أنت سعودي .. فهل تحدَّث إليك فريق نوبل؟

محمد الصالحي

يفترض أن تكون الأيام القليلة المقبلة، أيام ترقب وانتظار عند أولئك الذي يعلمون جيدا أنهم قدموا للعالم إنجازا يستحقون من أجله جائزة اسمها (نوبل). وكما تقول أخبار وقصص الـفائزين في الأعوام الماضية، فإن أولئك تلقوا خبر فوزهم بالجائزة وهم يسافرون إلى مؤتمر، أو يجلسون في معمل أبحاث، أو معلقون في الجو في رحلة إلى أعمالهم البحثية حول العالم. هذا هو حالهم مع الجائزة الأولى عالميا، فكيف هو حال العالم والباحث السعودي؟، وهل أحد منهم ينتظر مع المنتظرين (رنة الهاتف) لتبشره، أم أنه صار يعرف جيدا أنه بعيد كل البعد عن مثل هذه الأحلام.

يقول واقع الحال: إن الباحث السعودي يقضي جل وقته في مطاردة معاملات أبحاثه: يجري خلف هذا ليطلب دعما لبحثه، ويستجدي ذاك ليوافق له على جدوى دراساته، ويشحذ الآخر ليتكفل بمبالغ المشروع وهؤلاء ــ للعلم فقط ــ يستظلون بالمظلة الأكاديمية الجامعية.

ينشغل الباحث السعودي بالتنقيب عن قطعة أرض لبناء بيت العمر، ويبحث عن أحد البنوك التي تتكرم عليه بقرض يكفل له تسديد ديونه، ويريق ماء وجهه أمام زملائه طلبا لسلفة مالية، وكل ذلك لأن راتبه الوظيفي لا يكفي لعشرة أيام من مجموع الشهر، فكيف لأولئك أن ينتجوا للعالم بحثا علميا من صفحة واحدة؟.

أعرف بالاسم، مجموعة من أولئك الذين انتهى به الطريق إلى كراسي الإدارة؛ ليريحوا ضمائرهم، ويتمتعوا بشيء من لذة الاسم والمنصب حين تتلاقفها الصحف. أعرف ــ بالاسم ــ نفرا من أولئك الذين تميزوا في بداية مشوارهم البحثي، واليوم يعلنونها، دون ندم: إن علاقتهم بالأبحاث قد انتهت، لأن أحدا هنا لا يهتم لهم.

لا أعتقد أن «نوبل» قريبة منا، وكثير من الباحثين السعوديين غارقون في مشاغل الحياة، التي فرضتها عليهم مرجعياتهم الأكاديمية بوضعهم تحت ضغط المادة والعقبات الإدارية. هنا فقط، أرى أن الفرصة مواتية لأن نبتكر لنا جائزة نوبل تتلاءم وواقعنا؛ جائزة نوبل لأنكد وأتعس باحث كيمياء سعودي، وأخرى لأكثر الأطباء اشتغالا في القطاع الخاص، وثالثة لأفقر أديب سعودي، فمن يدري: لعلنا نتميز بشيء ولو بالمقلوب.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1004375656.htm

لو أنه في الخارج تلقى الدعم الغير متناهي , ناس يقدرون البحث العلمي , ناس يقدرون التفوق , ناس يريدون أن يضعوا لهم بصمة في التاريخ , ولبلادهم , ولهذا تطوروا.
خلونا نجيب كل شيء من الصين , ومن اردى الصناعات عندهم , لسنا ممن ينتج وممن يخترع وممن يبحث , أنواع التحطيم , حتى الذي يريد أن يقدم شيء له ولوطنه وللمسلمين وأن تسجل لهم , يتراجع لأن البيئه غلط في غلط , لا يوجد تقدير للعلماء , للباحثين , للمخترعين .
والدليل أن عندما أكتشف عبدالمجيد الزنداني وهو في الإعجاز العلمي للقران والسنه , أكتشف علاج لمرض الأيدز , من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم , وبعد التجارب والإختبار بالطرق العلميه شفي الكثير من المرضى , وأنه ليس له أضرار جانبيه , وقال انا أريد من التجار العرب , أو الحكام العرب , أن يدعموا هذا الإكتشاف , وهم أيضاً مستفيدون ولهم مكسب من وراء المشروع , وأن يسجل الإكتشاف بأسم المسلمين بعد ما فشل الأجانب على طول مدة البحث راجين الوصول إلا ما أكتشفه المسلمين , ويكون تصديقاً لحديث الرسول الكريم لأنهم إكتشفوا العلاج من حديث للرسول صلى الله عليه وسلم , وناشد جميع المسلمين في القنوات وفي الصحف من الميسورين الذي يستطيعون ان يمولوا المشروع , او من الحكام العرب , ولكن لا حياة لمن تنادي , فرصة وأتت لهم أن يبرزوا للعالم بهذا الإكتشاف وان يضعوا لهم بصمة في إكتشافات المسلمين , وان يثبتوا للعالم ان العالم العربي به أناس تكتشف وتخترع , ومنها أيضاً تصديق لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم , وضيعوا الفرصه لماذا ؟؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟ لماذااااااااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟
أظن والله أعلم أنها فرضت عليهم . وان لا يدعموا هذا الإكتشاااااف .
كيف تريدون لنا التقدم والتطور , كيييييييييييييييييييف
بينما يقول عبدالمجيد الزنداني اتتني عروض من الشركات الأجنبيه , ورفضت أريدها للمسلمين . حتى انهم يريدون معرفة الحديث الشريف لكي يعملوا الأبحاث من الحديث ويسبقونا , بالتسجيل ويكون بإسمهم , والله شيء يقهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر من جد