موضوع لى فى احد المنتديات سابقا اعيد نشرة لتطابق ماجاء فية بواقعنا هذة الايام من تصدرالكثير وأعتلائهم صهوة الخطاب الأعلامي عازفا على وتر حقوق المستهلك والسعى الى خدمتة وتحصيل حقوقة مع أن واقعهم مغاير لكل مايتلفظون بة ومايسعون له التى تتلخص فى المصالح الشخصية الا من رحم الله وحتى لايطول يجرفنا التقديم عن الموضوع الأساسى اترككم مع الأصل وستستخلصون منه الغرض منه
اخوانى الكرام
أسعفني الوقت كغيري في مطالعة حلقة من حلقات الندوة التيقدمتها قناة المستقلة فى برنامج نبض الشارع ليوم قبل أمس والذي كان محور اللقاء فىتلك الحلقة يتعلق بسؤال عن اشتراك المرأة السعودية فى الانتخابات البلدية أم لاوالذي كان ضيف الحلقة الدكتور عثمان الرواف عضو مجلس الشورى والذي ومع الأسف وعلىمدى حلقتين لم يكن موفقا فى الكثير من اطروحاتة والتى أتت فى قالب يحاكى بة التعتيمالأعلامى الرسمى والذى يحاول وبشتى الطرق أن يؤكد على أن شعبنا لازال بخير وأنةيرفل بين اثواب النعيم الخالص وأن المجتمع ظلمة الأعلام المعادى ويحاول أن يلصق بةتهم وأفترأت لاتمت الى الحقيقة بصلة فقد كان الدكتور الرواف وأن كنت لاألومة فىالواقع على أنتهاجة درباٌ ضد التيار لأنه فى الواقع كان يتحدث بلسان كبلتة القيودالرسمية التى أتت كعبئ ثقيل على كاهلة بعد أن الجم وقرع بسياط الحقائق التى أتتناصعة كرابعة النهار على ألسنة أبناء هذا الوطن المخلصين والتى يؤكد كل متصل أنهلايريد ألا الأصلاح ماأستطاع الى ذلك سبيلآ فيدمغ الدكتور الرواف بحقائق لم يستطعأن يرد ببلاغتة المعهودة على هذا السيل الهادر من الكلمات النابعة من القلوبالصادقة والمخلصة لأرض هذا الوطن والتى وبحق أكثر ماأستوقفنى هى تلك الكلمات التىرد بها الدكتور محمد النجمى والتى كانت مداخلتة أكثر من جيدة صنفت وقيمت الأوضاع فىالبلد بواقعية متناهية والتى فى مجملها أكد على أن مشاركة المراة من عدمة فىالأنتخابات البلدية يعتبر من الأشياء التى لم يحن الدور بعد فى تداولها ليس قبل أنتتم تحسين الأوضاع فى المجتمع قبل كل شئ للرجل وللمرأة على حداٌ سواء ثم فلنتحدثبعد ذلك فى هل ننتخب أو نسمح للمرأة أن ترشح نفسها فى ألأنتخابات البلدية أما لاولاشك أن ترادف الندوة على هذا النمط والذى أحرج فية الرواف أكثر من مرة من قبلالمساهمين والتى أكدت وبالدليل القاطع أن هذا الرجل ومع أحترامنا لة ينطبق علية قولأحد المساهمين أنة من الطبقة الأستقراطية البرجوازية التى لاتعلم عن معاناه الطبقاتالكادحة والمعدمة شئ البتة وهذا ماأتى على لسان أحد المتصلين والذى قال لة بالحرفالواحد أخى الدكتور الرواف اتدرى أين المشكلةالمشكلة هى أن المجتمع يقبع بين فكىمطرقة التكفيريين وسندان المخدرين والتكفيريين معروف أرهابهم الذى تئن من وطئتةالبلد فى هذا الوقت أما التخديريين هم الطبقة التى تنتمى لها من الأستقراطيين الذينومع الأسف لايعلمون من أحوال المجتمع أبعد من باب مكاتبهم ولايقيسون الى على نمطمعيشتهم المرفهه ولايفترون فى قول أن المجتمع نموذجى والغنى متفشى وأنا أعتذر لكأخى العزيز فليس القصد هو التجريح فى شخصكم ولكنها رد على أطروحاتكم البعيدة كلياعن الواقع وههنا تنتهى كلمات المساهم والتى كانت مداخلتة أكثر من جيدة زادت من تدفقالماء على جبين الرواف وأتت بعدة تلك المراة التى رمزت لنفسها باأسم أم محمدوتذكرتها لأن ردها أو مداخلتها اتت كطلقة طائشة ترنح من قوتها الدكتور الضيف حيثقالت أنت تقول أن المرأة أو الرجل الذى يعلم كيف يسترد حقة أو كيف يطالب بحقوقة منالمؤكد أنة سيستردة فاأفيدك سيدى الفاضل أننى أنا حصل معى ماذكرت فانا كان لى حق فىأحدى وزارات الدولة وأسترديتة وأخذت حقى فهنا أتسعت أبتسامة الرواف ولكن لم يتسنىلة أن يكملها حتى باغتتة بسؤال قالت فية ولكن أتدرى كيف كان هذا سيدى الفاضل لميرجع لى حقى ألا بعد جهد جهيد وبعد أن تذللت وقبلت الأيدى بدأ من طرق ابواب أميرالىباب أمير أخر الى وزير ثم أخير احيل ملف قضيتى الى موظف أعاد لى حقى فهل هذا ياأخىالفاضل ماتقصدة من أن من اراد أسترداد حقا من حقوقة أن ينزع من نفسة العزة والكرامةويتذلل ليستعيد حقة
ولم يقتصر الأمر على هذة المساهمتين ولكن تعدتها الى أن مددزمن الحلقة أكثر من السابق وكان التميز فى تلك الحلقة حقيقة لأبناء البلد المخلصينالذى أكبرت فيهم مثل هذة الشجاعة والحس الوطنى العالى الذى يريدون منة أن يكون هناكأصلاح للمجتمع وأن ننبذ من عقولنا تداعيات الزمن البائد الذى كررنا وعبر عقودا منالزمن أن الوطن مجتمع ملائكة ليس بة مشاكل وليس بة أخطاء فللحقيقة وأن كنت أتحفظعلى مثل هذة الأطروحات لمشاكلنا على الملأ وفى الفضائيات ولكن مادام أننا أجبرناعلى أن نخوض مثل هذا الدرب فى تفنيد وفرد أخطائنا على الملأ فيجب أن نكون على مستوىالمسئولية التى يحتمها علينا الأخلاص لهذا البلد المعطاء
وأزيد هنا كلمةالى د0عثمان فحقيقة لاأدرى من أين أبدء فى ردى هذا هل أبدى أسفى على أن حال مثقفىالدولة التى تعتمد على فكرهم فى تسيير مركب مسيرتها وتقدمها وتحظرهاالذى أتيت أنتكمثال سيئ فى هذة الحلقة لهذة الطبقة فاأنت أكدت على أنهم أبعد مايكونون عن المجتمعبمعاناته وهمومة ومشاكلة فاأنت لم تفتأ تقول وترد على من أتصل بك ودمغك بحقيقة يعبربها عن الواقع الملموس للطبقة الكادحة ان هذة مشكلة فردية لايمكن القياس عليهافاأنا هنا أدعوك الى أن تخرج الى معترك الحياة أن أردت أن تضع على كاهلك مهمةالتنظير لأحوال هذا البلد فحتى لاتوصم بشئ أنت تحاول ألأبتعاد عنة فهذة المشاكلليست فردية كم تقول وليس كل من يطالب بحقة سيصل ألية أخى العزيز فالمشكلة ليست فىالشعوب المطحونة هنا وليس المشكل أننا شعب يجهل الكيفية التى يستطيع بها أن يعيدحقوقة المسلوبة وأنما المشكل فى البيروقراطية التى تغلف الكثير من روتين مؤسساتووزارات الدولة فحقا وأن قلنا أن قيادة المراة فى البلد وألتى أراها نوعا من الترفوالكماليات فى ضوء تحصلها على كيانها ومكانتها التى تستحقها فى المجتمع ألا أنة فىالمقابل حتى الرجل فى هذا البلد لم يستطع أن يتحصل على القليل من حقوقة المهدرة علىأعتاب وزارات الدولة
أخى الفاضل
فى الحقيقة قد كنت فاكهة تلك السهرة فقدزرعت البسمة الساخرة على جبينى بتعرقك المستمر وتذمرك من الحر الشديد ورميك للجاكيتمع أن الجو كان أبرد من ردودك وتكرير قولك للدكتور الهاشمى قد وضعتنى فى موقفلاأحسد علية فى هذة الليلة والتى كانت القاضية حين قال لك الهاشمى أن النائب فىالبرلمان البريطانى مهما علت رتبتة أو مكانتة فى البرلمان لابد أن يضع لة يوما فىالأسبوع يذهب فيه الى مكتبة دائرتة التى أنتخبتة ويتلمس عن قرب هموم دائرتة ويذللالصعوبات التى تعترض منتخبية وهذا من الأشياء التى لامناص منها حتى وأن أصبح رئيساٌللدولة فهل لديكم مثل هذا العرف فى مجلس الشورى
حقيقة كم كانت مضحكة تعابيروجهك فى تلك اللحظة التى لطمت بها بهذا السؤال والمضحك أكثر هى أجابتك التى أتتكهمهة تشبة صدى الصوت البعيد والتى لم أفهم منها ألا أن بابكم مفتوح فاأين هذا منذاك أخى الفاضل ولست ألومك فى واقع الأمر فى عدم أبداء أى أهمية الى هذا الناحيةالتى أتوقع أنها كانت أخر مايخطر على بال أمثالك فمن وضعك فى هذا المنصب ليس الشعبولكنك لاتعدوا أن تكون موظفا فى الدولة تستهلك من مواردها أكثر مما تنتج لها فبربكأريدك أن تسأل نفسك وأعضاء المجلس من خلفك لو حدث فى يوم من الأيام وطرحت كراسىالمجلس للأنتخاب فمن سينتخبك ومن سيشيد بك وذاكرة الشعب لم تختزل من أنجازات مجلسكمألا مايفرغ جيبة ويزيد الحمل على كاهلة أو على أقل تقدير فلتقوموا عبر موقعكم علىالأنترنت بعمل أستفتاء شعبى أو على الصحف عن مدى رضا الشعب عن ماحققتموة فى فترتكمالسابقة حسب ماتصنفونة أنة أنجازات لهذا المجلس أو عن أعضائة فاعتقد جازما أنالنتائج ستأتى مخيبة لأمال الكثير منكم وتخرجكم من عالمكم الوردى الذى لاترونالمجتمع فية ألا من منظوركم ومستواكم المعيشى أنتم فالفقر فى البلد أكبر مماتتصورأخى العزيز والمشاكل أكثر من أن تحلها أنت من خلف مكتبك الفاره فكيفيك أن تعلم أنثمن سيارتك القابعة فى هجير الشمس لو وزعتة على من يقطنون حى السليمانية فى الرياضأو فى أى مدينة من مدن المملكة فصدقنى أنها ستكفل العيش الكريم لعشرات البيوتالفقيرة لسنين عديدة ولكن هل أنت على أستعداد لأن تمنحهم ذلك لاأعتقد فليس فى خلدكأو فى فكرك ألا أن الناس مثلك لأنكم أنت وأمثالك ابعد ماتكونون عن المجتمعوهمومه
أخى الفاضل
كلمة أخيرة التصدر لمثل هذة المنصات الحوارية تتطلب منالمتحاور ان يتمتع بالقليل من المصداقية والحيادية والدبلوماسية ليكسب بها قاعدة منالمؤيدين ويحضى باأحترام الشعوب التى أصبح الجاهل بها من أعلام المجتمع فى ضل هذاالتكتل الأعلامى الذى أصبح يقدم مختلف الثقافات على طبق من ذهب وبطرق سلسة ومفيدةفنصيحة دع الأعلام وشأنة فاأنت لست من أهلة