العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > رساله لجميع التجار...... هل (انت) .. حرامي ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-2010, 07:54 AM   #1
Hamed
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 10538
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 86

افتراضي رساله لجميع التجار...... هل (انت) .. حرامي ؟؟

جاني عن طريق الايميل.............................ان شاءالله انه في المكان المناسب



يحكى إن طبيباً سودانياً.. كان قد سافر إلى «دبلن» لامتحان الجزء الأول من تخصصه الطبي.. وكانت رسوم…
ذاك الامتحان هي 309 جنيهاً استرلينياً.. ولأن الطبيب لم يجد «فكة» فقد دفع 310 جنيهاً.. وفجأة جاءه
خطاب من الكلية في السودان.. بعد أن عاد من «إيرلندا» وفي طي الخطاب شيك بواحد جنيه.. مع الإيضاح للطبيب..
أنه كان قد دفع للكلية 310 جنيهاً.. مع أن الرسوم.. هي 309 جنيهاً.



والحق.. فقد أعادتني هذه القصة لأحداث شخصية حدثت معي شخصياً أولها.. أنه وفي العام 1968 كنت قد
اشتريت لوري.. بدفورد صنع انجلترا.. من وكيل الشركة هنا في الخرطوم.. بملبغ ألفين وأربعمائة جنيه سوداني..
لا تدهشوا.. ولا تعجبوا.. فقد كان ذلك أوان «العز» والترف الذي ذرته الرياح وتبددت أيامه كما الدخان ..
المهم .. وبعد أربعة أو ستة أشهر لا أذكر فقد وصلني خطاب.. من الشركة يبلغني بأن المصنع الانجليزي..
قد أفادهم.. بخطاب.. به من الاعتذار.. ما يخجل.. حتى ذاك الذي لا يخجل معتذراً المصنع بأن هناك خطأ في
تكلفة التصنيع وأن الثمن الحقيقي للوري .. هو فقط .. 2370 جنيهاً.. وعليه.. ترجو إدارة المصنع في الاتصال..
بالشركة حتى استرد منها ثلاثين جنيهاً.



سعدت حد الطرب.. ليس لذاك الفرق لصالحي.. ولا لثلاثين جنيهاً هبطت فجأة في «جيبي» كانت سعادتي..
لتلك الروح والأخلاق العالية والأمانة النادرة.. والإنسانية الشاسعة.. والدقة المتناهية.. التي يتمتع بها المواطن
البريطاني.. وحزنت حد البكاء والغضب.. وأنا انظر حولي.. لأقيس وأقارن.. وكيف.. أن السواد الأعظم من
بني وطني.. ومن جماهير شعبي.. الذين يعملون بالتجارة.. والتعامل.. المباشر مع بني وطنهم.. كيف أنهم..
يجافون.. تعاليم دينهم.. الذي يحث على الأمانة والصدق.. وكيف يحرم.. أكل أموال الناس بالباطل ..



وحادثة أخرى.. كنت أنا بالأسف كله .. بطلها الأوحد.. وكان ذلك .. في العام 1978م وأيضاً كان ذلك
في أيام العز.. بل الترف.. والثراء العريص.. عندما كانت زيارة لندن بالنسبة لي.. تماماً مثل زيارة.. أم بدة ..
أو الكدرو.. فقد كنت دائم التردد على لندن.. المهم كنت أقيم في «بادنجتون» .. استقل يومياً قطار الأنفاق..
من تلك المحطة.. ويومياً.. كنت أمر على «كشك» سيدة انجليزية عجوز.. أثرثر معها .. كثيراً و«أتونس»
معها.. يومياً .. ثم اشتري «لوح» شيكولاته .. بمبلغ ثمانية عشر بنساً.. كانت تلك العجوز.. «ترص» الواح
الشيكولاته على «الرف» مع وضع ديباجة تعلن ثمن السلعة.. جئتها يوماً وكالعادة .. وفي أثناء «الونسة» لمحت..
أنها قد وضعت على «رف» آخر.. الواحاً من الشيكولاتة.. ولكنها تحمل ديباجة السعروهو عشرون بنساً وهي
ترقد جنباً إلى جنب.. الرف الآخر المكتوب عليه ديباجة الثمن.. ثمانية عشر بنساً.. سألت المرأة.. اليوم أرى عندك..
نوع جديد .. أجابت في اقتضاب.. نفس النوع.. واصلت متسائلاً . إذن و زن وحجم جديد..
أجابت نفس الوزن والحجم.. واصلت «ثقالتي» وأنا أقول.. إذن هو مصنع آخر أجابت.. نفس المصنع..
هنا سألت إذن لماذا والحال هكذا.. هناك ثمنان أحد الأرفف يحمل 18 بنساً.. ورف آخر يحمل 20 بنساً..
أجابتني.. شارحة الوضع.. قائلة.. هناك مشاكل في نيجيريا.. التي يأتي منها الكاكاو وهذا هو الثمن الجديد..
هنا سألت المرأة.. قائلاً ترى من يشتري منك بعشرين بنساً مادام أنت تبيعين نفس النوع بثمانية عشر بنساً..
هنا قالت نعم أنا أعمل ذلك.. ولكن بعد أن ينفد ذاك الذي هو بالسعر القديم.. سوف يشتري الناس بالسعر الجديد..



هنا قلت لها في غفلة وبلادة ولا مبالاة وإهمال.. لماذا لا تخلطين النوعـين معاً وتبيعين بالسعر الجديد.. أي بعشرين بنساً..
هنا جحظت عيون المرأة.. وبات وجهها في صفرة الموت.. ثم مالت نحوي.. وهي تهمس في فزع.. هل أنت حرامي؟؟
ولا زلت.. ومنذ ذاك التاريخ.. أسأل نفسي .



هل أنا حرامي ؟؟ أم هي غشيمة.. بهيمة تلك المرأة.. بل إن «الغنماية تأكل عشاها»
طيب .. إذا كنت أنا حرامي كيف هم أولئك الذين يشترون آلاف الشوالات من الدقيق… وعندما يرتفع السعر
يبيعون.. بالسعر الجديد..



وفي أي «سقر» أو «جحيم» أو «سعير» يتقلب فيها «محروقاً» من يزيد فجأة سعر «البصل» في مخازنه..
ويبيعه بالسعر الجديد.. رغم أنه قد اشتراه بالسعر البائس الزهيد القديم..



ولن أكتب حرفاً واحداً عن « مخزني » السكر


فهؤلاء .. سيواجهون .. أمراً « مراً » في ذاك اليوم الرهيب…
Hamed غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 09:16 AM   #2
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

ليتهم يجيبوا هذي العجوز يعينوها عندنا وزيرة تجارة.

على الأقل تاجرة عندها ضمير.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 10:01 AM   #3
][][ سااهرر الطائف ][][
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية ][][ سااهرر الطائف ][][
 
رقـم العضويــة: 10086
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 716

افتراضي

يا صاحبي

هناك اسلام بلا مسلمين

وهنا مسلمين بلا اسلام

هنا الفرق ؟؟

___________________________

][][ سااهرر الطائف ][][ غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 02-10-2010, 10:01 AM   #4
boycut
مشرف
 
الصورة الرمزية boycut
 
رقـم العضويــة: 107
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 1,522

افتراضي

هم فعلا بلاد المسلمون ولكن للاسف بلا اسلام .....وتحن بلاد الاسلام ولكن للاسف بلا مسلمين
شكرا ابو حميد على النقل
boycut غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 01:36 AM   #5
خوي الطيب
مقاطع جديد
 
الصورة الرمزية خوي الطيب
 
رقـم العضويــة: 6442
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشـــاركـات: 18

افتراضي ( هل أنا .. حرامي )‏ ؟؟ رسالة الى تجارنا مع التحية

( هل أنا .. حرامي )‏ ؟؟ مقال لطيف إقرأه للآخر




يحكى إن طبيباً سودانياً.. كان قد سافر إلى «دبلن» لامتحان الجزء الأول من تخصصه الطبي.. وكانت رسوم…
ذاك الامتحان هي 309 جنيهاً استرلينياً.. ولأن الطبيب لم يجد «فكة» فقد دفع 310 جنيهاً.. وفجأة جاءه
خطاب من الكلية في السودان.. بعد أن عاد من «إيرلندا» وفي طي الخطاب شيك بواحد جنيه.. مع الإيضاح للطبيب..
أنه كان قد دفع للكلية 310 جنيهاً.. مع أن الرسوم.. هي 309 جنيهاً.

والحق.. فقد أعادتني هذه القصة لأحداث شخصية حدثت معي شخصياً أولها.. أنه وفي العام 1968 كنت قد
اشتريت لوري.. بدفورد صنع انجلترا.. من وكيل الشركة هنا في الخرطوم.. بملبغ ألفين وأربعمائة جنيه سوداني..
لا تدهشوا.. ولا تعجبوا.. فقد كان ذلك أوان «العز» والترف الذي ذرته الرياح وتبددت أيامه كما الدخان ..
المهم .. وبعد أربعة أو ستة أشهر لا أذكر فقد وصلني خطاب.. من الشركة يبلغني بأن المصنع الانجليزي..
قد أفادهم.. بخطاب.. به من الاعتذار.. ما يخجل.. حتى ذاك الذي لا يخجل معتذراً المصنع بأن هناك خطأ في
تكلفة التصنيع وأن الثمن الحقيقي للوري .. هو فقط .. 2370 جنيهاً.. وعليه.. ترجو إدارة المصنع في الاتصال..
بالشركة حتى استرد منها ثلاثين جنيهاً.

سعدت حد الطرب.. ليس لذاك الفرق لصالحي.. ولا لثلاثين جنيهاً هبطت فجأة في «جيبي» كانت سعادتي..
لتلك الروح والأخلاق العالية والأمانة النادرة.. والإنسانية الشاسعة.. والدقة المتناهية.. التي يتمتع بها المواطن
البريطاني.. وحزنت حد البكاء والغضب.. وأنا انظر حولي.. لأقيس وأقارن.. وكيف.. أن السواد الأعظم من
بني وطني.. ومن جماهير شعبي.. الذين يعملون بالتجارة.. والتعامل.. المباشر مع بني وطنهم.. كيف أنهم..
يجافون.. تعاليم دينهم.. الذي يحث على الأمانة والصدق.. وكيف يحرم.. أكل أموال الناس بالباطل ..

وحادثة أخرى.. كنت أنا بالأسف كله .. بطلها الأوحد.. وكان ذلك .. في العام 1978م وأيضاً كان ذلك
في أيام العز.. بل الترف.. والثراء العريص.. عندما كانت زيارة لندن بالنسبة لي.. تماماً مثل زيارة.. أم بدة ..
أو الكدرو.. فقد كنت دائم التردد على لندن.. المهم كنت أقيم في «بادنجتون» .. استقل يومياً قطار الأنفاق..
من تلك المحطة.. ويومياً.. كنت أمر على «كشك» سيدة انجليزية عجوز.. أثرثر معها .. كثيراً و«أتونس»
معها.. يومياً .. ثم اشتري «لوح» شيكولاته .. بمبلغ ثمانية عشر بنساً.. كانت تلك العجوز.. «ترص» الواح
الشيكولاته على «الرف» مع وضع ديباجة تعلن ثمن السلعة.. جئتها يوماً وكالعادة .. وفي أثناء «الونسة» لمحت..
أنها قد وضعت على «رف» آخر.. الواحاً من الشيكولاتة.. ولكنها تحمل ديباجة السعروهو عشرون بنساً وهي
ترقد جنباً إلى جنب.. الرف الآخر المكتوب عليه ديباجة الثمن.. ثمانية عشر بنساً.. سألت المرأة.. اليوم أرى عندك..
نوع جديد .. أجابت في اقتضاب.. نفس النوع.. واصلت متسائلاً . إذن وزن وحجم جديد..
أجابت نفس الوزن والحجم.. واصلت «ثقالتي» وأنا أقول.. إذن هو مصنع آخر أجابت.. نفس المصنع..
هنا سألت إذن لماذا والحال هكذا.. هناك ثمنان أحد الأرفف يحمل 18 بنساً.. ورف آخر يحمل 20 بنساً..
أجابتني.. شارحة الوضع.. قائلة.. هناك مشاكل في نيجيريا.. التي يأتي منها الكاكاو وهذا هو الثمن الجديد..
هنا سألت المرأة.. قائلاً ترى من يشتري منك بعشرين بنساً مادام أنت تبيعين نفس النوع بثمانية عشر بنساً..
هنا قالت نعم أنا أعمل ذلك.. ولكن بعد أن ينفد ذاك الذي هو بالسعر القديم.. سوف يشتري الناس بالسعر الجديد..

هنا قلت لها في غفلة وبلادة ولا مبالاة وإهمال.. لماذا لا تخلطين النوعـين معاً وتبيعين بالسعر الجديد.. أي بعشرين بنساً..
هنا جحظت عيون المرأة.. وبات وجهها في صفرة الموت.. ثم مالت نحوي.. وهي تهمس في فزع.. هل أنت حرامي؟؟
ولا زلت.. ومنذ ذاك التاريخ.. أسأل نفسي .

هل أنا حرامي ؟؟ أم هي غشيمة.. بهيمة تلك المرأة.. بل إن «الغنماية تأكل عشاها»
طيب .. إذا كنت أنا حرامي كيف هم أولئك الذين يشترون آلاف الجوالات من الدقيق… وعندما يرتفع السعر
يبيعون.. بالسعر الجديد..

وفي أي «سقر» أو «جحيم» أو «سعير» يتقلب فيها «محروقاً» من يزيد فجأة سعر «البصل» في مخازنه..
ويبيعه بالسعر الجديد.. رغم أنه قد اشتراه بالسعر البائس الزهيد القديم..

ولن أكتب حرفاً واحداً عن « مخزني » السكر

فهؤلاء .. سيواجهون .. أمراً « مراً » في ذاك اليوم الرهيب…


ياكثر الحراميــة عندنا
من الإيميل

التعديل الأخير تم بواسطة خوي الطيب ; 10-10-2010 الساعة 01:41 AM
خوي الطيب غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 10-10-2010, 11:41 AM   #6
فقد روح
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية فقد روح
 
رقـم العضويــة: 15798
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشـــاركـات: 637

افتراضي


بارك الله فيك
اكثر من رائع
والله يشيل الحراميه اللي عندنا عاجلا غير آجل

___________________________

ربي بقي على رمضان ايام

فإن كنت كتبت ان تبلغنيه

فوفقني فيه للطاعات ربي

واصرف عني كل مايغضبك

ولي ربي احبه بلغهم شهر المحبه

واغفر لهم واشرح صدورهم ووفقهم للطاعه

واغفر اياربي لميتهم واجمعني بهم في جنانك



ننتظر ستايل المنتدى يتغير








فقد روح غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 01:50 PM   #7
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي

تم دمج المواضيع تفاديا للتكرار.
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 11-10-2010, 06:55 PM   #8
مواطنه عايشه
مقاطع متميز

 
رقـم العضويــة: 14123
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 2,199

افتراضي

مخافة الله والضمير الحي فينه؟
مواطنه عايشه غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM.