البرلمان السويسري يتعهد بإسقاط استفتاء حظر المآذن السبت 18 ذو الحجة 1430 الموافق 05 ديسمبر 2009

الإسلام اليوم/ وكالات
أكد مجلس الشيوخ في سويسرا (الغرفة العليا بالبرلمان) موقفه الرافض لفكرة الاستفتاء الخاص بحظر بناء المآذن، متعهدا بعدم مرور اللائحة في البرلمان، وذلك لتخفيف حدة التوتر الذي عمَّ سويسرا والمجتمع الدولي منذ إجراء ذلك الاستفتاء المثير للجدل.
ونقلت صحيفة "صباح" التركية عن المتحدثة باسم المجلس، إريكا فورستر فانيني، قولها: "أعزاءنا المسلمين.. نحن آسفون بشدة على أن بعض أبناء الوطن صوتوا لحظر بناء المآذن.. حكومتنا اتخذت القرار الخاطئ حينما سمحت بإجراء هذا الاستفتاء من الأساس.. وسوف نؤكد احترامنا للإسلام والمسلمين".
وجاء اعتذار مجلس الشيوخ الذي يتكون من 46 عضوا الذي أكد به رفضه لفكرة الاقتراح من الأساس نتيجة تواصل استمرار ردود الفعل الإسلامية والدولية الغاضبة إزاء تصويت معظم السويسريين في استفتاء عام بتأييد اقتراح حظر بناء المآذن في المساجد بسويسرا، بحسب ما نشرته صحيفة "صباح" التركية.
أما عن صورة هذا التأكيد فتابعت المتحدثة باسم المجلس: "لقد ارتكبنا خطأ وأعدكم بأن هذه اللائحة لن تمر في البرلمان"، مشيرة إلى أن الحكومة أيضا بدأت في اتخاذ خطوات لتصويب خطئها: "وحكومتنا بالفعل بدأت جهودها لمعالجة المشكلة".
وتحتاج نتيجة الاستفتاء الذي جرى يوم الأحد 29-11-2009 وصوَّت فيه 57.4% لصالح الحظر إلى ما بين 6-9 أشهر حتى يتم إقرارها في البرلمان، وإذا تم إقرارها فسيؤدي هذا إلى قانون دستوري.
ومجلس الشيوخ (الغرفة العليا بالبرلمان السويسري الفيدرالي) يختلف عن مجالس الشيوخ في دول أوروبية أخرى؛ حيث له نفس صلاحيات مجلس الشعب (الغرفة السفلى) ولا يتم تمرير أي قانون إلا بموافقة واتفاق المجلسين، ومن هنا جاء تعهد المتحدثة باسم مجلس الشيوخ بالحيلولة دون تمرير النتيجة.
وسبق أن أعلنت جهات من دول إسلامية ومنظمات من داخل وخارج سويسرا، إلى اقتناص فرصة الشهور القادمة لاستخدام الوسائل القانونية المتاحة للطعن في قانونية إجراء الاستفتاء في محاولة لمنع وصول نتيجته إلى البرلمان.
ولم تؤيد الحكومة السويسرية أو البرلمان مطلقة إجراء الاستفتاء، ودعت الحكومة المواطنين لعدم التصويت، لكن أيضا لم يبادرا إلى منعه؛ لتعارض ذلك مع نظام الديمقراطية المباشرة المعتمدة في الدستور السويسري، والتي تشرك الشعب في أي قرار أو تعديل دستوري يتم اتخاذه.


----------------------






يعني القرار سيعرض على البرلمان لإقراره ... فإذا وافق نبدأ المقاطعة !!!



حتى لو وافق سيتقدم المسلمون بشكوى لمحكمة حقوق الانسان الأوربية واحتمال تسقط المحكمة القرار لمنافاته لحرية التعبد ...


اتفق معكم بممارسة ضغوط وتهديد اذا مررت نتائج التصويت ... لكن المقاطعة الفعلية تبدأ بعد اقرار البرلمان للقانون ..

ولو القرصة تكوي

حياك أخوي ...
الموضوع سبق ان طرح هنا
العيار اللي مايصيب يدوش


واقول ... بل المقاطعة اتت متأخرة .. فالمفروض ان تعلن من أول ما طرح الإستفتاء ..
مدعي الديمقراطية عنصريتهم وحقدهم المخفي على الإسلام جعلهم ينتهكون حقوق الإنسان .
ضربوا بعرض الحائط كل الإتفاقيات الكافلة لحقوق الإنسان
مدعي الديمقراطيه " ديمقراطيتهم " لا تعطيهم كرت اخضر بان تجعل حق الإنسان وحريته رهن استفتاء شعبي !
من غير معقول ان انتزع حرية شخص عن طريق استفتاء ...
فحرية الأديان امر مسلم به لا يمكن ان ينتزع ولا توضع على طاولة مشاورات !
وللتذكير فإن الحزب الشعب اليميني السويسري يلمح بأن منع بناء المآذن يعتبر أول الطريق يليه منع النقاب والمقابر وغيرها ..
إذًا المستهدف هو الإسلام والهدف تغريب المسلمين هناك وانتزاع هويتهم منهم وعلينا ردعهم بالمقاطعة
بخصوص البرلمان لم يصدر هذا البيان إلا من بعد اعلانات المقاطعة الخارجة من الدول الإسلامية فلو لم تعلن تركيا ان بنوكها مفتوحه للحسابات الإسلامية .. ولو لم تعلن الشعوب الإسلامية مقاطعة تجارية لسويسرا ..لم وجدت هذه اللغة الخائفة تخرج من البرلمان .. وما وجدته يتودد للمسلمين بان لهم نيه لاسقاط القانون .
لتستمر المقاطعة حتى يسقط القانون .. دع بلاد العنصريات تعلم ان المسلمين مازال لهم قدرة على مواجهتهم ...

اللهم احفظ بعينك التي لاتغفو ولاتنام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضا

لتستمر المقاطعة حتى يسقط القانون .. دع بلاد العنصريات تعلم ان المسلمين مازال لهم قدرة على مواجهتهم ...

مراحب اخواني

كلام صحيح .

شيوخ سويسرا ينفي تعهد رئيسته بإبطال حظر المآذن
إسلام أون لاين.نت



مجلس الشيوخ يمثل الغرفة السفلي في البرلمان السويسريبيرن- نفى مجلس الشيوخ السويسري (الغرفة العليا في البرلمان) صحة تقارير إعلامية تركية ذكرت الخميس 3-12-2009 أن رئيسة المجلس إريكا فورستر فانيني اعتذرت للأقلية المسلمة في سويسرا عن نتيجة الاستفتاء الذي أيد حظر بناء المآذن في البلاد ووعدت بإبطال هذه النتيجة. وقال المجلس في بيان على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت: "على العكس تماما، تصريحات رئيسة المجلس، التي ذكرتها الصحف التركية لا أساس لها من الصحة، فهي لم تقدم اعتذارًا للعالم الإسلامي ولا حتى أصدرت بيانا تعد فيه بتعديل القرار الديمقراطي التي اتخذته الحكومة السويسرية المنتخبة".
وأضاف المجلس أن فانيني أعربت أثناء افتتاح جلسة المجلس الإثنين الماضي عن قناعتها بأن سويسرا يجب أن تنظر بشكل نقدي إلى نتيجة الاستفتاء الذي أدى إلى حظر بناء المآذن، وأن تنظر الأوساط السياسية بجدية أكثر إلى مسائل اندماج الأجانب داخل سويسرا وقيم الأديان المختلفة، مشددة على أهمية الحوار مع مسلمي سويسرا.

زيارة توضيحية

جاء ذلك في وقت تستعد فيه رئيسة مجلس الشيوخ لزيارة البرلمان التركي قريبا لشرح موقف سويسرا وبرلمانها من قرار حظر بناء المآذن في البلاد.
وكانت صحيفة "صباح" التركية قد نسبت أمس الأول لرئيسة المجلس الشيوخ القول: "أعزاءنا المسلمين.. نحن آسفون بشدة على أن بعض أبناء الوطن صوتوا لحظر بناء المآذن.. حكومتنا اتخذت القرار الخاطئ حينما سمحت بإجراء هذا الاستفتاء من الأساس.. وسوف نؤكد احترامنا للإسلام والمسلمين".
وتحتاج نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي جرى الأحد 29-11-2009، وصوَّت فيه 57.4% لصالح الحظر، إلى ما بين 6-9 أشهر حتى يتم إقرارها في البرلمان، وإذا جرى إقرارها فسيتم النص على هذا الحظر في الدستور.
ومجلس الشيوخ في سويسرا يختلف عن مجالس الشيوخ في دول أوروبية أخرى؛ حيث إن له نفس صلاحيات مجلس الشعب (الغرفة السفلى) ولا يتم تمرير أي تشريع إلا باتفاق المجلسين.

http://www.islamonline.net/servlet/S...News/NWALayout

ألم أخبركم أنه بلد عنصري حقير