تحذيرات من وجود مادة كيمائية «مسرطنة» في منتجات الأطفال بواشنطن
الأحد 22 مايو 2011 إيلاف
بعد مرور أكثر من 30 عاما على إزالة مثبطات اللهب الكيميائية من بيجامات الأطفال بسبب الاشتباه في أنها من المواد المسرطنة، لاحظ بحث جديد عن تلك المثبطات انتشار إحدى المواد الكيميائية في منتجات الأطفال المصنوعة من رغوة البولي يوريثان، بما في ذلك وسائد التمريض، ومقاعد السيارات، والمقاعد المرتفعة. ولم يحدد البحث ما إن كان يمتص الأطفال تلك المادة التي تعرف بـ «chlorinated Tris» من المنتجات أم لا. لكن الباحثين أشاروا إلى أن الأطفال الذين يستخدمون المنتجات، تتزايد لديهم فرص التعرض للمادة الكيميائية عن المعدل الذي توصي به الحكومة. وبعد أن ساعد بحث سابق على إزالة مثبطات اللهب الكيميائية من الملابس الخاصة بالأطفال في سبعينيات القرن الماضي، تبين أن مادة chlorinated Tris الكيميائية لم تكن محظورة في ذلك الوقت، وتقول الآن اللجنة المسؤولة عن سلامة المنتجات الاستهلاكية إنها قد تشكل خطرا صحيا كبيرا على المستهلكين.
ووجد البحث الجديد أن عينات الرغوة التي تم أخذها من أكثر من ثلث منتجات الأطفال، التي يبلغ عددها 101 منتج، وتم اختبارها، تحتوي على مادة chlorinated Tris وتبين أن 80 منتجا تحتوي على نوع من أنواع مثبطات اللهب الكيميائية، التي يعتبر بعضها ساما، رغم قانونية استخدامها. ومن بين المنتجات التي تم فحصها منصات الموائد المتغيرة، ومحكمات وضع النوم، والمراتب المحمولة، وحوامل الأطفال، والكراسي الهزازة، والمقاعد المرتفعة.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/last2010.aspx?articleid=198032&zoneid=29&m=0