أكدت جمعية منتجي الدواجن السعودية ان اسعار الدواجن الطازجة في الاسواق المحلية شهدت خلال الاسابيع الثلاثة الماضية انخفاضاً تراوحت نسبته بين 10-12 في المائة بسبب انخفاض الطلب الملحوظ على الدواجن وانخفاض اسعار الذرة والصويا واعلاف الدواجن.
وقال عبدالله القاضي (رئيس جمعية منتجي الدواجن السعودية) ، ان انخفاض ملحوظ لمسه المنتجون في الطلب على الدواجن بفعل عودة انخفاض اسعار بعض السلع واللحوم الاخرى في اعقاب الارتفاع السابق والذي كان قد أجبر المستهلكين على تغيير انماطهم المعيشية والتحول الى الدواجن في وقت سابق لانخفاض سعرها في ذلك الوقت بالمقارنة مع السلع الاخرى ، ولكن عندما عادت اسعار السلع الاخرى الى المستوى الطبيعي عاد المستهلكون وتحولوا اليها من جديد. واضاف القاضي ، هناك انخفاض واضح حالياً في اسعار الدواجن تراوح بين 10-12 في المائة ، مشيراً الى أن إنخفاض الأسعار خلال الفترة الحالية والمقبلة يعود لعدة عوامل أبرزها إنخفاض الطلب رغم إرتفاع العرض وتراجع أسعار الذرة والصويا في السوق العالمي نتيجة الأزمة الإئتمانية العالمية التي تسببت في تراجعات عالمية في حجم الطلب رغم فائض الإنتاج الكبير الأمر الذي أدى لإنخفاض الذرة والصويا الى أكثر من50 في المائة. واوضح القاضي ان الانخفاض ظهر فعلاً بشكل تدريجي وفق العرض والطلب بنسبة تصل إلى 10 في المائة لعدة عوامل منها انخفاض الطلب بنسب متفاوتة بسبب ترشيد المستهلكين بعد الارتفاع الذي حدث لأسعار المواد الغذائية والسلع مما أدى للمستهلكين لتغيير عاداتهم الشرائية .. وتأثير الأزمة الإئتمانية على اسعار الذرة والصويا مما أدى لانخفاضها باكثر من 50 في المائة عن السابق الأمر الذي أدى لرخص أسعارها حين بيعها لمنتجي الدواجن في الداخل بالإضافة لإنخفاض اليورو ، كل هذه العوامل أدت لإنخفاض أسعار الدواجن المنتجة محليا بأكثر من 10في المائة.
وقال أن الأزمة الإقتصادية العالمية أدت لإنخفاض أسعار الدواجن المستوردة ايضا بسبب ماحدث وضعف الطلب في تلك الدول ألأمر الذي أدى بالحكومات في كل من فرنسا والبرازيل والولايات المتحدة الى زيادة دعم التصدير مع رخص في مواد الذرة والصويا بنسب كبيرة وزيادة الإنتاج مع ضعف كبير في الطلب في تلك الدول مما ادى إلى استهدافهم تصدير هذا الفائض لدول مثل الخليج العربي وغيرها من الدول قد انخفض لأسباب تختلف كليا عن بعضها البعض فالمستورد كان بسبب الأزمة الإقتصادية ولتشجيع المستهلكين على الاستيراد منهم تحملوا عنهم 50 في المائة من الشحن وأعفوهم من الضرائب حتى يتم استيراد الفائض لديهم .
ويبلغ حجم استثمارات الدواجن كمشاريع حوالى 35 مليار ريال وحجم الإنتاج تجاوز في العام الماضي 650 مليون كيلو منها 450 مليون كيلو حجم الإنتاج المحلي فيما يبلغ حجم المستورد ما يقارب 200مليون كيلو جرام.
من جانب اخر قال صالح بن عبدالله المنجم (نائب المدير العام لمجموعة شركات المنجم وعضو لجنة المواد الغذائية في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض) لـ(المدينة) بأن أسعار الأجبان والدواجن واللحوم المبررة والمجمدة المستوردة من الخارج انخفضت تدريجيًّا منذ بداية شهر ديسمبر من العام الماضي وحتى الآن بنسب تراوحت بين 20 في المائة، و40 في المائة حيث إن الدجاج المجمد انخفض منذ تلك الفترة حوالى 30 في المائة في حين انخفضت اللحوم والأجبان بنسبة مختلفة تراوحت بين 20 في المائة و40 في المائة حسب نوعية اللحوم والأجبان والدول المصدرة لها. وأرجع المنجم أسباب التراجع الكبير الذي طرأ على أسعار الدواجن واللحوم والأجبان المستوردة من الخارج إلى عدة أسباب من أهمها انخفاض الطلب العالمي على المواد الغذائية عمومًا، وعلى اللحوم الحمراء والبيضاء بشكل خاص، إضافة إلى التغيرات المتكررة التي طرأت على أسعار صرف العملات الرئيسية الأمر الذي أدّى إلى انخفاض أسعار المنتجات المستوردة من الخارج خاصة وأن معظم تلك المنتجات مسعرة بالدولار الأمريكي أو اليورو الأوروبي.
ويتبادل الوكلاء وموزعو المواد الغذائية الاتهامات حول مَن يقف خلف تعطيل خفض الأسعار في منافذ البيع، ففي الوقت الذي يتهم الوكلاء الموزعون بأنهم السبب وراء عدم خفض الأسعار على الرغم من حصولهم على المنتجات بالأسعار المخفضة..
يرد الموزعون بأنهم يقولون ما لا يفعلون كما أن لديهم كميات مخزنة اشتروها بالأسعار القديمة، ولا زال مسلسل الاتهامات مستمر حتى الآن بين الوكلاء والموزعين
http://al-madina.com/node/107966

في المدينة المنورة ما نزل شيء، لأن المسيطرين على سوق الدجاج و البيض هم مصارية تم التستر عليهم من قبل ضعاف النفوس يرميله المصري عظم آخر الشهر و يجلس يلحسه حتى الشهر التالي!!!
و ماذا نرجوا من العمالة اذا أمنوا العقاب.. سألت واحد منهم عن الانخفاض فقال كله كلام فاضي مفيش حاجه نزلت!!!!

الرياض بدأت تنزل لكن نزول لا ينظر له
يعني ريال ريالين فقط ..

الأخوين نصف ريال ، والوشم متمسك بالسعر

اذا لم يستنكر ويعترض المشتري سيظل البائع متمسكا بالسعر القديم السلبية هي مشكلتنا