محمد الشمري

مشكلة تسويق السيارات
لم يعرف وكلاء السيارات بالمملكة في تاريخ الألفية الجديدة معضلة أكبر من معضلة الحملة القوية التي تحمل عنوان "خلوها تصدي"، ومع ذلك فإن الإجراءات المعمول بها حاليا في الموانئ تدعم هذه الحملة بقصد أو من غير قصد، وبل وطريقة تفكير الوكلاء أنفسهم تدعم هذه الحملة.
يواجه تجار السيارات حاليا مشكلة خفض مدة الإعفاء من رسوم أرضيات الموانئ إلى خمسة أيام فقط، وهو ما سيقود إلى رفع كلفة السيارات من وجهة نظر التجار الذين يرون أن الأيام الخمسة غير كافية لإنهاء إجراءات الجمارك وغيرها من المؤسسات ذات العلاقة بتجارتهم.
لكن هؤلاء التجار عمدوا إلى البحث عن حلول غير منطقية لتجاوز تداعيات هذه الحملة ومن يؤازرها، فهم حاليا يفكرون بالبحث عن طريقة يتخلصون فيها من السيارات المستخدمة في السعودية، أملا في أن ذلك سيقود في نهاية الأمر إلى تسويق السيارات الجديدة التي يخشون عليها من الصدأ.
ولأن الأمر كذلك فإن من يتعاطف مع تجار السيارات، يجد نفسه في حرج كبير، لأنهم يصرون على المكابرة ولا يريدون الانحناء إلى أن تنتهي العاصفة التي سينحنون لها يوما ما، وبالتالي هم يدعمون الحملة من حيث لا يعلمون.
إن تجار السيارات يخطئون عندما يعلنون توصية تدعو إلى التخلص من السيارات المستخدمة، على الرغم من أن بعض الوكلاء سيعود لاحقا ليقدم سيارة جديدة لمن يملك أقدم سيارة لا تزال عاملة، وذلك بهدف التأكيد على أن السيارات المنتمية للماركة التي يسوقها البعض تعيش طويلا، على الرغم من أنه يطالب بإعدام السيارات المستخدمة حاليا

المصدرجريدة
الوطن
خلوها تصدي
هذه نتاج إجتماعهم في جدة وتكتلهم علينا
الآن يدفعون ثمنه

يسوقها البعض تعيش طويلا، على الرغم من أنه يطالب بإعدام السيارات المستخدمة حاليا

على نفسها جنت وستجني براقش

فهم حاليا يفكرون بالبحث عن طريقة يتخلصون فيها من السيارات المستخدمة في السعودية،

تسلم جمرة صدقوني حتصدي وموديلها حيعدي بس صبركم شوووووي

على الباغي تدور الدوائر

وقريبا جدا بإذن الله ستظهر النتائج فالصبر الصبر

سلمتي عميدتنا وبارك الله فيكي