يدعون نجدة أهالي البحرين.. فشل كبير لعملية السفينة الإيرانية المضحكة.!!
05-18-2011 09:22 AM
عاجل (متابعات)-
اظهرت صور فيديو مجموعة من الشباب الإيراني على ظهر سفينة متجهة للمياه الأقليمية البحرينية يحملون أعلاما عدة ورجل دين يلقي خطبة مشحونة بالعبارات العاطفية والطائفية، فيما يصرخ أحد أفراد طاقم السفينة في وجوه الجموع قائلا «البحرينيون يذبحون في البحرين»، فيرد عليه بعض الشباب اذهبوا لـ «قتالهم وذبحهم»!
سيعودان إلى إيران
غير ان السلطات الايرانية اعلنت انها منعت «ناشطين» من التوجه الى البحرين بمركبين، وفق قناة برس تي في الايرانية.
وكانت القناة عرضت صورا مباشرة لمركب يبحر من ميناء داير في محافظة بوشهر (جنوب) على الخليج. وقالت ان بين الـ 120 «ناشطا» كان هناك طلبة وجامعيون واطباء ونساء واطفال يأملون في التمكن من الوصول الى البحرين.واوضحت القناة ان المركبين سيعودان الى ايران اذا لم توافق السلطات البحرينية على دخولهما البلاد.
خمسة آلاف رسالة
وأكد مهدي اكراريان احد منظمي الرحلة لوكالة فارس انه لا يوجد «اشخاص مسلحون» في المركبين، وانهم يسعون الى تقديم «دعم معنوي» في شكل خمسة آلاف رسالة للتعبير عن التضامن مع الانتفاضة.
واضاف التلفزيون ان ركاب السفينة القوا رسائلهم في البحر وقفلوا راجعين. وكانت قوات من الباسيج التابعة للحرس الثوري هددت بتسيير رحلة بحرية الى البحرين «مهما كلف الثمن» ووفق مراقبين، تعد هذه الخطوة التصعيد الأمني الأخطر.
لم تطلب إرسال سفينة مساعدات
وفي أول تصريح رسمي اعتبر الشيخ فوّاز بن محمد آل خليفة، رئيس هيئة شؤون الإعلام في البحرين، أن المنامة لم تطلب من إيران إرسال سفينة مساعدات، معتبراً الخطوة تدخلاً في شؤون البلاد، وشكك في مقدرة السفينة على الوصول الى مياه البحرين، معلقا: «لن نسمح لها بالدخول».
وكان نواب في البرلمان البحريني أعلنوا نيتهم إرسال ثلاث سفن إغاثة لإقليم الاهواز الإيراني ذي الأغلبية العربية، إحداها عبارة عن مستشفى متنقل.
«حاولت الغدر بالوطن»
على الصعيد الداخلي كان رئيس وزراء البحرين الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قد اعلن ان بلاده خرجت من الازمة «اقوى» مما كانت، مؤكدا عدم التسامح مع «الايادي الخبيثة التي حاولت الغدر بالوطن».
واضاف خلال استقباله احدى الكتل النيابية ان «الايادي الخبيثة لا يمكن أن تترك طليقة لكي تكرر جرمها».
وقد احالت النيابة العامة العسكرية عشرات الاشخاص الى محكمة استثنائية اصدرت بحق بعضهم احكاما بالاعدام، كما اتهمت عددا من قادة المعارضة بـ «مؤامرة قلب نظام الحكم والتخابر مع منظمة ارهابية».
«كشف الأكاذيب»
وتابع رئيس وزراء «لن ننسى ابداً ما حصل ولن نتجاوز عن الاخطاء (...) والثغرات ستسد ونستفيد منها في عدم تكرار المؤامرة».
كما دعا الشيخ خليفة «منظمات المجتمع المدني الى تحمل مسؤولياتها في كشف الاكاذيب التي تروجها تلك الفئة».
وكانت منظمة العفو الدولية نددت بالمحاكمة «غير العادلة»، وابدت خشيتها لان «التهم غير واضحة وقد تكون دوافعها سياسية»