مالذي يحدث أمام هذا التناسب الغير مجدي في وقت تزيد أرصدة الوطن وتتضخم..!
يقابله إزدياد في الجوع والفقر والبطالة..!
لم نعد نرى مايسرنا على المدى القريب..!
ملامح الشح والبخل والأنانية بدأت تظهر على وجه هذا الوطن..!
بدأ ينسحب تاركاً خلفه شعباً مرهوناً جائع فقير لعدة أجيال قادمة..!
لقد بدأ في إغتيال أحلام شبابنا وتجاهل صرخاتهم ووقفاتهم أمام عتبات التوظيف وأحقية الحياة بشرف.
لم يراعي تلك الوجوه الكريمة والمتضمنة لكامل ملامح العزة والكرامة.
أحلامنا بدأت تغرب يوماً بعد يوم.. !
]
ولايزال الوطن صامتاً دون حراك..!
أشعر أن ليلاً سرمدياً سيرخي وحشته علينا جميعاً ويأسرنا في ظلامه..!
وأن أديرة الصمت والخوف من المصارحة ستكون ملاذنا الأخير والقسري معا!
بدأنا نسمع أقاصيص مخيفة عن هذا الوطن وسلوكياته العجيبة..!
وسمعنا إشاعات تزداد ضراوة حوله..!
ونحن مابين مصدق ومكذب..
]
قالوا أنه تناساكم ؟
وقالوا أننا فائض عن حساباته ؟ وقالوا أنه ليس في حاجتكم ؟
ثم قالوا أخيراً..
أن من يطالب بحقوق غير ماكُتبت له فهو مندرج تحت مسمى أعداء الوطن ..
والخارجين عن الولاء..!!
وأنه محرض ومتكالب مع القوى الخارجية..!!
فنهضت بعدها ثقافة الزهد والورع والتقشف والصوفية وإنتظار الآخرة..!
هذه الثقافة التي تزيد هذا الإنسان حقارة وذلاً..
كما تزيد الوطن بعداً عنا..
وظهرت بيننا الفجوة السحيقة..
أصبحت هنالك مواضيعاً لايمكن التطرق لها..
وأسماء لانتجرأ على النطق بها..
وجرائم لايمكن النظر إليها..!
فهي خطوط نارية لو إقترب من تناولها أحد..!
فهو من خونة هذا الوطن..!!
مالذي حدث..؟
هل بات الوطن يحاسبنا عما نطلب منه ونحتاج؟
أين كنا وكيف أصبحنا بعد أن كان الوطن توأماً لكل فرد من أفراد شعبه ؟
مالذي جعله ينكرنا ويجحد حالنا ويتناسى أوضاعنا ؟
نريدك ياوطن أن تتحدث..!
نريدك أن تخرج من هذا الصمت الطويل القاتل ..!
نريدك أن تبعد عنك الحواجب الكاذبة, لترى حقيقة هذا الشعب كيف يعيش.
نريد أن تبعد عنك كل من يمجدك بقداسة فأنت في غنى عن مثل هؤلاء الممجدين الحمقى.
إنهم من يخدعك ويساوم على بقائك فوق أي بساط متحرك قادم..!
نحبك يا وطني بعنف وبكل مظاهر الترف الصادق..
و لكن..!

الله المستعان يابوتركي
بدأ الكثير من
اولياء الامور يقلقون على مستقبل ابناءهم
فمستقبلهم غير واضح
نحن نحارب الان من 8مليون اجنبي وربما هذا العدد بعد عشر سنوات سيكون 16 مليون
وربما تختلف التركيبة الديموغرافيه
الوطن يصد عن ابناءه ولكن الله رحيم كريم نبتهل اليه ليسخر مسؤولي هذا الوطن لخدمة فلذات كبده لا خدمة هذه الاسراب التي أتت من كل فج عميق

احذروا البطالة السعودية فقد فعلت ما لم يفعله السياسيون بالوقوف احتجاجا امام وزارة

ذكرت تقارير رسمية أنة تم تخفيض وظائف 1000 أجنبي من القطاع الحكومي السعودي لينخفض عدد غير السعوديين في وظائف الدولة إلى 35.800 ألف موظف إلا أن عدد الأجنبيات في ذات القطاع ارتفع خلال العام الأخير ليصل إلى 36 ألف موظفة بعد تشغيلهن في 4 آلاف وظيفة جديدة في الوقت الذي استقر فيهعدد السعوديين والأجانب من الجنسين في وظائف الدولة عند 899 ألف و711 وظيفة.

ووفقاً لصحيفة "عكاظ" اليومية تم الحاق حوالي 67 ألف مواطنة ومواطن في وظائف شاغرة ومحدثة. حيث استفاد من تلك الوظائف 44 ألف مواطن و23 ألف مواطنة، وزعوا على سلم رواتب الموظفين والمستخدمين في الوظائف الصحية والتعليمية وأعضاء هيئات التدريس والمحاضرين في الجامعات، إضافة لسلمي القضاة وأعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام.

وأظهرت التقارير أن معدل إلحاق كوادر سعودية لم يكن يتجاوز الـ 23 ألفا خلال الأعوام الأخيرة، لكنه تضاعف خلال آخر عام بنسبة 150 في المائة، بفعل ارتفاع نسبة البطالة إلى 10.5 في المائة في ظل عجز وزارة العمل عن إلحاق أكثر من 48 ألفاً من أصل 460 ألف عاطلة وعاطل عبر دعم برامج التوظيف في القطاع الخاص.

وذكر التقرير انه في العام 1994، تبنت الحكومة لمشروع السعودة وهي خطة تهدف إلى إلزام القطاع الخاص بتحقيق توازن في نسب العاملين بين الأجانب والسعوديين الذين يجدون أنفسهم عاطلون عن العمل بعد ازمة باطالة خانقت المواطنين والمواطنات.

في مجال القطاع الخاص بالمملكة فإن أقل من 10 بالمائة من القطاع الخاص جرت سعودته حتى عام 2009. ويلقي منتقدون باللائمة في قلة هذا العدد على نقص جهود المتابعة والتنفيذ من جانب وزارة العمل بينما تقول الشركات إنه يرجع إلى نواقص لدى السعوديين الباحثين عن عمل إفراز نظام تعليم يبالغ في التركيز على الدين. حسب رويترز.

قالت أماني باحسن وهي مستشارة في الموارد البشرية لدى "وورلي بارسونز" العربية، إن في البلاد كثيراً من الخريجين السعوديين الذين يأتون للشركة بحثاً عن عمل لكنهم لا يمتلكون المؤهلات المناسبة، ويحتاجون جميعاً إلى تدريب. ولكن حتى السعوديين الذين تلقوا تعليمهم في الولايات المتحدة أو أستراليا يواجهون صعوبة في إيجاد وظائف في المملكة.

وفي وقت سابق، قال طراد العمري رئيس بيت السعودة، وهو مكتب توظيف مقيد به اكثر من أربعة آلاف سعودي من خريجي الجامعات الأجنبية، إن الشركات توظف أشخاصاً أقل تأهيلاً من السعوديين لأنهم يدفعون لهم أجوراً أقل.

بينما ذكرت اخر احصائية ان هناك اكثر من 5 مليون عامل أجنبي في البلاد لا يحملون شهادات. وكثير منهم يعمل في أعمال يدوية و أكثر من ثلاثة ملايين منهم يعملون في المبيعات وقطاع الخدمات والسكرتارية ووظائف مشابهة

لأحد الكتاب..

قال كثيرا ما ارى السكوت هو الداء

وكثيرا ما ارى ان الدواء هو الخروج عن هذا الصمت الغريب

بنظرة بسيطه اذا اردنا اصلاح الوضع

ما الذي نفعل؟

هل نصمت وننتظر الاصلاح

؟
ام نشتكى ليعرف المسؤل عن الوضع

؟
وليعلم انه يوجد من يشتكي

ويوجد من يعاني لينظر في الوضع والحال

؟

اتعجب كثيرا من بعض الصامتين



ولا القبهم

,


,


إلا

بالمفسدين ..

اقل المعروف هو الكلام في الحق

فأين انتم..؟