قبل عدة ايام توالت قذائف صحفنا المحلية من كل صوب موجهة رؤوسها الى فضيلة الشيخ (سعد الشثري) وتوجه اتهامات مدسوسة بالخيانة وعدم حفظ الأمانة وما شابه ذلك ، الا درجة أن بعض رؤساء التحرير شارك بقلمه في هذه الحمله . ويأسفاه أن تنطلق هذه العداوة على ناساً مسالمين ، هدفهم خدمة الدين والوطن.
أنا لست هنا واقفاً كمحامي للشيخ (سعد الشثري) ولكن أوضح حقيقة المهزلة التي يدعيها هؤلاء وبأنهم أبناء مخلصين للوطن والمواطن..
منذ أكثر من شهر وصحفنا مُغمضة العين على ما يحدث في شركة الاتصالات . و ما يحدث داخلها من المشاكل الفنية التي لم تكن متوقعة في نظام الفواتير والخلل المستمر حتى يومنا هذا. وما يعانيه المواطنين من هذه المشكلة. ولم تتجرأ أي صحيفة بالهجوم والنقد كما فعلو مع (فضيلة الشيخ) حيث أن النظام الجديد يقوم بتدبيل جميع الرسائل في الجوال بالإضافة الى عدم قدرته في التعامل مع فوتره المكالمات بشكل تاريخي وما خفي كان أعظم.
لقد حُفظ الموضوع ( في أرشيف صحفنا دون إشارة حتى ) خوفاً أن تطير الدعاية والإعلان من هذه الشركة العملاقة.
هنا نشير الى المصداقية التي يدعونها في كتاباتهم والى حرية الرأي التي (لا تباع ولا تشترى) لن يستطيع الشيخ (الشثري) دفع نصف ما دفعته شركة الاتصالات السعودية لصحفنا ليسكتهم (اطعم الفم تستحي العين). هناك معاناة جماعية (يعني الآلاف) من هذه الشركة وأبواب هيئة الاتصالات مقفلة ، والجرائد مقفلة ، ولم يبقى غير الانترنت نوصل به صوتنا. ولكن أتسأل في الأخير (هل المسئول عن هذا هو مواطن سعودي -مسلم!- له أقارب يعيشون في السعودية ويدفعون فواتير ؟)

نقاطع الجرائد والاتصالات التي لاتستحي وتهاجم العلماء

الشيخ سعد غالي علينا

ولاكل سعد سعد