بسم الله الرحمن الرحيم
في أكبر عملية نصب تستهدف طالبي التوظيف من السعوديين والاجانب على الإطلاق ...تزييف موقع وزارة العمل الإماراتية
ظهرت في الايام السابقة روابط توظيفية تفيد عن توفر وظائف تعليمية شاغرة في دولة الامارات ووطعم الخبر بالمردود المادي الكبير للمتقدمين والمتقدمات للوظائف والتي قدرت بالالاف الدراهم والإمتيزات الا محدوده .
وقد وتناولتها المواقع والمنتديات التوظيفية السعودية و بشكل كبير وسريع.
ولم يعلم العاطلون والمتلهفون للعمل- من المعلمين والمعلمات - بأنهم واقعون في أكبر مصيدة للإحتيال والنصب تحيكها أيدي خفية .
وفيما يلي نص البيان الرسمي الصادر عن وزارة العمل والتربية الإماراتية حول عملية النصب :
البيان :
استهدفت عملية احتيال الكترونية الباحثين عن عمل في الإمارات العربية المتحدة عن طريق استخدام نسخة من الموقع الإلكتروني لوزارة العمل الإماراتية.
اكتشفت وزارة التربية في الأسبوع الماضي عملية النصب التي حاول مرتكبوها التغرير بالباحثين عن عمل من خارج البلاد من خلال نشرة إعلانات الكترونية مزيفة عن توفر فرص عمل برواتب مجزية في دولة الإمارات. وطُلب من الضحايا إرسال تفاصيل شخصية إلى موقع مستنسخ من موقع وزارة العمل الإماراتية
www.uaeministryoflabour.tk
حسب ما جاء في التصريح الصادر عن وزارة التعليم الذي نقلته وكالة أنباء الإمارات فإن عملية النصب قد تم اكتشافها حين جاءت معلمة أمريكية إلى الوزارة. كانت هذه المعلمة قد قدمت طلباً الكترونياً للحصول على وظيفة ولكن انتابتها الريبة حين طلب منها دفع رسم مقابل حصولها على التأشيرة.
قال التصريح الوزاري بأن "عناصر مجهولة قامت بنسخ موقعها للاتصال مع مقدمي الطلبات المحليين والأجانب وبشكل خاص في مجالات التوظيف. وأصدرت لمقدمي الطلبات نماذج توظيف تبدو وكأنها أصلية تحمل توقيعاً مزوّراَ لوزير التعليم الإماراتي الدكتور حنيف حسن"
التكتيك الجديد الذي يستخدمه المحتالون لسرقة المعلومات الشخصية يتم عن طريق نسخ المواقع الإلكترونية لكي تبدو مواقع رسمية - في الوقت الذي يتم ربطها ببريد الكتروني مختلف أو ببوابة الكترونية .
تم تسجيل الموقع المستنسخ بلاحقة نطاق هي tk وهو النطاق المسجل لجزيرة " توكيلو" الصغيرة في المحيط الهادئ مما يسمح باستخدام النطاق من قبل Dot TK وهي خدمة تسجيل نطاقات مجانية مقرها "أمستردام".
بقي الموقع ظاهراً على الشبكة حتى يوم الجمعة على الرغم من أنه منذ ذلك الحين تم حجب الوصول إليه من الإمارات العربية المتحدة من قبل شركة "اتصالات".
قالت وزارة التعليم أن محاولات احتيال مشابهة استهدفت وزارات أخرى قد تم اكتشافها، ومع ذلك لم تتوفر أية معلومات إضافية وإلى بريد الكتروني مرفق.