عندما احضر وليمة عشاء لا استطيع أن أقول "لا شكرا"
عندما أكون تحت ضغوط أكل بكثرة !
عندما اشعر بالوحدة و الملل اسلي نفسي بالأكل
*
*
*
إذا واحد أو أكثر من هذه المواقف تناسب حالتك، فهذا يعني السبب الأساسي لسمنة هو المشاعر و ضغوط الحياة!
و إذا لم تسيطر على مشاعرك و تدير ضغوط حياتك بنجاح ، فلن ينجح أي برنامج تخسيس أو رجيم تتبناه. والسبب أن هذه البرامج تشعرك بالحرمان و كذلك يستلزم منك إرادة قوية وإصرار قوي حتى تحصل على نتائج ايجابية. و جميعنا نعلم أن قوة الإرادة لا تدوم طويلا فبعد مرور فترة بسيطة من الوقت يعود الشخص إلى عاداته القديمة و برنامجه الغذائي القديم مستسلما أمام المشاعر و ضغوط الحياة.
عندما تشعر بمشاعر سلبية مثل توتر أو قلق أو ملل فأنك لا إراديا تسعى إلى إزالتها عن طريق الأكل. و في الحقيقة الأكل هو حل سريع وفعال لإزالة المشاعر السلبية بسهولة ولكن هذي الطريقة لها أعراض جانبية سلبية وأهمها السمنة.
عندما يكون الأكل هو المخدر المفضل بالنسبة لك!
كثير من الناس يستخدمون الطعام كمخدر بنفس الطريقة التي يستخدمون التدخين أو الكوفيين أو الكحول.
و يعانون من أعراض مشابهة مثل الرغبة القوية و أعراض انسحابي و استحواذ الفكر.
ويسبسب لهم صعوبات عاطفية و صحية و و اجتماعية و مادية بسبب عدم السيطرة على الأكل.
لماذا الرجيم غير مفيد في اغلب الاحيان؟
الرجيم بكل تأكيد في الغالب غير مفيد.
و ممكن تسأل كل من جرب برنامج الرجيم القاسي و سوف يخبرونك أنهم استمروا على البرنامج لفترة معينة و نزل وزنهم ومن ثم عادوا إلى حيث كانوا في البداية و في بعض الأحيان يزيد وزنهم أكثر من السابق.
والسبب في ذلك أن الرجيم يشعر الشخص بالحرمان و يحفز الجسم إلى اتخاذ وضع الطوارئ و تخزين جميع ما يستطيع من دهون لتعوض فترة الجفاف و الجوع.
و في هذه المرحلة يعمل الجسم ضد إرادة الفرد حتى يعود الوضع إلى الوضع الطبيعي و ينهي مرحلة الطوارئ و يسمى عمل الجسم هذا " sabotage " بمعني تحطيم النجاحات و هذا الأمر يحصل بشكل لاواعي
فمثلا بعد أن يستمر الشخص في رجيم قاسي لفترة و يتمكن من إنقاص وزنة بشكل ملحوظ يقوم بعمل أو تصرف يزيل جميع النجاحات السابقة مثل الذهاب إلى وليمة عشاء والإكثار من الأكل و الحلويات.
وفي الغالب الأشخاص الذين يختارون الرجيم لإنقاص وزنهم ينتابهم الشعور بالاكتئاب و مشاعر بالخمول والكسل والذي يؤثر على أدائهم في عملهم علاقتهم مع الآخرين بشكل سلبي.
تقدير الذات
حين يأتون المراجعين إلى العيادة ويذكرون أنهم يكرهون أجسامهم ولا يقبلون أنفسهم لما يشاهدون أنفسهم في المرآة.
اعلم أنهم سوف يعانون أكثر في مشوارهم للوصول إلى الوزن المثالي.
والسبب أن كره الشخص لنفسه و عدم تقديره لذاته يجعل الجسم يعمل ضد الشخص و يمنعه من التغير.
عدم قبول الشخص لذاته يبني عند الشخص قناعات واعتقادات مقيدة عن صورته الحالية و عن مستوى إيمانه انه ممكن تغيرها و الوصول إلى الوزن المثالي.
فإذا اعتقد اشخص أن الوصول إلى الوزن المثالي صعب أو مستحيل فان ما سيحصل هو ذلك بالتحديد و جمعينا نعم انه ما يعتقده الشخص عن نفسه فسوف يحصل عليه أيا كان ايجابيا أو سلبيا.
لماذا إذا يحتاج الشخص إلى التنويم الإيحائي؟
لأن العادات تسكن في العقل الباطن فلا يمكن للإرادة أن تمحي هذه العادة، بل التنويم هو الذي يستطيع ذلك.
فمن منا لم يطحن أسنانه غيظاً، أو أنّب نفسه أو بذل جهداً عالياً لتغيير عادة ما سواء كانت التدخين أو الأكل الزائد أو أي عادة سيئة، كل ذلك بسبب أننا نخاطب عقلنا الواعي وليس العقل الباطن.
فلكي ننجح، يجب أولاً أن نعزم على التغيير ومن ثم نخاطب العقل الباطن ونجعله يستمع.
تعتبر طريقة التنويم الإيحائي فعالة جداً لأنها تخاطب العقل الباطن وبالتالي يمكن الحصول على النتائج مباشرة.
لماذا يحتاج الشخص لتقنية الحرية النفسيةEFT ؟
تقنية الحرية النفسية مفيدة جداً لكل من يرغب في إنقاص الوزن وبشكل سريع و سهل وفي الحقيقة تقنية الحرية النفسية رائعة جدا و سهلة التطبيق و تعطي نتائج ايجابية ليصل الشخص إلى الوزن المثالي بكل سهولة ومن غير معاناة أو تعب.
والتقنية تفيد في التخلص من:
الرغبات القوية و الوحم
الأكل الا إيرادي و العفوي
عادات الأكل الغير سليمة
ضغوط الحياة
مواقف مؤلمة في الماضي
اعتقادات مقيدة
ضعف تقدير الذات
القلق و التوتر
و غير ذلك الكثير
تقنية الحرية النفسية تستهدف المشاعر السلبية والتي هي السبب الأساسي في الحاجة للأكل في الدرجة الأولى.
فعندما تكون بحاجة لتناول السكريات أو الطعام لتخدير مشاعرك السلبية.
فانه لا يوجد أي رجيم في العالم يستطيع مساعدتك.
و لكن عندما تزيل هذه المشاعر السلبية و تتحرر منها فأنه سوف تكون أنت من يتحكم فيما تحتاجه من طعام او مشروبات وبذلك خطوة أول واهم خطوة حقيقية للوصل إلى الوزن المثالي بشكل طبيعي و سهل و بدون استخدام قوة الإرادة أو رجيم قاسي لا يفيدك بشي.
*
*
*
المصدر
HELFORD 2000