«الشرقية»: تجار يخزنون الماشية لإغراق السوق قبل العيد بأسعار مرتفعة

**جمرة غضا** · 21-11-2009, 10:01 AM

اقتباس:

«الشرقية»: تجار يخزنون الماشية لإغراق السوق قبل العيد بأسعار مرتفعة

يتخوف كثير من المستهلكين أن يشهد عيد الأضحى المبارك ارتفاعا غير منطقي لأسعار الماشية.
ماجد مطر من الدمام
حذر متعاملون في سوق الماشية في المنطقة الشرقية من لجوء التجار إلى تخزين ماشيتهم هذه الأيام ليتم إغراق السوق بها بأسعار مرتفعة خلال أيام عيد الأضحى، مطالبين الجهات المختصة بمراقبة السوق عن قرب والوقوف على مثل هذه التصرفات ومنعها لكي لا تتسبب في رفع أسعارها.
يقول سعود الشيباني، تاجر في سوق المواشي بالدمام، هناك تجار ماشية يلجأون إلى تخزينها من أجل استغلال تدافع الناس لشراء أضحيتهم، والتي عادة ما يكون في الأيام التي تسبق العيد مما يضطرهم إلى شراء الأضاحي، حتى لو كانت معروضة عليهم بأسعار مضاعفة، مطالبا الجهات المسؤولة بالوجود باستمرار في السوق بشكل مباشر ومنع مثل هذه التصرفات التي يتضرر منها المواطن ولا يسلم منها بعض تجار الماشية الذين ليس لهم أهداف استغلالية بهذا الشكل.
وأضاف الشيباني أن عيد الأضحى من المواسم التي تعود على تجار الماشية بمكاسب كبيرة نتيجة الإقبال المتزايد على شراء الأضاحي علاوة على الأفراح المقترنة بهذا الموسم من زواجات ومناسبات عائلية اقترنت بهذا الموسم جراء موافقتها للإجازة الرسمية لعيد الأضحى وهذه كلها عوامل تصب في مصلحة تجار الماشية لتحقيق مكاسبهم.
وتوقع الشيباني أن تتجاوز مبيعات الأغنام في سوق الماشية بالدمام 75 مليون ريال حسب مؤشرات السوق التي تنبأ بحجم مبيعات جيد.كاشفا في الوقت ذاته أن أسعار الأضاحي تشكل دافعا أساسيا لتجاوز هذا الرقم نظرا لارتفاع أسعار البيع. في المقابل ، ذكر هلال المرزوقي، تاجر أغنام في سوق الماشية بالجبيل، أن لجوء التجار إلى هذا الأمر ما هو إلا بسبب البحث عن المزيد من الربح حيث تعد مناسبة عيد الأضحى من أهم المواسم لديهم، نظرا لكثرة الطلب على الماشية ما يسهم في ارتفاع الأسعار، ذاكرا في الوقت ذاته، أن الأسعار مناسبة وغير مبالغ فيها مقارنة بحجم المصروفات التي تصرف عليها.
و يشير جابر القرني، أحد المستهلكين، إلى عدم وجود رقابة من الجهات المعنية على تجار الماشية، ما جعلهم يتحكمون في السوق من ناحية العرض والطلب، حيث لجأ البعض منهم إلى تخزين ماشيتهم لحين عيد الأضحى لعرضها للبيع بأسعار مرتفعة وغير معقولة يتجاوز فيه سعر الأضحية مبالغ خيالية غير مبالين بما يتعرض له المستهلك من ضغوط مالية في الوقت الراهن.
ويقول أحمد الغامدي، مستهلك، «أنا مصدوم من الغياب القسري للجهات الرقابية ففي كل عام تحصل مثل هذه المعاناة, مبينا أن كل ما يحدث في سوق الأغنام ما هو إلا عملية طمع من قبل تجار الماشية, وضحيتها دائما المستهلك في الأول والأخير.
من جهته، أكد لـ«الاقتصادية» حسين البلوشي، المتحدث الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية، أن فرق الأمانة ستكثف جولاتها وستوجد في سوق الماشية للتأكد من خلوها من الأمراض وصلاحيتها للبيع، مؤكدا حرص الأمانة على متابعة السوق والتأكد من أن الأمور تسير وفق النظام
http://www.aleqt.com/2009/11/21/article_304668.html

.

مالهم إلا