شكت قرابة 50 حارسة أمن يعملن في شركة متعاقدة مع جامعة القصيم من عدم تسليمهن رواتبهن بشكل منتظم، ومماطلة الشركة لهم بين حين وآخر في تسليمهن حقوقهن المتفق عليها حسب العقد، الذي أذنت الجامعة للشركة بتوقيعه معهم.

واتهمت حارسات الأمن الشركة بالمماطلة في صرف مستحقاتهن من الرواتب والإجازات المتفق عليها مع الشركة والجامعة، مؤكدات أنهن طالبن مرات عدة بالحصول على تلك المستحقات، إلا أن الشركة تتعذر في كل مرة أن عليهن الانتظار. وأضافتن أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرضن فيها لتأخر صرف رواتبهن، فهذه الحالة مستمرة دون حل, مشيرات إلى أن آخر شهر تم صرفه هو شهر شعبان أي أن رواتب أربعة أشهر لم تصرف لحد الآن .

وأوضحن من خلال رسائل عدة تلقتها ( عاجل ) أن وظائفهن على قلة رواتبها تعد مصدر رزقهم الوحيد، خصوصا أن بعضهن الأرملة و تعول أيتام وكذلك مصروف وسيلة النقل الخاصة فضلا عن الأمن الوظيفي الذي يسعى له الجميع وماله من مردود إيجابي على سير العمل .

كما أكدن أن التعامل معهن يكون بنظام التهديد، ومعاملتهن بشكل سيئ، عبر تهديدهن وفصل كل حارسة تتقدم بشكوى .... هذا غير أن مدير الشركة بالقصيم هو من يتعامل مع الموظفات ( حارسات الأمن ) ومن تريد إجازة يكون الأمر شفوي عن طريق الجوال ,وكان يفترض أن يكون هناك إدارة نسائية للتواصل معهن.

وطالبن حارسات الأمن عبر صحيفة ( عاجل ) الجهات المختصة بالنظر في قضيتهن، والتوجيه بصرف رواتبهن في مواعيدها النظامية من دون تأخير، وعدم مماطلتهن في منحهن مستحقاتهن.

الله مولانا وهو القادر على كل شيء
ليه ما يكون هناك تنظيم عن طريق الايداع النقدي السريع قبل ما تترسى المناقصة على المتعهد
يعني يلتزم عند تعيين اي موظفة بتحويلها على الشئون الماليه وتجيب معاها رقم حساب وعند التأخير من النتعهد يطبق به نظام الشيك بدون رصيد وهنا يفكر اي متعهد الف مرة قبل ما يأخر رواتب العماله سواء رجال نساء مواطنين او اجانب
واذا كان التأخير من الجهة الي ممولة يتم تعويض الموظفين براتبين تتحملها الوزارة جزاء لها وردع لامثالهم