الشيخان المنيع و المصلح يصفان ما عرض في مسلسل طاش بالتلبيس على العامة واظهار القول المهجور على انه قول الجمهور في حلقة البنوك المصدر ( فيصل الجابر ) خاص وحصري::
فند الشيخ خالد المصلح في حلقة الامس من برنامج نبض الكلام على قناة ام بي سي ماورد في الحلقة التاسعة من مسلسل طاش الذي حاول تكريس انه لافرق بين البنوك الربوية والبنوك الاسلامية قائلا ان الحلقة حاولت خلط المفاهيم على العامة محاولين ابراز القول المهجور الذي تبناه افراد معدودين والذي يقول بعدم ربوية البنوك على قول جمهور العلماء المسلمين وهو ماجمعت علية جميع مجمعات ودور الافتاء في العالم وكذلك حاولو التلبيس على المشاهد بذكرهم اقوال لمفتي المملكة الاسبق محمد بن ابراهيم والمفتي السابق الشيخ ابن باز رحمهم الله مع العلم ان هؤلاء الشيخين يفتون بربوية البنوك التجارية التي تعتمد الفائدة في معاملاتها .
من جهته اكد الشيخ عبد الله بن المنيع المستشار في الديوان الملكي عتابه للقائمين على مسلسل "طاش ما طاش" وتعرضهم للهيئات الشرعية بالنقد المبالغ فيه بقوله "ما هكذا يا سعد تورد الإبل"، مبينا أن المسلسل لا يمكن اعتباره مصدرا من المصادر الشرعية الموثوقة.
وبين الشيخ المنيع على هامش ندوة البركة المصرفية في جدة، إن القائمين على المسلسل يقصدون معالجة الأوضاع لكنهم ليسوا أهلا لذلك، وأضاف "نقول إن مقاصدهم إن شاء الله مباركة وهم مواطنون ولهم اعتبارهم وقيمتهم، لكن لا يمكن أن يُعتمد على ما يقولون".
وأضاف "لا شك أن أي دعوة عارية عن إثباتها هي في الواقع باطلة، وعلى من يسمع مثل هذا القول ويريد التحقق منه أن يتوجه إلى الهيئات الشرعية ومقارها والأمانات التابعة لها وينظر عن حقيقة ما سمع، والله يقول (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)".
وتابع "لا نستطيع أن نفند مثل هذه الادعاءات إلا بالعمل وبالرؤية الصحيحة، الآن مجموعة كبيرة من إخواننا الذين يتحدثون بقولهم إن البنوك تتحايل على العملاء وعلى الهيئات الشرعية فيما يتعلق بالتورق، فليس هناك أموال تباع وليس هناك إلا مجرد أوراق توقع، فقلنا لا نستطيع الدفاع عن هذا القول إلا بمدافعة فعلية عملية، ولذلك قلنا يجب على البنوك الابتعاد عن السلع الدولية وأن تكون السلع محلية".
وقال فضيلته "الأمر الثاني ينبغي ألا يتوكل البنك عن العميل في بيع سلعته، بل مجرد ما يبيعه السلعة يعطي التفويض إلى من عنده السلعة، ويذهب بنفسه ليرى أن المسألة بغير ما يقال في المجالس التي لا يستند قولها إلى أي مصدر من المصادر الموثقة لما تقول".
ويضيف فضيلته "بهذا استطعنا أن نقضي على هذه الإشاعات عن طريق العمل، فالعملاء أنفسهم يعرفون أنهم اشتروا بضائع مملوكة للبنك وأنهم اتجهوا إلى من عنده بضائعهم ورأوها حقيقة وتصرفوا في بيعها وتبين أن هذا القول عار".
واستدرك الشيخ المنيع "لا نقول إن الهيئات الشرعية مبرأة عن الخطأ، الرسول عليه الصلاة والسلام يقول "كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون"، لكننا نستطيع أن نقول إن المصرفية الإسلامية - بحمد الله - استطاعت الاتجاه اتجاها مباركا، ودليل ذلك أنها أصبحت اليوم عالمية، وكون أن عليها ملاحظات لبعض الأخطاء فإنها تصحح".
======================================
جريدة المصدر الآلكترونية
أن أي دعوة عارية عن إثباتها هي في الواقع باطلة، وعلى من يسمع مثل هذا القول ويريد التحقق منه أن يتوجه إلى الهيئات الشرعية ومقارها والأمانات التابعة لها وينظر عن حقيقة ما سمع، والله يقول (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)".