العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > الحملة المليونية لاعتاق رقبة فيصل . .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-2011, 12:06 PM   #11
أ.الجزراوي
مقاطع
 
الصورة الرمزية أ.الجزراوي
 
رقـم العضويــة: 12362
تاريخ التسجيل: May 2009
مــكان الإقامـة: United Arab Emirates
المشـــاركـات: 175

افتراضي

في الحقيقه بعد التحري العميق والاستفسار عن هذا الرجل الخيير ... طلع شي كبيييييييير

رجل الاعمال المذكور ... هو عباره عن امرأة من العائله الحاكمه لإمارة ابوظبي وكانت متخفيه بهذا الاسم امام وسائل الاعلام الاماراتيه لعمل الخير دون اي قصد اخر ... سمو الشيخه ( سلامه بنت حمدان ال نهيان )

وطلع انها زوجة ولي العهد سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان .


وهذا هو احد الادله على صحة الموضوع .................

---------------------------------------------------------------------------------------

تبرّعت بـ16 مليون ريال ووالد المُتهم تعهدّ الحج نيابة عنها
ديّة عابرة للحدود من شيخة إماراتية تنقذ شابا سعوديا من الإعدام

سطام الرويلي

GMT 19:00:00 2011 الأربعاء 26 أكتوبر




أنقذ تبرع شيخة إماراتية بمبلغ كبير من المال مواطنا سعوديا من الموت تنفيذا لحكم "قصاص" صدر بحقه بتهمة القتل، وبات بإمكان عائلته تسديد مبلغ "الديّة" الذي طلبته عائلة القتيل، وهو ما يعني خروجه من السجن وإلغاء حكم الإعدام الذي صدر بحقه والذي كان قريبا من التطبيق لولا تدخل الشيخة.

الرياض: بنبرة اختلطت فيها مشاعر الفرحة والمفاجأة، تحدث فهيد الرويلي، والد الشاب السعودي فيصل الرويلي لـ"إيلاف" عن تفاصيل قصة نجله "فيصل"، وقال إن الأخير كان محكوما بالإعدام بسبب ارتكابه جريمة القتل قبل أربع سنوات خلال مشاجرة، حيث كان في السجن منتظرا السيّاف، إلى أن جاء الفرج وتمكّنا من دفع الديّة التي طلبها ذوو القتيل والبالغة 20 مليون ريال سعودي.

فيصل الرويلي


ووجّه الرويلي شكره لجميع من تبرعوا ووقفوا معه لعتق رقبة ابنه فيصل من السيف وعلى رأسهم الشيخة سلامه بنت حمدان آل نهيان التي تبرّعت بالقسم الأكبر من الدية بعدما سمعت في وسائل الإعلام بقصة ابنه ووحيده الذي كان ينتظره الإعدام في أي لحظة.


ويضيف الرويلي "بعد أن أثار الإعلام قضية ابني فيصل ووحيدي من الذكور مع أربع بنات والمحكوم عليه بالقصاص، كانت إحدى السيّدات الخليجيات تتواصل معي من لندن واسمها الذي اعرفه (أم زايد) وكانت دائماً ما تطمئنني إلى أنها ستوصل قضية ابني إلى أعلى المستويات، ويبدو أن تلك السيدة الفاضلة هي من أوصلت قضية ابني إلى الشيخة " سلامه آل نهيان ".


وعن كيفية تلقيه خبر إكمال المبلغ المترتب على ابنه من الشيخة الإماراتية يقول أبو فيصل: "قبلها بثلاثة أيام اتصلت بي إحدى السيدات من مكتب الشيخه وقالت لي سمعنا انك تعرض بيتك للبيع.. توقف عن بيع بيتك لأننا بصدد التأكد من القضية وأخبرتني أنهم متواصلون مع إمارة منطقة الجوف التي يقطنها، وبعد الأيام الثلاثة اتصلت بي امرأة أخرى وأتوقع أنها الشيخة بنفسها فهي لم تعرف بنفسها ولم اسألها وقالت لي اطمئن يا أبو فيصل وطمئن أم فيصل أكملنا المبلغ والحمدلله على سلامة فيصل".
وعند سؤال "إيلاف" له عن الشخصيات التي تبرعت غير الشيخه الامارتية يقول أبو فيصل "إمارة الجوف هي من أنشأت الحساب البنكي الموحد ولا أدري عن الشخصيات التي تبرعت فقد كانت توضع بالحساب الموحد.. وأنا استطعت أن اجمع من بعض أفراد قبيلتي حوالى المليون ريال".


ويضيف "لقد عرفت من إمارة الجوف أن الشيخه تكفلت بدفع القسط الأكبر من المبلغ والذي يبلغ 16 مليون ريال، وحينها شعرت بفرحة لا توصف وأخبرت زوجتي المريضة وقد فرحت وسجدت لله شكرا..وفي اليوم نفسه اخبرنا فيصل وقد تلقى الخبر بفرحة لا توصف أيضا".


ويتابع الوالد السعيد "الذي ينتظر خروج ابنه، سألتزم بما قالته لي إمارة منطقة الجوف بعدم عمل أي احتفالات بهذه المناسبة احتراماً لمشاعر عائلة ذوي القتيل الذين اعتبرهم عزيزين على قلبي، واعتبر أن ما طلبوه مني ومن ابني مبلغ صغير بالنسبة إلى حياة ابني الوحيد".


ويبدو أبو فيصل مستعدا لترك منطقة سكناه في بلدة "دومة الجندل"، وفق ما ينص عليه الحكم الشرعي في حال تم دفع الدية، لكنه يقول إن أحدا لم يطلب منه ذلك بعد، لكن حينما يُطلب مني ذلك فسأنفّذ وفق ما يطلبه الشرع".
وتقتضي بعض التشريعات ان لا يبقى القاتل إن عفي عنه في مكان أهل القتيل.
وبخصوص الحادث الذي أدى للحكم على نجله بالإعدام، يقول أبو فيصل"إبني هو وحيدي بين أربع بنات وكان هادئاً ولم يسبق له أن تورط بمشاجرات مع احد. إلا انه تلقى اتصالا هاتفياً ذلك اليوم المشؤوم من احد أقاربه يطلب منه النجدة لأن قريبه كان بمشاجرة مع مجموعة من الشباب، ويبدو أن فيصل دخل غمار هذه المشاجرة التي لا ناقة له فيها ولا جمل، وكان واضحا أن المشاجرة كانت كبيرة جدا وتداخلت فيها الأيادي التي تحمل أسلحة بيضاء، وسقط خلالها اثنان من القتلى اتهم ابني بأنه السبب بموت احدهم".
وفي نهاية حديثه مع "إيلاف" يقول أبو فيصل: "سأذهب أنا وفيصل وزوجتي وبناتي للحج عن الشيخة والدعاء لها وعند خروج فيصل من السجن سأذهب لها أنا وعائلتي للسلام عليها، فتلك المرأة لها فضل عظيم على ابني ولن يوفيها حقها لو حجّ لها العمر كله، وسأذهب أيضا لجميع من وقفوا معي بالمال والدعم المعنوي لتقبيل رؤوسهم فرداً فرداً.

التعديل الأخير تم بواسطة أ.الجزراوي ; 27-10-2011 الساعة 12:12 PM سبب آخر: خطأ نحوي
أ.الجزراوي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 27-10-2011, 12:13 PM   #12
أ.الجزراوي
مقاطع
 
الصورة الرمزية أ.الجزراوي
 
رقـم العضويــة: 12362
تاريخ التسجيل: May 2009
مــكان الإقامـة: United Arab Emirates
المشـــاركـات: 175

افتراضي

للعلم اسمها سلامه بنت حمدان ال نهيان وهي زوجة ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد وهي معروف عنها هذه المواقف الكبيره
أ.الجزراوي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 27-10-2011, 12:20 PM   #13
مرمر
مقاطع نشيط
 
الصورة الرمزية مرمر
 
رقـم العضويــة: 15042
تاريخ التسجيل: May 2010
المشـــاركـات: 248

افتراضي

جزاها الله الف خير

___________________________

مرمر غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 27-10-2011, 12:44 PM   #14
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

جزاها الله كل خير.

المعذرة منك اخي الكريم ..

يغلق الموضوع الان ويدمج لاحقا مع الموضوع المثبت المتعلق بالامر تفاديا للتكرار:

https://www.mqataa.co/vb/showthread.php?t=37737

التعديل الأخير تم بواسطة abuhisham ; 27-10-2011 الساعة 11:26 PM
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2011, 10:15 PM   #15
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

رجال أعمال سعوديون يدعمون ريم عبدالله للدراسة بالقاهرة والعودة للغناء


القاهرة-الوئام:
ذكرت تقارير اعلامية اليوم أن عددا من رجال الاعمال السعوديين قاموا بدعم ريم عبدالله للالتحاق بدورة تدريبية في القاهرة هي الثانية لها خلال عام واحد قبل دخولها المجال الغنائي.
وفسر مراقبون خطوة الفنانة السعودية بمحاولة للخروج من إخفاقاتها في العامين 2010 و2011 واستعادة نجوميتها وشعبيتها التي فقدتها في الآونة الأخيرة خصوصا في السعودية.
وتابعوا بأن التحاقها بهذه الدورات التي تركز على الصوت، سيجعل استمراريتها في الغناء أمرا سهلا، خصوصا أن الساحة الخليجية تفتقد الأصوات النسائية على عكس تجربتها التمثيلية التي لم يدم نجاحها طويلا.
وكانت ريم قد تلقت عرض أحد رجال الأعمال السعوديين الذي تكفل بدعمها ماديا في أعمالها الغنائية سواء عبر ألبوم أو سينغل أو فيديو كليب. ومن المعروف أن ريم عادت هذا العام إلى التعاون مع الممثل والمنتج حسن عسيري من خلال مسلسل «من عيوني» الذي يعرض حاليا ولم يلق أصداء إيجابية. غير أن آخرين يعتبرون أن مشوارها سيكون مشابها لمسيرة مواطنتها سارة الغامدي، إذ تبدأ ببروباغندا إعلامية وأعمال أقل مستوى، ثم تمر بخلافات على الصعيد الإعلامي والفني، وتنتهي بالاختفاء فجأة من دون عودة، ما يجعلهم يؤكدون أنها نسخة مكررة من الفنانة سارة الغامدي.
http://alweeam.com/2011/10/27/%d8%b1...4%d9%84%d9%87/

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2011, 10:20 PM   #16
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

تركي الدخيل: طلب أولياء الدم مبالغ مليونية من أجل العفو ظاهرة لابد أن تختفي


الرياض-الوئام:
لا يشك عاقل بأهمية عتق الرقاب، وإنقاذ رقبةٍ كان القصاص سينفذ بها من أهم منافذ الخير، ومناحي الإحسان والبذل، وفي هذا الموضوع يتحدث الكاتب تركي الدخيل في صحيفة الوطن، عن العقاب والثواب والعقوبات البديلة.ويرى الدخيل أن الوزارة جديرة بنقاش إشكالية توسع الناس في طلب المبالغ المليونية من أجل العفو عن القاتل من قبل أولياء الدم.
ويقول “لا أريد أن أضيق من فرص إنقاذ حياة الناس، لكنني أخشى من التوسع في هذا الأمر، فيتحول من جهة إلى تجارة، ويحرض من جهة أخرى إحسان أهل الفضل والكرم والإحسان، ورجاء ما عند الله في عتق الرقاب، في تسهيل القتل عند الناس، والتقليل من خطره”.

وفيما يلي نص المقال كاملاً:
لا يشك عاقل بأهمية عتق الرقاب، وإنقاذ رقبةٍ كان القصاص سينفذ بها من أهم منافذ الخير، ومناحي الإحسان والبذل. لكن ما يحدث اليوم خطير جداً، حيث تحول أولياء الدم إلى أولياء لتجميع الأموال من أجل إمضاء العفو عن القاتل.
كل يوم نسمع عن عشرات الملايين، تطلب من أجل الصفح عن القاتل من قبل أولياء الدم، ومع أن هذا مقرٌ شرعاً، إلا أن المبالغة بالأرقام الفلكية في سبيل العفو عن القاتل، أشبه ما تكون بتسعيرة للمقتول، يستفيد منها أولياء (المال)، المسمون بأولياء الدم! بل لقد أطلق أحد المتابعين في “تويتر” ضمن نقاش على هؤلاء، تجار الدم، كما قال عبدالرحمن الصومالي.
الشيخ عادل الكلباني، قال معلقاً على القضية، إن الشريعة أقرت العفو لوجه الله أو الدية المقررة شرعاً، أما الأرقام الخيالية، فانظر ماذا ترى! وكأنه يشير إلى عدم رضاه عن هذا التوجه الذي بات التكسب فيه بدم القتيل واضحاً لكل ذي لب.
قبل أيام كانت وزارة العدل تعقد مؤتمرا لمناقشة العقوبات البديلة، للسجن والتعزير، كأن يفرض القاضي على المحكوم عليه بدلا من السجن عملاً لصالح المجتمع، كتنظيف الشوارع، أو المساجد أو نحو ذلك، وهو مؤتمر لطيف، يفتح آفاقاً للتغيير، ومواكبة التحديث، والخروج من تكدس المساجين في السجون، والتخفيف على الدولة من النفقة عليهم، وإعاشتهم، بل ويحفظ بيوتهم من الضياع.
وكما كانت الوزارة متزامنة مع توجه بعض القضاة التجديدي، باتجاه العقوبات البديلة، فرعت مؤتمرا يحفل بالعصف الذهني من قبل المختصين والمهتمين بهذه الشؤون؛ فأرى أن الوزارة جديرة بنقاش إشكالية توسع الناس في طلب المبالغ المليونية من أجل العفو عن القاتل من قبل أولياء الدم.
قال أبو عبدالله، غفر الله له: لا أريد أن أضيق من فرص إنقاذ حياة الناس، لكنني أخشى من التوسع في هذا الأمر، فيتحول من جهة إلى تجارة، ويحرض من جهة أخرى إحسان أهل الفضل والكرم والإحسان، ورجاء ما عند الله في عتق الرقاب، في تسهيل القتل عند الناس، والتقليل من خطره. والله من وراء القصد!

http://alweeam.com/2011/10/27/%d8%aa...4%d9%8a%d9%88/

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2011, 10:29 PM   #17
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

والد «فيصل» الرويلي: بعد تأمين الدية ... سأرحل إلى مكة المكرمة
الخميس, 27 أكتوبر 2011

جدة - إيمان السالم
الرويلي خلف القضبان... وفي الإطار ضوئية لمتابعة "الحياة" للقضية.
أبلغ والد «سجين الجوف» المحكوم بـ «القصاص» فيصل الرويلي «الحياة» عن إصراره، كشف هوية من تبرع بـ «الملايين» لعتق رقبة ابنه وإنقاذه من الموت، قبل تنفيذ الحكم بأيام معدودة.وقــال: «أثمن لـ «الحياة» مبادرتها في توضيح حقيقة القضيـــة للمتبرعـة وإسهامها في التواصل بيني وبين الشخصية الإماراتية وتمثيلها الدور الخيري في مثل هذه الأحداث، حتى زاحت المحنة ولوعة الفراق».
وأوضح أن الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم ولي عهد أبو ظبي هي من تكفلت بدفع المبلغ المتبقي وهو 16 مليون ريال، لإغلاق ملف القضية وعتق رقبة فيصل من حد القصاص بعد أن أمهله ذوو الدم مدة ستة أشهر لتأمين هذا المبلغ.
وزاد: «إن أسرة القتيل وافقت الأسبوع الماضي على تمديد القصاص مقابل مليون ريال، على أن تكون المدة ستة أشهر، وفي حال تعثر تأمين المبلغ، أبلغتني أنها لن تتنازل عن القصاص وستحتفظ أيضاً بالمليون ريال».
وذهب في حديثه إلى أنهم بصدد تنفيذ أحد شروط ذوي الدم والمتعلق برحيل ابنهم بعد الإفراج عنه إلى خارج مدينة الجوف، مضيفاً أن مكة المكرمة هي أحد خيارات الإقامة مستقبلاً.
من جهتها، أشارت أمل ( شقيقة السجين) إلى أنها تأمل أن تكتمل فرحتهم بخروج شقيقها قريباً، بعد أن تم تأمين كامل مبلغ الدية لذوي الدم، مــــؤكدة أن والدتها وافقت بعد نبأ سداد الدية على إجراء عمليتها الجراحية، إذ تعاني من غرغرينا في الأمعاء».
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/322929

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 31-10-2011, 12:58 PM   #18
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

خالد السليمان: عتق رقاب القتلة أصبحت سوقاً سوداء وتجارة تستفز الفقراء داخل المملكة




الرياض-الوئام:
عندما يستطيع المجتمع أن يستفز مواطنًا فقيرًا، بسبب ديونه المتراكمة، في الوقت الذي تنفق فيه الملايين على عتق الرقاب، فهذا بلا شك أمر جد خطير، حيث إن ذلك مثالاً لكثيرين أثقلتهم الحياة بأعبائها وحاصرتهم الديون بهمومها، يستفزهم أن يدير المجتمع لهم ظهره في الوقت الذي يفتح ذراعيه للقتلة ليجعل من الملايين طوق نجاتهم من جرائمهم.
الكاتب خالد السليمان بصحيفة “عكاظ” فتح هذا الملف في مقاله وتحدث عن تجارة عتق رقاب القتلة وأكد أنه ليس ضد العتق لكنه ضد تحويل الأمر إلى متاجرة بالرقاب، وسوق سمسرة يسرح فيه شريطية الموت للتكسب على حساب الأرواح والمشاعر!
يقول السليمان ” ويحكي لي أحد الأصدقاء أن «جماعته» يرهقونه وأبناء عمومته بطلبات المساهمة في جمع الديات لعتق رقاب القتلة ودفع تعويضات مرتكبي جرائم الاعتداءات في الوقت الذي لا يلتفتون بنفس الحماسة لإعانة الأسر المحتاجة والفقيرة من أبناء العشيرة، أما من يتأخرون في التجاوب مع مثل هذه الطلبات مهما كانت ظروفهم المادية فإنهم مهددون بالعزلة وتشويه السمعة!”.
وبالتأكيد فإن مساعي عتق الرقاب أصبحت تجارة يحكمها الجشع وتحركها النفوس الطامعة بأجر الدنيا لا أجر الآخرة.. لكن لنعترف أن المجتمع هو من سمح بهذه التجارة، فلا سوق سوداء بدون بائع ومشترٍ وحاضر قسمة!
وفيما يلي نص المقال كاملاً:
تجارة رقاب القتلة!

يقول في رسالته التي أرفق فيها صكين لدين مجموعه 51 ألف ريال إنه يشعر بالاستفزاز في كل مرة يقرأ فيها خبرا عن تبرعات بالملايين لعتق رقاب القتلة في الوقت الذي لا يجد فيه من يعينه على سداد دينه المتراكم بسبب إعالته لعدة أسر تحمل مسؤوليتها منذ سنوات مراهقته!
إنه مثال لكثيرين أثقلتهم الحياة بأعبائها وحاصرتهم الديون بهمومها، يستفزهم أن يدير المجتمع لهم ظهره في الوقت الذي يفتح ذراعيه للقتلة ليجعل من الملايين طوق نجاتهم من جرائمهم!
ولست هنا ضد عتق الرقاب والسعي بالخير عند أولياء الدم، لكنني ضد تحويل الأمر إلى متاجرة بالرقاب، وسوق سمسرة يسرح فيه شريطية الموت للتكسب على حساب الأرواح والمشاعر!
وفي بعض المجتمعات العشائرية أصبح الأمر جحيما للكثير من أبناء العشيرة الذين يكافحون لمواجهة مسؤوليات الحياة ومتطلباتها بينما تثقلهم الأعراف بتحمل نتائج أخطاء غيرهم، ويحكي لي أحد الأصدقاء أن «جماعته» يرهقونه وأبناء عمومته بطلبات المساهمة في جمع الديات لعتق رقاب القتلة ودفع تعويضات مرتكبي جرائم الاعتداءات في الوقت الذي لا يلتفتون بنفس الحماسة لإعانة الأسر المحتاجة والفقيرة من أبناء العشيرة، أما من يتأخرون في التجاوب مع مثل هذه الطلبات مهما كانت ظروفهم المادية فإنهم مهددون بالعزلة وتشويه السمعة!
لقد أصبحت مساعي عتق الرقاب تجارة يحكمها الجشع وتحركها النفوس الطامعة بأجر الدنيا لا أجر الآخرة.. لكن لنعترف أن المجتمع هو من سمح بهذه التجارة، فلا سوق سوداء بدون بائع ومشترٍ وحاضر قسمة!

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:30 PM.