أسعار مخفضة للصابون
خلف الحربي
اتصلت «عكـاظ» بالمسؤول عن شؤون المستهلك في وزارة التجارة لسؤاله حول أسباب ارتفاع أسعار الفواكه والخضراوات، فقال إن الوزارة غير مختصة بمراقبة أسعارها، مشيرا إلى أن ذلك من اختصاص البلدية!، لو اتصلت عليه «عكـاظ» مرة أخرى لتسأله عن أسباب ارتفاع المستلزمات المدرسية، لقال إن ذلك من اختصاص وزارة التربية والتعليم.. المستهلك السعودي أصبح معتادا على (الزحلقة).. والجميل في الموضوع أن أسعار الصابون ما زالت معقولة!.
***
الشاعر القدير خلف بن هذال العتيبي له شطر بيت يقول: (ما عاد تنظف يمينك لو تصوبنها)!.. والمشكلة اليوم أن الفاسدين لم يعد يكفيهم النهب بكلتا اليدين، لذلك أصبحوا يستأجرون (أيدي عاملة) لمعاونتهم على النهب.. نحتاج إلى مصانع عملاقة لإنتاج أنواع مطورة من صابون اليدين!.
***
أحد الزملاء الكتاب تحول إلى مفسر لتصريحات معالي وزير العمل!، فحين قال معاليه إنه يتحدث بصفته (رجل أعمال) خرج علينا الزميل مؤكدا أن الوزير كان يمزح!، وحين أطلق معاليه تصريح (التلاحم الجسدي) خرج علينا الزميل ليؤكد بأن منتقدي هذا التصريح يتعمدون التهريج!.. اللافت أن الزميل كان يتبع قاعدة انتقاد الوزير بمناسبة ودون مناسبة، ولكن طرأ (استثناء) حيوي قبل شهرين تقريبا استلزم تغيير القاعدة!!.. عموما غلاء الأسعار من شأنه أن يحول القلم إلى صابونة!.
***
في إعلانات الصابون عادة ما يتم عرض قطعتي قماش على الشاشة، واحدة ناصعة البياض بعد غسلها بالمسحوق المعلن عنه، والأخرى (لك عليها) بسبب غسلها بمسحوق آخر.. الصورة الثانية هي حال جدة بعد كل عملية صيانة وتنظيف تكلف المليارات، حيث تبقى حفر الشوارع ومستنقعات المجاري، وتتجول الفئران على الكورنيش بعد أن سمنت و(ربربت) حتى أصبحت أكبر من القطط والكلاب!.
***
بحسب «عكـاظ»، تم اكتشاف اسمي نانسي عجرم وهيفاء وهبي ضمن قوائم المقبولات في المعهد التقني بحائل، أشهر فيديو كليب لنانسي (آه ونص) اعتمدت فيه على (طشت الغسيل)، أما أشهر فيديو كليب لهيفاء (بوس الواوا) اعتمدت فيه على بانيو الاستحمام.. أظن أن مؤسسة التدريب التقني تحتاج بشدة إلى (صابون، طشت، ليفة)!.
***
بدأ برنامج النقل الخارجي للمعلمين وكانت استمارة التكامل الإلكتروني مليئة بالألغاز، مثل أن تختار بين (تعليم عام أو نظام الساعات)، أو تختار بين (تاريخ المباشرة في الدولة أو تاريخ المباشرة في الوزارة)!.. ألغاز وزارة التربية مع معلميها لا تنتهي.. وتدوم وتدوم وتدوم!.
***
أحد المعلمين غاضب من تعمد الصحف ذكر عناوين من نوع (معلم يقتل زوجته.. معلم يعتدي على عامل... إلخ)، ومعه حق في ذلك لأن الصحف لا تسمي المهن الأخرى حين تنشر أخبار الجرائم، ومؤخرا نشرت الصحف خبر قيام تلميذ بإطلاق النار على معلمه، أي كاد المعلم أن يكون قتيلا!.. أظن أننا نحتاج الى إعادة غسل واقعنا بالماء والصابون كي تعود لهذه المهنة السامية هيبتها!.
***
لو تم تركيب إطارات السيارة السعودية الأولى (غزال) على السيارة السعودية الثانية (أصيلة) فإنها لن تسير بسبب عدم تكافؤ النسب!.. متى نرى هذه السيارات تسير في شوارعنا؟.. (بالتخطيط الأصيل مفيش مستحيل)!.
***
يا سبحان الله، قرعة توزيع الأراضي في الشرقية نتج عنها أسماء أشخاص من العائلات ذاتها (القرعة قرعا والدرعى ترعا)، وكذلك الحال في جيزان حيث احتوت القائمة على أسماء عائلة كاملة تتضمن الأب وجميع أبنائه وبناته.. حقا (كله عند العرب صابون)!.
***
شاب (مسحوق) يشتكي من بيروقراطية مؤسسة التقاعد، حيث يطلبون منه ومن أشقائه في بداية كل فصل دراسي أوراق تعريف بأنهم طلاب، ثم ترسل الأوراق إلى الرياض، وحين تأتي الموافقة يطلبون منه أن ينتظر حتى مواعيد الصرف في الشهر القادم.. تخيلوا معاناة أسرته حين تأخر صرف راتب شوال، وما أدراك ما شوال!.
***
عمليات نشر الغسيل متفاوتة الحجم بحسب طبيعة الموضوع، ومسحوق الغسيل التاريخي (ويكيليكس) نشر على الحبل ملابس داخلية بمقاس (إكس إكس إكس لارج)، حتى أصبح أكثر من زعيم سياسي يقف أمام الحبل حائرا وهو (طرزان)!.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1217388868.htm