أخوانى الكرام حقيقة حين يعمل الموطن البسيط منا فكرة رغبة منة إلى معرفة أوتوقع ماستؤل إلية الأوضاع فى المجتمع فى هذه الفترة التي لانجافى الحق حين نقول أنه يعانى من حالة مخاض متعسرة وشديدة لكثير من مسلماتة وافكارة التى كان يسير بهاحياتة ويحدد بها مصيرة وهذا مايفقدة فى بعض الأحيان صوابة فتأتى قرارتة متسرعة ومتخبطة وغير مجدية على المدى الطويل والسبب أنة ومنذ عقود خلت لم تكن هناك التربة الصلبة التى يقف عليها المجتمع ويرتكز عليها فى مجابهة متغيرات الوقت والأحداث لتبنية فى كل فترة وبعد كل أزمة لحلول وقتية تسهم في حل قشور المشكلة دون البت أواقتلاعها من جذورها فلا غرو ولأتجنى أن قلنا أن الدولة تتحمل عبأ كبيراٌ في مثل هذاالتخبط الذي يعانى منه المجتمع في هذة الفترة الحرجة التي عصفت ولازالت تعصف بكيان المجتمع والذي يثبت يقينا أن ما يحدث لم يكن وليد الساعة أو أنة نتاج الانفتاح على العالم سواء إعلاميا او اقتصاديا فالتاريخ مع الأسف حتي وأن أنكرنا يصفعنا بحقائق ناصعة تبين لنا أنة وفي كل أزمة تمر بهذا المجتمع وكل مشكلة تهز كيانة وأساساتة يكون تعاملنا معها من منظور سطحي وعلي وتيرة واحدة باجتثاثة للرموز دون الفكر مما يساعد على زيادة إخصاب التربة الاجتماعية لأ فراز شرائح وفئات يكون وقعها أشد من الفئة التى سبقتها على مسرح أحداث المجتمع لاأدل لما نقول ابلغ من كلمة الامير خالد الفيصل حين قال فى مقابلة له فى برنامج اضاءات مانصة
((ولكنا تغاضينا عن الفكر الذي كان وراء تلك الجريمة، وتركناه ينتشر في هذه البلاد وكأنه لم يكن موجوداً, وهذا خطأ كبير)) على هذا الرابط
http://www.alarabiya.net/programs/20.../5030.html#004
مع أننا لو تبصرنا فى تلك الأحداث وعالجناها وعلى اسس وركائز علمية معتمدين فى ذلك على التشريح الكامل لأساسات وجذورهذة المشكلة لكان فى مقدورنا أن نضع الحلول وعلى المدى الطويل وجنبنا مجتمعنا مايعانية فى هذة الفترة من تخبط وعجز كامل على حل مشاكل عدة كالتطرف والإرهاب والبطالة والفقر والتدهور فى مستوى الخدمة للمؤسسات الرسمية وكل هذا بسبب أن عقليتنا تشربت نظرية الخصوصية والقدسية لهذا المجتمع وأنة ان لم يكن فهو الأقرب الى تطبيق المدينة الأفلاطونية المقدسة التي يعم العدل والتسامح والعطف والحب والخيربين جنباتها وان الأخر الكامن بخارج أسوارها هو المتربص والحاقد والراغب فى نهب خيراتها مما عزز لدينا شعور التعالي على الغير ورسخ فى أنفسنا أننا نحن شعب الله المختار وأن الغير ماهم ألا أجراء وغير جديرين حتى بمشاركتنا الهواء مما جر المجتمع الى أن أصبح مجتمعا أقصائيا متوحد تعشعش فية طيور الظلام الراغبة والمساهمة فى تقهقر المجتمع وتداعى اركانة
ولكن وهنا يحق لنا أن نتسائل أين المخرج ممانحن فية وماهو الحل لما نعاية
هل بالأستمرار أو العودة الى أحضان الحلقة المفرغة التى زجت بها الحركات الأسلامية للمجتمع ومنذ الوهلة الأولى وباكورة انطلاقتها فى عهد الملك عبدالعزيز لما يسمى ىذلك الوقت تنظيم الأخوان المسلمين لمساعدتة فى بسط نفوذة على الجزيرة المترامية الأطراف فكان هو الطرف الأول الذى أكتوى بمعارضتهم الفعلية وتدخلهم السافر ومنعهم بقوة السلاح لكثير من ماحاول بة أن يقدم انجاز او تقدم الى هذا البلد سواء صغر أوكبر ودقهم للأسفين فى عجلة التقدم البناء فى هذا البلد اناذاك والتى ومع تسلسل الأحداث والتغيير الطبيعى والمعروف فى دكة الحكم ألا أن موقفهم كان ثابتا وعلى وتيرة واحدة هو المعارضة الشاملة والمسلحة ان اقتضى الأمر لكل مايتم انجازة فحاربوا دخول الأذاعة الى البلد واقتحموا البيوت لتحطيم التلفاز على عهد الملك فيصل وانتفظوا حين افتتحت مدارس للبنات فكان الفعل الأقوى والحكيم من الملك فيصل أن احتوى الموقف فى تلك الفترة وصرح ان المدارس مشرعة ابوابها لمن اراد ان يعلم بناتة ومن لم يرد فليس مجبرا على ذلك وتعاقبت الأيام على هذا البلد وانفتح على العالم وتشرب من علومة وثقافتة وحضارتة فاصبح ماكان فى الأمس حلما واقعا نلمسة بأيدينا ومع هذا بقى هذا التيار على عقليتة المختزلة لتعتيم وتطرف وتشدد الماضى فكانت لمساتة على المجتمع مغيبة ومنفرة لأبناء المجتمع الواحد فاصبح المجتمع حين لم يتبقى من يكرهه كره نفسة وابغضها وتعجل الوقت الى كتابة اخر فصول نهايتة
ام هل يكون الحل فى التيار العلمانى المختزل والمبستر للشعوب الأوربية على الفاتيكان ابان العصور المظلمة التى كرس فيها رجال الكنيسة مبدء محاربة العلم والتقدم والحظارة ودعمت مسامات التخلف والجهل عبر تعاليمها التى لاتخدم الا واضعيها فمن هنا كانت الثورة على الدين الذى تمثلة الكنيسة فى ابسط تعريفاتها ففصل الدين عن السياسة وانحسر دور الدين الى المنحى الذى يقدم فقط لم يريد ويترك من لايريد على سجيتة ليعيش حياة هى اقرب للبهيمية باجتراع كؤوس الملذات حتى الثمالة بلارادع او خوف وهذة برايي هى قمة التخلف والرجعية والدعوة الى جاهلية القرن العشرين
ام ان الأشتراكية هى الحل الأمثل فى الخروج من هذا المأزق الذى نعانى منه بتعاليمها التى لم تخدم بلد المنشاء أساسا وكانت معول هدم لمرتكزاتة عبر أعتلاء دكة الحكم من طبق رتوش تعاليم الأشتراكية دون العمل بروحها القائمة فى البداية على مبدء المشاركة الفعلية للشعوب المطحونة فى موارد الدولة ولكن مع الأسف تدخلت العوامل النفسية فى حكامها فاأخرجتها من مسارها مما أفقدها مصداقيتها وخسرت مكانتها لدى الشعوب والتى كان على ماأذكر اول المنظرين والداعين لها ناصر السعيد بمحاولاتة الكثيرة للتحرر من "عبودية الحكم السعودي" حسب تعبيراته و محاربة الفساد الذي بدأ في زمنه و الذي قد يكون أقل بقليل عما هو الآن وأن خانة تعبيرة و منهجيتة فى عرض مطالبة من منظور لايعتمد او يراعى خصوصية هذا المجتمع ولا عقيدتة فكان الفشل والمحاربة من رعاع الشعب هدية تنور فكرة ومحبتة لخدمة ابناء جلدتة
أم أن الديمقراطية هي الحل فى بلورة نظام حكم هدفه الدفاع عن حقوق الأقليات فى المجتمع الذى اثبت وبالبرهان الحي فى مجتمعاتة التى تتشدق على منابرها انها اول من يطبقة مع ان الواقع يشهد على انها اول من ينتهك حقوق الانسان
ام ان الحل هو بالعودة بالمجتمع الى نظم الحكم القبلي والذى بمجملة يكرس مبدء البقاء للأقوى
لاأدرى ولكن السماء ملبدةبغيوم ممتلئة فهل ستكون غيثا ورحمة لمجتمعنا ام نقمة تزيد من تخلفنا