«وين غرزت»؟
الإثنين, 16 مايو 2011
عبدالعزيز السويد
على ذكر قضية «لب المنجا» التي كتبت عنها أمس فالكمية الصحيحة هي (أربعة ملايين كيلو غرام) وليس أربعة آلاف كما ذكرت. وفي الكتابة «النقص ولا الزود» عكس الحياة العامة و»المفاطيح».
وغرامة الألفي ريال مشروطة بــ «إذا»... ما ثبت أنها غير صالحة للاستهلاك، وإذا هذه ستحتاج إلى «ملف علاقي» ومخاطبات وتقارير وتحاليل... إلخ، ربما «سنة زمان». على ذكر «المنجا» ونحن في موسهما اقترح على رئيس هيئة مكافحة الفساد أن يبدأ التفتيش في «طريقة عمل» أجهزة الرقابة الحالية، ويمكن له مسك الخيط من قضايا سبق طرحها، نريد معرفة «وين غرزت»؟ وما هو نوع الكثبان الرملية التي «نشبت» فيها؟ توقع «التغريز» جاء من أننا لم نقرأ أو نسمع عنها شيئاً من «ذيك السنة»، وفي البحث والتفتيش فائدة، منها معرفة مقدار الدفع الرباعي والعزم الذي تحتاجه الهيئة قبل بداية عملها، ومنها معرفة شقيقات لها وأوضاعها. اخترت له قضايا ما زالت عالقة في الذاكرة منها قضية اللحوم الفاسدة وقضية بودرة الحليب المجفف، يضم إليها قضية وليدة عن «لب المنجا»، ليصبح لدينا طبق صحي.
وللفائدة فإن عبارة «شراب» على علب «سوائل الفواكه» تعني أن أساسه بودرة، في حين أن عبارة «عصير» تعني أن مادته الخام لم تجفف بالطاقة الشمسية بل استخدمت في حالتها الصلبة.. «والله يعلم بالحالي».
***
أخونا محمد احتاج إلى خادمة، ومن خلال الاتصالات وصلته واحدة عن طريق سائق ليموزين، بعد أيام اكتشف أنها هاربة وبسؤالها أكدت وجود زميلات لها والليموزين يقوم بالتسويق والأمور «عال العال»، يسألني محمد أي جهة أبلغ عن هذا؟ ويطلب الكتابة عن الموضوع... كأن أحداً سيسأل ليعمل على سد الثقوب! فـ «العمل» مشغولة بالألوان والنطاقات وقد تدخل في الألياف البصرية قريباً، والجوازات... جوازات وبس. ولأني لست متأكداً من جهة تعنى بهذا، اقترحت عليه إبلاغ سكرتير الأمم المتحدة، بسبب أن اسمه، بان «كي مون»، فالذي عنده «مفتاح القمر» لا بد سيجد حلاً لهذه المعضلة!
***
أمن الطرق موجود طوال الوقت كما هو متوقع ومفترض على الطرق، فلماذا لا يصدر نشرة يومية عن أحوال الطرق وسلامة الحركة فيها مع طقس متقلب مشبع بالأتربة والغبار وأخطاره على السائقين ليست لها حدود.
***
أرسل القارئ «أبو حنين» مقطع فيديو مؤثراً، لمولود صغير «من شرق آسيا» ينتفض من نومه فزعاً كلما ارتفع شخير والده، والحقيقة أني لم «أتوصل» - على قولة إخواننا المغاربة - للرابط حتى أضعه للقراء فليعذروني، لكني «توصلت» إلى فكرة إنشاء «جمعية الإحساس بالآخرين»، نحن تحت خطر الفقر في مثل هذا الإحساس، وبحاجة لمثل هذه الجمعية، كدت أقول هيئة ثم تراجعت مثلما
تراجعت قبل أيام عن كتابة «كيت وكيت» حذراً من «نطاق» تعديلات نظام المطبوعات و»كيت» اسم العروس المصون للأمير ويليام.
www.asuwayed.com
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/267129