هذه القصيدة التي ارتجلها الشاعر عبدالواحد الزهراني في حفل بمدينة الباحة، تعبر بكل شفافية وعفوية واقع الحال التي تعيشه بلادنا وهو أمر يحز في النفس ويكدر الخاطر.

هذه القصيدة مسجلة بصوت الشاعر نفسه ، ولقد حاولت إرفاقها لكم لكي تستمتعوا بها ولكن لم أستطع .
أترككم مع القصيدة وشرشحة واقع الحال السعودي من شاعر بسيط هو الشاعر / عبدالوآحد الزهراني.

قولوا ماشاء الله على الدخل السعودي وامسكوا الخشب

اكثر مـن اثنيـن مليـار أبسـط ايراداتنـا اليوميـة

فـي ثلاثميـه وستيـن أكثـر أكثـر مـن سبعميـه
كـل عـام يعلنـون أربعميـه ملـيـار ميزانـيـة
وثلاثميـه وعشريـن الله أعـلـم فـيـن دربـهـا
بالرشـاوي والعقـود الزايفـه ومقـاولات البـاطـن
اللـي تكلفتـه ريـال يسجلـونه ميتـيـن ريــال
كان يسرقنـا الأجانـب فـي زمـان المـد الاجنبـي
واللصوصيـه طردنـا الأجنبـي عنهـا وسعودناهـا
والقصيبـي ما معـه حجـه يجـي ويحجـنـا بـهـا
يا طويل العمـر لـو تسمـحلي أعـدل شعـار الدولـه
وارسمه وأصـوره بالواقـع اللـي يقتضيـه الحـال
كان تحت السيف والنخلـه كتبـت الدولـه المنهوبـه
وكتبت أسرق ترى ما تفـرق أسفـل كلمـه التوحيـد
اللي يعمل في قطـاع الدولـه أول ما يوسـع جيبـه
واللي ياكلها بدمهـا ثوبـه الرسمـي بـدون جيـب
أسـرق أسـرق لا توفر مـن يوفـرها سرقهـا غيـره
مـادام الدنيـا فـرص كلـن يوريـنـا شطـارتـه

لا تعليقققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققققق ققققققق، فالقصيدة أبلغ من أي رد حيث أن شاعرنا أوفى وكفى بما يحسه كل مواطن غيور على هذا البلد ومواطنيه والله المستعان!!!

مـادام الدنيـا فـرص كلـن يوريـنـا شطـارتـه
.
وأقول


ياللي تاكل الحرام بالدنيا ، لا تنس أن فيه آخرة.......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر عبدالواحد من الشعراء الي موظف القصيد في كشف مواطن الخلل بالدولة وهذي ترى مو اول قصايدة له قصيدة عن طريق الجنوب وله قصيدة رد على من يستحقر اهل الجنوب بكلمة (07)وله قصيدة عن راتب المواطن السعودي منها (راتب المواطن مثل نافورة الماء مايها منها لها ) والكلام يطول باحقاقه حقه لكن اسألوه كم مرة انسجن وليه ؟
اللهم انا نحسبة من الشعراء الذين استثنيتهم من الاية(الشعراء يتبعهم الغاوون)
وهو ان شاء الله كذلك نحسبه والله حسيبه
وجزاكم الله خير على النقل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمان الجميري

(راتب المواطن مثل نافورة الماء مايها منها لها ) وجزاكم الله خير على النقل

شكرآ على المقال يادكتور .