لقاء مع والد الطفلة

الوئام ومن خلال حرصها على وضع القاريء الكريم في متابعة مباشرة للحدث , أجرت حواراً مع والد الطفلة ( محمد السبيعي ) , والذي عبر عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إعادة الفرحة لاسرته الكريمة .



في البداية نقول لك الف مبروك عودة فلذة كبدك إلى أحضانك ؟

الحمدلله .. الحمدلله على كل حال , والله يبارك فيك أخي الكريم , وأنا أشكرك وأشكر كل من ساهم أو أتصل أو وقف بجانبنا في محنتنا العصبية .


أخ محمد .. متى تلقيت خبر العثور على مها ؟

كان ذلك عند الساعة الثانية عشر والنصف ليلاً من مساء الخميس , حيث أتصل بي قائد الدوريات الأمنية وزف لي نبأ العثور على ابنتي .
وبهذه المناسبة أنا أتقدم بالشكر الجزيل لرجال الأمن البواسل على أهتمامهم وحرصهم على العثور على ابنتي , فجهودهم ووقفتهم الكبيرة معي لن أنساها ماحييت .


هل لنا أن نعرف الطريقة التي تم القبض فيها على الخادمة ؟

بحسب المعلومات التي إطلعت عليها من الضابط مساء البارحة , فإن بعض المارة أشتبهوا بعاملة منزلية تحمل طفلة في أحد الشوارع , وتم إبلاغ الدوريات الأمنيبة بذلك , والتي راقبت الخادمة وتحركاتها , وعندما تأكدوا أن الطفلة التي معها لاتمت لها بصلة قرابة , القوا القبض عليها بقرب سكنها .
حيث وجدوا في الشقة التي كانت تسكنها ثلاث خادمات من نفس الجنسية , وتم القبض عليهم جميعاً وإيقافهم في شرطة الكندرة .


بعد التحقيق مع الخادمة .. مامبرراتها التي دعتها لخطف ابنتك ؟

أدعت الخادمة أن سوء المعاملة وعدم تسليمها لرواتبها كانت من أبرز الأسباب التي جعلتها تقدم على خطف ابنتي , ولكنها تراجعت عن أقوالها بعدما أثبت للجهات الرسمية أنني سلمتها حقوقها كاملة , حينها قالت إنها تعلقت " بمها " وقامت بخطفها , وكانت تخطط لتهريبها إلى أندونيسيا , حيث قامت بالتنسيق مع عدد من الأشخاص بخصوص هذا الأمر .


أستاذ محمد / هل الخادمة حديثة العمل بالسعودية ؟

تدعي أنها أول مرة تأتي إلى السعودية ولكني أشك في ذلك .


وماذا عن أشقائها ؟
بالطبع الفرحة لم تسع العائلة بأكملها , فأنا لدي ابنتين (جوري وريم ) وكانت فرحهم لاتوصف والحمدلله الذي أعاد لهم شقيقتهم مها .


وماذا عن فرحة والدة مها ؟
لم تصدق خبر العثور عليها إلا عندما رأتها بعينها , وكادت أن تصاب بإنهيار عصبي من شدة فرحتها بعودة ابنتها .


كلمة أخيرة ؟

في البداية أتقدم بالشكر الجزيل لكم أنتم في صحيفة الوئام , يكفي وقفتكم معنا من بداية القضية وتفاعلكم الإنساني معها , فأنتم كان لكم الدور الأبرز وبعض وسائل الإعلام في تفعيل القضية , الأمر الذي كان الفضل بعد الله في التعرف على ابنتي من قبل بعض المارة , والذين ماقصروا وقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية .

أيضاً أتقدم بالشكر الجزيل لسمو الأمير خالد الفيصل على متابعته واهتمامه , وكذلك لا أنسى أن أشكر سمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد , وكبار المسؤولين في الدولة من مدنيين وعسكريين .
وكذلك أتقدم بالشكر الجزيل للقنصل السعودي في جاكرتا على حرصه ومتابعته للقضية من هناك , ومحاولة التوصل لذوي الخادمة , وكذلك أتقدم بالشكر الجزيل لمسؤول الرعايا السعوديين الأستاذ فراج الدوسري , والذي كان على تواصل يومي بشأن القضية .