المقاولون يتحركون ويطالبون وزارة التجارة بوقف القرار
مصانع الحديد تطبق زيادة جديدة على الأسعار منتصف أكتوبر

- محمد السلامة من الرياض - 26/09/1428هـ
تحرك العديد من المقاولين السعوديين لوقف زيادة مرتقبة في أسعار الحديد أقرتها المصانع الوطنية الكبرى من المقرر تطبيقها اعتبارا من منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الجاري. واتفق كبار مصانع الحديد في المملكة على زيادة أسعار حديد التسليح بنحو 300 ريال للطن الواحد، والعمل بها اعتبارا من 15 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لتضاف الزيادة الجديدة لسابقتها، التي فرضتها مصانع الحديد على منتجاتها قبل عدة أشهر عندما رفعت القيمة بمقدار 200 - 300 ريال للطن الواحد، وسيرفع تطبيق الزيادة الجديدة سعر الطن من صنف 8 مليمترات إلى 2850 ريالا، صنف 10 مليمترات 2750 ريالا، صنف 12 مليمترا 2700 ريال، صنف 14 مليمترا 2680 ريالا، وصنف 16 - 32 مليمترا 2670 ريالا.
إلى ذلك، أفاد "الاقتصادية" المهندس ناصر المطوع رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ورئيس مجلس إدارة مجموعة سمامة، أن قرار الزيادة في أسعار الحديد من قبل المصانع تصرف غير مسؤول وليس هناك ما يبرره بشكل واضح، خاصة أن هذه المصانع حققت أرباحا مجزية خلال الفترة الماضية، مطالبا وزارة التجارة والصناعة بالتدخل السريع لإيقاف قرار الزيادة للسيطرة على الأسعار ووضع حد لمثل هذه التصرفات لضمان استقرار السوق وعدم تذبذبها.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

تحرك العديد من المقاولين السعوديين لوقف زيادة مرتقبة في أسعار الحديد أقرتها المصانع الوطنية الكبرى من المقرر تطبيقها اعتبارا من منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الجاري.
واتفقت كبار مصانع الحديد في المملكة على زيادة أسعار حديد التسليح بنحو 300 ريال للطن الواحد، والعمل بها اعتبارا من 15 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري لتضاف الزيادة الجديدة لسابقها التي فرضتها مصانع الحديد على منتجاتها قبل عدة أشهر عندما رفعت القيمة بمقدار 200 - 300 ريال للطن الواحد، وسيرفع تطبيق الزيادة الجديدة سعر الطن من صنف 8 مليمترات إلى 2850 ريالا، صنف 10 مليمترات 2750 ريالا، صنف 12 مليمترا 2700 ريال، صنف 14 مليمترا 2680 ريالا، وصنف 16 - 32 مليمترا 2670 ريالا.
إلى ذلك، أفاد "الاقتصادية" المهندس ناصر المطوع رئيس لجنة المقاولين في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض ورئيس مجلس إدارة مجموعة سمامة، أن قرار الزيادة في أسعار الحديد من قبل المصانع تصرف غير مسؤول وليس هناك ما يبرره بشكل واضح خاصة وأن هذه المصانع حققت أرباحا مجزية خلال الفترة الماضية، مطالبا وزارة التجارة والصناعة بالتدخل السريع لإيقاف قرار الزيادة للسيطرة على الأسعار ووضع حد لمثل هذه التصرفات لضمان استقرار السوق وعدم تذبذبها. مشددا في الوقت نفسه على أن هذه الزيادة في حال تطبيقها سيكون لها مردود سلبي على قطاع المقاولات وعلى مستقبل المشاريع المعتمدة من قبل الدولة والحركة العمرانية وبالتالي على تطور اقتصاد البلاد. وأوضح المطوع، أنه تم تشكيل لجنة متفرعة من اللجنة الوطنية للمقاولات التابعة لمجلس الغرف للوقوف على طبيعة هذه الزيادات في أسعار الحديد والتباحث مع مسؤولي المصانع الكبرى وكذلك المصانع الصغيرة حيالها والتوصل معهم إلى آليات لإيجاد أرضية مشتركة، مشيرا إلى أن اللجنة الوطنية للمقاولات تنتظر حاليا التوصيات والنتائج التي سترفع لها لدراستها واتخاذ ما يلزم حيالها.
وستشكل هذه الزيادة حسب رأي المقاولين إعاقة لحركة البناء والتطوير في المرحلة الحالية خاصة على المستوى الفردي، مطالبين بتمكينهم من تنفيذ أعمالهم في المرحلة الحالية بأسعار أكثر استقراراً، حيث إن ميزانية هذا العام شهدت الكثير من المشاريع التي تمت ترسيتها على مقاولين وخسارتهم في هذه المشاريع ستشكل أزمة اقتصادية كبرى، متسائلين عن الزيادات المتكررة في أسعار الحديد لهذا العام لأكثر من ثلاث مرات، خاصة أن ذلك سيخلق قلقا كبيرا للمقاولين أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة.
وكان مستثمرون في تجارة الحديد في السعودية قد توقعوا في وقت سابق أن تشهد سوق الحديد ارتفاعا نسبيا خلال العام الحالي نظرا لارتفاع الطلب العالمي عليه وهو ما انعكس على دول الخليج. وكانت أسعار حديد التسليح قد سجلت ارتفاعا ملحوظا في السوق المحلية وصل خلال عام 2004 إلى ألفي ريال للطن الواحد، لكن الأسعار تراجعت إلى 1860 ريالا للطن الواحد في الربع الأول من 2006. حيث شهدت خلال الفترة القليلة الماضية ارتفاعا طفيفا مواكبا الارتفاعات العالمية رغم الكميات الكبيرة التي توفرها المصانع المنتجة للحديد في السعودية. وأوضحت مصادر ذات علاقة بصناعة الحديد أن قرار الزيادة من قبل المصانع جاء بعد ورود أنباء عن نقص في المواد الخام المساهمة في صناعة الحديد من الدول المصدرة، والزيادة الكبيرة التي فرضتها على هذه المواد، الأمر الذي يفرض على المصانع اتخاذ خطوات مماثلة بسبب ارتفاع التكاليف التشغيلية.
ويتوقع تجار الحديد والصلب أن تستهلك المملكة من الحديد خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما يتجاوز 36 مليون طن بزيادة 13 مليون طن على السنوات الثلاث الماضية التي بلغ حجم الاستهلاك خلالها 23 مليون طن، وهي زيادة تغطي ما نسبته 80 في المائة من حجم استيعاب السوق. ويبلغ إجمالي إنتاج الحديد المسلح في السعودية 4.7 مليون طن سنويا.
يذكر أن وزارة التجارة والصناعة رخصت لـ 18 مصنع حديد إضافيا بطاقة إنتاجية تتجاوز مليوني طن سنويا، من المنتظر أن تبدأ إنتاجها قريبا لمعالجة النقص في حديد التسليح. وتشير الدراسات الأخيرة في المملكة إلى أن معدل النمو في الطلب على حديد التسليح في السوق المحلية كان يراوح بين 7 و8 في المائة سنويا، وأنه في السنوات الأربع الأخيرة بدأت ثورة عمرانية أدت إلى رفع معدل النمو لحدود ما متوسطه 12 في المائة.
http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=98295

استغفر الله العلى العظيم
اخاف من بعض ا لمقاولين راح يعوض الزياده الاسعار على حساب كميه الحديد وشف العماير تهبد زي مصر وتركيا

لم احتمل قراءة كامل المقال .. ولكن عندي سؤال محيرني

أين يقع مصنع حديد سابك ؟

هل ما يحدث سياسة جديدة لتجنب تأثير المقاطعة؟؟؟؟ والغاء الخيارات لدى المواطن؟؟؟

نريد الان رد رسمي ... لان دائما لا نرى اي ردة فعل؟

نسمع عن طلب رفع تقارير وشروحات عن ما يحدث ونعلم ان هذا اسلوب لا ينفع في امتصاص غضب المواطن ...... وان رفع التقارير سوف يأخذ شهور وربما سنوات ...... فنحن في انتظار كلمة جادة حاسمة الان ...... فسعر الحديد الان احلى هدية للطماعين والشياطين من اصحاب العقارات ...... فحتى العمارة المتهالكة والي بتطيح بيقول صاحبه ان الاسعار ارتفعت بسبب الحديد .........


اتقوا الله ..... من اعظم الذنوب هو التلاعب واستغلال حاجات الناس وهذا اخطر شيء

"زيادة مرتقبة في أسعار الحديد أقرتها المصانع الوطنية الكبرى"
اريد أن أعرف ماذا هو تعريف "الوطنية" عند هذه المصانع "الكبرى"
وألا فهموا اليوم الوطني بالغلط وهذي عيديتهم

غضب مقـاولين .. وأصحـاب المصـانع يرفضـون الرد

300 ريـال تشعل سـوق الحـديد بعد العـيد
الدمام - عوضة الزهراني
يـسـود الـغـمـوض الـوسـط الـتـجـاري والـمـعـمـاري،عقب أنباء عن زيادة مرتقبة في أسعار الحديد قيل إن المصانع الكبرى أقرتها بحيث تطبق عقب إجازة عيد الفطر المبارك،وتحديداً من منتصف أكتوبر الجاري.وبينما بدأ بعض المقاولين تحركا لوقف الزيادة (300 ريال للطن)،امتنع بعضهم عن تحديد ماهية الإجراء المزمع اتخاذه عدا تشكيل لجنة متفرعة من اللجنة الوطنية للمقاولات التابعة لمجلس الغرف لمتابعة الوضع مع المصانع ، مفضلين الانتظار حتى انتهاء إجازة العيد ، والتحقق من الإجراء المزمع اتخاذه.من جهة أخرى ، أرجع مستثمرون في صناعة حديد التسليح الزيادة المرتقبة لنقص في المواد الخام من الدول المصدرة ، وارتفاع التكاليف التشغيلية.. والتزم بعض أصحاب المصانع الصمت دون تعليق ، رافضين الرد على اتهامات لهم بإحداث أزمة مفتعلة ، واستغلالهم أوضاعا اقتصادية خارجية ، دون حساب تأثيرها بالسوق المحلية.
وتوقع اقتصاديون ارتفاع استهلاك المملكة من الحديد من 23 مليون طن إلى 36 مليون طن خلال السنوات الثلاث المقبلة بزيادة 13 مليون طن تغطي قرابة 80 بالمائة من احتياجات السوق.
http://www.alyaum.com/issue/article....12533&I=528827

والله قلنا من زمان سؤاء بالنسبة للحديد او الارز ...... لو المشكلة والقضية تتعدى حدودنا وهي عالمية كان ما شفنا القضايا عندنا بس .... وكان الشعوب الثانية ما راح تسكت ....

كفاية لعب عاد ...... الناس ماهم بهايم( والمواطن بكرامة ) ما يفهموا ..... الالعاب صارت قديمة ...... كيف يعني اصحاب المصانع التزموا الصمت؟؟؟؟ فسروها هذه

الاقتصاد السعودي

سابك: لا زيادة في أسعار الحديد
اليوم - الدمام
نفت شركة سابك أمس وجود أية زيادة في أسعار الحديد . وقالت الشركة في بيان انه اشارة الى ما نشرته بعض الصحف المحلية حول دخول الشركة السعودية للحديد والصلب (حديد) التابعة لها في اتفاق مع بعض مصانع الحديد المحلية في المملكة لزيادة اسعار الحديد اعتبارا من منتصف شهر اكتوبر الجاري، وما ترتب على ذلك من ارباك في سوق الحديد المحلية، فإن (سابك) تود الافادة بان اسعار حديد (سابك) لم تتغير منذ 6 أشهر، حتى الان مؤكدة أنه تم اعلام الزبائن في وقت سابق بتثبيت أسعار الحديد في شهر سبتمبر الماضي،
وأعربت سابك عن استيائها من الزعم بوجود اتفاق بين عدة مصانع لزيادة السعر، كون ذلك يتعارض مع طبيعة حرية السوق، التي ينتج عنها المنافسة بين المصنعين، وفي الوقت نفسه يتعارض مع أهم مبادئ منظمة التجارة العالمية، وهو مبدأ حماية المنافسة ومقاومة الاحتكار، والمملكة كما هو معروف عضو في منظمة التجارة العالمية.
http://www.alyaum.com/issue/article....12535&I=529049

وأعربت سابك عن استيائها من الزعم بوجود اتفاق بين عدة مصانع لزيادة السعر،
اذا صرحت المصانع بذلك وسابك انكرت اعتقد ان استنكار واستياء سابك غير كافي