موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-2009, 10:36 PM   #1
المملوح
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 12241
تاريخ التسجيل: May 2009
المشـــاركـات: 1,767

Question ودي تقرأ الموضوع بخشوع

.
.
.
هلا يا الغالي
.

.
..
وشلون صلاتك ؟
.
.
تدري ...
.
.
أبدخل بالموضوع على طول
.
.
استشعر
.
.
إذا كبرت للصلاة
.
.
أنه
.
.
بقدر إقبالك على الله في صلاتك ؛ يكون إقبال الله عليك
.
وإذا أعرضت أعرض الله عنك ( من كلام ابن القيم )
.
.
.
.
.
.
.
ترى
لكل حركة في الصلاة
اقبالها الخاص
.
.
فمثلا"
كيف تقبل على الله في سجودك
7
7
وأنت ساجد
.
استشعر أنك قريب من الله
.
وأن قلبك وجوارحك خاضعة له
.
متذلل بين يديه
.
منكسر ، متملق له
.
خاضعا" لعزته
.
مستكينا" بين يديه
.
مسبحا" له بعلوه ، في أعظم سفولك ، وجهك و أنفك لله على الأرض ذلا" وخضوعا" و انكسارا" ، وقد طابق قلبك حال جسمك
.
فسجد القلب كما سجد الوجه , وقد سجد معه أنفك ويداك ورجلاك..
.
فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد...
.
.
.
.
.
.
أما اقبالك على الله في ركوعك
7
7
7
فأنت حال الركوع
.
تخضع لعظمته
.
وتستكين لهيبته
.
وتتذلل لهيبته
.
استشعر و أنت راكع ، أنك ثنيت صلبك لله ، ووضعت قامتك
.
ونكست رأسك
.
وحنيت ظهرك
.
معظما" له
.
ناطقا" بتسبيحه المقترن بتعظيمه
.
فهنا اجتمع لك خضوع القلب ، و خضوع الجوارح ، وخضوع القول ، على أتم الأحوال
.
أنت هنا جمعت بين الخضوع و التعظيم لربك ، والتنزيه له عن خضوع العبيد
.
فالخضوع وصف للعبد ، و العظمة وصف للرب
.
وتمام عبودية الركوع أن تتصاغر و تتضاءل ، بحيث يمحو كل تصاغر كل تعظيم منك لنفسك ، وتثبت وتضع مكانه تعظيمك لربك
.
وكلما استولى على قلبك تعظيم الله ، ازداد تصاغرك لنفسك..
.
ليكن قلبك هو الذي ركع ، وجوارحك هي التي تبعت..
.
.
المملوح غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:16 PM.