العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > إحداهن حاولت تصوير المأساة فسُحب جوالها وخُلعت عباءتها أمام المارة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-01-2011, 01:29 PM   #1
وحدة من الناس
مقاطع نشيط
 
الصورة الرمزية وحدة من الناس
 
رقـم العضويــة: 16541
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشـــاركـات: 483

افتراضي إحداهن حاولت تصوير المأساة فسُحب جوالها وخُلعت عباءتها أمام المارة

إحداهن حاولت تصوير المأساة فسُحب جوالها وخُلعت عباءتها أمام المارة

4 طالبات جامعيات لـ"سبق": قضينا الليل من دون طعام ولا مأوى





سبق - جدة:

لم يدر بخلد أربع فتيات أن يوم الأربعاء 26 – يناير – 2011م سيكون الأسوأ بالنسبة لهن طيلة الـ 22 سنة التي مضت منذ ولادتهن، فالطالبات اللاتي خرجن من منازلهن صباح الأمس الأربعاء للذهاب لأداء الاختبارات النهائية بكلية الآداب وكلية العلوم بجامعة الملك عبدالعزيز في تمام الحادية عشرة صباحاً قضين ليلة البارحة في العراء والبرد ومن دون طعام ولا شربة ماء، بل وصل الأمر لتعرض إحداهن للضرب.

"سبق" عاشت قصة الفتيات الأربع التي روتها أكبرهن فقالت: "خرجت من منزلي والسماء ملبدة بالغيوم لأداء اختبار الأربعاء ووصلت للجامعة في تمام الحادية عشرة صباحاً، ولم نكن قد تلقينا حينها أي تحذير لا من الأستاذات ولا من أمن الجامعة حول هطول الأمطار، علماً بأن جميع المؤشرات كانت تدل على قرب هطول الأمطار". تقول الفتاة إنها أحست بقرب الأمطار، لكنها استغربت عدم تحذيرها وكأن الجامعة مستعدة لتحمل ما قد يحصل، وتكمل قصتها قائلة: "قررت أن أنهي إجابتي سريعاً وذهبت لأسلم الورقة لكي أعود للمنزل، حيث إن الأجواء بدأت تتغير وبدأت السحب تغطي المنطقة"، لكنها تقول إنها فوجئت بأستاذة المادة تمنعها من الخروج، وتصر عليها أن تكمل الإجابة، فلم تملك إلا أن ترضخ لكلام الأستاذة وأكملت الإجابة وهرعت بعدها سريعاً للباص الذي يقلها كل صباح وزميلاتها الثلاث، لكنها فوجئت بأن زميلاتها ما زلن في اختبار آخر ولم يتم إخراجهن، علماً أن الكهرباء انقطعت عن قاعة زميلاتها.

وتكمل الفتاة قصتها: "ذهبت للبحث عن زميلاتي، وعلمت أن أستاذتهن رفضت إخراجهن من قاعة الاختبار، علماً أن الكهرباء قطعت عليهن لكن الدكتورة طلبت من زميلاتي أن يستخدمن أضواء الهاتف الجوال لإكمال الإجابة".

وبعد أن انتهين من الاختبار حاولت الطالبة الخروج مع زميلاتها والذهاب للباص، لكن الأوان كان قد فات، وطلبت منهن الأستاذات التوجه لمبنى العلوم السابع، حيث تم حشدهن هناك، لكن الفتاة قالت إنه كان أشبه بالحبس، حيث تضيف "كان المكان غير مهيأ والسقف يخر بالماء؛ الأمر الذي جعل الماء يتفاعل مع بعض المواد الكيميائية الموجودة بالمعمل ونحن محبوسات بالداخل، وتصاعدت الأبخرة الغريبة داخل المعمل الذي اختارته المشرفات لوضعنا فيه، وبعد تصاعد الأبخرة نقلونا لمبنى آخر، وأمرونا أن نصعد للطابق الثاني، حيث إن السيول قد تجتاحنا في أية لحظة، لكننا فوجئنا بأن الطابق الثاني من المبنى محطم تماماً، ونزلنا للطابق الأول وأخذنا في الدعاء والصلاة، فالوضع أصبح مرعباً وخطيراً للغاية".

مكثت الطالبات في المبنى حتى ما بعد الظهر لتقرر المسؤولات بعد ذلك -حسب قول الطالبات- نقلهن للسكن وبطريقة عشوائية وهمجية حسب وصف الراوية؛ الأمر الذي جعل من إحداهن تخرج هاتفها الجوال لتقوم بتوثيق آلية نقلهن فتقول الفتاة "أخرجت زميلتي هاتفها الجوال لتصور التخبط الحاصل والتعامل المزري الذي نتعرض له، لكننا فوجئنا بانقضاض حارستي أمن على زميلتي، حيث قامتا بسحب جوالها ورميها على الأرض وخلع عباءتها أمام المارة من الرجال، بل تعدى الأمر لأن قامتا بالتعدي على أختها التي كانت موجودة، علماً أن أختها لم تقم بالتصوير". وبعد ذلك أمرت حارستا الأمن الفتيات بالذهاب للباص الذاهب لسكن الطالبات، واحتجاز الفتاة التي قامت بالتصوير مع أختها، وتم سحب بطاقتيهما الجامعية، بل تعدى الأمر لأن قامت بعض المشرفات بالتلفظ عليهما بعبارات خادشة للحياء، (تحتفظ سبق بأسماء الأستاذات اللاتي قمن بالتلفظ).

وتضيف الطالبة: "عندما وصلنا للسكن خرجنا سريعاً أنا وزميلتي الرابعة للبحث عن زميلتينا – الأختين - حتى وجدنا إحدى حارسات الأمن تقوم بجرهما بطريقة همجية، فانضما لنا ووجدنا حينها باص الشركة المسؤولة عن نقلنا، فاستقللنا الباص لكننا فوجئنا بحراس أمن الجامعة يمنعوننا من الخروج، وأمرونا بالعودة للسكن، حيث استمرت المعاناة هناك "لا ماء يكفي لإرواء ظمئنا ولا طعام صالح للأكل ولا حتى مأوى، فقط تركونا على الرصيف داخل سكن الطالبات". هكذا قالت الطالبة وهي تحبس دموعها في عينيها، وأضافت "لم يحددوا لنا أماكن لنجلس فيها، فقط تركونا هكذا داخل السكن دون ماء يكفي ولا مأوى يقينا من البرد والمطر، بل كانت هناك تفرقة في التعامل بيننا وبين المعلمات؛ فالمعلمات من حقهن أن ينلن وجبات صالحة للأكل، أما نحن فتركوا لنا وجبات بجودة متهالكة وكميات ضئيلة، حيث كنا آخر الواصلات للمكان ولم نستطع تناول الطعام".

وتختم الفتاة حديثها: "بقينا على هذه الحال وأهلنا قلقون علينا حتى تلقفتنا إحدى الطالبات وآوتنا في غرفتها، وقدمت لنا الطعام والشراب وحالتنا النفسية والجسدية مزرية، ووضعنا يرثى له، ونحن تنتظرنا اختبارات في الأيام القادمة ولا نعلم متى سنعود لمنازلنا".

وأنهت الطالبة حديثها لـ"سبق" بقولها إنهن لن ينسوا طيلة حياتهن هذا اليوم الدامي الأسود وتعامل المشرفات والأستاذات معهن والسب الذي تلقينه وقتها".



حسبي الله ونعم الوكيل ...

___________________________

وحدة من الناس غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-01-2011, 01:43 PM   #2
المنطق
مقاطع نشيط
 
الصورة الرمزية المنطق
 
رقـم العضويــة: 4039
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 380

افتراضي

يجب محاكمة كل هؤلاء وايقافهن عن العمل فورا

فحياة الناس ليست سلعة تباع ةتشترى

وحسبنا الله ونعم الوكيل
المنطق غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-01-2011, 02:03 PM   #3
Abu Hmaid
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية Abu Hmaid
 
رقـم العضويــة: 13629
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مــكان الإقامـة: Jeddah
المشـــاركـات: 1,066

افتراضي

انا افضل ما اصدق هالخبر واعتبر اني اسمع قصة فلم خيالي
أو اصدق واموت قهر
ايش اللي يصير؟ امروهم؟ حبسوهم؟ سحبو الجوال؟ خلعو العباءة؟ ضربوهم؟ سبوهم؟ سحبو البطاقات الجامعية؟ الله الله!!! معقول يكون هالكلام صاير في معتقل او نقطة تفتيش في غزة والصحيفة غلطانة؟؟
Abu Hmaid غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-01-2011, 04:56 PM   #4
haaamg2006
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 3333
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 1,533

افتراضي

haaamg2006 غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-01-2011, 05:28 PM   #5
ابو جنــــــى
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية ابو جنــــــى
 
رقـم العضويــة: 9144
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشـــاركـات: 1,528

افتراضي

إن كان ماحدث صحيح فمثل هؤلاء بحاجه إلى عقاب رادع, مثل هذه المواقف ُيلزم المشرفين والأساتذة إلى ضبط النفس والتحكم في المواقف الطارئة.

___________________________






ابو جنــــــى غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-01-2011, 08:23 PM   #6
سلمان الجميري
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 13780
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشـــاركـات: 1,018

افتراضي

انا انصح اذا صارت كارثة بسبب مشاريع حكومية اننا نقتدي بمصر يوم فصلوا الخدمات عن اماكن المظاهرات وكذا لا نحتاج نسحب عباية ولا هو يحزنون
اذا ستروا على الوضع قدام الملك مين يسترهم عن الله والله سؤال محير هل يعلم المسئول المرتشي ايا كان انا الله يراه وهو يخون بلده والله اقترح عند تعيين اي شخص سواء من الاسرة الحاكمة والا الوزراء انه ياخذ دورة عند العلماء علشان ينورونه بان الله يمهل ولا يهمل
سلمان الجميري غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM.