الموضوع ليس تربية و دين
هذا شئ مفروغ منه
فمن لا دين له و لا اخلاق فلا ترجوا منه الصلاح
و لكن دائما الانظمة و التشريعات تحد من تفاقم الامور و هي كما السياج الحامي


توصيل الطلبات انتشر انتشار كبير جدا حتى انهم يوصلون علبة الببسي بريال آخر الليل

هل كانت هذه الظاهرة موجودة قبل سنتين بالكثير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هي ضرورة من ضروريات الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف كنا نعيش قبل وجودها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اسئلة نحتاج الاجابة عليها قبل الخوض بالموضوع


الخطورة في " توصيل الطلبات " انه اصبح وجوده تسهيلا و غطاء لمثل هذا القضايا و التي لم تكن موجودة سابقا بهذا الشكل و التي لا تقتصر على القضايا الاخلاقية بل تتعدى إلى قضايا سرقات و قضايا آخرى


هذه قضية جديدة تنشرها جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/2009/02/02/article406687.html





الرياض - مناحي الشيباني:
فتحت الأجهزة الأمنية بشرطة منطقة الرياض التحقيق مع وافدين بنغالي وسوري يعملان في توصيل الطلبات للمنازل إثر تورطهما في إقامة علاقات غير شرعية مع عدد من المواطنات في أحياء شرق الرياض ونقلهن لشقتهما الخاصة وممارسة أعمال مخلة معهن.
حيث تمكنت فرق هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من القبض على الوافد البنغالي إثر قيامة بإركاب إحدى النساء من منزلها في سيارة توصيل الطلبات ونقلها لمنزل شريكه في العمل الذي كان في انتظاره لإقامة سهرة غرامية في شقتهما .
وجاءت عملية القبض على العاملين في خدمة توصيل الطلبات إثر توفر معلومات مؤكدة لفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن قيام اثنين من العمالة في استغلال عملهما في توصيل الطلبات من المطعم الذي يعملان فيه في إقامة علاقات غير شرعية مع مواطنات وخادمات يعملن في بعض المنازل أثناء قيامهما بتوصيل الطلبات وفور تلقي البلاغ قامت فرق الهيئة بمراقبة سيارة توصيل الطلبات وفؤجئ المشاركون من رجال الهيئة في عملية المراقبة بقيام مواطنة بالركوب مع الوافد البنغالي والذهاب بها لمقر سكنه حيث كان زميله ينتظره وفور وصول السيارة للموقع تم دهم السكن وألقي القبض على البنغالي وشريكه والمرأة وبتفتيش سكنهما عثر على عدة أرقام وصور فاضحة لمواطنات واعترفا أنهما أقاما معهن علاقة خلال فترة عملهما بالمطعم.
وتأتي عملية القبض على موصلي الطلبات في ظل الخطورة التي تشكلها هذه الخدمة والتي بدأت الجهات المعنية هذه الأيام بوضع بعض الآليات لتنظيمها بعد تفشي مخاطرها الأمنية على بعض الأسر. فيما صدم عدد من سكان الأحياء القريبين من موقع المطعم بهول المفأجأة وطالبوا الأسر بمراقبة محارمهم وعدم اعتمادهم على العمالة التي أصبحت تشكل هاجساً أمنياً كبيراً عليهم.