كتب الاستاذ المتميز ياسر الوادعي عن موقع المقاطعة في جريدة اليوم الالكتروني ما يلي:

الحياة

مواجهة « الغــلاء »عبر الإنترنت
ياسرالوادعي ـ الجبيل
مواجهة الغلاء بصور متعددة
ارتفعت أسعار العديد من السلع والمنتجات في الأسواق المحلية بصورة لافتة للانتباه حيث ارتفعت أسعار بعض السلع والمنتجات إلى الضعف فضلا عما يشهده السوق العقاري من ارتفاع خيالي في أسعار الوحدات والشقق السكنية وهو ما أثار حيرة المواطنين وخاصة من طبقات ذوي الدخل المحدود بل أنهم وصفوا مايحدث بأنه طمع وجشع واستغلال للمستهلك من قبل التجار وقاموا بمحاولات عديدة من أجل مواجهة غلاء الأسعار كان منها اللجوء إلى وزارة التجارة والصناعة ومناشدة مجلس الشورى في التدخل السريع لوقف موجة غلاء الأسعار التي أصبح مبالغاً فيها ومع تفاقم المشكلة يوما بعد يوم لجأ العديد من المواطنين إلى طرق جديدة في مواجهة « غلاء الأسعار « حيث توقف البعض عن شراء بعض السلع والمنتجات التي ارتفعت أسعارها والبدء في البحث عن سلع ومنتجات بديلة تحمل أسعاراً مقبولة نوعاً ما فيما سعى آخرون إلى التوقف قطعياً عن شراء تلك السلع بهدف تعريض تلك السلع والمنتجات إلى الخسارة وبالتالي إرغام الشركات والتجار إلى إعادة الأسعار كما كانت عليه سابقاً .في حين لجأ مجموعة من الشباب إلى طريقة جديدة حملوا من خلالها راية التحدي أمام ما أسموه « بجحيم الأسعار « وصمموا بذلك موقعاً إلكترونيا عبر شبكة الإنترنت ليكون نقطة البداية في تنظيم حملة المقاطعة لجميع السلع والمنتجات ألتي ارتفعت أسعارها إلى درجة كبيرة.
فكرة
ويقول المشرف العام على موقع «مقاطعة» والذي فضل عدم ذكر اسمه إن فكرة المقاطعة وتطورها إلى تخصيص موقع الكتروني عبر شبكة الإنترنت بدأت مع ازدياد عدد الشركات التي رفعت أسعارها وكثرة تضجر المواطنين من الغلاء المعيشي وكثرة الحديث عن هذا الأمر في المجالس والمواقع والمنتديات وخصوصا بعد موضوع طلب مقاطعة الغلاء لأحد الأعضاء في موقع بناء على شبكة الإنترنت وبعد تفاعل كبير مع الموضوع نبعت هذه الفكرة لتحيط بالمشكلة من جميع النواحي وتركيز الجهود المترامية في كل منتدى وموقع ولتصبح في موقع واحد.
إقبال
و يرى المشرف على الموقع أن الإقبال على الموقع كبير جداً و على غير المتوقع والزيارات تزداد بمعدل 150بالمائة يومياً وتم تحقيق جزء بسيط من الوعي لدى الكثير وتوضيح بعص سياسات الغش المتبعة والكل متعاون متفهم كيف كانت نظرة التجار للموقع وفكرة المقاطعة علما بان عمر الموقع لم يتجاوز الشهر ونؤكد لكل تاجر استغلالي قام برفع الأسعار دون مبرر أن الشعب وصل لمرحلة من الوعي بحيث لا يمكن استغلاله بهذا الأساليب الرخيصة

الرابط
http://www.alyaum.com/issue/article....2&I=518737&G=1