العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > موت يا مريض" ..آلام بالجملة في انتظار واسطة تفتح لأصحابها أبواب المستشفيات الحكومية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-2010, 03:17 AM   #1
zahranni
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 14181
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 150

افتراضي موت يا مريض" ..آلام بالجملة في انتظار واسطة تفتح لأصحابها أبواب المستشفيات الحكومية



متابعات(ضوء): قال عدد من المراجعين من مختلف مناطق المملكة إنه على الرغم من الميزانية الضخمة التي حظيت بها وزارة الصحة إلا أن العديد من المستشفيات الحكومية في عدد من المدن والمحافظات لا تزال تعاني من نقص في الكادر الطبي والتمريضي ونقص في أنواع من الأدوية وسوء التعامل مع المراجع من قبل بعض منسوبي أقسام الطوارئ والاستقبال. واشتكوا من عدم توزيع الخدمات الصحية بشكل متوازن على مناطق المملكة. وطالبوا بمناسبة التغييرات الادارية في وزارة الصحة المدراء الجدد بالنظر في الاحتياجات العاجلة خاصة لمستشفيات المناطق والمحافظات البعيدة عن المدن الكبيرة، لتوفير عناء السفر على المرضى بحثا عن العلاج في تلك المدن، ودعوا الدكتور عبد الله الربيعة إلى الاعتماد على العمل الميداني والجولات المفاجئة والسرية ليرصد بنفسه تردي الأوضاع في بعض المرافق الصحية في المناطق الطرفية وعدم الاعتماد على التقارير «المعلبة».

المأساة تتكلم:


وجوه أرهقها المرض وأصوات أتعبها النداء ، وخطوات عجزت عن الوصول إلى مبتغاها في مستشفيات أصابها الشلل حيث تفتقر إلى ال(صحف) لنظام والدقة وقلة الكوادر الطبية .




من خلال جولة ميدانية في بعض المستشفيات تم رصد الكثير من آراء بعض المراجعين. في البداية تحدثت حورية (مراجعة) قائلة: لا أظن أن معاناتي سوف تنتهي بوجود مثل هذا النظام المتبع في المستشفيات وهو نظام الواسطة فقد تحولت حالتي من مجرد آلام عضوية إلى آلام نفسية فأصبحت أفكر كثيراً في المرض الذي بي وذلك بسبب تأخر موعد الأشعة أكثر من أربعة أشهر وأشعر بأن الألم بدأ يزداد أكثر، وفي محاولة يائسة مني ذهبت إلى موظف الأشعة فطلبت منه تقديمها في أسرع وقت فقال لي اذهبي إلى الدكتورة فهي المسألة وكأني كرة في أيديهم يرمونها في كل اتجاه .
ذهبت إلى الدكتورة في خطوات يائسة وطلبت منها تقريب الموعد ولكنها حين نظرت إلى ورقة الموعد قالت: "الموعد قريب والأيام تروح بسرعة" فنظرت إليها وقلت: لكن أيام المريض لا تمر. أم سعد (مراجعة ستينية) تحدث لنا بصوت ملؤه الحزن: وصلت إلى مرحلة اليأس مع هذه المواعيد وقررت ألا أذهب إلى هذه المستشفيات مرة أخرى ولكن همست في أذني إحدى المراجعات التي رأفت بحالتي وشكواي ابحثي لك عن واسطة وسوف ترتاحين من هذه المواعيد .
نظرت إليها وقلت: وماذا يفعل المسكين الذي لا يملك أي واسطة؟ قالت لي: إذن اصبري 7 أشهر لحين قدوم الموعد. وتروي لنا أميرة قصتها المؤثرة مع تأخر المواعيد قائلة: لقد أشتد الألم ولم أحتمل فذهبت إلى موظف المواعيد ورجوته بصوت أرهقه المرض أن يحاول قدر الإمكان تقريب الموعد ولكنه قال "هذه المواعيد اللي عندنا" .
وأضافت: ذهبت إلى المنزل وطلبت من والدي البحث عن واسطة واجتهد أبي في ذلك وبالفعل حصلت على واسطة ولكن يبدو أن هذه الواسطة كانت ضعيفة فلم يتمكن من تقديم الموعد سوى شهرين حيث إن موعدي كان بعد 9أشهر، ولو كان لدي المال لذهبت إلى إحدى المستشفيات الخاصة ولكن الشكوى لله، هو الشافي .
أما يعقوب رفض التحدث عن معاناته مع المواعيد حيث رأى أنها مشكلة لا حل لها سوى بتدخل المسؤولين في هذه المشكلة من أجل إنقاذ المرضى من هذا النظام الفاشل وإيقاف الواسطة في مثل هذه الأماكن التي وضعت لكافة الناس .
منى السعيد رئيسة قسم المواعيد فرأت أن السبب في تأخر المواعيد قد يكون في بعض الأحيان من المراجع نفسه حيث إن الدكتور يطلب منه عمل موعد ولكن يتهاون في ذلك إما لسفر أو لعمل أو لأي انشغال آخر ويأتي بعد شهر أو شهرين ويطلب عمل موعد فتكون المواعيد قد انتهت ولا بد له من الانتظار لحين نزول مواعيد جديدة .
وإضافت: من الأسباب الأخرى في تأخر المواعيد استقرار حالة المريض فيقدم عنه مريض حالته أخطر أو غير مستقرة .
وتحدثت إلينا الدكتورة أمل قائلة: السبب في تأخر المواعيد عدم التنسيق بين إدارات المستشفى وقلة الكوادر الطبية بالإضافة إلى ضعف الخدمات الطبية وغياب النظام العام، وأكدت قائلة: إن الواسطة تلعب دورا كبيرا في نظام المواعيد .
من جهته يقول الناطق الإعلامي لصحة الشرقية الأستاذ أسعد سعود: طول مواعيد العيادات هو دائماً محط اهتمام وملاحظة كافة مقدمي الخدمات الصحية في كل مكان، وقد كانت هذه الظاهرة موضع دراسات وأوراق علمية كثيرة عالمياً وأعد بها رسائل بحثية عديدة .
والخدمات الصحية بالمملكة بعد أن وصلت لمراحل متقدمة من حيث توافر التقنيات والخبرات الوطنية والعالمية وخدمات علاجية وتخصصية فرعية دقيقة عديدة اتسع نطاق العيادات العامة والتخصصية والدقيقة التي يحال اليها المرضى؛ ما يفاقم مشكلة المواعيد في بعض التخصصات خاصة الدقيقة التي يكون عدد المتخصصين بها محدوداً. وقد لقيت هذه المشكلة اهتماماً مستمراً ووضعت لها حلول متعددة واقتراحات مختلفة ولكن لم يتحقق القضاء الكامل على المشكلة ولذلك أصدرت الوزارة في مناسبات مختلفة توجيهات تشدد فيها على أهمية التعامل مع مشكلة طول المواعيد واتخاذ الوسائل المناسبة لمعالجة هذه القضية .

وكبقية الجهات الخدمية فقد وضعت صحة الشرقية ضمن اهتماماتها معالجة هذه المشكلة ووضع حلول جذرية لها ولذلك تم تشكيل لجنة من إدارات الطب العلاجي والحاسب الآلي والمتابعة لدراسة هذه المشكلة دراسة واقعية مفصلة والبحث عن أسبابها واقتراح حلول عملية لها . وأضاف قائلاً: قامت اللجنة بتحليل مشكلات العيادات الخارجية بموجب جداول ومعطيات علمية وحسابية ثم خلصت اللجنة إلى وضع التوصيات التي وجدتها ضرورية على ضوء تلك النتائج .
وتتلخص نتائج الدراسة والحلول المقترحة بالنقاط التالية: تبلغ نسبة تغيب المراجعين عن المواعيد 40-50% في كافة المستشفيات مما يدل على أن نصف وقت وأمكنة العيادات المتاحة للاستفادة منها يضيع بسبب ذلك وهذا ما يفسر بقية الظواهر السلبية في الحصول على موعد حيث ان تغيب المرضى يؤدي إلى وجود أوقات خالية بالعيادة مما يدعو ويسمح باستقبال نسبة عالية من الحالات من خارج نظام المواعيد، كما تبين للجنة انه يمكن زيادة فعالية الاستفادة من وقت الأطباء من خلال تعديل الجداول والاستفادة من الأطباء الإخصائيين وتنشيط نظام الفحص المباشر لبعض فئات الإحالة الجديدة بحيث يكون المريض قد تم تقييم حالته بشكل جيد وشامل قبل مراجعة الاستشاري وبما يتناسب مع وضعه الصحي، أيضاً تبين للجنة أنه يمكن زيادة فعالية الاستفادة من الأمكنة المتاحة بغرف العيادات من خلال تعديل برامج الحاسب الألي وتوزيع العيادات على التخصصات وإعادة النظر في سبل الاستفادة من كافة غرف العيادات الموجودة بالمستشفيات. لكن تبقى هناك مشكلة في بعض التخصصات الدقيقة التي يعاني مقدمو الخدمات الصحية عالمياً من نقص عدد المؤهلين فيها والتي تحاول الوزارة جاهدة تشجيع منسوبيها من الأطباء السعوديين على التخصص بها فضلاً عن استقطاب القوى العاملة ذات التخصصات الدقيقة والنادرة من خارج المملكة.

وخلف أسوار أحد المستشفيات الحكومية الكبرى بجدة استوقفنا رجل مسن من ذوي الاحتياجات الخاصة، قال إن اسمه «سرحان» ويعاني من عجز في القدم بعد أن أجريت له عملية جراحية لتثبيت الركبة ولازمه ألم حاد لا يفارقه ومنعه من ممارسة العمل بعد أن كان مدرسا في التعليم منذ عام 1377هـ وهو الآن يبلغ من العمر 75 عاما، وقال إن على الصحة التنبه للمرضى من كبار السن خصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة والذين ليس لهم من يعيلهم ويهون عليهم قسوة أمراض كبر السن.

وقال محمد أحمد القرني الذي التقيناه ينتظر بقرب بوابة مستشفى بجدة مشهور بكثرة المراجعين، حضرت للمنزل للخضوع لجلسة غسيل كلوي، وأتكبد عناء المواصلات منذ نحو ثماني سنوات منذ بداية العلاج والغسيل الكلوي، وتساءل: لماذا لا تتوسع وزارة الصحة بإنشاء مراكز للغسيل في مواقع مختلفة وموزعة بشكل متساوٍ بجدة، وفي كل مدن المملكة خصوصا وأن أعداد المصابين بالفشل الكلوي في تصاعد مستمر، وطالب بتأمين أنواع من الأدوية والتي قال إنه يقوم بشرائها على حسابه الخاصة لعدم توفرها في المركز الخاص بالغسيل الكلي.

ندرة الأطباء المتخصصين
وعلى أحد الأرصفة المجاورة لمستشفى آخر، وجدنا المواطن محمد عبدالله الجبيري الذي قال إنه قدم من محافظة الليث من أجل البحث عن علاج لابنه الصغير الذي يعاني اعتلالا في السمع، ولا يوجد وفي مستشفى الليث العام طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة «على حد قوله» وأكد أنه يتكبد مشقة السفر من أجل علاج مشكلة السمع عند طفله، وأوضح أن عدد الأسرة في مستشفى الليث غير كافية وأن الطاقة الاستيعابية أقل بكثير من عدد المرضى هناك، مشيرا إلى المعاناة التي يتكبدها بسبب عدم الاهتمام من قبل وزارة الصحة بالمستشفى هناك وتوفير العلاج المناسب لسكان الليث، وطالب الوزير الجديد بأن يدعم المستشفى الحالي ويوفر له كوادر طبية ممتازة أسوة بالمحافظات الأخرى.
وقال الجبيري إن المعاناة الأكبر هي أنه يسكن في قرية «الغميقة» وهي تبعد مسافة 27 كليومترا عن الليث ويوجد فيها مستوصف اليتيم به طبيب مقيم من جنسية عربية وممرضة وحيدة، وعلى الرغم من أن الغميقة يوجد بها حوالى 2500 مواطن لا يوجد فيها غير هذا المستوصف والذي قال إنه يغلق مع أذان المغرب مباشرة، ومن يتعرض لأي عارض صحي لا قدَّر الله يذهب مسافة 27 كيلومترا إلى الليث، وفي مستشفى الليث يضطر إلى الانتظار الطويل لكثرة المراجعين.

طوارئ بدون طبيب
وقال محمد صابر قاسم إنه مدرس متقاعد أحضر أحد أقاربه قبل يومين إلى مستشفى حكومي كبير بعد تعرضه لأزمة قلبية، وعند وصولهم إلى قسم الطوارئ بالمستشفى فوجئ الجميع بعدم وجود طبيب متخصص في أمراض القلب مما تسبب في انهيار عصبي لأحد أقارب المريض خوفا على قريبه، وبعد مرور الوقت دون وجود طبيب القلب فارق المريض الحياة وتلقى الجميع التعازي من المراجعين الذين شاهدوا الموقف في أسى وحزن شديدين، وأضاف: مثل هذا الموقف يتكرر كل يوم وفي مختلف المدن وفي العديد من أقسام الطوارئ.
zahranni غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 13-07-2010, 03:18 AM   #2
zahranni
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 14181
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 150

افتراضي

الشعب في ذمتك يالربيعة نحن نريد فصل متخاذلين وحرامية وليس فصل توائم ,وحسبنا الله ونعم الوكيل
zahranni غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 13-07-2010, 10:44 PM   #3
بن الوطن
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 15186
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشـــاركـات: 16

افتراضي

نعالج الاجانب الساميين الملتصقين في افضل المستشفيات الحكوميه وبملايين الريالات مع افضل نخبه من الدكاتره وتفريغ وزير الصحه للاشراف على عملياتهم من اجل تبجح والمدح والاطراء وبن البلد يحرم من حقه في العلاج في مملكه بل وتزعم انها مملكه الانسانيه اي انسانيه هذي بل هي مملكه البطاله والمرض والفقر وتجاهل حقوق المواطنين
بن الوطن غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM.