنُ به نصاً.بل حتى تلك الأنشطة المحظور تشغيل المرأة فيها.. أذن القرار بتوظيف المرأة فيها إدارية.
رابعاً- ملحوظات تتعلق بآلية تنفيذ هذه القرارات ومتابعة التجاوزات في شأنها:
ـ1- تكررت عبارات ( يجب، يحظر ، . . .) ولم تذكر جزاءات على المخالف.
2- وردت عبارات تحمل صفة العمومية، ويمكن لكل شخص أن يفسرها بتفسير..- مثل: عبارة : [يجب على صاحب العمل توفير ملابس آمنة ومحتشمة للعاملة في خطوط الانتاج].
وعبارة :[ يمكن للمحال التجارية التي تبيع المستلزمات النسائية الأخرى،مثل الملابس الجاهزة والعباءات والأحذية" وغيرها" توظيف النساء....].
3-
لم يرد في تلك القرارات ذكر الخطوات التي تسلكها المرأة العاملة في حال رفع تظلم أو تقديم شكوى ضد أحد العاملين أو ضد المنشأة التي تعمل فيها .
4-
يوجد في المملكة مئات الآلاف من المنشأت الأهلية . .
فكم وفرت الوزارة من الكوادر البشرية للقيام بمهمة المتابعة لتلك التعليمات الواردة في هذه القرارات؟!

5-
يتضح حجم المشكلة إذا علمنا أن الوزارة لا يوجد فيها إدارة متخصصة معنية بمتابعة عمل المرأة، بل لا يوجد مراقب واحد متفرغ لهذا العمل . ومن البدهي أن يقال إذا كان هذا في الوزارة (الأم) ففروعها من باب أولى .وبعد . .
وعوداً على بدء فهذان القراران يهددان المجتمع بانقلاب سلوكي مؤثر، يلحق المجتمع بركاب المجتمعات المتفلتة .ولعل منشأ خطورته من جهتين . .إحداهما: تطبيعه الاختلاط، وفتحه الأبواب على مصاريعها، وتوفير الحماية (الرسمية) للجهات المختلطة.

الآخر: استغلاله(عصا السلطة) في الضغط على من لم يستجب لتوجهات الوزارة، وإيذائهم والتضييق عليهم في مصالحهم.والذي يظهر أن الوزارة متحمسة لتطبيق هذين القرارين . . بأي صورة، ومقابل أي ثمن.

حتى لو أثر هذا التطبيق على مشروع (السعودة) سلباً !ومن شواهد ذلك ما طرحه أحد قياديي الوزارة في اجتماع ضم مجموعة من تجار الملابس النسائية، شجعهم فيه على توظيف النساء في محلاتهم ووعدهم بأن يبقي العامل-الذي أزيح-على كفالة صاحبه، وتسهل إجراءات نقله إلى عمل آخر، ليس هذا فحسب، بل يمنح التاجر (تأشيرة) عمالة مقابل كل امرأة يوظفها!!!
وهذا مدعاة لأن تتهم الوزارة بأنها تتحرك في تنفيذ قرار مجلس الوزراء من منطلق تحقيق مصالح شخصية وليس رائدها المصلحة العامة، وإنما ليقال إن (هذا الوزير) حقق ما لم يحققه من سبقه!وأياً ما كان . . فنحن أمام أزمة حادة تهددنا في أعراضنا، وجانب الأعراض
لا مساومة فيه، وقديماً قال الشاعر الجاهلي:
أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال
فهل يكون الجاهليون أشد منا غيرة على أعراضهم، ونحن المسلمين قد أكرمنا الله بهذا الدين العظيم الذين جعل (الغيرة على المحارم) شعبة من شعب الإيمان، وعدّ من قتل دون عرضه فهو شهيد.المشرف العام على مركز منار التهذيب للاستشارات التربوية والتعليمية
فهد بن سليمان القاضي


نسعد بتواصلكم واقتراحاتكم
almoslehm@gmail.com


للإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة الى mosleh1430+subscribe@googlegroups.com


لإلغاء الإشتراك في المجموعة أرسل رسالة فارغة
mosleh1430+unsubscribe@googlegroups.com



نايف الأحمدي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:20 AM.