رجال الشرطة وكفيله أصيبوا بذهول
ضبط بنغالي بحوزته ربع مليون ريال في محل متواضع بالبطحاء


الرياض - مناحي الشيباني: تصوير - ماجد الدليمي
قبضت شرطة منطقة الرياض ممثلة بقوة المهمات والواجبات الخاصة بنغاليا وثلاثة آخرين من بني جلدته بحوزته ربع مليون ريال وعدد من آلات عد الاموال داخل المحل الذي يعمل فيه بحي البطحاء وسط العاصمة الرياض.
كفيل البنغالي لم يصدق عندما هاتفوه وطلبوا حضروه لموقع المحل وعرضوا عليه المبلغ الذي عثر عليه داخل المحل المؤجر باسمه في أحد شوارع البطحاء من سنوات والذي لا يعرف نشاطه سوى من خلال المبلغ الذي يحصل عليه في نهاية كل شهر على حد اعتراف الكفيل في أول مواجهة مع رجال الامن.
كفيل العامل لم يستطع تبرير وجود مثل هذا المبلغ الطائل داخل المحل الذي يحمل اسمه والذي لا تتجاوز البضاعة المعروضة فيه خمسة آلاف ريال.. وعثر بداخله في يوم المداهمة على ما يقرب من ربع مليون ريال..، وثلاث مكائن لعد الاموال.
عملية ضبط الوافد البنغالي جاءت بعد توافر بعض المعلومات عن أحد الوافدين من الجنسية البنغالية يعمل في محل لبيع مستلمزات الجوالات وبطاقات شحن الجوال في أحد شوارع حي البطحاء والذي يظهر من تردد العمالة عليه من نفس الجنسية بكثرة آلات (عد الاموال) في المحل وممارسته أنشطة مشبوهة.
وفور توافر المعلومات رصدت فرق البحث والتحري بقوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة منطقة الرياض ومتابعة من قائد القوة العقيد عيد العتيبي والملازم أول فهد المطرفي تحركات تلك العمالة وحصارها وأسفرت عملية الدهم عن القبض على مدير المحل وهو وافد من الجنسية البنغالية وثلاثة آخرين من العمالة التي تعمل في المحل وفي أثناء عملية التفتيش لم يعثر في البداية داخل المحل سوى على بعض بطاقات الشحن وبعض مستلزمات الجوال.
فقد عثر على عدد (3100) بطاقة لتمرير المكالمات للخارج بطرائق غير نظامية وأنكرت العمالة وجود أي مبالغ أخرى سوى هذه البطاقات وأن الكفيل يقوم يومياً بأخذ دخل المحل ولا يترك لهم المجال في وضع المبالغ داخل المحل.
لكن اكاذيبهم لم تمر على رجال الأمن المشاركين في هذه العملية، فقام أحد رجال الامن بسحب احد الادراج المعروضة بالمحل ليتفاجأ ببعض الاثار على جدار المحل التي قادت إلى الكشف عن وجود بعض الخزائن في جدار المحل وبعد فتح تلك الخزائن تفاجأ رجال الأمن أيضاً بوجود رزم من المبالغ المالية إذ عثر في البداية على مبلغ خمسين ألف ريال من فئة الخمسمائة ريال، وفي زاوية أخرى عثر على خزينة ثانية تحوي مبلغ خمسين ألفاً من فئة المائة ريال وفي زاوية ثالثة عثر على خزينة ثالثة تحتوي على مبالغ تقارب لسبعين ألفاً من فئة الخمسين ريالا والعشرة ريالات والخمسة ريالات ومع استمرار عمليات التفتيش عثر أفراد قوة المهمات والواجبات الخاصة على أكثر من مائتين وسبعة وعشرين ألف ريال، وعدد من الأجهزة الخاصة بعدِّ تلك المبالغ المالية التي عادة ما تستعمل في البنوك ومحلات الصرافة فقط.
وبعد العملية التفتيشية قام المشاركون في تلك العملية بالاتصال بصاحب المحل الذي يوجد اسمه على لوحة المحل والذي بادر بالحضور لموقع المحل الذي يعمل فيه أحد العمالة فقط على كفالته بمهنة مزارع، أما البقية فهم من مخالفي نظام العمل والإقامة وبعد مواجهة الكفيل وسؤاله عن نشاط المحل الذي تعمل فيه العمالة أجاب بأن مستلزمات الجوال هي النشاط الذي يمارس هنا وعن دخل المحل قال: يراوح بين ألف الى خمسمائة ريال يومياً لكنه انبهر عندما شاهد المبلغ المهول الذي عثر عليه داخل المحل الذي يحمل اسمه.
وتواصل الاجهزة الامنية المختصة في شرطة منطقة الرياض التحقيق مع المتورطين في هذه القضية لمعرفة مصادر هذا المبلغ وكيف تم جمعه ولماذا تم اخفاؤه بهذا الشكل داخل المحل؟؟
وتحوم الشكوك في استخدام المبلغ في عمليات غسل اموال يقوم بها الوافد البنغالي وزملاؤه من دون علم الكفيل.
وتأتي عملية القبض على البنغالي الذي عثر بحوزته على ربع مليون ريال كثاني عملية ناجحة تقوم فيها قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض خلال هذا الشهر ضد العمالة السائبة. هذا وقد انفردت "الرياض" قبل أشهر بنشر خبر قبض قوة المهمات والواجبات الخاصة بشرطة الرياض على بنغالي في حي الوزارات دخله الشهري مائة ألف ريال حيث تم نشر الخبر تحت عنوان (بنغالي مسكين براتب أربعة وزراء) وكان سكان الحي يتعاطفون معه ويصفونه بلقب مسكين فيما كان الوافد الذي كان يعمل في مكتبه يمارس عملية تزوير الاقامات والاختام والتصديق على الاوراق نيابة عن الجهات المعنية بأختام مزورة مقابل مبالغ مالية تفوق المائة ألف ريال شهرياً

إنشاءلله مايبقى من جرذان اسيا الواحد امين يارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جباية المستهلك

إنشاءلله مايبقى من جرذان اسيا الواحد امين يارب

إيه ... غن مطولك ياليل ...

ذكرتني هذه الحكاية عن حادثة حصلت مع أحد زملائي قبل سنوات قليلة.

المختصر المفيد .. بنغالي كان يمتلك 6 محلات في أحد الأسواق الشعبية في جده .. قام بتقبيلها كلها إستعدادا لمغادرة البلاد.

أقل هذه المحلات تم بيعه بما لا يقل عن مائتي ألف ريال.

و أحسبوها إنتم.

والله مصايب
عموما البنغاله معروفين بالغش والخداع والتزوير والسرقه الا من رحم ربي
الله يكفينا شرهم

كفيل العامل لم يستطع تبرير وجود مثل هذا المبلغ الطائل داخل المحل الذي يحمل اسمه والذي لا تتجاوز البضاعة المعروضة فيه خمسة آلاف ريال.. وعثر بداخله في يوم المداهمة على ما يقرب من ربع مليون ريال..، وثلاث مكائن لعد الاموال

المفروض يطبق عليه نفس العقوبه

معروف ان صاحب المحل او اغلب المحلات يأجرون على العماله وهذا سبب الضياع اللي حاصل عندنا