العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مقاطعة أعداء الاسلام > "البيان" تكشف المخطط الفارسي في إفريقيا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-12-2010, 06:41 PM   #1
ايمن درجي
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية ايمن درجي
 
رقـم العضويــة: 1337
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: مكة المكرمة
المشـــاركـات: 1,820
Twitter

افتراضي "البيان" تكشف المخطط الفارسي في إفريقيا

المختصر / كشفت مجلة "البيان" في عددها الصادر غرة المحرم 1432ه, عن المخطط الفارسي الشيعي الايراني في غزو إفريقيا, من خلال استخدام امكانات مالية هائلة ومؤسسات بحثية, وتمويل للجامعات الافريقية, وإقامة المراكز والمستشفيات ودور الرعاية الاجتماعية, وشبكة إعلامية ضخمة تضم صحفاً ومجلات ومحطات فضائية وإذاعية, وقالت "البيان" في دراستها الوثائقية التي أعدها الباحث أمير سعيد بعنوان "إيران المتجهة إلى إفريقيا تبشيراً واستثماراً": "إن حركة التشييع ماضية على قدم وساق في إفريقيا، مشفوعةً بعدد من العوامل المساندة لها وهو ما وفَّر لها أعداداً تتحدث بعض المصادر أنها نحو 7 ملايين ينتشرون في الغرب الإفريقي، ومليون في غانا وحدها وَفْقاً لتقرير صادر عن بعض دعاتها السُّنة، وبعضها تتحدث عن عدة آلاف في الجزائر (1700 وَفْقاً للكاتب والباحث رضا مالك)، وفي تنزانيا وغينيا وتونس والسودان وكينيا ومصر وغيرها (طبقاً لمصادر أوردتُها ــ والكلام للباحث ـ تفصيلياً في كتاب خريطة الشيعة في العالم)، وجُزُر القمر وإرتيريا وجنوب إفريقيا".
وأوردت الدراسة عبارة للداعية الشيعي بالسودان معتصم سيد أحمد، يقول فيها في حوار مع موقع المرجع الديني الشيعي المدرِّسي: (هنالك تربة خصبة في القارة الإفريقية؛ فإذا نظرنا للجزء الشمالي من القارة الإفريقية من مصر والجزائر والمغرب والسودان نجد أن هناك حُبّاً متجذراً في نفوس هذه الشعوب بالولاء لأهـل البيت - عليهم السلام - كذلك هنالك نوع من البساطة في قبول الطرف الآخر؛ فالإفريقي بشكل عام متسامح يقبل الحوار ويقبل الطرف الآخر بعكس بعض العقليات المتشددة الموجودة في البوادي).
وقال أمير سعيد: "لا يمكننا أن نفسر هذا التدفق الدعوي الشيعي إلى إفريقيا في ضوء هذا المعيار وحدَه الذي ينظر به دعاة التشيع إلى إفريقيا كأرض خصبة فقط لنشر معتقداتهم؛ بل ينبغي أن نستحضر جملة من الأسباب الدافعة إلى هذا الالتفات الإيراني إلى هذه القارة المقهورة، وهي من تحرِّك غيرها من الدول ليس لنشر معتقدات بالضرورة؛ بل إلى الاستثمار والهيمنة وإيجاد موطئ قدم لها على أرض الكنوز الدفينة".
مضيفاً : "إن الاقتصاد غير بعيد عن طموحات إيران في إفريقيا، والسياسة تدفعها إلى محاكاة (إسرائيل) في الاتجاه إلى إفريقيا التي توفر عدداً كبيراً من الأصوات في الأمم المتحدة، وتحرص الدول - لا سيما الدول ذات السجل الحقوقي والأمني السيء كـ (إسرائيل) وإيران والصين - على استقطاب أصواتها. هذه إحدى محفزات إيران للاتجاه إلى إفريقيا، وليست طبيعة الإفريقي (المتسامح بشكل عام)، وقدرته على (قبول الطرف الآخر) فقط كما قال سيد أحمد، ولا قدرة المعتقد الشيعي الإثني عشري الذي يمكنه أن يقتات على (مظلومية) الأفارقة الحقيقية التي حفرها (المستعمر) الغربي في الذاكرة الإفريقية بجبروته وطغيانه الفظيع الذي استنزف من إفريقيا الدماء قبل الثروات، وأقام إمبراطورياته الحالية على أكبر تجارة استنزافية في العالم في القرن السابع عشر وما تلاه؛ وهي تجارة العبيد، قبل أن يتجه إلى استنزاف النفط لدى العرب بعد الثورة الصناعية الكبرى التي لم تعد تحتاج إلى العبيد فـ (حررتهم) قبل قرنين مضيا".
وأوردت الدراسة نقاط قوة المخطط الايراني في افريقيا في ظل غيابٍ لافتٍ للمعوقات، ومنها - على سبيل المثال -:
1 - الفقر والجهل اللذان تعانيان منهما القارة، ويفسحان المجال للنشاط الدعوي الشيعي القائم على منظومة متكاملة من العمل (الخيري) الطبي، والتعليمي، في بيئة تسمح بتمرير معتقدات شيعية خالصة باسم الإسلام لدى البسطاء ومحدودي الثقافة الدينية.
2 -
الإفادة من انتهاء الحرب الإيرانية العراقية أواخر ثمانينات القرن الماضي في توجيه جزء من عوائد النفط إلى النشاط الدعوي بإفريقيا، واستغلال ارتفاع أسعار النفط أثناء حرب الكويت ثم العدوان على العراق وما تلا ذلك في ضخِّ أموالٍ تصرف على التشييع بإفريقيا.
3 -
تراجع الدور السياسي العربي في إفريقيا، وقد بدا أن ثمة فجوةً إستراتيجيةً واضحةً خلَّفها هذا التراجع على الصعيدين (السياسي والاقتصادي) شجعت قوى إقليمية كالكيان الصهيوني وإيران على التمدد في هذا الفراغ، وهو أمر منطقي قد غاب ربما عن واضعي السياسات العربية في إفريقيا.
4 -
استغلال حاجات الدول إلى مساندات سياسية واقتصادية وعسكرية مُلِحَّة: كحاجة السودان إلى كل ذلك في ظل علاقات لم تكن جيدة مع القاهرة أثناء فترة وجود الزعيم السوداني حسن الترابي في رأس السلطة السودانية.
5
ـ الرضا الأمريكي ـ الفرنسي عن النشاط الشيعي في دول إفريقية ذات غالبية مسلمة؛ لا سيما نيجيريا وغانا وإريتريا وكينيا والسنغال... وغيرها.
6 - أحداث 11 سبتمبر 2001م وما نجم عنها من التضييق الدولي على قطاع العمل الخيري الخليجي (السُّني) وما يرافقه من نشاطات دعوية، وتخوُّفٍ كثيرٍ من المؤسسات الخيرية من دمج التوعية الدينية مع عملها الخيري إن وجد؛ خشيةً من تحميل نشاطهم أكثر مما يحتمل؛ لا سيما مع توافر أجواء تسمح بلصق تُهَم دعم الإرهاب به من قِبَل قوى دولية.
7 -
ضعف دور الأزهر في إفريقياً بسبب انكفائه على الداخل وعدم حضوره لاعباً قوي في إفريقيا مثلما كان في الفترات التي سبقت شيخه الراحل، وعدم تقديم الدعم الكافي لدعاته (الموفدين أو الوافدين من الأزهر) إلى دول إفريقية، وعدم وضع الأزهر (منهجاً ودعوة وتعليماً) قضية التشييع على سُلَّم أولوياته؛ سواء في الداخل الجامعي أم الخارج الإفريقي.
8 -
إقامة دول عربية علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني وهو ما سمح لحركة التشييع في الإفادة من خيبة أمل بعض المسلمين الأفارقة في تلك البلدان، وتهيئتهم لقبول (الفكرة الثورية الحسينية) الرافضة لممارسات تطبيعية مع الصهاينة.
9 -
حرب لبنان 2006م وما واكبها من صناعة كاريزما خاصة بزعيم "حزب الله" اللبنـاني (حسن نصر الله)، وهو ما وفَّر بدوره شخصية أسطورية ثورية نجح الدعاة الشيعة في تجسيدها كمثال على التمرد الشيعي على (الخنوع الوهابي بنظرهم) للدول السُّنية، الذي أفرز الهزائم العربية أمام الصهاينة بينما نجح تنظيم (ثوري حسيني) في تحقيق (النصر) على الكيان الصهيوني.
10 -
التفجيرات وأعمال العنف التي حدثت في أكثر من بلد إفريقي مثل تنزانيا وكينيا والصومال والجزائر ونيجيريا المنسوبة إلى تنظيم القاعدة ، يُصرُّ الدعاة الشيعة بإفريقيا وغيرها على صدورها عن عناصر أخذت أفكارها من (الفكر الوهابي)، والبناء على ذلك ببعث رسالة إلى الحكومات والأنظمة والشعوب الإفريقية بأن البديل (الآمن) للفكر التكفيري العنيف، هو الفكر الشيعي ومعتقداته (السلمية).
وقالت "البيان" في دراستها الوثائقية: هذه المحطات ونقاطَ القوة تلك قد أفادت منها إيران كثيراً في تعزيز نفوذها بإفريقيا على الأصعدة الرسمية والشعبية، وفي مجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، ونستطيع أن نرصد آلياتٍ استخدمتْها القيادة الإيرانية بصورة احترافية واعية أسهمت في صعود (المد الشيعي) في إفريقيا.

وأوردت المجلة المجالات التي تعمل من خلالها ايران تشييع افريقيا منها:
- إقامة المستشفيات في الدول الفقيرة، كموريتانيا وغينيا ومالي... وغيرها.
-
إقامة الجمعيات الأهلية المتعلقة بالمرأة (ويحمل كثير منها اسم (فاطمة الزهراء) ونحو ذلك).
-
نشر مجلات وقنوات فضائية أو إذاعية، وإقامة الاحتفالات الطائفية (الدينية) المتعددة بشكل علني والتسويق للمذهب عبر الاحتفاء بآل البيت، والتواصل الجيد مع المسؤولين في الدولة.
وتشترك كل الأنشطة الدعوية الإيرانية في إغراء السكان بالمال في قِطاع التعليم والصحة وغيره، كما تعتمد آليةَ الابتعاث إلى إيران وسوريا للنابغين من طلاب المعتقَد الشيعي.
وتتعدد الآليات المنفردة أو المقتصرة على بعض الدول دون غيرها، وضربت الدراسة أمثلة بما يلي:

1 - تمرير التشييع مستفيدة من علاقات عسكرية جيدة: كما في الحال الإرتيرية، وتجدر الإشارة إلى أن علاقة إريتريا بـ (إسرائيل) لم تَحُل دون تنامي هذه العلاقة، التي نجم عنها تشجيع للمؤسسات الشيــعية للتوسع في هذا البلد المسلم، لكن الحماسة (الدينية) لنشر التشيع في إريتريا ظلت محكومة بعــدم رغبـــة الإيرانيـــين في استفـــزاز أسمرة، ومن ثَمَّ تفويت فرصة إيجاد موطئ قَدَم بالقرب من مضيق باب المندب، والحــضور العسكري الداعم لحركة التمرد في اليمن، ومن ثَمَّ لا نجد حـــركة التشييع مندفعة، ولكنها حاضرة فــي إريتريا بعكس دول أخرى لا تراعي تلك المحدِّدات الإستراتيجية.
2 -
لم تنظر طهران إلى السودان كدولة تستطيع من خلالها تنمية علاقاتها الاقتصادية معها فحسب، بل ظلت تنظر إليها كدولة لها نفوذها الديني الإقليمي، وامتدادها العميق باتجاه الغرب الإفريقي والجنوب الساحلي معزَّزة بزخم تاريخي هائل.
3 - الاهتمام الإيراني بقطاع ما يُسمى بـ (الأشراف) في مصر والسودان لا يكاد يجد نظيره في بلدان إفريقية أخرى لا يتوفَّر فيها هذا العدد الكبير الذي يعد بالملايين من (المنتسبين) إلى آل بيت النبي وهو قنطرة لا يفوِّتهـا الملالي لنشـر التشـيع عبر العمل على اختراق هذه (النخبة) التي ليس لها تأثيرها العددي فقط، بل نفوذها السلطوي أيضاً في أكثر من مركز مهم من مراكز الدولة لا سيما في مصر؛ ولذا فإن التعاطي مع مسألة (الأشراف) قلَّ أن يوجد لها نظير في غير هاتين الدولتين الإفريقيتين الرئيستين.
4 -
وكذلك لا تُغفِل سلطة الملالي في قم وطهران وغيرهما ما لمسألة حب آل البيت من أهمية لدى قِطاعات عريضة من الطرق الصوفية في مصر والسودان؛ فإنها تنظر بعين حادة إلى دولة كبيرة كنيجيريا ينتشر فيها التصوف و(محبة الأولياء).
5 -
استغلت طهران العلاقة الوثيقة التي تربط بعض مستثمري لبنان من الطائفة الشيعية بالاستخبارات الفرنسية في تمهيد الطريق لنشر التشيع في دولة كالسنغال.

6 - عمدت طهران إلى مد جسورٍ مع الأقلية المسلمة في جمهورية جنوب إفريقيا هادفة إلى إيجاد (لوبي شيعي) في تلك الدولة التي يحاول الغرب تهيئتها لتكون الدولة القائدة الأولى في إفريقيا عبر سلسلة من الفعاليات والإجراءات، وتفيد سلطة الملالي من وجود أقلية هندية بين مسلميها يمكن من خلالها التواصل مع مراكز هندية شيعية.
7 -
لــم تهـمــل الدوائر العاملة على نشر التشيع في الشمال الإفريقي الزخـــم الذي صاحب حرب لبنان عام 2006م في السعــي لنشــر فكــرة (الثـــورة الحسيـــنية) فـــي أوساط متحمسة للقضية الفلسطينية في دول كالجزائر والمغرب تشهد عادة أكبر حشود من المظاهرات ضد (إسرائيل) أثناء المعارك التي خاضتها قوى المقاومة أو (حزب الله) مع الكيان الصهيوني، كما أن تلك الدوائر لا يمكنها أن تتجاهل الدول والممالك الشيعيـــة - ولو خــالفت فـــي أصول الطائفة نوعاً مَّا كالإسماعيلية - التي قامت فــي الماضي ونجحت في التوسع وإقامة إمبراطورية كبيرة كالعبيديين (المسمين بالفاطميين) لدغدغة مشاعر بعض المغاربة الذين قد يروق لهم النظر إلى دولة متمكنة شاسـعة كالعبيـدية بقَـدْر من التقدير..
8 -
أفادت طهران من (تسامح) بعض الجماعات الإسلامية (السلمية) إزاء مسألة التشيع حتى بين صفوف بعض عناصرها أو إعجابها بشخصيات تدَّعي المقاومة من الطـائفة الشـيعية في تجنيد شــخصيات نخبـوية إسـلامية لا سيما في مصر وتونس.
9 - هيأت بعض مجموعات العنف في الجزائر وموريتانيا وجنوب الصحراء (لا سيما في مالي والنيجر ونيجيريا) المناخَ المناسب لتقديم مسوِّقي الفكر الشيعي بضاعتهم كبديل لأفكار (العنف والإرهاب والتشدد والتكفير).
10 -
تحاول إيران الإفادة من العلاقات الوثيقة التي تربطها بالصين في العبور من خلالها إلى السوق الإفريقية الواعد، وهي بذلك تسعى إلى مزاوجة التشييع بالاقتصاد وتوفير فرص عمل لمن يُسمَّون بالمستبصرين وهم المتشيعون، أو أولئك الواقعون تحت تأثير الدعوة الشيعية.
محسن العبد الكريم
المصدر: المسلم
http://www.almokhtsar.com/news.php?a...show&id=140497

___________________________

"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا(10)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا(11)وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا(12)" سورة نوح
_______________________________________
للتأكد من الأيات بنصها راجعها في
www.qurancomplex.org
والأحاديث وبعض كتب الفقه راجعها في
www.al-islam.com
=================
@Aimn_Darji
ايمن درجي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:00 AM.