العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > مقال صحفيه أمريكيه جدير بالقراءه

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-2009, 09:28 PM   #1
حائط الزمن
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 9786
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: على صفحات الزمن
المشـــاركـات: 234

افتراضي مقال صحفيه أمريكيه جدير بالقراءه

مقال مؤثر من صحفيه أمريكيه تدعى تانيا سي هسو

لا أريد أن أضيف شيئا ً على المقال فقد أبهرني ما كتبته عنا

ويعتبر خطاب موجه للشعب السعودي

مقال مترجم من جريدة ارب نيوز





وفي حالة كون اللغة جيدة فمن الممكن قراءة النص الاصلي باللغه الانجليزية من خلال الرابط التالي :







http://www.arabnews.com/?page=7&sect...=30&m=5&y=2005









مقال جدير بالقراءة كتبته الصحفية الأمريكية تانياسي هسو



تحت عنوان ( خطاب مفتوح للسعوديين ) في يوم الثلاثاء 30/4/1426هـ ، ولاحظ الفقرة الأخيرة من المقال :- ...



خطاب مفتوح للسعوديين بقلم : تانيا سي هسو :-



لقد شعرت بالغضب والإحباط بعد عودتي من المملكة العربية السعودية التي أمضيت فيها أربعة أسابيع مرتدية العباءة والحجاب..



ونظراً لأنني محللة متخصصة في شؤون المملكة العربية السعودية فلقد عرفت الكثير مسبقاً مما هو متوقع مني عمله ولم يمثل ارتدائي للحجاب وعدم تمكني من قيادة السيارة خلال المدة التي قضيتها هناك أي مشكلة بالنسبة لي وبعد أربعة أسابيع طرت إلى اتلانتا مرتدية الحجاب ليس فقط لأختبر رد فعل الأمريكيين ، ولكنه لأنه كان مريحا وعمليا ، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت ولأول مرة في حياتي بأن الرجال يتحدثون إلي مباشرة بكل احترام وتقدير دون أن يكون لجسدي كامرأة اثر في ذلك التقدير ..





ويرجع سبب حضوري للمملكة أنني قد تلقيت دعوة بعد أن انتهيت من إعداد كتاب لي عن المملكة لحضور منتدى حوار محلي نشط بجدة ولقد قررت ان أمكث هناك قليلا لأجمع المادة الخاصة بكتاب آخر لي عن المملكة ، وقابلت خلال تلك الفترة أناساً من جميع مشارب الحياة ، منهم الغني ومنهم الفقير ومنهم الأمهات ومنهم النساء العاملات ومنهم النساء الناجحات والأخريات العاطلات عن العمل ومنهم الأميرات ومنهم البدويات البائعات في الأسواق ومنهم ما هو بين هذا وذاك، والتقيت سعوديين أصليين وسعوديين مجنسين ( تابعية ) وأجانب ، وعشت مع أسر سعودية كان يستخدم البعض منها الخدم والآخر بدون خدم وكانوا جميعاً منفتحين وتواقين لمشاركة الرأي معي ، لقد تنقلت بحرية عبر البلاد وجلست على موائد الطعام الفاخرة ليلياً في منازل السعوديين ولم يكن باستطاعتي أن أتهرب من مثل هذه الحفاوة والكرم ، ولم أشاهد البتة بأن الرجال كانوا منفصلين عن النساء .





وفي الرياض اعتدت على استخدام مكتب أحد الأصدقاء لمدة اسبوعين وكان يتم التعامل معي بطريقة متكافئة مع الرجال وتم اطلاعي على مناقشات تجارية على مستوى عال ، لقد توقعت بعد هذه الزيارة أن أعود للولايات المتحدة وأنا في موقف دفاعي أفضل خاصة وأنني قد حاولت بعد أحداث 11 سبتمبر وبدون جدوى أن أشرح أوضاع المملكة للشعب الأمريكي الذي أظهر عدم رغبته في الاستماع أو الفهم بعد أن أصبح هدفاً لتلك الهجمات ، وواجهت صعوبة في ممارسة مهنتي لإصراري على إيضاح بعض القضايا السعودية للشعب الأمريكي ، ولقد شعرت بأن من الممكن أن يلقى الشخص قبولا إذا كان معادياً للحرب أو معارضاً لجورج بوش أو مؤيداً للفلسطينيين،



ولكن لا يلقى أي قبول من أي طرف سياسي داخل الولايات المتحدة إذا ما كان موالياً للسعوديين والذي يعني مضاجعة العدو او عبادة الشخص ، ولا يوجد سوى تغطية إعلامية بسيطة ومحدودة للمملكة في الغرب في مواضيع غير مواضيع التجارة والنفط وإعلان الإصلاح ، ولاحظت وللأسف بأنه يوجد داخل المملكة وعلى الرغم من مشاهدة السعوديين للقنوات الفضائية ومطالعتهم الصحف واستخدامهم للإنترنت عدم مواكبة للأحداث ولاحظت ذلك حتى في مكتبة «جرير» التي لا تعرض سوى كتب عن الرحلات والتصوير وحياة أشخاص تاريخيين مثل «جيرتريد بيل وهاري فيلبي » ولكنها لا تعرض مادة سياسية للجمهور التواق للمعرفة السياسية ويعتبر ذلك في حد ذاته مناقضاً للمنطق في هذه المرحلة.



ولقد واجهت بعض المضايقات بسبب اقفال المحلات أوقات الصلاة فالوقت في الولايات المتحدة يمر بطريقة مختلفة حيث نسارع في الانتقال من مكان لآخر مما يوصلنا للإجهاد وحافة الانهيار بينما شاهدت الأسر في جدة تسير في مجموعات مسترخية على الكورنيش بينما يلعب أبناؤهم بالطائرات الورقية أو يركبون الحمير أو يعدون اللحم المشوي في الهواء الطلق بعيداً عن الموسيقى الصاخبة التي تصك الآذان في الشوارع الأمريكية الرئيسية التي يشغلها المراهقون في سياراتهم المسرعة ...





والسؤال هو:- ما الذي جعلني أشعر بالغضب؟ لقد ظل هناك سؤال يطاردني لم أحصل على جواب له خلال جميع مناقشاتي التي جرت بالمملكة فعندما كان يوجه سؤال لشخص حول أسباب شعوره بالفخر لكونه سعودياً كان من الإجابات الشائعة إن السبب في ذلك هو كونه مسلماً أو عربياً مثلما إن المملكة هي موطن الحرمين الشريفين ولكنني لم أتلق إجابات حول القومية والروح الوطنية السعودية. ألا تروا ما في هذه الناحية من معنى ؟



لقد ظللتم ولسنوات عديدة ماضية تعتذرون علانية عن بعض أعمال العنف التي وقعت بالمملكة والافتقار للإصلاح أو بطء حركة التغيير وسمعت مراراً وتكراراً عن الشعور باليأس الذي أعمى عيونكم عن رؤية ما يجري أمامكم من خطوات تغيير ونمو وإنشاء مؤسسات جديدة وجهود إصلاحية.



إن لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر ولكن أدبكم الجم ورقتكم قد سمحت للغرب بأن يطأكم بقدميه وان يصفكم بأنكم مصدر تهديد للديموقراطية وللعالم .



يجب عليكم أن ألا تسمحوا بأن يستمر مثل هذا الشيء. وعليكم أن تسعوا للتقليل من المشاعر المعادية تجاه السعوديين والتوقف عن إعادة تأكيد نقاط ضعفكم.



إنكم أمة عزيزة ولذلك فعليكم أن تترجموا مشاعر الاعتزاز والفخر ببلدكم من خلال العمل وليس فقط من خلال المشاعر.



عليكم أن تشرحوا للعالم كيف أنكم تحترمون النساء وكيف أن بلدكم خالياً نسبياً من ا لجريمة وكيف أنها آمنة وكيف أنكم تمنحون الأسرة الأولوية في الاهتمام . عليكم أن تخرجوا عن صمتكم وان تتساءلوا كيف أن الولايات المتحدة الدولة الرائدة في الجريمة وفي الاغتصاب وفي العنف المحلي تجرؤ على اتهامكم بانتهاك حقوق الإنسان .



عليكم أن تسألوا كيف يدافع الأمريكيون عن تنفيذ أحكام الإعدام بقتل النساء والقاصرين والمتخلفين عقلياً بالكرسي الكهربائي . وعليكم أن تبينوا كيف أن ديموقراطية الولايات المتحدة تسمح بتصدير أكبر صناعة للصور العارية في العالم . فلماذا ينتقدون المملكة بسبب القيود التي تفرضها للحفاظ على الأخلاق؟



وعليكم أن تبينوا لهم كيف أن باستطاعة أي سعودي أن يترك محفظة نقوده أو الكاميرا الثمينة على المقعد الأمامي بالسيارة كما فعلت ويعود ويجدها في نفس مكانها بينما ينهمك الأمريكيون في استخدام أجهزة الإنذار لإبعاد اللصوص ، كما وينتشر المجرمون الذين يسيئون للأطفال في كل حي..



عليكم أن تبينوا لهم بأنكم تطبقون إجراءات أمنية صارمة وفريدة لمنع تكرار وقوع أعمال عنف حول بعض المجمعات السكنية كالتي وقعت في السابق فهناك على سبيل المثال مجمع سكني بالخبر محاط بخمسة جدران أمنية وعربات مدرعة وآخر محاط بثلاثة أنواع من التحصينات لضمان عدم عودة المجرمين مرة ثانية لمكان جريمتهم السابقة فلماذا مثل هذا الشعور بالخوف من قبل الأمريكيين الذين يعملون الآن بالمملكة.



عليكم أن تبينوا للأمريكيين بأن العديد من الراهبات والقساوسة والمستوطنين اليهود والحاخامات والكاثوليكيين يغطون رؤوسهم ولكن تغطية المرأة السعودية لرأسها يعتبر مظهراً من مظاهر الظلم ؟. ولماذا يعتذر السعوديون عن بطء خطوات التقدم بينما استغرقت الولايات المتحدة مائتي عام لمنح المرأة حق الاقتراع إذ لم يتم ذلك سوى في عام 1920م ؟. وعليكم أن تبينوا للأمريكيين بأنهم يميزون بين الرجل والمرأة في الدخل بينما وظف الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) للعمل في التجارة من قبل زوجته الأولى خديجة التي كانت امرأة ناجحة تماماً في أعمالها التجارية.



كما وحاربت زوجة أخرى للرسول هي عائشة جنباً إلى جنب مع المقاتلين في إحدى الغزوات والذي يدل على أن الإسلام يمنع العنصرية والتمييز ضد المرأة . وعليكم أن تبينوا للأمريكيين كيف انه لم يتم إلغاء التفرقة العنصرية ضد السود سوى عام 1963م بعد سلسلة من الاضطرابات وأعمال العنف ؟.



كما ولا يزال التمييز شائعاً ضدهم ولا يتم الاختلاط بهم من الجنس الأبيض بحرية . ولماذا تعطي الولايات المتحدة نفسها الحق في مهاجمة أي بلد عربي بينما لم يسبق وان وجهت أي دولة عربية تهديداً للولايات المتحدة فهل هذا من الديموقراطية في شيء ؟ والأهم من ذلك هل هذا هو الشيء الذي يريدونه ؟ بالطبع هناك أشياء عديدة تحتاج لإصلاح داخل المملكة وكل الدول تشهد صعوداً وهبوطاً ولا يوجد فارق كبير بين الروتين في المملكة أو السويد أو فرنسا وكذلك فإن الوزراء بتلك الدول كما هو بالمملكة يستقرون في مناصبهم ويقومون بأدوار في أجهزة الحكومة وليس لديهم الرغبة في التغيير.



وان لديكم أيها السعوديون مجموعة جاهزة من المطوعين أو المطوعات الذين يمكن استخدامهم لتحسين المستويات الأخلاقية للناس من خلال إبراز أن القيادة المتهورة محرمة في الدين لأنها قد تقود إلى إهدار أرواح الآخرين وتحريم الدين لأن يلقي أي شخص بالأوساخ في الشوارع ويلوث البيئة ويضر بصحة الناس



وأخيراً فإذا ما أصبحت العولمة والتكنولوجيا سمة من سمات هذا العصر فإن المصلح محمد بن عبد الوهاب قد دعا للإصلاح من اجل وحدة البلاد والعباد في القرن الثامن عشر ميلادي ولذلك فمن الممكن استخدام الاجتهاد والنصوص الشرعية لتوحيد أبناء الأمة من اجل خدمة الإسلام والمملكة والكرامة القومية ...



والحقيقة بأن هناك لغزاً كامناً في المملكة ربما يكون في طبيعة الناس أو ربما في طبيعة التاريخ أو ربما في طبيعة الأرض ولكن لو انه أتيحت لي الفرصة للبقاء مدة أطول في المملكة لربما واصلت البحث حتى تحصلت على الإجابة لمثل هذا اللغز .إنني اشعر بأن جزءاً من قلبي قد ظل ورائي في المملكة ولكنني آمل أن أتمكن من العودة سريعاً للمملكة لمعرفة السبب في ذلك ..

>>>>>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<<




أسئلة خطرت في بالي وأنا أقرا المقال



هل هذه الصحفية النشيطة لم تشعر بقيمتها إلا بعد أن لبست الحجاب ؟




وهل تركها لشيء من قلبها هنا رد على كل شخص خرج من البلاد للدراسة او العمل وقرر البقاء بعيدًا ؟


وهل سنعرف قيمة هذا الوطن تحت ظل الدين ؟



واسئلة كثيرة جدًا أثارتها في مقالها



منقووول من منتدى الصريحه


طبعا ً هي تتساءل لماذا لا يوجد أي شيء من الشعور بالولاء للأرض أو الإحساس بالواجب الوطني تجاه الشعب نفسه أو الشعور بالفخر بكوننا من هذه الأرض الإجابه واضحه ولاتحتاج تفسير نحن شعب لا يمكن لنا أن نحس بالواجب الوطني تجاه شعبنا بل يجب أن يكون الولاء تجاه جهات راعيه تحت غطاء اتباع ولي الأمر ولا أقصد بذلك الراعي نفسه
بل أقصد بنو علمان وشلة خاشقجي


ولايحق لنا ان ننتقدها بل أمركم ياساده حتى ولو في ذلك هدم ونسف للقيم الإسلاميه
حتى ولو في ذلك خدمةً لأيديولوجيات المصالح الضيقه

أما عن ذلك فنحن شعب غيور ومحب وشعب يحق له أن يفخر ولكنه مغلوب على أمره

عفوا ً

___________________________


حائط الزمن غير متواجد حالياً  
قديم 21-05-2009, 11:12 PM   #2
Oz
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 10230
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 213

افتراضي

كلاااااااااام واقعي وهذي الحقيقه

لكن فيه ناس تبي تغطي شمس الحق والمشكله مواطنين منا وفينا
Oz غير متواجد حالياً  
قديم 21-05-2009, 11:51 PM   #3
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

يبارك بك يا احائط الزمن
اقتباس:
من كاتبةٍ أمريكيَّة إلى كلِّ فتاةٍ
د. عبدالرحمن بن صالح العشماوي
(تانياسي هسو) اسمٌ ليس له علاقة بأسمائنا العربية، ولم يدرج على ألسنة أبناء وبنات المملكة العربية السعودية،
اسمٌ لفتاة أمريكية خالصة، لا تجري في عروقها دماؤنا، ولا في بشرتها ألواننا، ولكنّه اسم أصبح مهمّاً بالنسبة إلينا لأنّه ارتبط ببلادنا ارتباطاً قويّاً، فوجّهت إلينا صاحبته رسالة قويّة، واضحة جليّة.
إنّنا نوجِّه ما يشبه هذه الرسالة إلى قرّائنا وقارئاتنا كثيراً،
ولكنّ رسالة (تانياسي هسو) تكتسب أهميّة خاصة في هذه المرحلة التي لم نعد نلتفت فيها كثيراً إلى هجوم كُتّاب الأعداء على بلادنا وقيمنا من خارج بلادنا، لأنّنا قد شُغلنا بهجوم بعض كتّابنا وكاتباتنا على بلادنا وقيمنا من عقر دارنا
نعم، إنّ ما كتبته هذه الفتاة الأمريكية عن خصوصية المملكة،
وجمال التزامها، وجلال أخلاقها وقيمها، وعظمة محافظتها،
وما سطَّرتْه عن جمال وجلال وعظمة حجاب المرأة المسلمة،
وعن شعورها بالاعتزاز والطمأنينة والراحة،
حينما ارتدت الحجاب ساترة جسدها ورأسها الذي عرّته (المدنيّة الغربيّة الزائفة)،
إنّ ما كتبته يُعَدُّ بمنزلة الجوهرة الغالية المهداة إلى معظم أبنائنا وبناتنا الملتزمين بمبادئنا وقيمنا، وبمنزلة التنبيه لفئة قليلة من أبنائنا وبناتنا.

أنّه مقال متميِّز لهذه الكاتبة الأمريكية نشرته جريدة
(عرب نيوز) وترجمته جريدة الرياض، ونشرته تحت عنوان (خطاب مفتوح للسعوديين) في يوم الثلاثاء 30-4-1426هـ، ويا له من خطاب جميل!

نحن - والله - في غنى عن أيِّ أحدٍ من العالمين يقنعنا بما في ديننا من الفضائل، وما في بلادنا (المملكة العربية السعودية) من الخير العميم، وفضائل الالتزام بشرع الله، وخصوصية المظاهر المتميِّزة للتديُّن المعتدل.

ولكنّنا نفرح بكلمة الحقِّ التي ينطق بها غير المسلمين من أهل الوعي والعقل والإنصاف من الرجال والنساء الذين يرون ببصائرهم حقيقة ما نحن عليه من الحقِّ المبين.

تقول الكاتبة الأمريكية:
(ولم يمثِّل ارتدائي للحجاب، وعدم تمكُّني من قيادتي للسيارة خلال المدة التي قضيتها في المملكة أيّ مشكلة بالنسبة لي، وبعد أربعة أسابيع، طرت إلى أتلانتا مرتدية الحجاب، ليس فقط لأختبر ردّ فعل الأمريكيين، ولكن لأنّه كان مريحاً وعمليّاً، ولقد أضفت لحجابي في سوق البدو بالرياض البرقع وأدركت لأوَّل مرَّة في حياتي بأنّ الرجال يتحدثون إليّ باحترام وتقدير، دون أن يكون لجسدي (كامرأة) أثر في ذلك التقدير).

إنّ هذا الكلام يذكِّرني بكلام قالته
(الليدي ديانا)
بعد أن زارت الرياض قبل موتها بسنوات، وعاشت أياماً مع النساء بحكم وضعنا الاجتماعي، فقالت:
ما كنت أتوقع أن أحظى بهذه الراحة النفسية الكبيرة التي وجدتها في انعزال مجتمع النساء عن الرجال، حيث تبتعد المرأة عن نظرات الفضول التي تؤذي المشاعر من قِبل الرجال الذين لا يمكن أن يتركوا عادتهم المتأصِّلة في نفوسهم المتمثِّلة في مراقبتهم لجسد المرأة المكشوف، مهما كانت المخالطة.

لقد قالت الكاتبة الأمريكية
(تانياسي هسو) كلاماً مهمّاً، يجدر بكلِّ من يشكِّك في قيَم بلاده، وخصوصية ثقافتها أنْ يُعيد قراءته مرّات ومرّات.

فقد خاطبتْ السعوديين والسعوديات خطاباً قويّاً قائلة لهم:
(إنّ لديكم أشياء كثيرة تجعلكم تشعرون بالفخر، ولكنّ أدبكم الجمّ ورقَّتكم قد سمحت للغرب أن يطأكم بقدميه، وأن يصفكم بأنّكم مصدر تهديد للديمقراطية والعالم، يجب عليكم ألاّ تسمحوا بأن يستمر هذا الشيء).

رسالة واضحة جاءت في الوقت المناسب نوجِّهها بصفة خاصة إلى بعض مثقّفينا ومثقّفاتنا الذين يظهرون في بعض البرامج الفضائية، لعلّهم يسمعون من الكاتبة الأمريكية ما لم يسمعوه من علماء بلادهم ومفكِّريها ومثقَّفيها ودعاتها المعتزِّين بخصوصيَّة بلادهم.

وهي رسالة خاصّة إلى كلِّ فتاة مسلمة أوصلها الوَهم إلى درجة كشف حجابها، وتبرُّجها، ومهاجمتها ببعض الكلمات لمظاهر المحافظة المتميِّزة في بلادها.



منقول

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-2009, 02:14 AM   #4
حائط الزمن
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 9786
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: على صفحات الزمن
المشـــاركـات: 234

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Oz مشاهدة المشاركة
كلاااااااااام واقعي وهذي الحقيقه

لكن فيه ناس تبي تغطي شمس الحق والمشكله مواطنين منا وفينا
بكل تأكيد

___________________________


حائط الزمن غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-2009, 02:16 AM   #5
حائط الزمن
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 9786
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: على صفحات الزمن
المشـــاركـات: 234

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضا مشاهدة المشاركة
يبارك بك يا احائط الزمن
[/center]
[/left]
أشكرك أختي جمره على الإضافه هذه

___________________________


حائط الزمن غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-2009, 08:20 PM   #6
الوسااااام
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 10514
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 910

افتراضي

مايصح الا الصحيح

هذا الدين الاسلامي واكبر دليل اتجاه البنوك العالمية لنظام البنوك الاسلامية
التي تعتمد على الدين الاسلامي
الوسااااام غير متواجد حالياً  
قديم 22-05-2009, 09:29 PM   #7
hamehash
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية hamehash
 
رقـم العضويــة: 7801
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشـــاركـات: 699

افتراضي

مشكووووووووووور اخي على الموضوع
الانسانه هذي صادقه مع نفسها اولا
hamehash غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:12 PM.