تحت شعار محاربة جشع التجار
مربو ماشية يواجهون غلاء الشعير بـ «استنباته» محلياً

عبد الله المقاطي ـ ظلم




تحت شعار «محاربة جشع التجار» وبدافع «الحاجة أم الاختراع» اتجه عدد من مربي الماشية لمواجهة ارتفاع أسعار الشعير إلى مستويات خيالية، بالعمل على استنباته محليا في تجربة أكدوا نجاحها. وبينوا أنها تجربة جديدة، وتحدث لأول مرة على المستوى الفردي محليا وعربيا، وتعتبر الأوفر اقتصاديا والأغنى غذائيا للمواشي.
التجربة، التي اطلعت عليها «عكـاظ»، تتلخص في إنشاء غرفة «حاوية» تركب عوازل وأجهزة تبريد وإضاءة مناسبة داخلها، مع توفير جهاز ري أتوماتيكي وأرفف لاستنبات الشعير، وجميع هذه التجهيزات لا تكلف أكثر من 50 ألف ريال لتوفير غذاء لـ 500 رأس وبتكلفة 20 ألف لتغذية 100 رأس من المواشي حسب مساحة الغرفة والتجهيزات المطلوبة.
صاحب التجربة سعد متعب المعمري، ويسكن المدينة المنورة، حكى لـ «عكـاظ» تفاصيل نجاحه في الاستغناء عن الشعير المستورد واستنباته محليا، وقال «هذه الفكرة راودتني العام الماضي نتيجة ارتفاعات أسعار الشعير المستورد، والأمراض التي تصيب المواشي من جراء تناوله، حيث بدأت أبحث في الإنترنت عن إمكانية استنبات الشعير».
وأضاف «بدأت في إطلاق هذه التجربة فعليا هذا العام، وواجهت بعض الإشكاليات وتجاوزتها، ونجحت في شهر رجب، وبدأت في إنتاج 160 كيلو يوميا لتغذية أغنامي، ووفرت بذلك 50 في المائة مما كنت أدفعه لشراء الشعير المستورد».
وأشار إلى أن الشعير المستنبت محليا يحمل فوائد صحية للمواشي، لاشتماله على الفيتامينات في الجزء الخضري والألياف في الجذور، إضافة للنشاء في الحبوب، بخلاف الشعير المستورد الذي لا يحتوي إلا على النشاء فقط، وبين أن الشعير المستنبت تهضمه المواشي بشكل كامل بخلاف الشعير المستورد.
وبين أن كيس الشعير وزن 50 كجم ينتج له حاليا حوالي 350 كجم، ويبدأ في تقديم الشعير بعد 7 أيام من استنباته وبشكل يومي، حيث ينتج يومياً 160 كجم في كمية تعتبر كافية لمواشيه وبتكلفة لا تتجاوز 22 ريالا.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1210387401.htm

ومن يواجه جشع تجار الماشية ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبدالله 2009

ومن يواجه جشع تجار الماشية ؟؟

صدقت يا ابوعبدالله
لكن نقول لعل لو خفضت التكاليف عليهم ... لعلهم يخفضون الاسعار !!!!

رغم إثبات فعالية هذه الطريقة و رخصها إلا أن الجهات الرسمية لاتريد حتى مجرد التفكير فيها.

شوفوا هذا الخبر:

*************************************

الزراعة: مواجهة أزمة الشعير بالأعلاف المركبة

حازم المطيري ـ الرياض



أكد وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبدالله بن عبدالله العبيد، على أهمية التحول التدريجي نحو الأعلاف المركبة تلافيا لحدوث أزمات توفير العلف للمربين.

وشدد خلال لقائه أعضاء لجنة الأمن الغذائي ولجنة الأعلاف في غرفة الرياض، على أهمية تطبيق الخطة الوطنية لتشجيع صناعة الأعلاف المركبة ودعم مدخلاتها التي أقرها مجلس الوزراء كحل للحد من تنامي استيراد الشعير إلى المملكة، وقال «إن استيراد المملكة لكمية كبيرة من الشعير من السوق العالمية، يؤثر سلبا على السوق السعودية».

وبين أن هناك ضبابية حول وضع الشعير مستقبلا في الأسواق العالمية، وقال «ربما تراجعت الكميات المعروضة منه نتيجة لسياسات بعض الدول المنتجة نحو تقليص صادراتها من الشعير، نتيجة التغير المناخي أو استخدام المحاصيل الزراعية في إنتاج الوقود الحيوي في التأثير على الكميات المنتجة».

وأكد أن الدولة تدعم مربي الماشية من خلال دعم الشعير، ودعم مدخلات الأعلاف الأخرى.

وكان اللقاء الذي حضره مسؤولون في الهيئة العامة للغذاء والدواء، قد شهد عددا من المداخلات، حملت آراء ومقترحات عديدة تؤيد في مجملها أهمية التحول نحو الأعلاف المركبة حفاظا على الثروة المائية والمالية بالمملكة، وتوفير أعلاف جيدة للمربين والابتعاد عن التأثر الحاد في الأسواق الدولية .

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1214388183.htm

نقص المعروض من الشعير في الأسواق العالمية يلقي بظلاله على السوق السعودية

الثلاثاء, 14 ديسيمبر 2010



الرياض - سعد الأسمري


Related :
الطلب على الشعير يشهد ارتفاعاً كبيراً. (الحياة)


تلوح في الأفق بوادر أزمة في سوق الشعير في السعودية قد تتسبب في نقص المعروض خلال الفترة المقبلة، نتيجة اتجاه الدول المنتجة إلى تقليص صادراتها.

ورسم وكيل وزارة الزراعة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية الدكتور عبدالله العبيد صورة ضبابية لوضع الشعير مستقبلاً في الأسواق العالمية من حيث تراجع الكميات المعروضة منه، نتيجة لسياسات بعض الدول المنتجة نحو تقليص صادراتها أو استخدام المحاصيل الزراعية في إنتاج الوقود الحيوي في التأثير في الكميات المنتجة.

وأكد العبيد خلال لقائه أعضاء لجنة الأمن الغذائي ولجنة الأعلاف في غرفة الرياض الأربعاء الماضي، أهمية التحول التدريجي نحو الأعلاف المركبة، تلافياً لحدوث أزمات توفير العلف للمربين، خصوصاً أن «المملكة تستورد ما يقارب من 50 في المئة من الكمية المتاحة من الشعير في السوق العالمية، وهذا يؤثر سلباً في السوق السعودية في حال وجود أي ارتفاعات عالمية في أسعار الشعير، سواءً كانت الأسباب مناخية أو تجارية بحتة، مشيراً إلى أن الدولة تدعم مربي الماشية من خلال دعم الشعير ودعم مدخلات الأعلاف الأخرى.

وشدد على أهمية تطبيق الخطة الوطنية لتشجيع صناعة الأعلاف المركبة، ودعم مدخلاتها التي أقرها مجلس الوزراء كحل للحد من تنامي استيراد الشعير إلى المملكة، وإبقائه في حدود معقولة وبالصورة الصحيحة.

وشدد العبيد على أهمية الجهود التي تقوم بها الغرفة وملامستها القضايا الزراعية بشكل مستمر، وعلى دور وزارة الزراعة في دعم صناعة الأعلاف.

وشهد اللقاء الذي حضره مسؤولون من الهيئة العامة للغذاء والدواء عدداً من المناقشات والمقترحات التي تؤكد في مجملها أهمية التحول نحو الأعلاف المركبة حفاظاً على الثروة المائية والمالية في المملكة، وتوفير أعلاف جيدة للمربين والابتعاد عن التأثر الحاد بالأسواق الدولية.

من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن الغذائي في غرفة الرياض سعد الخريف أن الحل لتجاوز الأزمات المتعلقة بالجانب الغذائي هو الخزن الاستراتيجي للسلع الغذائية، إذ سيتم تنظيم ندوة متخصصة في هذا الجانب في كانون الثاني (يناير) المقبل في غرفة الرياض، وبحضور كل من وزيري الزراعة والتجارة، وسيتم فيها مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بالقطاع الغذائي والزراعي.

وتوقع أن يشهد الطلب على المنتجات الزراعية في العالم زيادة كبيرة خلال العام المقبل سواءً في الكميات أو الأسعار، لافتاً إلى أن عام 2008 شهد زيادة كبيرة في الأسعار والكميات، ثم تراجعت في العام الماضي، ما يؤكد أن المرحلة المقبلة ستشهد طلباً كبيراً على الرز والشعير، وهذا يتطلب خزناً استراتيجياً لتلك السلع لمقابلة الأزمات العالمية التي تتعرض لها الأسواق من عام إلى آخر.

ولفت الخريف إلى أن نحو 60 إلى 70 في المئة من الشعير يستورد من أوكرانيا، وأكدت اهتمامها بالزراعة وتطويرها، إلا أن الطلب سيشهد ارتفاعات خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك بدائل أخرى للشعير في المملكة، وهذا ما يجعل من الضروري تطوير تلك البدائل من أعلاف وغيرها، وبالتالي لن تواجه المملكة أي إشكالية في هذا الجانب.

من جهته، أكد تاجر الشعير والأغنام محمد بن علي أن الطلب على الشعير يشهد ارتفاعاً كبيراً، وكذلك الأسعار على رغم وجود الأعلاف بأنواعها في السوق إلا أن مربي الماشية تعودوا على استخدام الشعير منذ سنوات طويلة، وهذا أسهم في إيجاد الأزمات في سوق الشعير الداخلية.

واعتبر أن استيراد الشعير من الخارج سيتعرض لأزمات، ما سيرفع سعره في الداخل، وبالتالي سيدفع مربي الماشية ثمن ذلك، ما يعني ارتفاع أسعار الماشية، وسيدفع مستهلك اللحوم الثمن الأكبر، وهذا ما حدث خلال الأشهر الماضية.

وأكد ضرورة توفير كميات كبيرة من الشعير ومن السلع الاستراتيجية، سواء من خلال خزن استراتيجي أو غيرها، ولكن تحت مظلة الدولة حتى لا يتم التلاعب في الأسعار.

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/212495