10-11-2010, 04:41 PM
|
#1
|
عضو اللجنة الإستشارية لمقاطعة
رقـم العضويــة: 16299
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشـــاركـات: 1,177
|
الأحيدب: «شرهة» مدير الخطوط لهيئة الصحفيين
محمد سليمان الأحيدب
عاجل ( محمد العرفج)-
في أول تعليق ومكاشفة حقيقية لزيارة مدير الخطوط السعودية المهندس خالد الملحم لهيئة الصحفيين السعوديين حيث وعدهم بتخفيضات على تذاكر السفر وتسهيلات أخرى شن الكاتب محمد الأحيدب هجوما عنيفا على هيئة الصحفيين متهما أياها بخدش كبرياء الإعلام وقبول (شرهة) مدير الخطوط السعودية التي تسعى لإسكاتهم كما تساءل عن حقوق الإعلاميين الغير متفرغين والذين لاتعترف الهيئة بالكثير من حقوقهم - بحسب الكاتب- وجاء المقال الناري ليكشف الهوة الكبيرة بين الإعلاميين السعوديين وهيئة الصحفيين والتي لايرى الكثير من الإعلاميين أنها أضافة شيئا لهم فيما يصر البعض الآخر على أنها تحمل كفاءات إعلامية تاريخية تحتاج للوقت على اعتبتر حداثة إنشاء الهيئة .
نص مقال الزميل الأحيدب:
«شرهة» مدير الخطوط لهيئة الصحفيين
بعد زيارته الميمونة لهيئة الصحفيين وإجراء حوار مفتوح، أعلن مدير عام الخطوط السعودية منح تسهيلات لأعضاء هيئة الصحفيين، وقبل أن نتحدث عن محاذير هذا الإغراء أو الجسر الذكي الذي أراد مدير الخطوط السعودية مده مع الصحافة، ناسيا أو ربما لا يعلم أن غالبية الكتاب الصحافيين والمراسلين الميدانيين ليسو أعضاء في الهيئة بسبب إقصاء الهيئة لغير المتفرغين وحرمانهم الحقوق التي يتمتع بها العضو كامل العضوية في الهيئة، أقول قبل أن نتطرق للجانب الأخلاقي دعونا نذكر الهيئة أن التسهيلات والتخفيضات التي يحظى بها أي عضو في جمعية أو هيئة أو مؤسسة يفترض أن تحصل عليها تلك الهيئة أو المؤسسة أو الجمعية لأعضائها عن طريق التفاوض مع مانح الخدمة وبإغرائه بقصر تعامل الأعضاء مع هذه الشركة دون غيرها مقابل منح التسهيلات، وهذا هو الأسلوب المحترم الذي تطبقه كل الجمعيات المهنية مثل جمعية الصيادلة وجمعية أطباء العيون وهيئة المحاسبين، لا أن يتم ذلك عن طريق (شرهة) يعلنها مدير الشركة مقدمة الخدمة بمناسبة زيارة أو لقاء مفتوح، فهذا الأسلوب أقرب إلى شراء ذمة الأعضاء منه إلى إغرائهم كعملاء.
لك أن تتخيل لو أن كل مسؤول يعاني من نقد الصحافة جاء في لقاء مفتوح لمحاورته وإحراجه بما يخدم الوطن والمواطن ويعكس نبض الشارع وبادر بطرح إغراءات من هذا النوع، فقام مسؤول الخدمة المدنية بعرض تسهيلات لأعضاء الهيئة في استخراج أوراقهم الثبوتية وتجديد دفتر العائلة، وقام مسؤول النقل بمنحهم مميزات القطار الوحيد، وبادر مسؤول الزراعة بتدبير طماطم مخفضة، ومسؤول التعليم بمنح تسهيلات للطلبة من أبناء أعضاء هيئة الصحافيين.. هل هذا أسلوب يليق بهيئة السلطة الرابعة؟!!، وما هو انعكاس ذلك على تعاطي الأعضاء مع هذه المؤسسات الخدمية، خصوصا أن منهم من يجيز ما ينشر، ومنهم من يحدد من ينتقد ومن يغض عنه الطرف هذا ما قصدت به الجانب الأخلاقي ولا ضرورة لمزيد من التفصيل، لكن الأمر المطمئن للجميع أن غالبية كتاب الرأي والصحافيين الفاعلين ليسو أعضاء في الهيئة، بل إن معظمهم انتقدوا الهيئة بمثل نقدهم للخطوط السعودية، وبعض رؤوساء التحرير يمنحونهم الاستقلالية التامة في آرائهم
|
|
|
|
|
|
|