كيف يعيش .. موظف شريف

الأحد 21/08/2011
عمر إبراهيم أفندي




قبل قراءة المقال ماذا يتوقع المواطن الشريف من اخيه الموظف الحكومي اللطيف ؟
ان يكون موظف حكومي لطيف بشكل كامل مع مواطن رهيف ...! صعبة شوي !
لان الحياة المعيشية تنعكس اما سلباً او ايجاباً على الأداء الوظيفي .. فرغم الزيادات التي اُقرت مؤخراً .. الا انها لا تتماشى مع زيادة اسعار السوق .. وبحساب بسيط للمصاريف الشهرية :
اكل و شرب : الف وخمسمائة ريال
كهرباء و ماء و جوالات و هاتف منزل : الف وخمسمائة ريال
سائق و خادمة : ألفا ريال
قسط سيارة : الف ريال
علاج و كسوة و اخرى : الف وخمسمائة ريال
واذا يحب يزوج بنته !!! افضل حل هو الدين !؟
مجرد فكرة شراء منزل : ان يحلم !
طبعاً كل ما ذكر اعلاه هو بتحفظ شديد !!

الخلاصة :
ما ذكرناه سابقا يخص موظفا بمرتبة عالية !
اذا المراتب المبتدئة ... من اين .... لا تعليق !
وتستغربون ان يضيق الموظف الحكومي اللطيف ذرعا بالمواطن الرهيف !!
وتستغربون ضعف الأداء الحكومي ومدى تواضعه على مستوى الموظفين !!
وفوق هذا وذاك ... لا التاجر بيرحم ولا المقاول بيرحم ... الله يعين خلقه على خلقه.

اذا :
من الحلول المطلوبة لمثل هذه الحالة التي أصيب بها المواطن ، ان تتناغم الرواتب مع نسب التضخم ولكل القطاعات .. العامة والخاصة . او السيطرة على مفهوم الطمع ... يعني ان يستحي التاجر من نفسه ومن فهمه للاقتصاد الحر .. او : ان يكون لجهات متعددة يدٌ في خفض الأسعار وذلك بمنافسة التجار من خلال جمعيات تعاونية .... وبهذا يستطيع التاجر استيعاب مفهوم المنافسة الحرة على أصولها ...
حرية رأي ... لا اكثر

http://www.al-madina.com/node/322465

شكرا ابو هشام على النقل وكلام الافندي صحيح مية بالمية ولكن المسؤلية مشتته بيننا كمواطنين
وبين الحكومة والقطاع الخاص وعوامل خارجية مثل الكوارث والتضخم المستورد وصراع العملات
والبطالة وتحديات لاتحصى ولكن اللذي يهمنا ونستطيع ان نغيره هو مابانفسنا لان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم لابد ان نتعمق داخل عقولنا الباطنية لابد ان نعود الى انسانيتنا اولا وندافع عنها
ونذود عن مبادئنا بالعقل والمنطق لا بالتكفير وانتقاص الاخرين اذا عرفنا قيمة الاخرين عرفو قيمتنا
واذا شاع التفاهم والتعارف بين الامم سترى ان البشر يعينوا بعضهم على العيش الكريم والدفاع عن مبادى مشتركه يؤمن بها الجميع مع احتفاظ كلن بشخصيته ودينه ومايخصه