السلام عليكم

الاخوة المرابطين هنا
عملت بحث عن اصل مسمى مشروب لا محمد لا مكة
أو كوكا كولا
وتوصلت فيه الى استحالة ان يكون هذا الشعار جاء مصادفة
أو ان الكلمات التي فيه لا يجب ان ان يفهم منها عداء للمسلمين

بحثت أكثر في الموضوع فغاية ما وصلت اليه ان مخترع هذا الاسم هو امريكي واخترعه سنة 1885 تقريبا
لذا فاني ابحث عن معلومات عن اصل هذا الرجل وخلفيته العقائدية والظروف التي نشأ فيها هذا الاسم

وهل هو فعلا استهدف المسلمين وورزموزهم الدينية ؟

اما عن الظروف التي نشأ فيها هذا الاسم :
فقد نشأ في زمن فتح الاستعمار الغربي فيه شهيته لاستعمار العالم الاسلامي والعربي بالذات
وبدأت في تلك السنوات فعلا اجتياح اجزاء من شمال افريقيا
وظهر ما يسمى بالمسألة الشرقية ورجل اوروبا المريض

وهذا يعكس لنا الفكر الغربي انذاك وهل يمكن ان يرفع شعار صليبي مثل هذا ؟

تبقى المسألة قابلة للبحث
وانتظر اسهاماتكم







طبعا الاشكالية عند الكثير
كيف بقي هذا الشعار لاكثر من مئة سنة وانتشر في بلادنا
فهل نأتي الان لنصحح ونخطئ

وجواب هذا السؤال :
هل نحن بالوعي الكافي
أو بالفهم الكافي لنتخذ قرار
أو لتقييم ما يضرنا وما ينفعنا



تحياتي

حياك أخي الكريم..

شخصيا أعتقد أن الأمر مجرد مصادفة خاصة و أن الشركة نشأت في من قرابة 140 سنة مضت و لا توجد في تلك الأيام إتصالات و لا فضائيات تعلم الناس بما يحصل حول العالم .. أعتقد أن الأمر لا يعدو كونه جهود من أناس يهدفون لتشويه سمعة الشركة و زرع الكره لها في قلوب المسلمين.

و أنا هنا لا أدافع عنها ولا عن منتجاتها فهي أولا و أخيرا منتجات لها مضار صحية كثيرة ناهيك عن كونها تابعة لأكثر الدول عداء للمسلمين.

لكن حسب ما قرأت عن تاريخ الشركة و طريقة كتابة الإسم فالأمر يرجع لإعتماد الشركة للطريقة التي كتب بها محاسب الشركة في حينه "Frank Robinson" إسم التركيبة التي أصبحت إسم الشركة بخط مميز في سجلاته و أصبح لاحقا شعار الشركة مدى الحياة.

المعلومات أعلاه مستقاة من موقع الشركة :
http://heritage.coca-cola.com/

الله يحييك استاذي ابو هشام

وشكرا لمداخلتك

كونها مصادفة
اذا كانت كلمة واحدة
ربما كانت مصادفة
لكن كلمتين وتحملان نفس المعنى ايضا
فهنا نضع الف تساؤل !!!!!!!!!!!!!!

لا محمد لا مكة
تقرأ بوضوح على الشعار - وان كتبت على طريقة التحوير التي تكتب بها الشعارات غالبا -
وكلا الكلمتين تحملان نفس المعنى
ونفس الفكرة
وهي النيل او الاستهزاء برموز المسلمين

واحب ان انبهك الى امور قبل التسرع في اتخاذ قرار :
- كان الغرب في تلك السنوات التي وضع فيها الشعار محتقن تجاه العالم الاسلامي
- في ذلك العقد الذي وضع فيه الشعار احتلت تونس ومصر ودخلت المانيا تبحث عن مكان تحت الشمس كما قال رئيس وزرائها ، واصبح التوجه لاستعمار الشرق سياسة ذلك الوقت
- الشعار وضع لمنتج محلي
ولم يكن صاحبه يعتقد ان يصبح منتجه عالميا حتى يضع في حسبانه موقف المسلمين منه .
- العداء للاسلام والعرب منتشر انذاك
والحركة الصهيونية نشطت في ذلك العقد الذي وضع فيه الشعار
- لو تم البحث عن تاريخ الفترة لوجدنا الكثير

تحياتي

الكتابة واضحة
جدا

لكن من يأبه لامة المليار
مقدساتنا تنتهك كل يوم
وفلسطين خطفت من ابنائها جهارا نهارا
والظلم فيها واضح جلي

يعني جات على شعار

لا احد يأبه لصرخات الضعفاء
ولا لتظلماتهم

أنا نظرت للموضوع من منظور أخر ... المنتج نشأ في أرض جديدة (كما كانت تسمى) و في عهد لم تكن فيه الإتصالات كما هي الآن .. مما يعني أن من يعيش في تلك القارة كان شبه مقطوع عن باقي العالم.

لو كان مخترع المشروب في أوروبا كان قلت يمكن.

أمر أخر .. هل تعتقد أن من كتب الإسم كان ملما باللغة العربية و طرق كتابتها للدرجة التي تمكنه من صياغة الإسم بهذا الشكل؟

شخصيا لازلت أعتقد أنها مجرد مصادفة.

تذكرت أمر أخر ...

أخر هذه الإشاعات و قلب الكلمات لإستنباط معاني غريبة منها تلك المتعلقة بـ"البلاك بيري".

ما أدري من فين طلعت لنا عينة البشر هذي إللي تحب تتفلسف في كل شيء و تضع الأمور في غير أماكنها.

و الإشاعة (قد تكون وصلتكم أو على وشك أن تصلكم) تنص على أن بلاك بيري فيها سب للرب لأنك عندما تقرأها بالعكس ستجدها تنطق "يارب كلب" .. مع أن النطق الصحيح "يريب كالب" و هي كلمة بلا معنى.

تمعنوا في الكلام و أحكموا و شوفوا كيف تحول معنى التوت الأسود إلى سب للرب و العياذ بالله .. و حتى لو إفترضنا صحة النطق المعكوس فالمعنى الحقيقي للكلمة تبدوا و كأن الشخص يدعوا الله بأن يرزقه بكلب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham

أنا نظرت للموضوع من منظور أخر ... المنتج نشأ في أرض جديدة (كما كانت تسمى) و في عهد لم تكن فيه الإتصالات كما هي الآن .. مما يعني أن من يعيش في تلك القارة كان شبه مقطوع عن باقي العالم.

لو كان مخترع المشروب في أوروبا كان قلت يمكن.

أمر أخر .. هل تعتقد أن من كتب الإسم كان ملما باللغة العربية و طرق كتابتها للدرجة التي تمكنه من صياغة الإسم بهذا الشكل؟

شخصيا لازلت أعتقد أنها مجرد مصادفة.

بعيدا عن هرطقات البعض ومحاولتهم البحث عن الغرائب والعجائب وراء بعض المسميات
مثل النموذج الذي ذكرته

اخي ابو هشام
القضية هنا تختلف تماما
تقولي : لا محمد
جاءت مصادفة
أقبل منك
تقولي لا مكة
ايضا جاءت مصادفة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حسنا هل اجتمعت الكلمتين في مكان واحد مصادفة ايضا
وهل ارتباط الكلمتين بمعنى واحد أو رابط واحد - وهو انهما من اهم مقدسات المسلمين -جاء مصادفة ايضا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قولك :
المنتج نشأ في أرض جديدة (كما كانت تسمى) و في عهد لم تكن فيه الإتصالات كما هي الآن .. مما يعني أن من يعيش في تلك القارة كان شبه مقطوع عن باقي العالم.

غير دقيق اطلاقا وغير تاريخي
فنحن نتحدث عن اواخر القرن التاسع عشر
ولم تعد امريكا تسمى انذاك بالارض الجديدة
ولم تعد ايضا منقطعة عن العالم

فأمريكا انذاك رغم ضعف الاتصالات كانت على اتصال ومعرفة وثيقة بالمنطقة العربية
وكانت تبحث لها عن موطن قدم
بل انها بعد ذلك بـ 30 عاما فقط زجت بنفسها في اتون السياسة العالمية وخرجت عن عزلتها السياسية ودخلت بكل قوة اثر الحرب العالمية الاولى
فأين هذا الانقطاع الذي تقول عنه

اقرأ عن الارساليات الامريكية الى العالم العربي في ذلك العصر
اقرأ عن تاريخ الفترة

اقرأ في تاريخ التنصير :

وفي سنة 1855م تأسست جمعية الشبان المسيحية من الإنجليز والأمريكان وقد انحصرت مهمتها في إدخال ملكوت المسيح بين الشبان كما يزعمون .
· في سنة 1895م تأسست جمعية اتحاد الطلبة المسيحيين في العالم ، وهي تهتم بدراسة أحوال التلاميذ في كل البلاد مع العمل على بث روح المحبة بينهم (المحبة تعني التبشير بالنصرانية) .
· صموئيل زويمر : رئيس إرسالية التبشير العربية في البحرين ورئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط كان يتولى إدارة مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية التي أنشأها سنة 1911م وما تزال تصدر إلى الآن من هارتيفورد ، دخل البحرين عام 1890م ومنذ عام 1894م قدمت له الكنيسة الإصلاحية الأمريكية دعمها الكامل . وأبرز مظاهر عمل البعثة التي أسسها زويمر كان في حقل التطبيب في منطقة الخليج وتبعا لذلك فقد افتتحت مستوصفات لها في البحرين والكويت ومسقط وعمان ، ويعد زويمر من أكبر أعمدة التنصير في العصر الحديث وقد أسس معهدا باسمه في أمريكا لأبحاث تنصير المسلمين .
· كنيث كراج : خلف صموئيل زويمر على رئاسة مجلة العالم الإسلامي وقام بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة فترة من الوقت وهو رئيس قسم اللاهوت المسيحي في هارتفيفورد بأمريكا وهو معهد للمبشرين ومن كتبه ( دعوة المئذنة ) صدر عام 1956م .

مؤتمر القاهرة عام 1324هـ 1906م وقد دعا إليه زويمر بهدف عقد مؤتمر يجمع الإرساليات التبشيرية البروتستانتية للتفكير في مسألة نشر الإنجيل بين المسلمين وقد بلغ عدد المؤتمرين 62 شخصا بين رجال ونساء وكان زويمر رئيسا لهم .
· المؤتمر التبشيري العالمي في أدنبرة باسكوتلندة عام 1328هـ 1910م وقد حضره مندوبون عن 159 جمعية تبشيرية في العالم .
· مؤتمر التبشير في لكهنؤ بالهند عام 1339هـ 1911م حضره صموئيل زويمر وبعد انفضاض المؤتمر وزعت على الأعضاء رقاع مكتوب على أحد وجهيها تذكار لهكنؤ سنة 1911م وعلى الوجه الآخر اللهم يا من يسجد له العالم الإسلامي خمس مرات في اليوم بخشوع انظر بشفقة إلى الشعوب الإسلامية وألهمها الخلاص بيسوع المسيح .
-------------
أشهر المراكز والمعاهد التنصيريه
· معهد صموئيل زويمر في ولاية كاليفورنيا فقد تم إنشاؤه بناء على توصية من قرارات مؤتمر كولورادو .
· المركز العالمي للأبحاث والتبشير في كاليفورنيا الذي قام بتقديم الأشخاص اللازمين للإعداد لمؤتمر كولورادو مع تهيئة عوامل نجاح هذا المؤتمر .
· الجامعة الأمريكية في بيروت الكلية السورية الإنجيلية سابقا أنشئت عام 1865م .
· الجامعة الأمريكية في القاهرة أنشئت لتكون قريبة من الأزهر ومنافسة له .

· إرساليات التبشير الأمريكية أهمها الجمعية البشيرية الأمريكية والتي يرجع عهدها إلى سنة 1810م .


اشكرك استاذ ابو هشام على سعة صدرك

نبذة تاريخية عن يهود أمريكا
في تلك الفترة المقصودة التي وضع فيها الشعار

هاجراليهود إلى الولايات المتحدة عبر ثلاث مراحل : المرحلة الأولى هجرة اليهودالسفارديم من أسبانيا والبرتغال ، والثانية هجرة اليهود الألمان بعد 1840م ، ثم الهجرة الكبرى من أوربا الشرقية بعد عام 1880م ، ثم تكاثر اليهود حتىوصل عددهم بحلول عام 1920م ، إلى ثلاثة ملايين ونصف المليون ، ومنذ ذلكالوقت بدأ اليهود بتأسيس الجمعيات الأخوية والوكالات الاجتماعية والمعابدوالمدارس وقاموا بتطوير المنظمات الصهيونية من أجل السعي لتحقيق الحلمالصهيوني بإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين ، ولعبوا دورا أساسيا في تغذيةالصهيونية السياسية منذ ظهورها .

وممالا يعلمه الكثيرون أن أولمؤتمر صهيوني إنما عقد في مدينة كاتوويتز بالقرب من الحدود الروسية ،6/11/1884م ، وقرر المجتمعون استعمار فلسطين بفلاحين يهود ، لكن مؤتمر بالأو بازل بسويسرا عام 1897م ، كان الانطلاقة الحقيقية ، وقد حضر المؤتمرينممثلون عن يهود أمريكا .

حرص اليهود في أمريكا على تأسيس ما يسمى(البلاط اليهودي ) ويقصد به ( ذوو الثراء والنفوذ الذين لهم تأثير كبير ) ، كما فعلوا في أوربا من قبل ، وليس بمستغرب إذن أن يوافق الكونغرس في20/6/1922م على وعد بلفور وجاء في قراره ( إن الولايات المتحدة تفضل إقامةوطن قومي في فلسطين للشعب اليهودي) .

ولإحساس زعماء الصهاينة بأنالولايات المتحدة سوف تكون القوة الجديدة القوية بعد الحرب العالميةالثانية اتجه اهتمامهم البالغ إليها ، ولهذا السبب قرر المؤتمر الصهيونيضرورة أن يكون هناك 40% من الأعضاء المشتركين في المجلس الصهيوني منالولايات المتحدة .

ومن العجب أن المؤتمر الذي عقده مجلس الطوارئالتابع للمنظمة الصهيونية في أمريكا ( نيويورك ) عام 1943م صدر عنه ثمانيةقرارات أخطرها : ضرورة الاعتراف بعلاقة الشعب اليهودي التاريخية بفلسطين ،والاعتراف بحقهم في الدفاع عنها ، والقرار الثالث هو عدم إمكان قيام نظامالعالم الجديد على أسس السلام والعدالة والمساواة إلا بحل مشكلة التشرداليهودي حلا نهائيا .

واستطاع اليهود ربط مصير النظام العالميبقضيتهم بمكر عجيب ، وتحقق لهم ذلك ، فقد صدر قرار التقسيم من عصبة الأمموتم الإقرار عالميا بحق اليهود في جزء من فلسطين ، وانطلقوا من هذه النقطةإلى أطماعهم الأخرى .

وأعلن رئيس المنظمة الصهيونية الحاخام (جولد ستير ) ( بأن مهمة الحركة الصهيونية من ألان فصاعدا هي اكتساب موافقةالحكومة الأمريكية والشعب الأمريكي على البرنامج الصهيـوني الخاص بفلسطين)

هل من جديد

؟؟؟