:


:


:


:


التهريب يخفض إمدادات بنزين 95 ويثير أزمة في الأسواق المحلية


محطات الوقود تعاني من نقص في إمدادات بنزين 95


الدمام – عبدالمحسن بالطيور


بدأت تظهر على السطح بوادر لأزمة البنزين في بعض مناطق المملكة اثر نقص في إمداد الشركات ومحطات البنزين بوقود 95 مما تسبب في معاناة لمحطات وشركات المحروقات والبنزين في منطقة الرياض تحديدا.



وتخوف ملاك المحطات من تطور هذه البوادر إلى أزمة حقيقية يعاني منها الجميع بما فيها المواطن وجهات أخرى متعددة وقد يسبب في خسائر كبيرة على مستوى الشركات العاملة في القطاع اثر التزامهم بعقود مع جهات حكومية وجهات خاصة.
وذكر مصدر لــ « الرياض « فضل عدم ذكر اسمه, أن احتمالية النقص الحالي هو بمثابة التقنين من « أرامكو السعودية «على إمداد الشركات بالبنزين لتنظيم القطاع بشكل أفضل بسبب نشوء بعض الظواهر السلبية من بعض العاملين في القطاع بمحاولة تهريب أجزاء كبيرة إلى دول خارجية من ضمنها دول نستورد منها البنزين إضافة إلى الغش التجاري في البنزين وافتقاده للجودة بعد خلطه بمواد كيميائية معينة تقلل من جودته وفعاليته وتقلل استهلاك تلك المحطات من البنزين بصورة غير نظامية . وأشار المصدر إلى أن ارامكو تمنع أصحاب المحطات غير النظامية من البنزين للحفاظ على الكمية المصدرة من الشركة، مؤكدة ان قطاع محطات الوقود يعاني من العديد من القضايا الشائكة التي أضرت بالقطاع وبأصحاب الشركات العاملة فيه.



من جهته أكد رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان أن المشكلة التي تواجه قطاع الوقود في المملكة تتركز في التهريب بطرق مشروعة إلى خارج المملكة وهو ما يضعف من تواجد البنزين أو الديزل في السوق المحلي مطالبا بضرورة أن يكون هناك وقفة من الجهات الرسمية لمنع ضعاف النفوس من عملية الاستغلال والتي تصنف بكارثة في إهدار الثروة الوطنية إلى خارج المملكة في ظل احتياج كبير من السوق المحلي .



وأشار العطيشان الى ان النقص في كميات البنزين قد يكون عائدا إلى إغلاق بعض المصافي للصيانة أو لظروف فنية أخرى، مشيرا الى أن «ارامكو» استطاعت أن تعرف حاجة السوق ولن تزيد من إنتاجها في فصل الصيف الا إذا دعت الحاجة إلى ذلك . وعلى صعيد متصل أكد عدد من الباعة في محطات وقود وجود نقص في بنزين 95 خلال الأيام السابقة وخلو المحطات منه بشكل سريع.



وتوقعوا حدوث أزمة إذا استمر الوضع الحالي خاصة مع دخول فصل الصيف الذي يكثر فيه السفر والتحرك بين المناطق.




http://www.alriyadh.com/2011/05/17/article633297.html


!

تهريب بطرق مشروعة

البنزين لدينا أرخص الأنواع في العالم من ناحية السعر

أنت تعبىء البنزين بسعر أقل للتر من 1 ريال

ماذا لو طبق علينا السعر العالمي

يكون في محطة البنزين شاشة يوضح مؤشر سعر البنزين لأخر سعر

مثل وصل السعر للتر 15ريال ..... فكيف سيكون الوضع

السوق السعودي بكم ستعبئ وكم لتر تحتاج

نحمد الله على نعمة رخصة البنزين لدينا

أكدت أن الكميات يتم تحديدها بناء على دراسات مستمرة

أرامكو السعودية: لا نقص في إمدادات السوق المحلية بمنتج البنزين 95

الدمام – مكتب « الرياض «:


} أكدت أرامكو السعودية عدم وجود نقص في إمداداتها للسوق المحلية في المملكة من منتج البنزين 95، مشيرة إلى أنها لم تستقبل أية شكوى من أي من عملائها بشأن حدوث أي نقص في هذا المنتج في أي من مناطق المملكة، بما في ذلك منطقة الرياض.




وقالت ارامكو في بيان لها أمس وجهته لــ» الرياض « نتابع وفرة الإمدادات في السوق المحلية بشكل مستمر، وفي هذا الشأن تقدم الشركة عبر فريق متخصص فيها نصحها بشكل مستمر لموزعيها وعملائها بالمحافظة على صلاحية جميع تراخيص السلامة والجودة وغيرها اللازمة لهم لشراء وبيع ونقل المنتجات البترولية، كما تحثهم على التخطيط المسبق لحجز الكميات المناسبة من المنتجات البترولية المراد شراؤها من الشركة في وقت مبكر لضمان الحصول عليها في وقتها المناسب، تفادياً لأوقات منع حركة مرور الشاحنات، حتى لا يؤدي أياً من تلك الأسباب إلى حدوث أي انقطاع في محطات الوقود عن المنتجات البترولية.



وأوضحت في بيانها أن الكميات التي توفرها الشركة من هذا المنتج للسوق يتم تحديدها بناء على الدراسات المستمرة التي تجريها وخططها السنوية المعدة مسبقاً وفق احتياجات العملاء، والتواصل الدائم مع موزعيها في المملكة، لاستشراف مواسم ارتفاع الطلب على المنتجات والاحتياجات المتوقعة المرتبطة بالمشاريع في أوقات لاحقة، وكذلك الاحتياجات الطارئة.

وقالت في هذا الإطار تدرس الشركة احتياج كل موزع على حدة بشكل مباشر لتحديد زبائنه والكميات التي يزودهم بها، ومن ثم يتم احتساب دقة ما تقدم به الموزع من طلب للكميات التي ينوي شراءها , بعد ذلك تقوم الشركة بناء على الاتفاقيات المبرمة مع موزعي المنتجات البترولية بحجز الكميات اللازمة لتوفير احتياجاتهم كل على حدة في وقت مبكر قبل موعد تسلمهم تلك الكميات، وذلك تفادياً لدفع كميات زائدة عن الحاجة إلى السوق مما قد يؤدي إلى فتح المجال للتجارة بهذه المنتجات خارج الإطار المناسب، حيث تأتي تلك الإجراءات الاحترازية من أرامكو السعودية ضماناً لموثوقية الإمدادات ووفرتها بشكل مستمر وبجودة عالية إلى المستهلك النهائي.

واشارت الى أنها قدمت الكثير من الدعم لموزعيها لضمان موثوقية إيصالهم المنتجات البترولية إلى المستهلكين النهائيين بالكميات المتفق عليها وفي الوقت المناسب.



وفي هذا الصدد نظمت الشركة العديد من البرامج لرفع مستوى السلامة والمحافظة على جودة المنتجات في أساطيل شاحنات نقل المنتجات الخاصة بموزعيها. ووضعت آلية إلكترونية ميسرة ومرنة لحجز كميات المنتجات البترولية المراد شراؤها من الشركة، وخصصت فريقاً متفرغاً لدراسة طلبات تلك الكميات وبحثها مع الموزعين والعملاء المباشرين، قبل موعد شرائها بوقت مبكر.




وفتحت الشركة كذلك قنوات تواصل منتظمة مع جميع عملائها في المملكة لتوعيتهم بالدور المنوط بهم في كل عام لتحقيق موثوقية عالية في الإمدادات إلى السوق المحلية.



ووضعت بين أيديهم سبل تطوير أدائهم للقيام بهذا الدور، تقنياً ومعرفياً. ودعتهم إلى مناقشة كل ما من شأنه تفعيل هذا الدور وتسهيل شؤونهم في هذا الإطار، للمحافظة على جدوى هذا النشاط التجاري وتحقيق رضا المستهلك النهائي والمستثمر على حد سواء، كما شاركت الشركة في تقديم كل ما من شأنه منع الموزعين والبائعين غير النظاميين من المتاجرة بالمنتجات البترولية، للحيلولة دون نشوء سلوكيات تضر بمصلحة السوق ووفرة وسلامة وجودة الإمدادات للمستهلكين في المملكة.




http://www.alriyadh.com/2011/05/19/article634061.html