لا يخفى عليكم أنباء الأزمة المالية العالمية التي تعصف بدول العالم عامة، والدول الصناعية خاصة.
وقد بدأت آثار تلك الأزمة في الظهور مع نهاية السنة المنصرمة 2008 وبداية العام الجديد 2009.
ما يجب أن نتنبه إليه معشر المقاطعين أن الأزمة لن تكون عابرة أو سحابة صيف تنجلي خلال أيام أو شهور.
أكثر المراقبين الاقتصاديين العالميين يجمعون على أن هذه الأزمة المالية ستبقى ثلاث سنوات في أحسن الأحوال، وأن ذلك مشروط ايضاً بإصلاحات جذرية في الاقتصاد الأمريكي تنجح في انتشاله من أزمته الخانقة.
بل إن تقارير كبار الاقتصاديين العالميين تتوقع لها الاستمرار أكثر من ذلك.

في حملة خلوها تصدي الخاصة بالسيارات .. على كل من يريد شراء سيارة أن يتحلى بالصبر، وأن لا ينجرف مع أي تخفيضات مستقبلية قريبة، يراها مغرية.

القادم أفضل بكثير للمستهلك. وكلما تأخر في الشراء كانت فرصته أكبر في الظفر بصفقة رابحة.

باختصار .. لا حاجة للتفكير بموديلات عام 2009 ولا الدفعات الأولى من موديلات 2010.

فلا زالت الأزمة المالية في بداياتها المبكرة، وسوف تكون في أسوأ مراحلها منتصف العام القادم 2010 .

صدقت اخي اصطبل داود

في العام الماضي وتحديدا في شهر ابريل 2008 تحدث خبير اقتصادي عن الارتفاعات الهائله في

النفط وفي


العقار ومحذرا من هذه الفقاعه قائلا (( في نهاية شهر اغسطس 2008ستكون بداية النهاية

لاسعار النفط والعقار

ومن يشتري ارض او عقار في هذه الايام عليه ان يتخلص منها لان من يشتري هذه الايام وبهذه الاسعار


كمن يمسك الجمر بيديه )) .

وتحدث هذا الخبير قبل ثلاثة اشهر وتحديدا في شهر نوفمبر 2008 قائلا (( اسعار السيارات في المملكة العربية

السعوديه ستهوي خلال شهر يونيو 2009 ومن يريد شراء سيارة او ارض فعليه الانتظار الى منتصف عام

2010 ستنزل اسعار الاراضي 60% لان هذه الازمة ستطول الى عام 2013 ... اي ارض قيمتها اليوم مائة

الف ريال ستعرض ب 45 الف وأي سيارة قيمتها الان مائة الف ريال ستعرض ب 60 الف ريال منتصف

2010 )).

وقال ايضا (( ان اسعار النفط ستهبط الى 25 دولار خلال صيف 2010 ))

وتحدث عن سبب عدم تأثر دول الخليج بالازمة في الوقت الحالي قال بسبب عوائد النفط خلال الفترة الماضيه

ولكن بلاشك سيظهر وبشكل واضح هذا التأثير خلال منتصف 2010 وبعده ))

وتحدث اخيرا عن الاستثمار في سوق الاسهم قائلا لا استثمار قبل 2013

اعتذر عن تدعيم هذا الكلام بروابط ...

صدق من قال ..

خير الكلام ما قل و دل.


زبدة الموضوع ...

المشوار في أوله و الطريق طويل .. و الصبر طيب.

صدقت والله واستشهد على كلامك

كلام شخص لي عزيز جداً
يقول اذا نزل الموديل الجديد
والموديل القديم متوافر بكثره

فوالله ان تخسر الوكالات واحتمال كبير تسحب الوكالات من بعضها


مشكور اخوي وصدقت فعلاً الصبر لحتى رمضان لان في شهر الخير تنزل السيارات الجديده

ايضا اضافة لما قاله الخبير والمحلل الاقتصادي : تعليقا على توقعات اسعار الذهب ستتجه الى 2000 دولار

للاونصه

خلال 2009 بناء على دراسة من احد البنوك الاوروبيه رد بقوله اسعار الذهب ستتهاوى الى 400 دولار

للاونصه خلال 2010 .

بارك الله فيكم ’’ولكنها مشكلة مرعبة فكيف سيكون الحال بنا ,,اقصد اذا هبط العقار والاسهم تهوى والبنوك تفلس او تعجز ,,ماذا سيحل بأمولنا بالبنوك ورواتبنا ؟؟؟ماذا سيحل بمن يملك عماره ليقتات هو واهل بيته من ايجارها ماذا وماذا ؟؟؟ان الحياه لدينا والخدمات غالية بشكل عام فلابد ان نفكر بكل الاطراف ,,((لايهمنى التجار اتكلم عن المواطن العادي ))

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد2002

بارك الله فيكم ’’ولكنها مشكلة مرعبة فكيف سيكون الحال بنا ,,اقصد اذا هبط العقار والاسهم تهوى والبنوك تفلس او تعجز ,,ماذا سيحل بأمولنا بالبنوك ورواتبنا ؟؟؟ماذا سيحل بمن يملك عماره ليقتات هو واهل بيته من ايجارها ماذا وماذا ؟؟؟ان الحياه لدينا والخدمات غالية بشكل عام فلابد ان نفكر بكل الاطراف ,,((لايهمنى التجار اتكلم عن المواطن العادي ))

====================

بالعكس اخي ماجد 2002

ليست مشكلة مرعبة ... المرعب هو مانعيشه هذه الايام من غلاء فاحش في جميع المنتوجات

مثلا في عام 1995 كانت اسعار النفط 8 الى 10 دولار وكانت السيولة متوفرة .

والاسعار كانت معقوله جدا واسعار المواد التموينية كذلك والحديد ومواد البناء من السباكة

والكهربائيه والمواد الصحية كانت معقوله ... وكذلك الاراضي

والايجارات كانت مناسبة .

اثر الأزمة يمتد إلى اعوام قادمة ... وحافظ على الكاش
المهم ان هناك كلام عن نية دخول وكلاء جدد في السوق اذا صح ذلك فالمكسب للمستهلك

شكراً لإضافتك القيمة أبو عبدالله 2009.

الإخوة: أبو هشام، af2uxK، جمرة غضا. شكراً لكم.
الأخ/ ماجد 2002
إضافة إلى ما قاله أبو عبدالله، الركود والانكماش الاقتصادي في صالح الفقراء، لأنه سيؤدي إلى خفض الأسعار.
المتضر الأكبر منه الدول الصناعية.

اقتصادنا في المملكة يعتمد على النفط، وهذه السلعة لن يستغني العالم عنها، حتى لو قلل استهلاكه منها بسبب الركود، فسوف نستمر في تصدير كمية جيدة منه إلى الدول المستهلكة.
كذلك لا تنسى الاحتياطات المالية الوفيرة للمملكة التي جُمعت في سنوات الطفرة المالية النفطية لمدة سبع سنوات، ويقدرها الخبراء بما يقارب ترليون دولار.

لو تكاتفنا وصرنا يد واحدة واستمرينا بالمقاطعة فسوف نرغم التجار على الأستلام قبل نهايه 2009