العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > مواجهة التضخم وجشع التجار بتفعيل ثقافة الوعي الاستهلاكي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-2009, 05:17 AM   #1
khaled1396
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 4468
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 945

افتراضي مواجهة التضخم وجشع التجار بتفعيل ثقافة الوعي الاستهلاكي

الشركات تجذب المتسوقين بالعروض الترويجية
مواجهة التضخم وجشع التجار بتفعيل ثقافة الوعي الاستهلاكي


مع استمرار زيادة أسعار السلع، بدأت تظهر في المجتمع السعودي ثقافة البحث عن الأرخص منها بأسعار مناسبة، في ظل وجود مطالبات بتنمية وتفعيل الوعي الاستهلاكي الذي لا زال دون المستوى المأمول لمواجهة الغلاء الذي يرى المختصون أنه أوجد بوادر وعي استهلاكي لا زال في بداياته بين المتسوقين، وإن الأمر ربما يحتاج لتنميته حتى بين الأطفال ليصبحوا في النهاية جيلا يستطيع التعامل مع واقع مختلف، ويرى اقتصاديون أن تقليل حجم الاستهلاك وحصره في نوعيات محددة ستدفع أسعارها حتما إلى الهبوط. المستهلك أصبح يبحث عن السلعة ذات السعر القليل والجودة المناسبة، وهذا يقتضي منه النزول إلى الأسواق لعدة مرات تستنزف منه وقتا أطول للتسوق في عدة أسواق.
ترشيد الاستهلاك
هيثم ماوردي يقول: بدأ ينتشر الوعي الاستهلاكي بين فئات المجتمع بأهمية ترشيد الاستهلاك، ونطالب باستمرار ذلك خصوصا أننا في أمس الحاجة إليه رغم ظهوره المتأخر، وبدء انتشاره أفضل من عدم وجوده، حيث إنه بعد الصدمات القاسية التي تلقاها المواطن من خسائر في الأسهم وغلاء في المعيشة وجشع التجار والأزمة العالمية كل ذلك أدى لنقص في السيولة، وجعل كثيرا من المواطنين تحت رحمة قروض البنوك وبطاقات الائتمان، وفي حاجة لترشيد استهلاكهم، فما الذي يمنعهم أن يتسوقوا أكثر من مرة في الشهر ويذهبوا للأسواق للبحث عن أفضل العروض وأفضل الأسعار وما الذي يمنعهم من الشراء على قدر احتياجهم.
وأضاف إن ثقافة التخزين أصبحت ثقافة بالية، في البلدان الغربية من المستحيل أن تجد من يشتري بالكميات، وإنما يتم الشراء كل على قدر احتياجه فلو احتاج تفاحة واحدة يشتريها بدون تردد، بينما نحن كنا في الماضي نخجل من شراء أقل من كيلو تفاح.
تعدد التسوق
وترى منى الريحان أن الوضع كما هو لم يتغير كثيرا وقالت: إن الاختلاف يكمن في طريقة الشراء ففي السابق كنا نشتري بضائع بالكرتون من أجل تخزينها وتفاديا للذهاب إلى الأسواق بكثرة ولكن بعد موجة الغلاء وارتفاع الأسعار، وجشع التجار أصبحنا نذهب للتسوق كثيرا للبحث عن العروض المناسبة، ولكننا نفاجأ بجشع التجار وقلة العروض.
التضخم يرفع الوعي
وأكد المهندس هاشم يراء أن تذبذب الأسعار، والعروض الأسبوعية، وارتفاع تكاليف المعيشة أدت لظهور هذا الوعي الاستهلاكي.. متمنيا أن يستمر وقال إن البحث عن السعر أصبح مطلبا مهما، وأيد بشدة استغلال فرصة التخفيضات، وتكريس ثقافة التخزين للضروريات التي تكون بأسعار تنافسية، والاستفادة منها في وقت لاحق، طالما أن تاريخ صلاحيتها لا يزال ساريا.
وأضاف: كنت ضحية لارتفاع أسعار الحديد من فترة إلى أخرى، ولو كنت أعلم أنها سترتفع بتلك الصورة لاشتريت كمية كافية.
التخفيضات بالموسم
محمد الكريمي يقول: بدأت تظهر بوادر الوعي لدى المستهلكين في إطارحرصهم على استغلال فترة التخفيضات للحصول على جل مشترياتهم وحاجتهم غير الاستهلاكية كالملابس والأحذية.. مؤكدا أن التجار أصبحوا يتعاملون مع المستهلك على ضوء المواسم ومنها موسم شتوي للتخفيضات وآخر صيفي، وأضاف: عند قرب موسم الصيف تظهر عروض على الملابس الشتوية التي لا يحتاجها المستهلك مع ارتفاع درجة الحرارة، والعكس بالعكس، ولكني أدعو المستهلك أن يتعامل مع هذه التخفيضات بذكاء ويستغلها في شراء حاجته وخصوصا ملابس الأطفال فالموديلات لا تتغير كثيرا.
إلى ذلك تعتقد سمر أن المستهلك السعودي أصبح يتعامل مع التخفيضات بذكاء لا يقل عن المستهلك الأجنبي الذي يستغل العروض لأقصى حد ممكن ويشتري كل مستلزماته القابلة للتخزين بأقل سعر.. لافتة إلى أنها تؤيد التخزين للأشياء القابلة لذلك.
رب ضارة نافعة
وترى الدكتورة منى أن الوافد يتمتع بالثقافة الاستهلاكية لأنه لم يأت إلى هذه البلاد ليستهلك معظم ما يحصل عليه من دخل في كماليات.. مؤكدة أنه بحكم إقامتها ومعايشتها للمجتمع السعودي منذ فترة طويلة فإنها بأتت تلحظ زيادة في الوعي الاستهلاكي لدى السعوديين بشكل كبير جدا، مرجعة هذه الزيادة للصدمات التي تعرضوا لها من ارتفاع تكلفة المعيشة بشكل عام مستشهدة بالمثل القائل "رب ضارة نافعة" فالأزمات التي تعرض لها المجتمع نمت لديه هذا الوعي.
جهة لتسعير السلع
ويضيف محمد فاسي أن فترة العروض توضح إلى أي مدى استغلال وجشع التجار، فبالرغم من وصول التخفيضات إلى نسب مهولة، إلا أنه من غير المعقول أن يكون سعر حذاء 550 ريالا قبل التخفيض ليصبح بعد التخفيض 39 ريالا فكم كان هامش الربح إذا قبل التخفيض وكم هو الآن بعد التخفيض.. مطالبا بإيجاد جهة لتسعير السلع ليلجأ إليها المواطن.
الشراء على قدر الطبخة
وتعتقد خلود أن هذا الوعي أصبح سمة المرحلة التي نمر بها، وتساءلت: ما الداعي لشراء كمية من الخضار والفواكه التي لا يمكن استهلاكها في اليوم ذاته ومن ثم تتلف ويكون مصيرها حاوية القمامة؟ لماذا لا نشتري على قدر احتياجنا لذلك اليوم وعلى قدر ما تستهلكه الأسرة؟.
وأكد البائعون أن الوعي الاستهلاكي فعلا بدأ ينتشر، وقال محمد الزهراني بائع: بدأنا نلاحظ في الآونة الآخيرة أن هنالك وعيا في الاستهلاك بدا واضحا في شريحة معينة من شرائح المجتمع وهي شريحة متوسطي الدخل، وأيضا متوسطي العمل الذين يهتمون بالبحث عن العروض.. لافتا إلى أن الوعي أكثر عند الوافدين مقارنة بالمواطنين.
واتفق معه عبدالله القرني، ويرى أن الشركات تسعى لاجتذاب أكبر قدر ممكن من شريحة المستهلكين بتقديم التخفيضات والعروض المستمرة لفترات طويلة، وقال: هذه السياسة التسويقية تحاول الشركات بها إغراء المستهلك وإقناعه بأنها تقدم له الأفضل بعد أن أظهر عدد كبير من المستهلكين إعراضهم عن السلع باهظة الثمن واتجاههم لسلع بديلة.
أما في ما يتعلق بالوعي الاستهلاكي لدى السعوديين يقول: بدأنا نلحظه بشدة وذلك بحكم عملي بائعا في أحد المحلات، فقد كان سابقا يعاب على المستهلك السعودي أنه يدفع مبلغا كبيرا في أشياء ليست من الحاجات الملحة، عكس غير السعودي الذي لا يتجاوز استهلاكه ميزانيته الشهرية التي يعتمدها لمستلزماته الضرورية، أما بعد ظهور موجة الغلاء فقد لاحظنا المستهلك السعودي يتغير بشكل كبير جدا تجاه استهلاك واع، فهو ينتقي فترات التخفيضات للتسوق ويبحث عن العروض الجيدة والأسعار المناسبة ولو كانت لسلع غير مشهورة، أما بالنسبة للمستهلك غير السعودي فالوعي الاستهلاكي موجود لديه من قبل أن تجتاحنا موجة الغلاء التي أصبح يعاني منها الجميع.. لافتا إلى أن هذا الوعي الاستهلاكي في فئة متوسطي الدخل الباحثين دوما عن السلع الموجودة في بروشورات العروض.
وعما إذا كان يتفق مع سياسة تخزين السلع ذات الأسعار المنخفضة أثناء فترة العرض يقول: لم لا يستفيد المستهلك طالما أن هذه قد يحتاجها، وهي ضمن تاريخ فترة صلاحيتها.
إسماعيل عبدالرحمن (بائع في أحد محلات ملابس الأطفال) قال :ظهور الوعي الاستهلاكي لدى السعوديين تجلى بكثرة في فترة العروض.. مبينا أن أغلب الشركات بعد ضعف الإقبال على منتجاتها لجأت لتقديم عروض مغرية جدا للشراء، وبرغم هذه العروض إلا أن المستهلك أصبح لديه وعي كاف للبحث عن الأفضل والانتظار للحصول على أقل الأسعار.
عبدالرحمن العيدروس (بائع في إحدى محلات الملابس النسائية) يقول: نعم أصبح المستهلك السعودي على درجة كبيرة من الوعي فالسيدات أصبحن يبحثن عن ما يناسبهن من السعر قبل الشكل، ونوع الماركة فالثمن يأتي في المرتبة الأولى ثم الشكل ومن ثم الماركة.
ويرى مصلح السلمي (مسؤول مبيعات في أحد محلات الملابس) أن وعي المستهلك أجبر الشركات على تغيير سياساتها التسويقية وذلك بتقديم عروض مستمرة في أغلب أوقات العام.
ويتضح هذا الوعي بانتظار المستهلك حتى وصول الحسومات السعرية إلى أكثر من 70%.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2009...0126254759.htm

الله ينصرنا على مثلث برمودا
1 - وزارة التجاره

2 - حماية المستهلك
3 - الغرف التجاريه الصناعيه

التعديل الأخير تم بواسطة khaled1396 ; 26-01-2009 الساعة 08:00 AM
khaled1396 غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:08 AM.