شرطة الرياض تطيح بسيدة عربية وإمام مسجد يديران مصنعاً لتزييف عملة الدولار


جانب من معمل تزييف الدولارات
الرياض - مناحي الشيباني
قادت معلومات أمنية لشرطة منطقة الرياض عن نشاط وافدة من جنسية عربية وابنها في امتهان بيع وترويج الدولارات المزيفة، للإطاحة بشبكة لترويج الدولارات المزيفة والاتجار بها، يتزعمها إمام مسجد شرق الرياض من جنسية عربية وتضم ثمانية أشخاص سبعة منهم من جنسية عربية بينهم المرأة وابنها والثامن من جنسية افريقية.
وقالت شرطة منطقة الرياض في بيان لها انه بعد أن توفرت معلومات لدى قوة المهمات والواجبات الخاصة عن نشاط وافدة عربية وابنها في امتهان بيع وترويج الدولارات المزيفة، وبعد التحري عنهما والتيقن من صحة ما جاء عنهما من معلومات بحثية؛ قامت القوة بعمل كمين محكم وذلك بقيام أحد مصادر قوة المهمات بالاتفاق معهما لشراء مبلغ مليون دولار مزيف أسود مقابل مليون ونصف المليون ريال سعودي صحيح، وأثناء عملية الاستلام والتسليم تبين وجود شركاء لهذه المرأة وابنها حيث حضر بالموقع شخصان آخران من جنسية عربية للتأكد من وجود المبلغ مع المصدر، وبعد تواجد جميع الأطراف في الموقع حضر زعيم هذه الشبكة ويرافقه شخص آخر وبحوزتهما المبلغ المزيف وأثناء عملية الاستلام والتسليم تم ضبطهم جميعا ومعهم مبلغ مئة ألف دولار مزيفة سوداء، وبمناقشته عن بقية المبلغ المتفق عليه وهو مليون دولار اعترف أنه يخفيه بشقته، وعلى الفور انتقلت فرق من قوة المهمات والواجبات الخاصة لشقة زعيم العصابة حيث عثرت فيها على مبلغ خمسة ملايين دولار مزيفة منها ما تم غسله وجاهز للبيع والتصريف ومنها الأسود، وقد اعترف جميع المقبوض عليهم بأنهم يمتهنون بيع وترويج الدولارات المزيفة وبثها داخل المملكة، كما اعترف زعيمهم انه يتحصل عليها عن طريق وافد عربي، وعلى الفور تم عمل كمين لهذا الوافد بعد التأكد من صحة ما أدلى به زعيم هذه العصابة وتم ضبطه حيث اعترف انه بالفعل يمتهن بيع العملات المزيفة بمشاركة وافد أفريقي الجنسية وبعد ثبوت تورط هذا الوافد الأفريقي تم عمل كمين امني وتم ضبطه.
وقد بينت التحريات أن زعيم هذه العصابة وافد عربي ويعمل إماماً لأحد مساجد شرق الرياض. وجرى تسليم جميع أعضاء هذه الشبكة الإجرامية مع ما ضبط بحوزتهم من مبالغ مالية لجهة الاختصاص بمركز شرطة الروضة لاتخاذ اللازم بحقهم.




أوراق تستخدم في تزييف الدولارات بالمعمل






أربعة من المتهمين والمرأة بعد ضبطهم

http://www.alriyadh.com/2010/06/08/article532911.html

الحين ليش مغطين وجيههم وش هم خايفين منه
مجرمين وسقطوا في شر اعمالهم شئ غير مفهوم ابدا
مثلا في مصر وفي كثير من دول العالم من اساليب مكافحة الجريمة فضح المجرم لكي تكون رادع لغيرة



وهذه مجموعة جرائم ويظهر فيها المجرمون
مع ان بعضها بسيط
http://www.akhbarelyom.org.eg/hawade...en=5&num=حوادث الاسبوع

ثم وين الاوقاف عن هذا الامام أليس من شروط الامامه ان يكون سعوديا

السلام عليكم
وعلى الطاري وكمان آمين
وشرطة الرياض بس همها التزوير وانه من جنسية عربية طيب ليه ما يطلبون التحقيق مع مندوب الشئون الاسلامية ليه امام اجنبي وين السعودة والا هياط على الفاضي المفروض كل الاطراف المسئولة عن الجريمة من اعلى الهرم الى مكتب العمل وين العمال ذيلا غايبين عن كفلائهم والا يدرون عنهم والا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على هالوقفه احسبهم واقفين يصلون
اقول يالله الخيرة سامحين للمرة تصف جمبهم بالصلاة

صدقت لا تدف .. من وسائل محاربة الجرائم فضح المجرمين
اظهروا وجيههم واسمائهم وجنسياتهم ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمرة غضا التميمية

على هالوقفه احسبهم واقفين يصلون
اقول يالله الخيرة سامحين للمرة تصف جمبهم بالصلاة
..

الظاهر ان الزولة توهم يعرفون ان الله حق و ان المال الحرام يولد الحسرة الله يجعلها حسرات عليهم .

يا جماعة، الشيخ نيته طيبة، يبغى يوسع المسجد هاهاهاه

الحين ليش مغطين وجيههم وش هم خايفين منه
مجرمين وسقطوا في شر اعمالهم شئ غير مفهوم ابدا

علشان لا يبين سواد وجية العمالة الاجنبية

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

المظهر والمخبر
السبت, 12 يونيو 2010

عبدالعزيز السويد


شكلت بعض الوظائف حصانة للعاملين فيها فترة طويلة من الزمن، ومع انفتاح النشر الإعلامي تتغير الصورة بفعل صدمات متعاقبة صرنا نتعرض لها. خبر مثل القبض على إمام مسجد يروّج عملة مزيفة، وعثور السلطات الأمنية على خمسة ملايين دولار مزيف في منزله... يحدث صدمة، ولا يقلل من أهمية الخبر - في كشف حصانة الوظائف والمظاهر - أن إمام المسجد من جنسية عربية، لا شك أن الإمامة كانت ستاراً للنشاط الأصلي.
أخيراً ازدادت أخبار القبض على مروجين للعملات المزيفة، أصبحنا نقرأ عن مبالغ كبيرة تعثر عليها السلطات، و برزت جنسيات عربية بل عائلات تمارس الجريمة، في القصة أعلاه كان طرف الخيط امرأة عربية مع ابنها يقومان بالترويج. في أحداث منشورة أخرى تتكرر القصة عائلات تتستر بل تواجه رجال الأمن كما حدث في حي الملز في الرياض قبل فترة، مثلما أصبحت جنسيات معينة تسيطر على أعمال مشروعة او شبه مشروعة، تخصصت جنسيات في أنواع من الجريمة، وفي التزييف قبض على آسيوي لديه معمل متقدم للتزوير في حي شعبي، وبحسب خبر منشور كان أهل الحي يسمونه «الاجودي»، وهي باللهجة الشعبية تعني الطيب، أصلها من الجود، ولمعناها بالشعبي صورة أخرى... يستعان بها أحياناً لوصف السذاجة!
في سالفة «الأجودي» ظهر لاحقاً من هو الساذج؟ لكل جريمة ستار وأخطر أنواع التستر الوظائف الدينية ومظاهر التدين، والعمل حول أو في المساجد والجمعيات الخيرية. الانتقاء هنا عند التوظيف أو الاختيار واجب، فلا يصح أن تنأى وزارة الشؤون الإسلامية بنفسها عن المسؤولية.
أسأل نفسي احياناً كيف تصبر وزارة الداخلية على أخطاء فادحة لجهات أخرى وتحيرني الإجابة. تستطيع الوزارة تخفيف العبء عن رجالها بشيء من التركيز على بؤر محددة.
القيمة الكبيرة للدين وحملة لوائه تستغل، وهو أمر لا يستغرب، لذلك من صحة المجتمع أن يعي الواقع ويتعامل معه فلا تعتبر أخبار مثل تلك استهدافاً لفئة أو لشريحة بل تنظيف وتطهير، كما يفترض ان يؤدي ذلك الى حسن الانتقاء والتروي قبل منح الثقة.
ذاك كان في الرياض العاصمة، أما في الباحة بحسب جريدة «المدينة»، تحقق جهات رقابية في 11 مخالفة قام بها إمام مسجد شهير، منها جمع تبرعات مالية وانتحال مسمى وظيفة رسمية، وطبع كوبونات للتبرعات وفتح حساب للغرض نفسه. الطريف في القصة الأخيرة أن إمارة الباحة أخذت تعهداً على الإمام عام 1425 هــ، ومع ذلك استمر!؟ هنا نستخلص فائدة أن لا قيمة للتعهدات وأن الإدارة والرقابة لا يقومان بكتابة خطابات.
www.asuwayed.com

الطيبة غرست فينا وما يندرج تحت مسمى الطيبة ..نحن متمسكين بـ فضائل الاخلاق و مشكلتنا بأننا طيبين بالحيل حتى وصلنا لدرجة الهبل. ما جت هذه المشاكل الا من طيبتنا الزايدة .وقلوبنا الرقيقة جعلتنا نتعاطف مع من لا يستحق العطف .

وهم يعتبرون طيبتنا سذاجة ويستغلوننا على هذا الاساس ...