العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > غجر البحرشعب غريب يولد ويعيش ويموت في البحار والكثير منهم لم يمش على اليابسة في حياته.. أو يرى المال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-06-2012, 05:50 AM   #1
ApuTURKI
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية ApuTURKI
 
رقـم العضويــة: 6427
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مــكان الإقامـة: رجم ابومرخه شمال شرق حزم الجلاميد
المشـــاركـات: 803
Facebook Twitter

Post غجر البحرشعب غريب يولد ويعيش ويموت في البحار والكثير منهم لم يمش على اليابسة في حياته.. أو يرى المال






اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد


Bajau people





غجر البحر




شعب غريب يولد ويعيش ويموت في البحار والكثير منهم لم يمش على اليابسة في حياته.. أو يرى المال

براكريتي غوبتا
ينظر معظمنا لـ «غجر البحر» الذين تصورهم السينما على انهم قراصنة، بإعجاب شديد لحياتهم الجريئة وسط البحار او اقامتهم في جزر منعزلة بدون أي ارتباط بالحياة العصرية، ونعتبرهم جزءا من عالم خيالي. الا ان تسونامي 2004 الذي تعرض له جنوب شرقي آسيا كشف لنا حقيقة «غجر البحر». ومن بين اكثر القصص إثارة للدهشة والتي نقلتها وسائل الاعلام الدولية هي عدم مقتل أي شخص من غجر البحر. فقد عرف غجر البحر الذين عاشوا لقرون طويلة على علاقة وثيقة بالبحر، مقدما متى سيقع التسونامي، فلجأوا للجبال.


وغجر البحر واحد من اصغر الاقليات في اسيا، وهم شعب بدوي، يتجولون في البحار وولدوا فيه ويعيشون فيه ويموتون فيه. وعددهم يتراوح بين 4 آلاف الى 5 آلاف شخص يعيشون امام سواحل تايلاند وبورما وماليزيا، كما يوجدون في منطقة تمتد ما بين الفلبين الى بورنيو، وأصولهم غير معروفة. بعض علماء الانثروبولوجي يعتقدون ان من المرجح ان غجر البحر هاجروا من جنوب الصين قبل 4 الاف سنة. وبالرغم من اصولهم الغامضة وتحركهم عبر ماليزيا فإنهم انشقوا عن جماعات مهاجرة اخرى في اواخر القرن السابع عشر، الا ان التاريخ الدقيق لوجودهم غير معروف. وبالرغم من ذلك فربما هم آخر رابطة بشعوب جنوب شرقي اسيا الاصلية الذين تمكنوا من الحياة عبر العصر الجليدي باستخدام القوارب قبل 10 الاف سنة، عندما كانت المنطقة تحت 300 قدم من المياه.

وبسبب حياتهم في البحر، اصبحوا صيادين مهرة ولديهم معلومات هائلة عن البحار حولهم. واذا ما اراد رجل تناول سمك في الافطار، يذهب ويصطاد سمكا بالرمح ولن يستغرق الامر الا دقائق. وكشفت الدراسات التي اجرتها العالمة السويدية آنا غيسلين انه يمكنهم الرؤية تحت البحر بطريقة افضل مرتين من الاخرين، الا ان قدرتهم على الرؤية خارج المياه لا تختلف عن الشعوب الاخرى. وعلمت غيسلين ان قدرة غجر البحر على الرؤية تحت المياه كانت نتيجة لضيق بؤبؤ العين وهو ما يحسن تركيز النظر. كما ذكر بريان هاندوورك من الجمعية الجغرافية الوطنية انه يمكنهم الغوص الى عمق يصل الى 75 قدما بدون اجهزة غوص. كما ان لديهم قدرة عجيبة على خفض معدل دقات القلب بحيث يمكنهم البقاء تحت الماء لفترات تصل الى ضعف المتوسط العادي.
والقوارب هي جزء مهم من حياتهم، وهي صغيرة ومشيدة يدويا، حيث يعيشون وينامون وينجبون. ويطلق على غجر البحر الذين يعيشون على سواحل ميانمار (بورما) اسم «سالون» بينما يطلق على هؤلاء الذين يعيشون في تايلاند «الموكين». ومن الواضح ان الجماعتين مترابطتان. ويمكن العثور على جماعة «سالون» في القطاع الجنوبي من ارخبيل ماييك الذي يضم 800 جزيرة صغيرة. وكان يعتقد ان شعب «سالون» عاش، في الازمنة القديمة، في شبه جزيرة مالاي حتى ترك المالاي مواطنهم الاصلية وعاشوا في جماعات متفرقة في ارخبيل ماييك. وتعيش جماعة «سالون» طوافا في البحار بالقرب من السواحل وتعتمد على البحر والمنتجات البحرية التي يمكن الحصول عليها بطرقهم الغريبة والتقليدية. وتجدر الاشارة الى ان عاداتهم البحرية غير عادية لانهم يأخذون كل احتياجاتهم من اوان وطعام وحيوانات أليفة مثل الكلاب والقطط والدواجن معهم في القوارب.
ومهارة وخبرة جماعة الـ«سالون» في الغوص لا مثيل لها. ويعتقد انهم الجماعة العرقية الوحيدة التي يمكنها البقاء تحت المياه لعدة دقائق بدون استخدام الاوكسجين. ولا يختلط بدو الـ«سالون» بسهولة مع شعوب اخرى. ولا يختلطون بالتطورات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في البلاد التي يعيشون فيها. ولدى مجتمعاتهم مجموعة مختلفة من القيم مختلفة عن المجتمعات العصرية. فهو يعيشون وسط نظام للقيم يعتقدون انه خاص بهم، فمثلا لا تدفن جماعة «سالون» موتاها، بل يتركونهم على منصة ويغادر كل سكان القرية الجزيرة التي يقيمون بها الى جزيرة اخرى، كما انهم يعبدون إلهين إله الشر وإله الخير. وبالرغم من ان البعض اتهم غجر البحر في بورما بأنهم قراصنة، الا انه لا يوجد دليل لدعم ذلك. وقد جرت محاولات من المبشرين المسيحيين والمسلمين بين غجر البحر الا انها لم تحقق نجاحا كبيرا بين طائفة الـ«موكين». وتجري محاولات من البوذيين في اطار برنامج توطين تنفذه الحكومة البورمية. ونادرا ما يشار الى غجر البحر في التقارير والكتب عن الجماعات العرقية لبورما. وفي عام 2000 قدرت مجلة «غريتر فوكيت» عددهم بما يتراوح بين الفين وثلاثة الاف شخص في بورما. وارخبيل فوكيت في تايلاند هو موطن غجر البحر. ويعيشون كما كانوا يعيشون منذ مئات السنين، في جزيرتي كوه سيره وكوه ادانغ وهما جزيرتان صغيرتان ضمن الارخبيل. ويعرف غجر البحر في تايلاند باسم «تشاو ليه» كما يعرفون باسم «موكين»، وقد عاشوا في هذه المنطقة لمئات السنين.






















































فيديو
عن
Bajau people
غجر البحر


















شكرآ لكل من ساهم في النشر





___________________________

ApuTURKI غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 01:44 PM   #2
ستار نت
مقاطع فعال

 
رقـم العضويــة: 14187
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشـــاركـات: 563

افتراضي

لقد أخذتنا خلال هذه الاجازة الصيفية للسياحة في هذه المناطق الجميلة
وكأننا فعلا زرناها على الطبيعة فـشــكرا لـك .

___________________________

ستار نت غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 02:46 PM   #3
pass2love
مقاطع فعال
 
الصورة الرمزية pass2love
 
رقـم العضويــة: 7031
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 919

افتراضي

شعوب تعيش يومها بعيدا عن صخب الحياه

بس وناسه عجبني الي خانق الا خطبوط ههههههههههههههههههههههههههه
pass2love غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2012, 05:11 PM   #4
هامور
مشرف
 
الصورة الرمزية هامور
 
رقـم العضويــة: 9984
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,777

افتراضي

سبحان الله

رزقهم تحت اقدامهم

لا كهرباء ولا اتصالات ولاهم ولا يحزنون

ملابسهم بسيطة ومركباتهم بسيطة

___________________________

هامور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:15 PM.