25-01-2009, 08:54 PM
|
#1
|
مقاطع فعال
رقـم العضويــة: 4468
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 945
|
مصانع الحديد المنافسة تتبع «سابك» وترفع الطن 120 ريالا
متعاملون: قرار زيادة الأسعار أحدث تحولا في السوق المحلية
مصانع الحديد المنافسة تتبع «سابك» وترفع الطن 120 ريالا
محمد العبد الله ـ الدمام
لحقت مصانع الحديد المنافسة لشركة سابك بقرار الأخيرة بزيادة الأسعار بواقع 155 ريالا للطن الواحد لتعمد إلى رفع قيمة منتجاتها بمقدار 120 ريالا للطن اعتبارا من يوم أمس، بحيث وصل السعر إلى 2100 مقابل 1980 ريالا للطن للمقاسات 16 - 32 ملم، فيما بلغ سعر منتجات سابك 2150 ريالا مقابل 1995 ريالا للمقاسات نفسها في جدة. وقال موزعون معتمدون في المنطقة الشرقية إن قرار زيادة الأسعار للمصانع الأخرى كان متوقعا منذ إعلان سابك إعادة تقييم أسعار الحديد منذ يوم الأربعاء الماضي، بيد أن المصانع لم تعمد إلى إرسال خطابات الزيادة إلا أمس، حيث طالبت الجميع بضرورة التطبيق الفوري للأسعار الجديدة، ودعتهم إلى تفهم قرارها برفع الأسعار خصوصا أن الأسعار في الأسواق العالمية سجلت زيادة خلال الفترة الأخيرة، إذ لم يقتصر الأمر على قرار مصانع الحديد التركية في زيادة الأسعار بل شمل كذلك ارتفاعا في أسعار المواد الخام وزيادة في أسعار الخردة، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في الأسعار في الأسواق المحلية. وأوضحوا أن قرار الزيادة لم يقتصر على المنتجات المحلية، حيث شمل كذلك الحديد المستورد (الصيني) إذ عمد التجار لزيادة أسعاره ليصل إلى 2020 ريالا للطن للمقاسات 16 - 32 ملم مقابل 1850 ريالا، بزيادة 170 ريالا للطن، فيما بلغت الزيادة على الحديد التركي 150 ريالا للطن ليصل إلى 1995 ريالا مقابل 1845 ريالا للمقاسات 16 - 32 ملم. وقالت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد في المنطقة الشرقية، إن الأسعار في الأسواق العالمية في تصاعد تدريجي، بحيث بدأت ملامح التحسن في أسعار المواد الخام مع مطلع ديسمبر الماضي، الأمر الذي يفسر وصول سعر الخردة في الأسواق العالمية إلى 350 - 370 دولارا مقابل 200 دولار للطن الواحد، بينما وصل سعر الخردة في الأسواق المحلية إلى 500 ريال مقابل 300 ريال سابقا، فيما وصل سعر كتل الصلب إلى 450 دولارا مقابل 300 دولار للطن.. متوقعة أن تبدأ موجة جديدة من اتجاهات الأسعار خلال الأشهر القليلة المقبلة، خصوصا في ظل الزيادة الحاصلة في أسعار المواد الخام، بيد أن الزيادة لن تكون صاروخية أو كبيرة، إذ ستتراوح بالمعدلات السعرية التي بدأت تطبيقها المصانع خلال الأسبوع الماضي.. مؤكدة أن الأزمة العالمية العالمية ألقت بظلالها على صناعة الحديد خلال الفترة الأخيرة، بحيث شاعت هذه الصناعة كابوسا هدد هذه الصناعة، مما دفع البعض لتسريح العمالة، إذ لم تقتصر عملية تسريح العمالة على المصانع المحلية، فهناك الكثير من المناجم المنتجة للمواد الخام لتسريح عمالتها، فيما عمدت بعض المصانع المنتجة للحديد للإغلاق بعد الإفلاس وتراجع الطلب خلال الربع الأخير من عام 2008 على خلفية الأزمة المالية العالمية.
ولفت أيمن قصيباتي (موزع) إلى أن قرار سابك بزيادة الأسعار وفقا للخطاب الرسمي الصادر عنها، جاء مغايرا للخطابات السابقة التي كانت تتضمن فقرة تتعلق بتثبيت الأسعار لمدة محددة، إلا أن الخطاب الأخير لم يتطرق للالتزام بالأسعار، الأمر الذي يعطي دلالة لوجود مؤشرات بإعادة تقييم الأسعار بصورة مستمرة خلال الفترة القادمة، خصوصا أن التطورات العالمية المتسارعة ستدفع نحو الاتجاه التصاعدي للأسعار.. مشيرا إلى أن قرار زيادة الأسعار نهاية الأسبوع الماضي أحدث تحولا كبيرا في الأسواق المحلية، حيث سجلت المبيعات تحركا غير مسبوق بالمقارنة مع الفترة الماضية.. موضحا أن التحول الكبير في حركة البيع بالأسواق المحلية مرتبطة بالمخاوف لدى الجميع من حدوث زيادة كبيرة خلال الفترة القادمة، خصوصا أن الجميع كان يتوقع حدوث انخفاضات أخرى، مما ساهم في تجميد الحركة خلال الفترة الماضية، لاسيما بعد انتشار الكثير من الشائعات بحدوث انخفاض جديد في أسعار الحديد.
من جانبه أوضح الدكتور علي الدايخ (مستورد) أن المصانع التركية للحديد عمدت إلى زيادة أسعار العروض لتصل إلى 550 دولارا للطن مقابل 480 دولارا، فيما اتخذت المصانع الصينية قرارا مماثلا ليصل السعر إلى 600 دولار مقابل 550 دولارا.. مشيرا إلى أن التطورات الأخيرة المرتبطة بالأزمة العالمية أجبرت الكثير من المصانع على الإغلاق بشكل نهائي، بحيث بلغت نسبة الإغلاق 40% من المصانع العاملة في الصين.. موضحا أن الموردين في المملكة عمدوا خلال الفترة الأخيرة لخفض نسبة الاستيراد إلى 95% بسبب وجود مخزون كبير في الأسواق المحلية.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0125254522.htm
|
|
|
|
|
|
|